عبدالحق صادق
اللجوء و التهجير من ضمن استراتيجية المشروع الإيراني الإخواني الذي تقوده
إيران و تركيا لتغيير ديموغرافية المنطقة و ثقافتها و هي بمثابة إعلان حرب على دول
التحالف الغربي العربي فهؤلاء الذين يتم تهجيرهم إلى دول الغرب عبر تركيا و ليبيا و دول الخليج بينهم
قنابل موقوتة لتفجير و زعزعة أمن و استقرار دول التحالف أكبر داعم للشعوب و الأخطر
من هذه القنابل الموقوتة الذي يبرمجها و هم الإخوان الذي يعيشون في تلك الدول منذ
زمن بعيد و الإخوان الذين لجئوا مع موجات اللجوء الحديثة فيفخخون عقول هؤلاء
الشباب صغار السن بفكرهم المتطرف تقربا لمرشدهم الأعلى خامنئي الحاقد على العرب و
الغرب الحقد الفارسي القديم
و لذلك أرى أن رونالد ترامب عرف مخطط المحور الإيراني الإخواني الذي يدبرونه للعالم و هم الذين يصنعون الرأي العالم للعرب و المسلمين بفكرهم الحاقد على الغرب و العرب فترمب ليس عنصري أو متطرف كما وصفه البعض فعليه الأمل بعد الله في مكافحة الإرهاب و
تقليم أظافر إيران الخمينية و تركيا الإخوانية و عرقلة مشروعهم الخطير للغاية الذي يستهدف المنطقة و العالم
فأنصح الشعب الأمريكي انتخابه و دول
التحالف و خاصة دو ل الخليج دعم المرشح ترامب لرئاسة أمريكا و التعاون مع روسيا و
إنزالها المنزلة اللائقة بها كدولة عظمى و تسليمها رئاسة التحالف الدولي ضد
الإرهاب فهي تفهم عقلية الشرق و كيفية التعامل معها لسحبها من حلف المحور الإيراني
الإخواني فالأمر خطير و أخطر مما تتصورون
و سؤالي الذي أكرره مرارا و تكررا
متى ستعي دول التحالف حقيقة ما يدبر
لها من قبل المحور الإيراني الإخواني ؟؟
و أين مراكز أبحاثكم و استخباراتكم هل سحرهم سحرة العصر الإخوان ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.