الخميس، 4 أغسطس 2016

الماسونية الإخوانية الخمينية

عبدالحق صادق

الماسونية الإخوانية الخمينية من وجهة نظري هي :
ماسونية جديدة ليست امتداد لماسوينة الغرب، تختلف عنها، وتنافسها وتعاديها وتشوه صورتها، وترمي بسوء أعمالها عليها، ولكنها استفادت منها ومن أسلوبها، ومن جميع الحركات النازية والماركسية والشوفينية والأنظمة الثورية الاستبدادية في العالم
ماسوينة الغرب معناها البناؤون فهي ماسونية بناء، تؤمن بحرية المعتقد واحترام عادات الشعوب وخصوصياتهم، غرست في شعوب الغرب فكر متوازن معتدل، والقيم الإنسانية، والقيم هي أساس نهضة الأمم، فأنتجت الحضارة الغربية التي عادت بالنفع على الإنسانية جمعاء.
 أما الماسونية الإخوانية هي ماسونية هدم وتدمير هدفها خطير للغاية هدم كيان الدولة لجيمع الدول العربية والإسلامية والغربية، وإشاعة الفوضى فيها وتحت نيران الحرب الأهلية فيها، وحاجة الناس يتم تدمير حضارة تلك الدول وطمس معالمها، وتغيير ثقافة الشعوب ومعتقداتهم، والقضاء على جميع الأديان، وفرض معتقداتهم وأيديولوجيتهم، أي هدفهم إقامة القطب الأوحد والمنهج الواحد في العالم، ويخططون لآلاف السنين، وليس لخمسين سنة، وأفعالهم وشدة تأثيرهم في شعوب وحكومات دول العالم شبيهة بأفعال المسيح الدجال وربما يمهدون لظهوره.
سابقا كانت تسود الديكتاتوريات القطرية، أما اليوم محور التطرف المحور الإيراني الإخواني(الماسونية الإخوانية ) يسير بالعالم نحو الديكتاتورية العالمية أي عولمة الديكتاتورية، وهو مشروع مضاد للمشروع الأمريكي عولمة الديمقراطية فأفشلوه واختطفوه وجيروه لصالح مشروعهم، مستغلين التصحر السياسي لدى الشعوب التي تصنع طغاتها وجلاديها بيدها. 
و أولى بوادره تكميم أفواه العالم شعوب وحكومات ومنظمات، تجاه ما يجري في تركيا من ظلم شنيع لم يحصل له مثيل في العصر الحديث تجاه جماعة إسلامية معتدلة مسالمة لم تقم بمجرد مظاهرة سلمية مشروعة، هي جماعة فتح الله كولن.
الماسونية الإخوانية: رئيس مجلس إدارتها هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية سابقا كان الخميني واليوم خامنئي، والمدير التنفيذي أردوغان المرشد العام للإخوان.
وكون الخميني وقيادات إخوانية عاشوا في الغرب ليس دليلا على أنهم صنعوهم فهؤلاء قدموا إلى الغرب كلاجئين سياسيين مظلومين فارين من قمع أنظمتهم ومن سماتهم التلون والسرية فيظهرون للغرب التعايش والاعتدال والانفتاح، وفي الحقيقة هم صناع التطرف والإرهاب ومشكلة الغرب أنه لم يفهم حقيقتهم، علما بأن مشروعهم من أخطر ما يهدد أمن الغرب والعرب والمسلمين.

و في الروابط أدناه أدلة على وجهة نظري 

أغرب و أخطر مشروع تدميري تقسيمي تهجيري في التاريخ !!!

مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إعادة تقسيمهم

الإخوان من أخطر ما يهدد الدول العربية و الإسلامية و الغربية

الاحتلال الإيراني الإخواني للعقلية العربية و الإسلامية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.