إشارة إلى الروابط أدناه :
التي فيها أدلة موثقة بالصوت و الصورة و باعتراف أصحاب العلاقة و أدلة علمية منطقية على أن داعش و جبهة النصرة والقاعدة و جميع الفصائل المسلحة الإسلامية المتطرفة صناعة إيرانية إخوانية .
2- جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_4.html
3 - أصل الفكر الداعشي
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_17.html
4- الإخوان يصنعون الرأي السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية السياسية الإيرانية بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post.html
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/12/blog-post_3791.html
12-الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_17.html
13-أصل التطرف
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/05/blog-post_5588.html
14-مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و إقامة الشرق الأوسط الكبير على أنقاضه
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
15-داعش شريحة من الإخوان المسلمين | الشيخ محمد بن هادي المدخلي
https://www.youtube.com/watch?v=-kkGFya5zj4&feature=youtu.be
التي فيها أدلة موثقة بالصوت و الصورة و باعتراف أصحاب العلاقة و أدلة علمية منطقية على أن داعش و جبهة النصرة والقاعدة و جميع الفصائل المسلحة الإسلامية المتطرفة صناعة إيرانية إخوانية .
احتلت أمريكا العراق عام 2003 بناءً على طلب و
مباركة أغلب الشعب العراقي ( الشيعة و الأكراد و جزء من السنة العرب و هؤلاء
يشكلون أكثر من 60% من الشعب العراقي) للتخلص من النظام البعثي العراقي
يومها ثار الإخوان و ثارت خلفهم الشعوب العربية و الإسلامية ضد هذا التدخل و اتهموا الشعب العراقي بالخيانة
يومها ثار الإخوان و ثارت خلفهم الشعوب العربية و الإسلامية ضد هذا التدخل و اتهموا الشعب العراقي بالخيانة
و كذلك عندما استعانت الكويت و دول الخليج بالأمم
المتحدة لتحرير الكويت من غزو نظام البعث العراقي القمعي
و لكنهم
صمتوا و باركوا عندما استعانت بهم البوسنة و كوسوفا و عندما قاد سيدهم أردوغان حلف
الناتو ضد طالبان العدو اللدود لإيران و عندما قدم لهم الدعم اللوجستي لاحتلال العراق و عندما استعان بهم ثوار و
إخوان و قاعدة ليبيا ضد قوات القذافي و عندما أخذت المعارضة السورية الدعم
الأمريكي و الغربي المادي و العسكري ضد قوات الأسد
بتدقيق
النظر في هذه المواقف المتناقضة للإخوان حسب الظاهر و التي فيها انسجام و تناغم
حسب السياسة العليا للتنظيم الذي يتحالف استراتيجيا مع نظام الخميني و التي يجهلها أغلب الناس بما فيهم عناصرالإخوان نجد أنهم يجيزون و
يباركون الاستعانة بأمريكا و قوات الناتو عندما يخدم هذا التدخل حليفهم الاستراتيجي
نظام الخميني صاحب المشروع الفارسي الكبير و يسلمهم السلطة و تجد عندهم انفتاح و
مبررات كثيرة
و قولاً واحداً حكم من يستعين بهم إما خائن أو منبطح أو متصهين أو مرتد أو محارب للإسلام و المشروع الإسلامي أو موالي للكفار أو جميعهم عندما تكون الاستعانة بهم تضر بالمشروع الفارسي الذي هم فيه شركاء و لا يسلمهم السلطة و للأسف الشعوب تتخذ نفس مواقفهم و تردد كلامهم دون تحليل أو تفكير و إنني لا ألوم عامة الناس و لكنني ألوم المثقفين و نخب المجتمع و كوادره
و قولاً واحداً حكم من يستعين بهم إما خائن أو منبطح أو متصهين أو مرتد أو محارب للإسلام و المشروع الإسلامي أو موالي للكفار أو جميعهم عندما تكون الاستعانة بهم تضر بالمشروع الفارسي الذي هم فيه شركاء و لا يسلمهم السلطة و للأسف الشعوب تتخذ نفس مواقفهم و تردد كلامهم دون تحليل أو تفكير و إنني لا ألوم عامة الناس و لكنني ألوم المثقفين و نخب المجتمع و كوادره
و كان في مخطط أمريكا و على سلم أولوياتها بعد
إسقاط النظام العراقي البعثي إسقاط النظام الإيراني القمعي المتطرف
يومها عرضت أمريكا على إخوان سوريا التعاون معها لإسقاط نظام بشار
فرفضوا حرصاً على نظام المقاومة و الممانعة عندها تبجح بشار و قال في سوريا حتى
المعارضة وطنية
و اليوم يستغيثون بأمريكا صباح مساء للتدخل في
سوريا لإسقاط نظام الأسد و يتهمونها بالتخاذل و العداء لأنها لا تتدخل و تكتفي
بالدعم المادي و الإعلامي و السياسي و الدبلوماسي و السلاح الخفيف
و أصبح أغلب الشعب السوري خونة بنظر نظام الأسد لأنهم انتفضوا ضده و قبلوا
بالدعم الأمريكي فيريدون من أمريكا أقوى دولة في العالم تأتمر بأمرتهم بالتوقيت
الذي يريدونه و دون شروط أو إبداء رأي أو اقتراح لأنهم شعب الله المختار و على
جميع دول العالم خدمتهم و هذا واجب و أقل من القليل و لو تنكروا لدعمهم و غدروا بهم و طعنوا في ظهورهم ببيعهم الأسلحة لأعدائهم
النصرة و داعش التي تعطيها لهم دول التحالف
فعمد النظام الإيراني و
حليفه التكتيكي المصلحي نظام الأسد إلى إنشاء و دعم تنظيمات متطرفة في العراق من
عناصر القاعدة منها جماعة التوحيد و الجهاد التي أصبحت فيما بعد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي أصبح فيما
بعد تنظيم ( دولة العراق الإسلامية ) الذي
من رحمه ولدت جبهة النصرة و كان يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي و بعد مقتله و مقتل أبو
عمر البغدادي و أبو حمزة المهاجر تولى قيادته الإخواني أبو بكر البغدادي (عوض
إبراهيم السامرائي ) من سامراء العراق خليفة
داعش حالياً و البغدادي كان في بداية عمله مع القاعدة يعمل على الحدود السورية
العراقية كمنسق لدخول عناصر القاعدة من سوريا إلى العراق أي على علاقة وثيقة بالمخابرات
السورية و لذلك ترقى حتى أصبح زعيم التنظيم
و كان من كوادر و قيادات تنظيم دولة العراق الإسلامية أبو محمد الجولاني (أسامة العبسي الواحدي ) من
قرية الشحيل بدير الزور سوريا الذي كان في بداية تنظيمه مع القاعدة عام 2003 يعمل كمنسق
في سوريا لإدخال عناصر تنظيم القاعدة من سوريا إلى العراق أي كان على وثيقة مع
المخابرات السورية أثبت جدارة فتمت ترقيته
من قبل أبو بكر البغدادي بناء على تزكية المخابرات السورية ليصبح قائد عمليات
الموصل و عينه عام 2012 قائداً لفرعهم في سوريا تنظيم جبهة النصرة
و علاقة التعاون و التنسيق بين
تنظيم القاعدة و إيران و أتباعها عليها أدلة موثقة و منها :
-
صرح مفتي القاعدة السابق سيد إمام الشريف بأن تنظيم القاعدة يوجه من
إيران و أن كثير من قياداته و عناصره يقيمون في إيران و من جملتهم إحدى زوجات ابن
لادن و بنته و ابنه و صهره و أن إيران تسهل مرورهم و تمنحهم جوازات سفر مزورة و لا
تختم لهم جوازاتهم حتى لا تكتشفهم دولهم
-
صرح الحارس الشخصي لابن لادن و المقرب منه اليمني ( أبو جندل ) بأن لتنظيم القاعدة في إيران مكتب تنسيق دائم للتنسيق
معها يقوم عليه قيادات عليا مثل سيف العدل و أبو حفص الموريتاني
-
صرح ابو محمد العدناني المتحدث باسم داعش بأن هناك تعليمات من القيادة
العليا بعدم التعرض لإيران
-
صرح المعمم ياسر الحبيب نقلا عن قيادي في التيار الصدري بأن إيران هي
