الخميس، 4 أغسطس 2016

الإخوان و موقفهم من العلمانية و الليبرالية الإباحية

عبدالحق صادق

أكثر ما أشمئز منه من يتحدث و يكفر و يذم ‫#‏الليبرالية‬ و ‫#‏العلمانية‬ و العهر و العاهرات و يرمي من يطبق شرع الله بها و اتخذ رمزا للمسلمين من أشد العلمانية تطرفاً في العالم الإسلامي ممن يدعو لها و يرخص للدعارة و المثليين و شواطئ للعراة و القنوات الإباحية و المسلسلات الفاجرة و يوم الجمعة دوام رسمي ك ‫#‏أردوغان‬ 
و أردوغان فعل ما لم يجرؤ على فعله أي رئيس في العالم فاستطاع اعتقال و عزل حوالي مائة الف إغلاق 1000 حلقة تحفيظ قرآن ومئات المعاهد الشرعية و 1000 مدرسة و 15 جامعة و 3 وكالات أنباء و 16 قناة تلفزيونبة و 23 محطة إذاعية و 45 صحيفة و 15 مجلة ، 29 دار نشر و المدارس و الكليات العسكرية خلال بضعة أيام  و إعادة هيكلة الجيش و الأمن و جميع مؤسسات الدولة متحديا العالم و لا يستطيع إغلاق بيوت الدعارة و القنوات الإباحية و جعل يوم الجمعة عطلة رسمية كشعار من شعائر الاسلام و أسوة ببقية الدول الإسلامية فجميع الدول الإسلامية تحكم بالعلماينة ما عدا السعودية و لكنها لا ترخص لذلك رسميا و الغريب لم يصنفوه مثل بقية الدول الإسلامية خائن و عميل و منافق و محارب للاسلام و لكنه رمز المسلمين
عجبي ممن يجدون الف عذر لأخوهم الإخواني لجعله رمز و لا يجدون عذرا واحد لغيره فهو إما خائن أو عميل أو منافق معادي للإسلام قولا واحدا 
طبعا كالعادة كل ما يفعله رموز ‫#‏الإخوان‬ من ‫#‏السياسة‬ 
و كل ما يفعله الحكام غير الإخوانيين إما خيانة أو صهينة او كفر أو نفاق أو تآمر 

و السؤال :
ما هي المعايير الإخوانية التي نستطيع من خلالها التفريق بين الخيانة و ‫#‏النفاق‬ و الكفر و ‫#‏الصهينة‬ و بين السياسة ؟؟؟
و هل هذه القاعدة صحيحة : كن إخوانيا و افعل و لا حرج فلا ذنب و لا كبيرة و لا طامة ولا خطوط حمراء مع الإخوانية ؟؟؟
و هل هؤلاء أصحاب مشروع إسلامي حضاري أم مشروع تدمير الإسلام باسم الاسلام و تشويه صورة الإسلام و الإساءة إليه و التنفير منه و الترويج لإسلام خامنئي و أردوغان دين عبادة المرشد و المتعة و التقية و التلون و الباطنية و الإرهاب و التطرف و الظلم و الاستبداد باسم الدين ؟؟؟
ألا يقول المنطق أن من يتخذ رمز باسم الاسلام ممن هذه صفاته هو علماني ليبرالي يحب العهر و العاهرات و إن ادعى خلاف ذلك ؟؟؟
و هل هؤلاء أصحاب فكر ناضج واعي أم فكر مضطرب متناقض ؟؟؟
و هل هؤلاء أصحاب فكر حيادي مستقل أم أصحاب فكر تبعي محتل ؟؟؟
و هل هؤلاء أصحاب شخصية مستقلة أم شخصية انهزامية ؟؟؟
و هل حوار هؤلاء هو حوار العقلاء أم حوار مع جهاز يرد آليا حسب ما برمج عليه ؟؟؟
و هل فكر هؤلاء المضطرب المتناقض الذين فهموا السياسة فن الخداع و الكذب يبني دولة أم يهدم الدول و الحضارات ؟؟
و إذا تصدر هؤلاء لقيادة الأمة كيف سيكون حالها ؟؟؟
جوابي ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات و فرقة و تنازع فما جوابكم يا رعاكم الله ؟؟؟


و الأدلة في هذا الرابط :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.