عبدالحق صادق
و سؤالي متى ستصحوا الشعوب و تسير خلق عقولها و ليس خلف عواطفها فتميز الصادقين من الكاذبين و المتسلقين و بين الأعداء و الأصدقاء و لا تكرر نفس الخطأ
#رؤية الإخوان #السياسية و على رأسهم #أردوغان تتوافق مع رؤية #النظام الإيراني و الأسدي و رؤية #المعارضة السورية السياسية هي رؤية #الإخوان و هي رؤية معظم الشعب السوري و الشعوب العربية و رؤيتي السياسية تختلف تماما عنهم و هي فريدة فلا أكاد أجد من يوافقني الرأي فيها تماماً و المعارضة الحقيقية أن تعارض فكر و نهج النظام و إلا هذا دليل أن الخلاف شخصي و صراع على الكرسي فإذا تغير النظام فلن يتغير شئ و ربما أسوأ فالمشكلة ليست في الاشخاص و لكن بفكرهم و نهجهم و سلوكهم
فإذا كانت رؤية غالبية الشعب السوري و الشعوب العربية هي الصحيحة فينبغي أن تكون #سوريا و أمتنا بأحسن حال لأن الرؤية السليمة تؤدي إلى نتائج سليمة و الواقع يشهد بأن #سورية أصبحت أسوأ بلد في العالم فالنظام سلبي و المعارضة سلبية حصل تماس بين سالب و سالب أدى إلى انفجار هائل دمر سوريا فلو كانت المعارضة إيجابية و حصل تماس بينهما فسوف يؤدي إلى إنارة سورية و الرقي بها و نهضتها فدعوا رؤيتي اليتيمة تكتب لله و للتاريخ و الأجيال القادمة و من كتب له عمر طويل منكم سيعرف قيمة هذا الكلام فكما اكتشفت الشعوب حقيقة #جمال عبدالناصر و #حافظ الأسد و#حسن_نصر_الله ستكتشف حقيقة أردوغان و الإخوان و المصيبة بعد فوات الآوان بعد تدمير الأوطان و تضييع عقود من عمر الاوطان و الأمة و كالعادة سيتهمون #أمريكا و #الغرب و #الصهيوينةبصنعهم و هم صنعوهم بأنفسهم و سيصنعون رمز أجوف آخر و سيخونون من يخالفهم الرأي و لن يأخذوا العبر و الدروسو سؤالي متى ستصحوا الشعوب و تسير خلق عقولها و ليس خلف عواطفها فتميز الصادقين من الكاذبين و المتسلقين و بين الأعداء و الأصدقاء و لا تكرر نفس الخطأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.