من ترسل المفخخات لتفجير الحسينيات بغرض إشعال حرب طائفية و أقر بذلك قائد فيلق
القدس الإيراني في العراق
-
صرح كاظم العنيزان و هو شيخ عشيرة عراقي شيعي بأن إيران كانت تعالج
جرحى القاعدة في العراق بنفس المستشفى الذي تعالج فيه جرحى جيش المهدي و بأفضل
مستشفى فهي تدعم التنظيمات المتطرفة الشيعية و السنية بغرض إثارة فتنة طائفية في
العراق و حملها مسؤولية الوضع الراهن في العراق
-
كل من دخل العراق للقتال فيه يعرف علاقة نظام الأسد باالتتنظيمات
المتطرفة فيه و تسهيل دخولهم و تسليحهم و
صرح بذلك المالكي على وسائل الإعلام و قدم
أدلة موثقة
-
مؤلف كتاب إدارة التوحش مرجع جميع التنظيمات الجهادية المتطرفة و على
رأسهم داعش هو المذيع في إذاعة طهران محمد خليل حكايمة (أبو بكر ناجي ) أرى أن
المؤلف الحقيقي هو ضابط مخابرات إيراني متخصص في صناعة الإرهاب و الرعب و التخريب
و أرى أن ألقاب الإرهابيين و خاصة
القادة صادر من المخابرات الإيرانية و من يتبعها لأن تسمية قادة الإرهاب بأسماء
صحابة مقدسين عند السنة و مكروهين من الشيعة هدفه خبيث و هو الإساءة لهؤلاء
الصحابة و تشويه صورتهم و إشاعة الكراهية لهم و خاصة سيدنا أبو بكر و عمر رضوان
الله عليهم فهل سمعتم داعشياً يكنى علي أو حسين أو عمار بن ياسر
-
صرح قائد القوات الأمريكية في
العراق الجنرال كيسي بأن إيران تسلح و تدعم التنظيمات الإرهابية السنية و الشيعية
في العراق و تثير الطائفية و هي خلف تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء
-
صرح مسؤول أمريكي بأنهم حصلوا على وثائق في منزل بن لادن تثبت علاقة
إيران مع القاعدة
-
حسب قاعدة في علم الأدلة إذا أردت أن تعرف الجاني فابحث عن المستفيد
فلو دقننا النظر فيما يجري على أرض الواقع من خراب و وفضى و قتل نجد أن المستفيد
الأكبر من الأعمال الإرهابية و التنظيمات المتطرفة هو نظام الخميني الإيراني صاحب
المشروع الفارسي التوسعي التسلطي حيث سيطرت إيران على الدول التي تنشط فيها
التنظيمات المتطرفة مثل أفغانستان و العراق و سوريا و اليمن و اللبنان و التنظيمات
الإرهابية لا تستهدف إيران رغم أنهم ينشطون على حدودها و يعبرون من أراضيها و المتضرر
الأكبر أمريكا و الغرب و دول الخليج و إسرائيل لأن مشروع الغرب اقتصادي و عندما
تتعطل عملية التنمية في أي بلد بسبب الفوضى و الحرب تتضرر مصالح الغرب فماذا
استفادت أمريكا من دمارأفغانستان و الصومال و العراق خسرت المليارات فيهم و يتم استزاف خيرات دول الخليج لأنها هي التي
تدفع فاتورة هذه الحروب العبثية و الدمار التي تثيرها هذه التنظيمات فهي أكثر من
يساهم في مساعدة الشعوب المنكوبة و إعادة إعمار تلك البلدان و ليس من مصلحة
إسرائيل وجود فوضى و تنظيمات متطرفة على حدودها فنظام الأسد كان أفضل حامي لها بتصريحه
و هدف التنظيمات المتطرفة هذه الدول و الإخوان يتعاطفون و يدعمون هذه التنظيمات
إذا هم المستفيد الثاني
1- الأدلة ال 17 على دعم و توجيه إيران للقاعدة و داعش و التنسيق معهم
تنظيم دولة العراق الإسلامية بقيادة أبو بكر البغدادي و مستشاريه و
قياديه من ضباط المخابرات البعثيين الذين تربطهم علاقات وطيدة مع مخابرات النظام
الإيراني و الأسدي منذ أيام صدام
نفذ المهمة التي أنشأ
لأجلها من قبل صانعيه و داعميه بدقة و عناية و هي إثارة حرب طائفية في العراق لمنع
استقراره و إرباك و إشغال القوات الأمريكية لعدم تفرغها لإسقاط النظام الإيراني و
الأسدي و لإثبات فشل أمريكا في العراق حتى لا تفكر في إسقاطهما و تكبيدها خسائر
فادحة و دفعها للخروج من العراق دون تحقيق الهدف الرئيسي الذي جاءت من أجله و إعادة النظر في خططها السابقة و سرقة جهودها
و تجييرها لمصحة المشروع الفارسي و ذلك باحتلال إيران للعراق بواسطة وكلائها من
التنظيمات العراقية الشيعية المتطرفة و على رأسهم نظام المالكي الذين غدروا
بأمريكا و قوات التحالف و أظهروا قلة مروئتهم و طائفيتهم على الملئ فسحبوا البساط
من تحت أمريكا لصالح نظام الخميني الإيراني الصفوي الذي يناصب أمريكا العداء
حيث استغلوا جهل السنة السياسي و تفرقهم و تنازعهم و عدم التفافهم
حول مرجعية سياسية واعية ناضجة معتدلة و أسسوا حكومة عراقية على أساس طائفي و
هيمنوا على قوات الأمن و الجيش و همشوا السنة و هجروهم و غيروا ديموغرافية العراق و
قتلوا كوادر السنة و هجروهم
و أمريكا و قوات الناتو اضطروا إضطررا للتعامل مع التنظيمات
المتطرفة الشيعية التابعة لإيران و التعاون مع إيران في العراق لأنهم عجزوا عن
مواجهة التنظيمات المتطرفة السنية
فليس من الحكمة و المصلحة
أن يستهدفوا من لا يستهدفهم و يعرض تعاونه معهم و يظهر لهم الاعتدال
و هم بغنى عن فتح جبهات
أخرى مع التنظيمات المتطرفة الشيعية فالسنية عجزوا عنها و لكنهم بحاجة ماسة لمن
يتعاون معهم لإعادة الاستقرار إلى العراق لكي يخرجوا من المستنقع العراقي الذي
وقعوا فيه
و بعد أن ذاقت العشائر العراقية الويلات من تنظيم الدولة المخترق و
الموجه من إيران ، صحت تلك العشائر و عرفت حقيقة هذا التنظيم فثارت ضده و تعاونوا
مع أمريكا للتخلص منه و نجحوا في ذلك و لكن بعد فوات الأوان بعد أن هيمن و سيطر
أتباع إيران على مفاصل الدولة العراقية
و يومها صنف الإخوان و الإسلاميون الثوريون هذه العشائر على قائمة
العمالة و الخيانة و الردة و الانبطاح و رددت الشعوب العربية و الإسلامية خلفهم
هذه الأحكام الجائرة المتطرفة
فالتصحر السياسي لدى السنة الذين يصنع رأيهم السياسي الإخوان بشكل
منحرف و خطير و بما يخدم مشروع حليفهم نظام الخميني أعدى أعداء الأمة اليوم جعلهم
يؤيدون و يتعاطفون و يدعمون التنظيمات الإسلامية المتطرفة المحسوبة على السنة مثل القاعدة و من
لف لفها أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي و أكبر خادم للمشروع الفارسي
و لا يثقون بمرجعية سياسية واعية ناضجة لأهل السنة (السعودية ) بل يخونونها
و يطعنون فيها صباح مساء و يحملونها مسؤولية سوء أعمالهم و يصنعون رموز من شركاء و
حلفاء النظام الإيراني الذي يقتلهم و يدمر بلدانهم و يهجرهم مثل (مرسي و أردوغان )
و هذا العمل الشائن أهم سبب في تفتيت
المجتمعات العربية و إلإسلامية و تنازعها و ضياعها ، ضيعوا و دمروا أفغانستان و
الصومال و العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و اللبنان و سلموهم جثة هامدة و على طبق
من فضة لنظام الخميني الصفوي المتطرف
و الذكاء الشيطاني لنظام الخميني و اتخاذ الشيعة الصفويون
المؤدلجون هذا النظام كمرجعية سياسية لهم و طاعته و تنفيذهم لتعليماته حقق هذا
النجاح الكبير لإدراة المشروع الفارسي بسقوط أربعة عواصم عربية بيدهم و المؤسف و
الغريب بأيدي و جهود و دماء و أموال العرب و السنة فهل يوجد أحمق من هكذا أمة ؟؟؟
و بعد انتهاء مهمة تنظيم
الدولة التي أنشأ لأجلها تم قتل و اعتقال كثير من عناصره و إيداعهم في سجون
المالكي و الأسد التابعين لإيران و تجميد نشاط البقية و الاحتفاظ بهم في الصحراء
