الاثنين، 29 أغسطس 2016

الإخوان يخططون لزعزعة أمن و استقرار الأردن



منقول :
عماد عموري
مع الأسف!!! 
حملة التخوين و التشوية الإعلامية الغاشمة التي تشنها جماعة الإخوان الشياطين، و كلبها العاوي الدرزي الماسوني / فيصل القاسم / على درعا، تلقى آذان صاغية و غير واعية. 
و لكن لماذا درعا؟! 

- درعا هي المنطقة الوحيدة التي لا زال الجيش الحر فيها يتمتع بكامل قوته و تنظيمه و مؤازرة الحاضنة الشعبية له. 

- للجيش الحر هناك هيئات و منظمات و مؤسسات مدنية تقوم على خدمة المواطنين و تسيير شؤونهم و توفير خدماتهم. 

- في درعا يوجد قضاء مستقل ينبثق عنه محاكم شرعية و دار للعدل تحكم بين الناس و الفصائل، و لديها قوة تنفيذية قادرة على إخضاع الجميع للحق. 

- درعا هي المنطقة الوحيدة التي لم تتمكن داعش من إختراقها، لا عسكرياً و لا فكرياً، إلا بشكل محدود و من خلال حركة المثنى الإخونجية. 

- ليس لعصابة الإخوان في درعا تأثير، إلا بشكل محدود، بالرغم من إمكاناتها المالية الضخمة و امتلاكها لجهاز استخباري، و حرصها على التخفي و العمل السري، و انحسار قدرتها على تنفيذ إغتيالات لقادة الجيش الحر على غرار قتلها للمقدم المنشق الشجاع ( ياسر العبود) عام 2013، و ذلك لشتمه الإئتلاف الإخونجي و المعارضة السياسية العميلة. 

- أخيراً و الأهم، درعا هي بوابة الأردن، الأردن التي لطالما تعرضت لتهديدات بشار الأسد بنشر الدمار و الفوضى. 
و لطالما تعرضت لمحاولات داعش اختراق حدودها. 
و لطالما حاولت جماعة الإخوان الأردنية إسقاط نظامها. 
و الأردن هي بوابة السعودية و الخليج، و هم المستهدف الرئيسي من كل هذه الفوضى الشرق أوسطية الخلاقة. 
فهذه دول يطلق عليها إسم ( دول القلب العربي الصلب) 
فبعد أن فشلوا باختراق البحرين.. 
و فشلوا بحصارهم من جهة مصر عن طريق الإخوان. 
و فشل الاخوان و ايران من قلب نظام الحكم في الامارات. 
و يفشلون الآن في اليمن. 
و و تورطوا من جهة العراق. 
بقي لهم العمق الأردني و بوابته درعا السورية! 

إن سقط الجيش الحر في درعا ستدخل المحرقة إلى قلب الأردن، و سيتم تجميع الدواعش و العهرة و الإخوان من كل مكان في سوريا لإختراق الأردن و ذبحها. مع العلم أن خلايا الإخونجية النائمة جاهزة لإطلاق المظاهرات و الاعتصامات و خلخلت الإستقرار السياسي و بث الشائعات و تكفير الملك و الحكومة و تشويه الجيش الأردني. 

و السؤال الآن: 
لماذا يريدون من الجيش الحر ترك قتال داعش و الإنشغال بقتال ميليشيات إيران و النظام؟! 
ألم تطعن داعش بالجيش الحر مراراً و تكراراً في المحافظات الأخرى و غدرت به عندما كان يركز كل جهده على قتال النظام؟! 
نسيتم غدر داعش بالجيش الحر في حلب و إدلب و حماة و حمص و الرقة و القلمون و دير الزور؟! 
ألم تعاون داعش النظام على حصار دير الزور 2014؟! 
ألم تساهم داعش بتقتيل الجيش الحر في حلب مع النظام؟! 
و في عدة مناطق أخرى؟! 
ماذا دهاكم؟! 
ألم يشترط النظام نقل الدواعش من الحجر الأسود في دمشق إلى درعا حصراً و بباصات الأمم المتحدة؟!

ثم ماذا عن جبهة العهرة و أشرار الشام و إخونجية جيش النشح في الجنوب!!! 
مالذي يمنعهم من مهاجمة النظام؟! 
أليسوا هم من كان يعرقل فك الحصار عن غوطة دمشق الغربية و داريا منذ سنة و نصف؟! 
ألم تنقل جبهة العهرة عناصرها من الجنوب إلى الشمال بباصات تابعة لحزب اللات اللبناني؟! 
أليس فرع جماعة الإخوان الشياطين الأردني هو من وفر قادة أردنيبن لجبهة العهرة بدلاً عن القادة السوريبن الذين تمت تصفيتهم لأنهم رفضوا أوامر الجولاني بقتال الجيش الحر!؟ 
أليست آخر معركة خاضتها العهرة و الإخونجية في الجنوب منذ أكثر من سنة!!!؟ 
على فرض أن الجيش الحر ترك قتال داعش و قامت بالتمدد و غدرت بالجيش الحر من الخلف كالعادة، ثم ضعف الجيش الحر و دانت السيطرة لداعش و العهرة و الإخونجية.. 
ماذا ستكون النتيجة؟! 
سيأتي طيران الكرة الأرضية مع روسيا و أمريكا لمساعدة بشار و ايران بالسيطرة على الأرض بحجة طرد الدواعش و العهرة. 
هذا بعد أن يكونوا قد دعموهم في الخفاء ليتوغلوا في الأردن مع أمواج اللاجئين السوريبن الجدد ليتم لهم السيطرة على الاردن و كسر جيشه، و بالتالي ايضاً قصف الاردن!! 

اليس هذا ما حدث في سوريا و العراق بالحرف؟! 
و يحدث الان في سرت الليبية؟! 
و يسعون لفعله في مصر و اليمن؟! 

ألم تكن أول ذريعة قتلكم بها بشار الأسد في أول مظاهرة هي وجود ارهابيين مندسين بينكم؟! 
أليست كل مدينة تقصف و يقتل أطفالها هي بحجة وجود الإرهاب؟! 
فلماذا تريدون تصفية جيشكم الحر 
و استبداله بالارهاب الداعشي و القاعدي و الإخواني؟! 

ألستم بهذا تستدعون قوى العالم لمساندة بشار في قصفكم و قتلكم!!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.