الجمعة، 19 أغسطس 2016

الحرب القذرة التي تقودها تركيا و إيران في المنطقة

عبدالحق صادق

إشارة إلى الروابط أدناه :
إيران و تركيا تقودان حرب قذرة جدا في سوريا و العراق و المنطقة هدفها تغيير ديموغرافيتها و ثقافتها العربية و الإسلامية
تركيا بقيادة أردوغان تسير وفق السياسة العليا للإخوان و الإخوان شريك استراتيجي لنظام الخميني
توجد غرفة علميات مشتركة إيرانية تركية بقيادة قاسم سليماني و هاكان فيدان تدير الصراع في المنطقة و أعنف صراع يديرونه في سورية ربما أسبابه حقد صفوي تاريخي كون دمشق عاصمة الدولة الأموية و كون الشعب السوري شعب عاطفي مؤدلج يسهل توجيهه بأي اتجاه
إيران تغلغت في جسم النظام و أصبحت تتحكم بمفاصله بواسطة الجناح الموالي لها و حزب الله
تركيا تغلغلت في جسم المعارضة و أصبحت تتحكم بمفاصلها بواسطة الإخوان
و دفعوا النظام و المعارضة للقتال قتال وجود أو عدم وجود و هذا النوع من القتال يكون عنيف جدا و مدمر لتدمير الحضارة السورية و طمس معالمها و تغيير ديموغرافية سوريا و تغيير ثقافة و معتقدات الشعب السوري و لذلك ركزوا على حلب لأنها تشكل معقل السنة و ربع سكان سوريا و العاصمة الاقتصادية لسورية و لذلك أطلق عليها الطرفان المعركة الكبرى التي ستغير وجه المنطقة أي ستصبح تحت سلطة خامنئي سواء انتصر النظام أو انتصرت المعارضة
فتركيا تحرك كتائب المعارضة و على رأسها جبهة النصرة التي أصبحت جبهة فتح الشام و إيران تحرك النظام و المليشيات الشيعية
و النتيجة حضارة تدمر و خيرة الشباب الغيورين على دينهم و وطنهم و أمتهم يتم قتلهم و التخلص منهم و شعب يشرد و تحت نيران الحرب و الحاجة الشديدة يتم التهجير و تغيير ديموغرافية سوريا و في مخيمات اللجوء و النزوح من خلال المدارس و المساجد  يقوم الإخوان  بتغيير ثقافة و معتقدات الناس حسب رؤية خامنئي الحاقد على العرب و الإسلام و الروم و ذلك بإشاعة الحقد على العرب و الروم أعداء النظام الايراني حتى يسهل هدم و تدمير بقية الدول العربية و الإسلامية
و الشعب الذي يعيش تحت سلطة التنظيمات المتطرفة كداعش و النصرة و من لف لفهم سوف يكره العقيدة السلفية التي يتبناها هؤلاء و يكره الاسلام  بسبب سوء إدارتهم و ظلمهم و استبدادهم و هذا من أهداف إيران و الاخوان تنفير الناس من العقيدة السلفية التي هي عقيدة أهل السنة و هذا سيجعل الشعب فريسة سهلة لنشر التشيع الصفوي بعد أن تستقر الأمور لصالح إيران و تحت سيطرة المليشيات الشيعية
و لن يوقفوا هذه الحرب التدميرية حتى يحققوا أهدافهم تحت نيران الحرب و يروا ان الشعب أصبح خانع و مستسلم و جاهز لنشر معتقداتهم و حتى يستلموا السلطة إلى ما شاء الله و حتى يدمروا أكبر قدر ممكن من المرافق العامة و البنية التحتية و المساكن الخاصة لاستنزاف خيرات دول الخليج و الغرب في العمل الإنساني و إعادة الإعمار و لن يسمعوا كلمة شكر واحدة من الشعب السوري و سيرون الحقد و الكراهية عليهم و سيتهمونهم أنهم خلف ذلك و لن يخطر ببال أحدهم كيف ستدمر دول التحالف سورية و هم الذين يدفعون ثمن هذا التدمير و التهجير و يحصدون الحقد عليهم بدل شكرهم بسبب الاحتلال الايراني الاخواني لعقليتهم و هذا الاحتلال شل قدرتهم على التفكير و التحليل السليم لمعرفة حقيقة ما يجري و شل قدرة دول التحالف على إنقاذهم من براثن إيران  
أملي أن تدرك دول ‫#‏الحالف‬ الغربي العربي و خاصة ‫#‏أمريكا‬ و ‫#‏السعودية‬ حقيقة ما يجري في سوريا و المنطقة  و يتخذوا الإجراءات المناسبة لذلك حتى لا تستنذف مقدراتهم في حروب عبثية و يحافظوا على بلدانهم من الضياع .

الأدلة:
نائب رئيس الوزراء : سيم إنشاء مدن جديدة في الشمال السوري 
http://www.turkpress.co/node/25938
دعم أردوغان القاتل للشعب السوري
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_8.html

اللجوء و الهجرة من سوريا و العراق أكبرخدمة للمشروع الفارسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.