لوقت الحاجة لهم
لأن النظام الإيراني الذي
صنعهم يتحكم بمفاصلهم و يعرف كيف ينهيهم و
يضعفهم و يجمد نشاطهم مثله مثل أي نظام أو تنظيم تدعمه إيران كنظام الأسد و الإخوان
و حماس و القاعدة
و الذين تم اعتقالهم في سجون العراق أو سوريا تمت تربيتهم و تهيئتهم في
تلك السجون من قبل ضباط مخابرات متخصصين مدسوسين بينهم على مناهج الإخوان المتطرفة
فكتب سيد قطب و أشباهها ممنوعة في سوريا و لكنها متوفرة في تلك السجون
و على سلوكيات إجرامية نابعة
من فكر ثوري قمعي بعثي خميني استاليني نازي خالية من أية أخلاق و قيم و مشاعر
إنسانية و ليس فكر خارجي كما يقال و صناعة قادة للإرهاب منهم و هؤلاء كانوا
يمارسون نشاطهم القيادي من داخل السجون و خارجها بنشر الفكر المتطرف و تجنيد
الشباب لإطلاق سراحهم عند الحاجة إليهم لتشكيل تنظيمات متطرفة من جديد و يتم
إعدادهم حسب مدارس متفرقة للحيلولة دون توحدهم و خروجهم عن سيطرتهم و ليتم التخلص
منهم عن طريق الايقاع فيما بينهم
إذا السجون السياسية السورية و العراقية هي عبارة عن كليات لتخريج قادة
الإرهاب في العالم بإشراف و إدارة النظام الإيراني و وكلائه وفق مناهج و تربية
نفسية و فكرية مدروسة بعناية بإشراف إخصائيون من أعلى المستويات
و من جملة الخريجين المتفوقين الجولاني و البغدادي و أثبتوا جدارة و
نجاح على أرض الواقع فخدموا المشروع الفارسي الإخواني أفضل خدمة
عند قيام الانتفاضة
الشعبية السورية السلمية عام 2011 للمطالبة بحقوق مشروعة وقفت معها معنويا و
سياسيا و دبلوماسيا و إعلاميا دول محور
الاعتدال دول التحالف الغربي الخليجي
و بعد زيادة الضغط الشعبي و ضغوطات دول التحالف الغربي الخليجي على
نظام بشار بسبب رفضه إجراء إصلاحات حقيقية
لجأ إلى الحل الأمني و القوة المفرطة بناء على نصيحة و توجيهات النظام
الإيراني الذي يتحكم بأركانه فوجدها النظام الإيراني و الإخوان فرصة لا تقدر بثمن لإشعال
الوضع في سوريا والإسراع بتنفيذ المشروع الفارسي الإخواني الكبير الذي يهدف لهدم
بنيان كيان الدولة لجميع الدول العربية و الإسلامية و إقامة الامبراطورية الفارسية
و التركية على أنقاضهم
فعمد النظام الإيراني و الإخوان إلى اختطاف الانتفاضة السورية
السلمية المحقة و حرفها عن مسارها الصحيح بدفعها نحو العسكرة و العنف لإجهاضها عن
طريق دس متطرفين في صفوف المعارضة المعتدلة المسلحة و توجيهها للعمل لمصلحة
المشروع الفارسي الإخواني الكبير و الإسراع بتنفيذه قبل المدة المخطط لها
و هذا المشروع يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا لسوريا و العراق و
جميع الدول العربية و يضر و يستهدف مصالح أمريكا ودول الغرب و الخليج و يهدد أمنهم
و استقرارهم
و هذا ما تم تنفيذه بنجاح و دقة و عناية فتم تكرار سيناريو العراق
الأول و لم يتم أخذ العبر من الخطأ القاتل السابق
فتم تكليف أبو بكر البغدادي قائد تنظيم دولة العراق الإسلامية
بتشكيل تنظيم جبهة النصرة في سوريا لنصرة و إنقاذ نظام بشار فكلف مستشاريه و قادته
لدراسة هذا الأمر على أرض الواقع في سوريا و أغلب هؤلاء المستشارين و القادة هم
ضباط مخابرات عراقيون بعثيون تربطهم علاقات مع مخابرات النظام الإيراني و السوري
من أيام صدام
و العقل المدبر لتشكيلها عقيد بالمخابرات الجوية العراقية سابقاً
يدعى حجي أبو بكر (سمير الخليفاوي ) الذي قتل بتلرفعت في ريف حلب الشمالي عل يد
الجيش الحر
و تم اختيار أبو محمد
الجولاني لقيادة جبهة النصرة في سوريا وهو (أسامة العبسي الواحدي ) من قرية الشحيل
بدير الزور سوريا انضم إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2003 و كان يعمل في البداية كمنسق مع المخابرات السورية لإدخال
عناصر تنظيم القاعدة من سوريا إلى العراق أي كان معروف و موثوق به من المخابرات
السورية و بعد دخوله السجن و تخرجه منه أصبح مؤهلا للقيادة فأسند إليه صاحبه
البغدادي قائد تنظيم دولة العراق الإسلامية قيادة عمليات الموصل حيث كان البغدادي و
الجولاني تربطهما علاقة من أيام عملهما كمنسقين مع المخابرات السورية لإدخال عناصر
القاعدة إلى العراق الجولاني في سوريا و البغدادي في العراق
و يقال أن الجولاني كان على علاقة مع رجل الأعمال السوري محمد حمشو
المقرب من آل الأسد منذ كان في سجن صيدنايا و ظلت هذه العلاقة حتى الآن فهو صلة
الوصل بين نظام بشار و الجولاني
أعلن رسميا عن تشكيل جبهة النصرة في سوريا بتاريخ 24/01/2012
بقيادة الجولانى
و في عام 2012 قامت احتجاجات العشائر السنية السلمية ضد نظام
المالكي الطائفي احتجاجا على تهميشهم و المطالبة
بحقوقهم المشروعة و وقفت معهم أيضاً دول العالم الحر المتحضر
و جاء الوقت المناسب لتخريج
أمراء الحرب و كوادرهم من سجون الأسد و
المالكي لتشكيل تنظيمات إسلامية متطرفة و رفد تنظيم الدولة و جبهة النصرة بمزيد من
الكفاءات لإفساد المعارضة الوطنية المعتدلة و تمزيقها و إضعافها و تصفية و تهجير و
تهميش كوادرها الوطنية المعتدلة الواعية و خاصة الضباط الأحرار و حرف مسارها من
الاعتدال و العمل لأجل مشروع وطني إلى التطرف و العمل لأجل مشروع يعمل لأجندة
خارجية هدفه زعزعة أمن و استقرار دول المحور الغربي العربي لدفع تلك الدول إلى سحب
تأييدها و دعمها لهذه الانتفاضات و الرجوع
إلى نظام الأسد لضبط الأوضاع و الجلوس مع إيران لعقد الصفقات معها و تحقيق زيادة
من المكاسب للمشروع الفارسي
فأصدر نظام الأسد عفو عام أخرج فيه المتطرفين الإسلاميين و عناصر الشبيحة و ترك
السجناء من الناشطين المعتدلين أصحاب المشروع الوطني
و بتواطؤ من حكومة المالكي تم تسهيل فرار عناصر القاعدة من سجون
المالكي و صرح بذلك وزير العدل العراقي
و بداية الأزمة هدد نظام الأسد دول التحالف العربي الغربي بنقل
الإرهاب إلى أراضيهم إذا لم يكفوا عن دعم هذه الاحتجاجات و وفى بتهديداته
و هنا جاء دور أهم و أخطر
طرف من أطرف صناعة داعش و الإرهاب و التطرف دور الإخوان المسلمين حلفاء النظام
الايراني الاستراتيجي و أكبر خادم للمشروع الفارسي وكلاء إيران بين السنة الذين يقومون بدور وكالة
إعلامية إيرانية عملاقة ذات إمكانيات مادية ضخمة تروج للفكر السياسي الإيراني بين
السنة و على رأسها قناة الجزيرة الإخوانية و الدعم المادي لها يأت من قطر و من الجمعيات الخيرية الكثيرة التي يديرونها في شتى
أنحاء العالم و خاصة أمريكا و دول الغرب و
الخليج فهم أغنى تنظيم في العالم و يملكون إمكانيات دول
و بهذه الآلة الإعلامية و مراكز الأبحاث الكثيرة و المال الذي
يشترون به ذمم الكتاب و المفكرين و الإعلاميين في العالم الإسلامي و الغرب يضللون
مراكز صنع القرار في أمريكا و الغرب و يصنعون الرأي العام السياسي العربي الإسلامي وفق الرؤية الإيرانية التي تثير الأحقاد
و الكراهية على أمريكا و دول المحور الغربي العربي أكبر داعم للشعوب عن طريق عقدة
المؤامرة وهذه الرؤية السياسية تشكل جذور الإرهاب و الفكر المتطرف و العمود الفقري للمنظومة الفكرية لمحور التطرف
و تشكل سد منيع لحماية للنظام الإيراني و
