الاثنين، 15 أبريل 2013

التفريق بين الحكومة و الشعب


عندما يجري الحديث عن دعم دول الخليج و خاصة السعودية لقضايا العرب و المسلمين معنويا و ماديا و إعلاميا

يأتي من يتصيد في الماء العكر فيقول هناك فرق بين الشعب و الحكومة فيعترف بالفضل للشعب و يتنكر للحكومة

و الجواب في دول الخليج  لا يوجد فرق بين الشعب و الحكومة لأن الحكومات تمثل الشعب فهناك تلاحم و محبة بينهم باستثناء بعض الأصوات النشاذ التي تحدث ضجيجا و التي ظهرت في الفترة الأخيرة

فلو ارادت هذه الحكومات توجيه شعوبها باتجاه معين مثل بقية الحكومات العربية ألا تستطيع ؟؟؟

و من الذي منح الحرية للإعلام حتى يحرك المشاعر نحو التفاعل مع هذه القضايا ؟؟؟

فإن ما يتميز به الشعب السعودي من الحفاظ على الهوية و العقيدة السليمة و الغيرة على الاسلام و المسلمين و التفاعل مع قضايا العرب و المسلمين و دعمهم إياها ماديا و معنويا و إعلاميا

وجد بفضل الله ثم باللحمة  بين آل سعود و اتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب   
فالشعب السعودي مثله مثل اي شعب في العالم يتاثر في البيئة التي يعيش فيها

فقبل حكم آل سعود حفظهم الله كان يسود المملكة الجهل و التخلف و العقيدة الفاسدة  و الخرافات و الفرقة و انعدام الامن و بعد مجيئهم توحدت البلاد و ساد الامن و العقيدة السليمة و تطورت المملكة حضاريا فسبقت اقرانها بعقود بعد ان كانت متخلفة عنهم بعقود  
فلو تم فتح باب الفساد على مصراعيه في السعودية لكانت السعودية مثل غيرها من البلدان الاسلامية

و لكن بفضل الله ثم بتحكيمها شرع الله و بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و بدعم كبير من الحكومة أدت إلى الحفاظ على المجتمع السعودي من شتى انواع المفاسد
فلو لم يكن لآل سعود و من تحالفوا معهم من اتباع الشيخ  سوى الحفاظ على هوية الشعب السعودي الاسلامية و العروبية لكفتهم

و ذلك ظرف من اصعب الظروف التي تمر بها امتنا و ثبات السعودية في هذا الظرف الدقيق و الحساس حافظت على كيان الامة الاسلامية من الانهيار كليا
و كل راع مسؤول عن رعيته فآل سعود حفظهم الله رعيتهم الشعب السعودي و قد حافظوا على هوية هذا الشعب و حافظوا على اراضيه و رفعوا شانه بين الامم  و ارتقوا به حضاريا
 

الكاتب:عبدالحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.