عندما يجري الحديث عن دعم دول الخليج و
خاصة السعودية لقضايا العرب و المسلمين معنويا و ماديا و إعلاميا
يأتي من يتصيد في الماء العكر فيقول هناك
فرق بين الشعب و الحكومة فيعترف بالفضل للشعب و يتنكر للحكومة
و الجواب في دول الخليج لا يوجد فرق بين الشعب و الحكومة لأن الحكومات
تمثل الشعب فهناك تلاحم و محبة بينهم باستثناء بعض الأصوات النشاذ التي تحدث ضجيجا
و التي ظهرت في الفترة الأخيرة
فلو ارادت هذه الحكومات توجيه شعوبها
باتجاه معين مثل بقية الحكومات العربية ألا تستطيع ؟؟؟
و من الذي منح الحرية للإعلام حتى يحرك المشاعر
نحو التفاعل مع هذه القضايا ؟؟؟
فإن ما يتميز به الشعب السعودي من الحفاظ
على الهوية و العقيدة السليمة و الغيرة على الاسلام و المسلمين و التفاعل مع قضايا
العرب و المسلمين و دعمهم إياها ماديا و معنويا و إعلاميا
وجد بفضل الله ثم باللحمة بين آل سعود و اتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فالشعب السعودي مثله مثل اي شعب في العالم يتاثر في البيئة التي يعيش فيها
فالشعب السعودي مثله مثل اي شعب في العالم يتاثر في البيئة التي يعيش فيها
فقبل حكم آل سعود حفظهم الله كان يسود
المملكة الجهل و التخلف و العقيدة الفاسدة
و الخرافات و الفرقة و انعدام الامن و بعد مجيئهم توحدت البلاد و ساد الامن
و العقيدة السليمة و تطورت المملكة حضاريا فسبقت اقرانها بعقود بعد ان كانت متخلفة
عنهم بعقود
فلو تم فتح باب الفساد على مصراعيه في السعودية لكانت السعودية مثل غيرها من البلدان الاسلامية
فلو تم فتح باب الفساد على مصراعيه في السعودية لكانت السعودية مثل غيرها من البلدان الاسلامية
و لكن بفضل الله ثم بتحكيمها شرع الله و بالجهود
الكبيرة التي بذلتها هيئة الامر بالمعروف و
النهي عن المنكر و بدعم كبير من الحكومة أدت إلى الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى
انواع المفاسد
فلو لم يكن لآل سعود و من تحالفوا معهم من اتباع الشيخ سوى الحفاظ على هوية الشعب السعودي الاسلامية و العروبية لكفتهم
فلو لم يكن لآل سعود و من تحالفوا معهم من اتباع الشيخ سوى الحفاظ على هوية الشعب السعودي الاسلامية و العروبية لكفتهم
و ذلك ظرف من اصعب الظروف التي تمر بها
امتنا و ثبات السعودية في هذا الظرف الدقيق و الحساس حافظت على
كيان الامة الاسلامية من الانهيار كليا
و كل راع مسؤول عن رعيته فآل سعود حفظهم الله رعيتهم الشعب السعودي و قد حافظوا على هوية هذا الشعب و حافظوا على اراضيه و رفعوا شانه بين الامم و ارتقوا به حضاريا
و كل راع مسؤول عن رعيته فآل سعود حفظهم الله رعيتهم الشعب السعودي و قد حافظوا على هوية هذا الشعب و حافظوا على اراضيه و رفعوا شانه بين الامم و ارتقوا به حضاريا
الكاتب:عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.