الأسدي من السقوط و تضعف و تشل قدرة أمريكا و دول التحالف على مساعدة و إنقاذ
الشعوب العربية و الإسلامية من براثن النظام الإيراني و أتباعه
لأن عقدة المؤامرة الإخوانية تشل العقل عن التحليل و التفكير
السليم و تجعل أصحابها لا يميزون أعدائهم من أصدقائهم و يشكون و يعادون أصدقائهم و
بالتالي لا يأخذون بنصحهم و لا يستفيدون من خبرتهم السياسية و العسكرية ويثقون و
يصنعون رموز من خصومهم و جلاديهم و قاتليهم الذين يتحالفون مع النظام الإيراني مثل
الإخوان و أردوغان فيأخذون بنصحهم و ينفذون تعليماتهم و توجيهاتهم و هؤلاء سيقضون
على انتفاضتهم و يفشلونها و يضيعون جهودهم و دمائهم هدرا و يسلمونهم جثة هامدة
لإيران و أصدقاؤهم عاجزون عن إنقاذهم
فإذا لم تفرز الانتفاضة
الشعبية السورية و العراقية معارضة ناضجة معتدلة مخلصة لقضيتها لها قيادة موحدة كفؤ
تمتلك رؤية سياسية واضحة متوازنة تثق بأصدقائها و تتعامل معهم بمصداقية فلا تستطيع
قوة في الأرض نصرتهم
و بهذه الآلة يتم تأمين
الحاضنة الشعبية للتطرف و الإرهاب وجعل عقول الشباب الجاهل المتحمس محشوة بفكر
منحرف متطرف ليصبحوا مشروع داعشي قابل و سهل التجنيد في التنظيمات الإرهابية
لتأمين موارد بشرية دائمة لها فإذا قتل واحد منهم يتم تجنيد عشرة بدلا منه و هكذا
يستمر الإرهاب و يزداد و يدخل العالم في دوامة لا تنتهي من العنف و إراقة الدماء و
هذا ما يجري على أرض الواقع
فالإخوان عبارة عن أداة إيران لاحتلال العقلية العربية و الإسلامية
فإذا سقطت العقول بيد إيران هان سقوط الأرض
و يصبح أهل السنة عبارة عن أدوات لخدمة المشروع الفارسي دون شعور
منهم و يحسبون أنهم يحسنون صنعا و يعملون لمصلحة الإسلام و المشروع الإسلامي و
الخلافة الإسلامية و عزة الأمة و كرامتها
و في الحقيقة و الواقع يشهد بذلك هم يعملون و يجاهدون و يبذلون
أرواحهم و دمائهم و أموالهم في سبيل المشروع الفارسي الذي يشوه صورة دينهم و نبيهم
و يهدد مقدساتهم و يذلهم و ينتهك أعراضهم و يدوس كرامتهم و يدمر ممتلكاتهم و
حضارتهم و يهجرهم و يجعلهم متسولين على أبواب الدول التي يعتبرونها أعداء و خونة و
متآمرين
و لذلك الإخوان أخطر من إيران و أخطر ما يهدد الدول الإسلامية و
الإنسانية
بواسطة الآلة الإعلامية الإخوانية العملاقة الظاهرة و الخفية التي أشرت إليها سابقاً بدؤوا حملتهم التحريضية السورية
لإثارة الرأي العام العربي و الإسلامي بما يخدم المشروع الفارسي الإخواني و لإثارة
عواطف أصحاب الأموال لجمع الأموال على أكتاف الشعب السوري و اللعب على عواطف
الشباب المتحمس و تحريضه للذهاب إلى سوريا و القتال فيها مع جبهة النصرة الأم التي
كان الدواعش يشكلون القسم الأكبر منها و التي تمرد قائدها الجولاني على البغدادي و
تم شطرها إلى قسمين لخلاف مصطنع صنعه الصانع و لغايات يريدها سأذكرها لاحقاً
و القيادة السياسية للإخوان يستغلون الجهل السياسي لدى شيوخ
الإخوان و السرورية و عدم فقههم بالواقع و
حبهم الشديد للشهرة و المال و الجاه التي تعمي بصيرتهم عن رؤية الحقيقة فيطلبون
منهم المشاركة بالحملة التحريضية و يستخدمونهم كمطية لتحقيق مآربهم الشريرة و
جشعهم التي تخدم المشروع الفارسي و تعود بضرر بالغ على صورة الإسلام و المسلمين و
خاصة الملتزمين و على العمل الخيري الإسلامي و المتضرر الأكبر الفقراء و المحتاجين
و الشعوب المنكوبة في الدول التي يثيرون فيها الفتن و الحروب و الأزمات
فتناغم شيوخ الإخوان (هيئة علماء المسلمين الإخوانية التي مقرها
قطر) و من على شاكلتهم مع هذه الحملة
التحريضية كما يفعلون في كل نازلة و فتنة يثيرونها في بلاد المسلمين و
بدؤوا بالتحرض عبر مساجدهم و منابرهم و حلق القرآن و المدارس و مواقع التواصل
الاجتماعي و الهمس الخفي بمجالسهم الخاصة و خطبهم الرنانة مثل :
خطب القرضاوي في قطر و خطبة العريفي التي اهتز لها منبر جامع بن
العاص في القاهرة و مؤتمراتهم مثل مؤتمر النفير العام بالقاهرة أيام مرسي التي
تدعو للجهاد في سوريا و عمل الاجتماعات و اللقاءات لجمع الأموال الضخمة لدعم الإرهاب و مشاريعهم و
تعبئة جيوبهم
و بعد هذه الحملة التحريضية بدأ هؤلاء الشيوخ جمع المكاسب و
الأموال بأنفسهم أو أولادهم أو المقربين منهم لكي ينالوا الأجر و ينالوا حصة العاملين عليها
التي مقدارها على ذمة أحدهم 90% و 10% للمتضررين لشراء ذممهم و العمل لمصلحتهم و لأخذ
الصور و جمع المزيد أما الجهاد فلا شأن لهم به فيقوم به غيرهم
و بدأ وكلاؤهم من الشيوخ
الصغارمن النسق الثاني بالتغرير بالشباب الجاهل صغار السن المتحمس المحقون بالحقد
على دول محور الاعتدال و التحضر و بفكر سياسي مزيف مضلل و تجنيدهم و إرسالهم عبر
شبكة متخصصة إلى سوريا و العراق ليفجعوا بهم أهاليهم أما شيوخ الإخوان و أولادهم
فيفضلون العيش في ظل الأنظمة الكافرة و العلمانية التي يتهمونها بالتآمر و الخيانة
و محاربة الإسلام يتمتعون بأمنهم و حريتهم و بالسيارات و المساكن الفارهة و يدرسون
أولادهم في جامعاتهم و يطعنون في ظهورهم و يحرضون عليهم فأي أخلاق و قيم و مروءة
يعرفونها و أي إسلام فهموه أرى إسلام خامنئي ؟؟؟!!!ِ
فبدأت جموع المتطرفين المغرر بهم تتقاطر من شتى أنحاء العالم إلى
سوريا عبر تركيا الأردوغانية و بتسهيل من حكومته الإخوانية حتى أصبحت سوريا بؤرة
لصناعة الإرهاب و إعادة تصديره إلى دول المحور الغربي العربي
سأعزز كلامي السابق بأدلة و أمثلة من الواقع المشاهد المعروف :
-
نظرية مجربة لمعرفة نسبة و نشاط الإخوان في أي دولة : عدد
الإرهابيين و المتطرفين و الدواعش في أي دولة يتناسب طردا مع عدد الإخوان و نشاطهم
في هذه الدولة فكلما ازداد عدد الإخوان و نشاطهم فيها ازداد عدد الدواعش، فمثلا : بعد سنة من حكم الإخوان لتونس أصبحت
تونس المصدر رقم واحد للإرهاب و الدواعش في العالم و بعد استلام الإخوان للحكومة
المغربية أصبح المغرب يحقق أرقام قياسية عالمية في عدد الدواعش و كذلك ليبيا و مصر
-
عندما حذرت أمريكا و دول التحالف للمعارضة السورية من وجود متطرفين
في صفوفهم وصنفت جبهة النصرة على قائمة الإرهاب نفى الإخوان و جود متطرفين و على
رأسهم الإخواني معاذ الخطيب رئيس الائتلاف و كتب منظر الإخوان السوري مأمون ديرانية (أكلت يوم أكل الثور الأبيض )
داعياً للالتفاف حول النصرة و دعمها و اتهموا أمريكا و دول التحالف بمحاربة
الإسلام و الإسلاميين و رددت المعارضة خلفهم هذا الكلام و سمو جمعة جبهة النصرة
تمثلنا و جمعة أخرى ألم ترتوي يا أمريكا من دمائنا و لم يسمو جمعة ألم ترتوي يا
إيران من دمائنا و بعد أن أنشقت داعش عن النصرة و ذبحتهم و كفرتهم لم يخجلوا و
يعتذروا لأمريكا و دول التحالف من أفعالهم و قولهم جبهة النصرة تمثلنا التي كانت
داعش القسم الأكبر منها و من قولهم ألم ترتوي يا أمريكا من دمائنا و لكنهم ازدادوا
وقاحة فاتهموا أمريكا و دول التحالف بصنعها
و سؤالي كيف سينصرهم الله و يفرج عنهم و يسددهم و هم بهذه الأخلاق و الجرأة على الحق ؟؟؟
-
