الجمعة، 12 أغسطس 2016

الرؤية السياسية الفريدة

عبدالحق صادق

‫#‏رؤية‬ الإخوان ‫#‏السياسية‬ و على رأسهم ‫#‏أردوغان‬ تتوافق مع رؤية ‫#‏النظام‬ الإيراني و الأسدي و رؤية ‫#‏المعارضة‬ السورية السياسية هي رؤية ‫#‏الإخوان‬ و هي رؤية معظم الشعب السوري و الشعوب العربية و رؤيتي السياسية تختلف تماما عنهم و هي فريدة فلا أكاد أجد من يوافقني الرأي فيها تماماً و المعارضة الحقيقية أن تعارض فكر و نهج النظام و إلا هذا دليل أن الخلاف شخصي و صراع على الكرسي فإذا تغير النظام فلن يتغير شئ و ربما أسوأ فالمشكلة ليست في الاشخاص و لكن بفكرهم و نهجهم و سلوكهم 
فإذا كانت رؤية غالبية الشعب السوري و الشعوب العربية هي الصحيحة فينبغي أن تكون ‫#‏سوريا‬ و أمتنا بأحسن حال لأن الرؤية السليمة تؤدي إلى نتائج سليمة و الواقع يشهد بأن ‫#‏سورية‬ أصبحت أسوأ بلد في العالم فالنظام سلبي و المعارضة سلبية حصل تماس بين سالب و سالب أدى إلى انفجار هائل دمر سوريا فلو كانت المعارضة إيجابية و حصل تماس بينهما فسوف يؤدي إلى إنارة سورية و الرقي بها و نهضتها فدعوا رؤيتي اليتيمة تكتب لله و للتاريخ و الأجيال القادمة و من كتب له عمر طويل منكم سيعرف قيمة هذا الكلام فكما اكتشفت الشعوب حقيقة ‫#‏جمال‬ عبدالناصر و ‫#‏حافظ‬ الأسد و‫#‏حسن_نصر_الله‬ ستكتشف حقيقة أردوغان و الإخوان و المصيبة بعد فوات الآوان بعد تدمير الأوطان و تضييع عقود من عمر الاوطان و الأمة و كالعادة سيتهمون ‫#‏أمريكا‬ و ‫#‏الغرب‬ و ‫#‏الصهيوينة‬بصنعهم و هم صنعوهم بأنفسهم و سيصنعون رمز أجوف آخر و سيخونون من يخالفهم الرأي و لن يأخذوا العبر و الدروس
و سؤالي متى ستصحوا الشعوب و تسير خلق عقولها و ليس خلف عواطفها فتميز الصادقين من الكاذبين و المتسلقين و بين الأعداء و الأصدقاء و لا تكرر نفس الخطأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.