الأحد، 7 أغسطس 2016

أسلوب المحور الإيراني الإخواني في إدارة الصراع

عبدالحق صادق
بات من المعروف أن نظام الخميني الإيراني أعدى أعداء العرب و المسلمين و أخطر ما يهدد وجودهم 
و الإخوان هم مطية الفرس لاحتلال العقلية العربية و الإسلامية و إذا سقطت العقول بيد العدو هان سقوط الأرض و يصبح تحصيل حاصل و مسألة وقت و هذا الاحتلال من أخطر أنواع الاحتلال في التاريخ لأنه يجعل الأمة تدمر نفسها بنفسها و أموالها و خيرة شبابها 
استغل الاخوان التصحر السياسي لدى الشعوب العربية و سرقوا انتفاضات الربيع العربي و حرفوها عن مسارها و جيروها لصالح المشروع الإيراني الاخواني و هذا المشروع من مصلحته عدم استقرار ‫#‏سوريا و #العراق و #ليبيا و #اليمن و #الصومال لاتخاذها مركزا و مقرا لتدمير بقية الدول الإسلامية و الدول الغربية لاحقا و هذا يفسر سبب الفرقة و التنازع و تأخير النصر و بقاء الصراع لا غالب و لا مغلوب لتنفيذ أهداف هذا المشروع في ظل الحرب و من أهم أهدافه القضاء على الإسلام الحق و تدمير الحضارة العربية و الإسلامية و طمس معالمها و تغيير ثقافة و معتقدات الشعوب و استغلال حاجة الناس لتجنيد الشباب صغار السن الصادقين الغيورين على دينهم و أمتهم و جعلهم  وقودا للمشروع الفارسي الإخواني في المنطقة الذي هدفه تدمير الدول الاسلامية و على رأسها ‫#‏السعودية التي تضم مقدسات المسلمين و تغيير ديموغرافية سوريا و المنطقة حيث أوهمهم سحرة العصر أنهم يجاهدون في سبيل الله و في سبيل إقامة الخلافة الراشدة و يدافعون عن شرف الأمة و دول الخليج ضد المشروع الإيراني  و الحقيقة هم يجاهدون في سبيل خامنئ و إعلاء كلمته و توسيع سلطانه و جعلوا الأمة كلها في خطر السقوط بيد إيران و وضعوا العالم على حافة حرب عالمية ثالثة و خير شاهد سقوط الدول العربية و الإسلامية دولة تلو الأخرى بيد المشروع الفارسي و كعادة المحور الإيراني الإخواني يلقون بفشلهم و سوء أعمالهم على شماعتهم أمريكا و الصهيوينة و القطيع يردد ذلك دون تفكير فهل يوجد أمريكي أو إسرائيلي على الأرض و إذا كانت هذه التنظيمات المتطرفة التي تقود الصراع صنيعتهم فلماذا تؤيدونهم و تدافعون عنهم عندما تحاربهم أمريكا و الغرب ؟؟؟
فنظام الأسد و نظام المالكي و حزباله و الحشد الشعبي و جميع الميليشيات الشيعية المسلحة هم أدوات بيد إيران و كذلك القاعدة و جبهة النصرة و من لف لفهم من حركات الإسلام السياسي السني هم أدوات بيد الإخوان و الإخوان و زعيمهم أردوغان هم الجهاز الحركي لنظام خامنئي فهم  من عظام الرقبة كما يقال 
و جناحي المشروع الإيراني الإخواني الطائفية و الإرهاب فيقومون بتأجيج نار الطائفية و الإرهاب بين الطرفين فتارة ينتصر هذا الطرف و تارة ذاك الطرف و النتيجة مزيد من القتل و التدمير و التهجير الممنهج و حضارة تدمر و تطمس معالمها و ثقافة خمينية ثورية يتم نشرها و الخاسر الأكبر الشعوب العربية سنة و شيعة و المستفيد الأكبر المشروع الفارسي 
و كأني بخامنئي متربعا على عرش كسرى قائلاً :  اقتلوا و دمروا و هجروا ما شئتم فسيأتيني خراجكم  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.