و عندما أعلنت أمريكا و دول التحالف حربهم على داعش تخندق الإخوان
و على رأسهم شيخهم القرضاوي بصف داعش ضد
دول التحالف الغربي الخليجي و توقفت حملتهم الشعواء على داعش و هادنت جميع الكتائب
الإسلامية المحسوبة على الإخوان لداعش و باركوا و أيدوا محاربة جبهة النصرة الجناح
العسكري للإخوان للكتائب التي أعلنت الحرب على داعش و وقفت مع دول التحالف و
اتهموا هذه الكتائب بالخيانة و تم القضاء على هذه الكتائب مثل جبهة ثوار سوريا
-
و الإخوان و من لف لفهم يأخذون السلاح و الذخيرة التي تتبرع بها
أمريكا و دول التحالف للمعارضة المعتدلة للدفاع عن أنفسهم و يبيعونها لأعداء دول
التحالف جبهة النصرة و داعش فأصبحوا من أصحاب الملايين من خلف هذه التجارة الخسيسة
التي دفع ثمنها الشعب السوري لأن هذا الرصاص الذي باعوه للنصرة و داعش ذهب إلى صدر
الشعب السوري و تدمير ممتلكاته و حضارته و تصفية كوادر المعارضة المعتدلة و خاصة
الضباط الأحرار و تهجيرهم و تهميشهم و تمزيق صفوف الجيش الحر و إضعافه و القضاء
عليه و أظهروا بذلك قلة مروءتهم وغدرهم و خيانتهم لدول التحالف على الملئ و من
وقاحتهم يشيعون بين الناس لم يصلنا أي دعم من دول التحالف لإثارة أحقاد الشعب
السوري عليهم و الصادق منهم يقول نأخذه من عدو لنغرزه في صدر عدو و الحرب خدعة و
نسوا بأنهم يخدعون و يغدرون بالشعب السوري و نتائجه ما نراه على أرض الواقع
-
شاهدوا حجم التضليل الإخواني و مقدار ضرره عندما يقصف النظام
الإيراني الشعب السوري بالبراميل يشتم الإخوان دول التحالف أعداء النظام الداعمين
للمعارضة و خاصة أكبر الداعمين لها أمريكا و السعودية لإثارة أحقاد الشعب السوري و الشعوب العربية و
الإسلامية عليهم و لا يشتمون نظام بشار أو إيران و المعارضة السورية تسير على
خطاهم و هذا ما يريده النظام الإيراني لأن ذلك يخدم مشروعه الفارسي أكبر خدمة لذلك
كلما ضغطت دول التحالف على النظام الإيراني و أتباعه ازداد عدد البراميل لكي يشتم
الشعب السوري و السنة أمريكا و دول التحالف
استغل الإخوان الفراغ و جهل الشعب السوري بالسياسة نتيجة عقود من
التهميش و التجهيل و ملؤوه بفكر منحرف
متطرف مضطرب يخدم المشروع الفارسي و يضر بقضيتهم و نتائجه ما نراه على أرض الواقع
من قتل و تدمير و حرب عبثية فبعد خمس سنوات من الصراع لم ينتهي و لا يوجد حل يلوح
بالأفق و الذي يلوح حالياً بعد تدخل روسيا
عودة سوريا إلى أحضان الأسد و بذلك يكون الإخوان قد ضيعوا دماء الشهداء و جهود
الشرفاء و دمار سوريا هدرا
و
بعد أن رأى المحور الإيراني الإخواني هذا النجاح
الباهر لخططهم و الغباء السياسي منقطع النظير لدى السنة و الانقياد الغريب من المعارضة و الشعوب فينفذون
كل ما يريدونه بكل سرور و خيلاء و صنعوا رموز ممن سيذبحهم و يهجرهم و يقضي على
انتفاضتهم و يضيع دماء الشهداء و جهود الشرفاء الوطنيون المخلصون لقضيتهم و وطنهم و دمار سوريا و العراق هدراً
وجدوها فرصة لا تقدر بثمن للإسراع
بتنفذ مشروعهم قبل أن تصحو الشعوب فعمدوا لتغيير البرنامج الزمني لمشروعهم الذي
هدفه هدم كيان الدولة لجميع الدول
الإسلامية و هدفهم الاستراتيجي السعودية و مصرلإقامة الامبراطورية الفارسية و
العثمانية على أنقاضها
أقصد بكلمة إخوان القيادة السياسية العليا الصف الأول لتنظيم
الإخوان المسلمين العالمي التي تصنع سياسته و توجهه و لا أقصد ما دونهم لأنه تمت
تربيتهم على الطاعة العمياء و التفكير المغلق فلا يرون و لا يسمعون إلا ما تراه
قيادتهم فهم عبارة عن آلات رد آلي ترد حسب
ما برمجت عليه دون أن تدرك ماذا تقول و ما يدور و ما نتائج أفعالها و ما يخطط من برمجها
و أقصد أيضاً بكلمة إخوان
تركيا الأردوغانية و قطر الإخوانية لأنهم يسيرون وفق الاستراتيجية العليا
للإخوان المسلمين التي تتقاطع مع استراتيجية نظام الخميني و تصل لحد الاندماج
الكلي في مشروع واحد إيراني إخواني أطلقت عليه اسم خارطة أردوغان خامنئي للشرق
الأوسط الكبير (الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ) لأن أردوغان و خامنئي هم
الفاعلون الرئيسيون فيه
أما المدير المنفذ على
الأرض غرفة عمليات مشتركة من المخابرات الإيرانية و التركية التي تقاد و
توجه
من قاسم سليماني قائد فيلق
القدس الإيراني و هاكان فيدان رئيس المخابرات التركية ذراع النظام الإيراني في تركيا الذي رتب البيت التركي لأردوغان حسب ما يريده الإخوان و نظام خامنئي و يقوم بترتيب
دول المنطقة بدءا من جيرانه سوريا و
العراق وصولا إلى مصر و اليمن و ليبيا حسب المخطط الفارسي العثماني
أطلقت عليه اسم مشروع ( سليماني – فيدان) لتنفيذ خارطة أردوغان
خامنئي للشرق الأوسط الكبير
الأدوات المنفذة جميع التنظيمات الإسلامية المتطرفة و على رأسهم
الإخوان و تساندهم الشعوب التي يضللونها
فصنعوا خلاف بين البغدادي و الجولاني علىى الزعامة و الأسلوب و ليس
بالفكر و المنهج
و الدليل أنه مصطنع معروف عن التنظيمات المتطرفة الطاعة العمياء
دون أدنى تفكير أو تساؤل و من يشاهدونه يفكر أو يتساءل يتم إقصاؤه و تصفيته فورا بتهمة الردة و
الخيانة
فكيف تجرأ الجولاني على
مخالفة أوامر البغدادي دون أن يمسه أذى ؟؟؟
الجواب : الذي صنعهم حمى
الجولاني و منع البغدادي من تصفيته
فانشق القسم الأكبر من
جبهة النصرة و انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذي يتزعمه البغدادي
الذي غير اسمه حسب الخطة
الجديدة التي أعطيت له فأصبح ( تنظيم
الدولة الإسلامية في العراق و الشام ) تم اختصاره ب ( داعش ) و الدليل على ذلك :
بعد الإعلان عن تشكيل داعش بفترة وجيزة هاجمت داعش المناطق السنية
في العراق و سيطرت عليها خلال وقت قصير جدا غير متوقع و استولت على أسلحة حديثة
ضخمة من الجيش العراقي و على أموال كثيرة و أصبحت تسيطر على منابع النفط في سوريا
و العراق الذي يدر عليها المليارات لتمويل نشاطها و يومها حذرت أمريكا لنظام المالكي
من تحركات داعش ضمن العراق و لكنه لم يقم بأي إجراء و الذي حصل هو إنسحاب للجيش
العراقي دون مقاومة مع ترك أسلحته لداعش و الذي يتحكم بمفاصل الحكومة العراقية و خاص
الجيش و الأمن هو فيلق القدس الإيراني بقيادة سليماني فالنظام العراقي فاقد
الصلاحية و العلاقة بين إيران و العراق اليوم علاقة احتلال و لذلك مهما غيروا من
حكومات عراقية فلن يتغير شئ و الدليل سقوط الرمادي بأيدي داعش على زمن حكومة
العبادي بنفس طريقة سقوط الموصل على زمن حكومة المالكي
فأصبحت داعش قوة كبيرة
تعادل إمكانيات دولة قوية منظمة تنظيم
عالي و تحركات داعش و طريقة إدارتها للصراع يدل على أن دول تقف خلفها و تخطط لها و
تدعمها بكل أشكال الدعم اللازم
و يدل على الغاية التي
صنعت لها فبعد أن أصبحت بهذه القوة توجهت نحو الدول السنية السعودية و الأردن و
المناطق الكردية السنية و أصبح لها أفرع في مصر و ليبيا و اليمن و لم تتجه نحو
إيران أو تركيا بجوارها و لم تهدد قطر عندها شعرت دول التحالف الغربي الخليجي بخطر
كبير يهدد أمنهم فأعلنوا الحرب على داعش
و غير التنظيم اسمه حسب الخطة الجديدة التي أعطيت له و أصبح ( تنظيم الدولة الإسلامية ) و أعلنها خلافة إسلامية
على منهاج خامنئي و أردوغان بقيادة أبو بكر البغدادي تربية البعث و الإخوان
و تم فصل داعش عن النصرة و صنعها بشكل أشد خطرا و تطرفاً و عنفا و
فظاعة و تنكيلا مع المجاهرة بذلك و بأهداف
معلنة خارج حدود سوريا و العراق تهدد دول التحالف الغربي العربي بينما النصرة
ترتكب نفس الأعمال و لها نفس الأهداف و لكن بشكل سري غير معلن على وسائل الإعلام
للغايات التالية :
-تشويه صورة الإسلام و نبي الإسلام و صحابته الكرام و صورة أهل السنة و
تنفير الناس من الدين و الملتزمين و العقيدة الإسلامية الصحيحة ( السلفية ) و من
يرعاها و يطبقها أي مشروع القضاء على الإسلام الصحيح و تدمير مقدسات المسلمين و
هذا ما يجري على أرض الواقع فالأنظمة القمعية جعلت الناس تعود لدين الله أفواجا و
هؤلاء جعلوا الناس يخرجون من دين الله أفواجاً فهم أشد خطرا و ضررا من هذه الأنظمة
-الوقيعة بين دول الغرب و الدول السنية و دفع الغرب للتخلي عن الدول
السنية و تسليمها لقمة سائغة للمحور الإيراني الإخواني و الاتفاق النووي الإيراني أول بوادره لأن
الإرهاب الذي يستهدف أمريكا و الغرب يأت من السنة و الحكومات السنية لم تلجمهم و
لم تجد حل لهم سواء عن تقصير و إهمال أو عجز فالنتيجة واحدة
فهل رأيتم متطرف شيعي يقوم
بعمل إرهابي ضد الغرب ؟؟؟
- صنعت داعش للعمل خارج سوريا
و العراق و مهاجمة و تهديد دول المحور الغربي العربي فالمتوقع أن تحاربها هذه
الدول و بالتالي تم فصلها عن النصرة حتى لا تهاجم دول التحالف النصرة لإبقاء االبديل
لإكمال تنفيذ المشروع الإيراني الإخواني في حال تمكنت دول التحالف من القضاء على
داعش
- إظهار جبهة النصرة و كأنها معتدلة ليس لها أهداف عدائية خارج أسوار
سوريا تستهدف دول التحالف الغربي العربي لشرعنتها دولياً بعد تغيير اسمها فقط أما
الجوهر فكما هو وهذا ما تسعى إليه تركيا و قطر بترويج إعلامي من قناة الجزيرة
الإخوانية بشكل حثيث و كالعادة المعارضة و الشعوب تصفق و تردد خلفهم هذا الكلام و
لا يأخذون العبر و يتهمون من يخالفهم الرأي بالخيانة و العمالة و محاربة الإسلام
- ليتم الإيقاع بين داعش و النصرة لإضعافهم و
القضاء عليهم عند انتهاء مهمتهم التي صنعوا لأجلها و حتى لا تقوى كثيرا جبهة
النصرة و تخرج عن سيطرتهم
- بقاء حاضنة شعبية لجبهة
النصرة في المناطق التي تسيطر عليها لتكمل مهمة تنفيذ المشروع من الداخل عن طريق
القضاء على الانتفاضة السورية المعتدلة
بتمزيق الجيش الحر و إضعافه و القضاء عليه و اغتيال و تهجير و تهميش الضباط
الأحرار و النشطاء و القيادات الواعية المعتدلة التي عندها عزة و كرامة و حس و طني
و شعور بالمسؤولية الذين يرفضون تنفيذ ما يريده الإخوان و المخابرات التركية و
القطرية بما يخدم المشروع الفارسي الإخواني و يضر بالمصلحة العليا لسوريا و
الانتفاضة السورية
و بهذه الطريقة تم القضاء على الكتائب
التي أعلنت الحرب ضد داعش مثل جبهة سوريا و غيرها
و تم إفراغ سوريا من كوادر
المعارضة المعتدلة الوطنية و النشطاء و
الضباط الأحرار الوطنيون و بقاء الشبيحة و العناصر المتطرفة الذين مشروعهم خارج
أسوار سوريا و التي تخدم المشروع الفارسي العثماني الإخواني فالنصرة قامت بدور
تعجز عنه داعش فلو انضمت كل النصرة لداعش و كانت بهذه الدموية و الإقصاء و التكفير
لتوحدت جميع الكتائب الأخرى و حاربتهم و
هزمتهم بمساعدة دول التحالف و لكن بهذه الطريقة حافظوا على وجودهم و فرقوا و
أضعفوا باقي الكتائب و فرضوا هيمنتهم و نفوذهم عليهم و جعلوهم يعملون وفق نهجهم و
كل من يخرج عن نهجهم ينهوه كما فعلوا بأسلافهم
-الحفاظ على التأييد الشعبي السني لجبهة النصرة من أجل ضمان استمرار
تدفق الأموال و الموارد البشرية للتنظيمين من الشباب المغرر به من شتى أنحاء
العالم الذين لهم اعتراض على سلوك داعش الوحشي فالذي لا تعجبه داعش يذهب للنصرة و
الذي لا تعجبه النصرة يذهب لداعش و بالتالي تبقى هذه العناصر تحت المظلة الأكبر
غرفة العمليات المشتركة
المعطيات و المؤشرات التي تدل على أن
داعش و جبهة النصرة و من لف لفهم هم الأدوات المنفذة لخارطة أردوغان خامنئي
للشرق الأوسط الكبير بقيادة و إدارة سليماني - فيدان و أن العلاقة بينهم هي علاقة
رئيس و مرؤوس الآتي :
تركيا اليوم تسير وفق السياسة العليا للإخوان و هذا ظاهر للعيان من خلال تصريحات أردوغان و سياستة الخارجية فاصبحت علاقته متوترة مع دول الخليج و الغرب الذين تربطه بهم مصالح و علاقات اقتصادية كبيرة من أجل الإخواني مرسي فضحى بمصالح تركيا العليا من أجله و أصبحت تركيا قبلة الإخوان التي يتوجهون إليها بالشكر و الثناء و التبجيل و مقرا لمؤتمراتهم و ملاذا للمطلوبين أمنيا من دولهم و مقرا لمراكز الأبحاث الإخوانية و خلية دبابير للجيش الإلكتروني الإخواني الضخم الذي تعمل فيه الخلايا الإخوانية ليل نهار على زعزعة أمن و استقرار المنطقة و العالم خدمة للمشروع الفارسي الإخواني
و علاقة الإخوان مع نظام الخميني استراتيجية و تصل لحد الاندماج في مشروع تكاملي واحد و علاقة تركيا و قطر بإيران تبعاً لها.
استولت داعش على أسلحة الجيش العراقي الحديثة و المتطورة و أصبحت ذات قوة كبيرة بتخطيط و تعليمات إيرانية تركية فصرح المالكي بأن تركيا ضالعة فيما حصل في العراق و لديه أدلة موثقة و لكنه صمت عن الطرف الآخر إيران لأنه لو تكلم سيتم تصفيته فورا من قبل فيلق القدس الإيراني الذي يتحكم بمفاصل الحكومة العراقية و خاصة الجيش و الأمن
و بعد أن أصبحت داعش بهذه القوة توجهت نحو حدود السعودية و الأردن و لم تتوجه نحو إيران أو تركيا
شعرت السعودية بخطر كبير يهدد أمنها و أمن المنطقة و العالم فدق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يرحمه الله جرس الإنذار ذو الدرجة العالية و دعى لاجتماع عاجل في جدة لدول التحالف الغربي العربي و تم إعلان الحرب على داعش من هذا المؤتمر و تركيا الدولة الوحيدة التي رفضت الانضمام إلى دول التحالف من الدول المدعوة بحجج واهية هدفها تمييع و تفكيك التحالف و إعطاء أكبر وقت ممكن لداعش لتحقيق مكاسب و انتصارات على الأرض
تركيا اليوم تسير وفق السياسة العليا للإخوان و هذا ظاهر للعيان من خلال تصريحات أردوغان و سياستة الخارجية فاصبحت علاقته متوترة مع دول الخليج و الغرب الذين تربطه بهم مصالح و علاقات اقتصادية كبيرة من أجل الإخواني مرسي فضحى بمصالح تركيا العليا من أجله و أصبحت تركيا قبلة الإخوان التي يتوجهون إليها بالشكر و الثناء و التبجيل و مقرا لمؤتمراتهم و ملاذا للمطلوبين أمنيا من دولهم و مقرا لمراكز الأبحاث الإخوانية و خلية دبابير للجيش الإلكتروني الإخواني الضخم الذي تعمل فيه الخلايا الإخوانية ليل نهار على زعزعة أمن و استقرار المنطقة و العالم خدمة للمشروع الفارسي الإخواني
و علاقة الإخوان مع نظام الخميني استراتيجية و تصل لحد الاندماج في مشروع تكاملي واحد و علاقة تركيا و قطر بإيران تبعاً لها.
استولت داعش على أسلحة الجيش العراقي الحديثة و المتطورة و أصبحت ذات قوة كبيرة بتخطيط و تعليمات إيرانية تركية فصرح المالكي بأن تركيا ضالعة فيما حصل في العراق و لديه أدلة موثقة و لكنه صمت عن الطرف الآخر إيران لأنه لو تكلم سيتم تصفيته فورا من قبل فيلق القدس الإيراني الذي يتحكم بمفاصل الحكومة العراقية و خاصة الجيش و الأمن
و بعد أن أصبحت داعش بهذه القوة توجهت نحو حدود السعودية و الأردن و لم تتوجه نحو إيران أو تركيا
شعرت السعودية بخطر كبير يهدد أمنها و أمن المنطقة و العالم فدق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يرحمه الله جرس الإنذار ذو الدرجة العالية و دعى لاجتماع عاجل في جدة لدول التحالف الغربي العربي و تم إعلان الحرب على داعش من هذا المؤتمر و تركيا الدولة الوحيدة التي رفضت الانضمام إلى دول التحالف من الدول المدعوة بحجج واهية هدفها تمييع و تفكيك التحالف و إعطاء أكبر وقت ممكن لداعش لتحقيق مكاسب و انتصارات على الأرض
علما بأن أن داعش على حدود تركيا مباشرة فالعقل
و المنطق و المصلحة يقولون لو كانت داعش تهدد أمن نظام أردوغان فينبغي أن يكون أول
المنضمين و أول من دعى لهذا الاجتماع الطارئ و خاصة أنه عضو في حلف الناتو
و توجهت داعش نحو مناطق الأكراد السنة بسبب موقفهم المؤيد لمطالب السنة العرب في العراق و لم تتجه نحو المناطق الشيعية و عندما هاجمت داعش الأكراد في كوباني جيران أردوغان و كانت تريد أن تفظع بهم و تسبي نسائهم استغاثوا بجارهم بأردوغان و لكنها لم تلامس نخوة المعتصم فخذلهم و عندما نصرهم الله على داعش و عبروا عن فرحتهم بتحرير كوباني استهزأ بهم و قال من سيعيد لكم إعمار كوباني و عندما انطلقوا لتحرير شمال سوريا من داعش و حرروا تل أبيض لجأ الدواعش لعند الجيش التركي فأجارهم و استقبلهم بالابتسامات أما أطفال و نساء الأكراد فلا يستحقون الإجارة بل الشماتة
و توجهت داعش نحو مناطق الأكراد السنة بسبب موقفهم المؤيد لمطالب السنة العرب في العراق و لم تتجه نحو المناطق الشيعية و عندما هاجمت داعش الأكراد في كوباني جيران أردوغان و كانت تريد أن تفظع بهم و تسبي نسائهم استغاثوا بجارهم بأردوغان و لكنها لم تلامس نخوة المعتصم فخذلهم و عندما نصرهم الله على داعش و عبروا عن فرحتهم بتحرير كوباني استهزأ بهم و قال من سيعيد لكم إعمار كوباني و عندما انطلقوا لتحرير شمال سوريا من داعش و حرروا تل أبيض لجأ الدواعش لعند الجيش التركي فأجارهم و استقبلهم بالابتسامات أما أطفال و نساء الأكراد فلا يستحقون الإجارة بل الشماتة
أبى
الله إلا أن يذل داعش على أيدي نساء الأكراد البطلات اللواتي حطمن أسطورة داعش التي لا تقهر إن الله
ينصر من يأخذ بأسباب النصر و يهيأ له من
ينصره و من أسباب النصر نبذ التطرف و الكراهية و الثقة بالأصدقاء و الالتفاف حول
قيادة واعية موحدة كفؤ
عندها غضب أردوغان و هدد و توعد و دعى لاجتماع طارئ للمجلس الأمني القومي التركي و حشد قواته على حدود سوريا بمواجهة الأكراد الأكراد فهل من العقل و المنطق أن داعش التي أجمع العالم على إجرامها و دمويتها و الدخلية على المنطقة لا تهدد الأمن القومي
عندها غضب أردوغان و هدد و توعد و دعى لاجتماع طارئ للمجلس الأمني القومي التركي و حشد قواته على حدود سوريا بمواجهة الأكراد الأكراد فهل من العقل و المنطق أن داعش التي أجمع العالم على إجرامها و دمويتها و الدخلية على المنطقة لا تهدد الأمن القومي
التركي و الأكراد أصحاب الأرض يشكلون
خطر عليه و ثبت أنهم معتدلون و لم يهددوا دول الجوار و حملوا السلاح بسبب الانفلات
الأمني في سوريا ليحموا أنفسهم و ينظموا شؤونهم و أثبتوا جدارة فالمناطق الكردية من أكثر
المناطق انضباطا و أمناً
و المسلحين الأكراد كانوا على حدود تركيا من بداية الأزمة السورية و لم يحصل بينهم و بين تركيا أي صدام و لم يصدر منهم أي تصرف يهدد أمن تركيا و أغلب أكراد تركيا انتخبوا حزب العدالة و التنمية في الانتخابات قبل الماضية عندها قال عنهم الإخوان أحفاد صلاح الدين و بعد هزيمتهم لداعش أداة مشروع سليماني – فيدان أصبحوا ملاحدة و عملاء إسرائيل
و كانت معاهدة سلام بين حزب العمال الكردستاني و حكومة أردوغان جاري تنفيذها نقضتها حكومة أردوغان عندما هاجم الجيش التركي حزب العمال في العراق و هذا أدى إلى عودة الحزب إلى السلاح بعد أن وضعه جانباً
و هذه التصرفات غير المسؤولة و غير المبررة أدت إلى احتقان الأكراد فهل من العقل و المنطق و ممن لديه مشاعر إنسانية أن يرى أكراد تركيا أهلهم و إخوانهم يذبحون بجوارهم في كوباني و يصمتون فتظاهروا مطالبين أردوغان بحمايتهم من داعش فتم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين و قتل و جرح العشرات و لم نسمع بكاء الإخوان و دموعهم على قتلى المسلمين الأكراد في كوباني و تركيا فهل دماء المسلمين تختلف عن قتلى الإخوان في رابعة؟؟
و رأينا تشفي و مباركة و اتهامات بالكفر و الإلحاد و هذه بمثابة فتاوي إرهابية و تحريض لداعش لذبح الأكراد
فانفض الأكراد عن حكومة أردوغان و لم ينتخبوها في الانتخابات الأخيرة و تدنت شعبيته كثيرا بسبب تصرفاته هذه و دعم الإرهاب و تعريض أمن تركيا للخطر
إذا حكومة أردوغان تقود تركيا نحو حرب أهلية و هي مسؤولة عن عودة إراقة دماء الشعب التركي
عندما بدأت دول التحالف بقصف داعش بتاريخ 19/09/2014 كانت داعش في حالة حرب مع كتائب المعارضة السورية و فجأة هادنت جميع الكتائب الإسلامية المحسوبة على تركيا و قطر لداعش و أعلنت موقفها ضد قوات التحالف الغربي العربي
و بعد تفرغ داعش غدرت بهم في ريف حلب الشمالي و هاجمتهم فأرسلت جبهة النصرة تعزيزات إليهم للدفاع عن الريف الشمالي و فجأة صدرت أوامر لها من المخابرات التركية بالعودة و عادت و بعد فترة صدرت أوامر لجميع فصائل النصرة المرابطة في ريف حلب الشمالي بمواجهة داعش بالإنسحاب و انسحبت
و لم يعبر أردوغان عن غضبه من داعش و يتهمها بتعريض الأمن القومي التركي للخطر و لم يهدد داعش و لم يدعو لاجتماع طارئ بسبب هجوم داعش على كتائب الجيش الحر علما بأنه توجد قرى تركمانية في الريف الشمالي بل فعل العكس تماما
و العجيب أن الإخوان لم يستغيثوا برمزهم أردوغان لنصرتهم و لم يتهموه بالخذلان و لم يخجلوا و يعتذروا من دول التحالف لمهادنتهم داعش و الاصطفاف معهم بل قالوا بكل وقاحة خذلتنا دول التحالف واتهموهم بازدواجية المعايير لأنهم يدعمون الاكراد و لا يدعمونهم و تجاهلوا بأن الأكراد أوفياء لا يغدرون بمن يدعمهم فيبيعون السلاح الذي تعطيه دول التحالف لهم لداعش و النصرة و يشكرونه و يعترفون له بالجميل و لا يعتبرونه عدو بل حليف و صديق
و تعاملت معهم دول التحالف بأخلاق الإحسان فجاؤوا لنصرتهم و قصفوا داعش على جبهات الريف الشمالي و بدأت داعش تتقهقر و تخسر من أراضيها و فجأة صدرت الأوامر لهذه الكتائب بالتوقف فتوقفت و غدروا مرة أخرى بدول التحالف
داعش دمرت جميع القبور و المزارات التي تقع تحت سلطتها إلا قبر السلطان العثماني و دخلت قوات تركية في مناطق داعش و نقلت القبر و لم تتعرض داعش لهذه القوات بأي أذى
أردوغان انتصر لقبر و لم ينتصر لنساء و أطفال و شيوخ يقتلوا و يذبحوا بجواره و لم يذرف الدموع كما ذرفها على الفتاة الإخوانية في رابعة و رغم ذلك إخوان سوريا يطبلون له و يدافعون عنه دفاع المستميت و يتهمون من ينتقده بالعداء للاسلام
بات من الواضح و المعروف أن عناصر داعش و النصرة يدخلون إلى سوريا و العراق عبر تركيا بكل يسر و سهولة و دون ختم جوازاتهم حتى لا تكتشفهم دولهم و قيادات داعش و النصرة يصولون و يجولون في تركيا و لهم مكاتب و يتم علاج جرحاهم و إمدادهم بالتموينات و شراء النفط منهم بأبخس الأسعارالذي يدرعليهم و على المتنفذين في حكومة أردوغان مئات الملايين من الدولارات التي يستخدمونها في قتل الشعب السوري و العراقي و تدمير حضارتهم و التجهيز لتدمير الدول العربية
و هناك حسابات بنكية لداعش في البنوك التركية لإيداع و غسيل أموال النفط المهرب
و الدواعش الذين يتم إلقاء القبض عليهم في تركيا هم إما فارين من داعش أو يشتبه في كونهم مخابرات لدول يريدون التجسس على داعش و جمع معلومات عنهم لضربهم
و الجيش و الشرطة الذين ألقوا القبض على شحنات أسلحة للمخابرات التركية يتم تهريبها إلى المتطرفين في سوريا تم سجنهم من قبل حكومة أردوغان بدلا من مكافئتهم
الخلية الداعشية التي تم إلقاء القبض عليها في الكويت اعترفت بأنها تشتري الأسلحة و توصلها إلى داعش عبر تركيا و أنها تحول لهم أموال ضخمة عبر تركيا
بعد فشل حكومة أردوغان في انتخابات يونيو 2015 قال أردوغان مهددا الشعب التركي و المعارضة بأن على المعارضة و الشعب التركي أن يختاروا بين الفوضى و الأمن و بعد تلك التهديدات حصلت تفجيرات في ديار بكر و أنقرة استهدفت المعارضة تبنتها داعش و بعد فوز حكومة أردوغان في انتخابات نوفمبر 2015 خرج أردوغان قائلا لقد اختار الشعب التركي الأمن
و المسلحين الأكراد كانوا على حدود تركيا من بداية الأزمة السورية و لم يحصل بينهم و بين تركيا أي صدام و لم يصدر منهم أي تصرف يهدد أمن تركيا و أغلب أكراد تركيا انتخبوا حزب العدالة و التنمية في الانتخابات قبل الماضية عندها قال عنهم الإخوان أحفاد صلاح الدين و بعد هزيمتهم لداعش أداة مشروع سليماني – فيدان أصبحوا ملاحدة و عملاء إسرائيل
و كانت معاهدة سلام بين حزب العمال الكردستاني و حكومة أردوغان جاري تنفيذها نقضتها حكومة أردوغان عندما هاجم الجيش التركي حزب العمال في العراق و هذا أدى إلى عودة الحزب إلى السلاح بعد أن وضعه جانباً
و هذه التصرفات غير المسؤولة و غير المبررة أدت إلى احتقان الأكراد فهل من العقل و المنطق و ممن لديه مشاعر إنسانية أن يرى أكراد تركيا أهلهم و إخوانهم يذبحون بجوارهم في كوباني و يصمتون فتظاهروا مطالبين أردوغان بحمايتهم من داعش فتم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين و قتل و جرح العشرات و لم نسمع بكاء الإخوان و دموعهم على قتلى المسلمين الأكراد في كوباني و تركيا فهل دماء المسلمين تختلف عن قتلى الإخوان في رابعة؟؟
و رأينا تشفي و مباركة و اتهامات بالكفر و الإلحاد و هذه بمثابة فتاوي إرهابية و تحريض لداعش لذبح الأكراد
فانفض الأكراد عن حكومة أردوغان و لم ينتخبوها في الانتخابات الأخيرة و تدنت شعبيته كثيرا بسبب تصرفاته هذه و دعم الإرهاب و تعريض أمن تركيا للخطر
إذا حكومة أردوغان تقود تركيا نحو حرب أهلية و هي مسؤولة عن عودة إراقة دماء الشعب التركي
عندما بدأت دول التحالف بقصف داعش بتاريخ 19/09/2014 كانت داعش في حالة حرب مع كتائب المعارضة السورية و فجأة هادنت جميع الكتائب الإسلامية المحسوبة على تركيا و قطر لداعش و أعلنت موقفها ضد قوات التحالف الغربي العربي
و بعد تفرغ داعش غدرت بهم في ريف حلب الشمالي و هاجمتهم فأرسلت جبهة النصرة تعزيزات إليهم للدفاع عن الريف الشمالي و فجأة صدرت أوامر لها من المخابرات التركية بالعودة و عادت و بعد فترة صدرت أوامر لجميع فصائل النصرة المرابطة في ريف حلب الشمالي بمواجهة داعش بالإنسحاب و انسحبت
و لم يعبر أردوغان عن غضبه من داعش و يتهمها بتعريض الأمن القومي التركي للخطر و لم يهدد داعش و لم يدعو لاجتماع طارئ بسبب هجوم داعش على كتائب الجيش الحر علما بأنه توجد قرى تركمانية في الريف الشمالي بل فعل العكس تماما
و العجيب أن الإخوان لم يستغيثوا برمزهم أردوغان لنصرتهم و لم يتهموه بالخذلان و لم يخجلوا و يعتذروا من دول التحالف لمهادنتهم داعش و الاصطفاف معهم بل قالوا بكل وقاحة خذلتنا دول التحالف واتهموهم بازدواجية المعايير لأنهم يدعمون الاكراد و لا يدعمونهم و تجاهلوا بأن الأكراد أوفياء لا يغدرون بمن يدعمهم فيبيعون السلاح الذي تعطيه دول التحالف لهم لداعش و النصرة و يشكرونه و يعترفون له بالجميل و لا يعتبرونه عدو بل حليف و صديق
و تعاملت معهم دول التحالف بأخلاق الإحسان فجاؤوا لنصرتهم و قصفوا داعش على جبهات الريف الشمالي و بدأت داعش تتقهقر و تخسر من أراضيها و فجأة صدرت الأوامر لهذه الكتائب بالتوقف فتوقفت و غدروا مرة أخرى بدول التحالف
داعش دمرت جميع القبور و المزارات التي تقع تحت سلطتها إلا قبر السلطان العثماني و دخلت قوات تركية في مناطق داعش و نقلت القبر و لم تتعرض داعش لهذه القوات بأي أذى
أردوغان انتصر لقبر و لم ينتصر لنساء و أطفال و شيوخ يقتلوا و يذبحوا بجواره و لم يذرف الدموع كما ذرفها على الفتاة الإخوانية في رابعة و رغم ذلك إخوان سوريا يطبلون له و يدافعون عنه دفاع المستميت و يتهمون من ينتقده بالعداء للاسلام
بات من الواضح و المعروف أن عناصر داعش و النصرة يدخلون إلى سوريا و العراق عبر تركيا بكل يسر و سهولة و دون ختم جوازاتهم حتى لا تكتشفهم دولهم و قيادات داعش و النصرة يصولون و يجولون في تركيا و لهم مكاتب و يتم علاج جرحاهم و إمدادهم بالتموينات و شراء النفط منهم بأبخس الأسعارالذي يدرعليهم و على المتنفذين في حكومة أردوغان مئات الملايين من الدولارات التي يستخدمونها في قتل الشعب السوري و العراقي و تدمير حضارتهم و التجهيز لتدمير الدول العربية
و هناك حسابات بنكية لداعش في البنوك التركية لإيداع و غسيل أموال النفط المهرب
و الدواعش الذين يتم إلقاء القبض عليهم في تركيا هم إما فارين من داعش أو يشتبه في كونهم مخابرات لدول يريدون التجسس على داعش و جمع معلومات عنهم لضربهم
و الجيش و الشرطة الذين ألقوا القبض على شحنات أسلحة للمخابرات التركية يتم تهريبها إلى المتطرفين في سوريا تم سجنهم من قبل حكومة أردوغان بدلا من مكافئتهم
الخلية الداعشية التي تم إلقاء القبض عليها في الكويت اعترفت بأنها تشتري الأسلحة و توصلها إلى داعش عبر تركيا و أنها تحول لهم أموال ضخمة عبر تركيا
بعد فشل حكومة أردوغان في انتخابات يونيو 2015 قال أردوغان مهددا الشعب التركي و المعارضة بأن على المعارضة و الشعب التركي أن يختاروا بين الفوضى و الأمن و بعد تلك التهديدات حصلت تفجيرات في ديار بكر و أنقرة استهدفت المعارضة تبنتها داعش و بعد فوز حكومة أردوغان في انتخابات نوفمبر 2015 خرج أردوغان قائلا لقد اختار الشعب التركي الأمن
ألا يعني هذا الكلام إذا لم تنتخبوا حزبي فسترون
المفخخات و الفوضى ؟؟
ألا يعني أن هناك خلايا داعشية جهزها حزب العدالة الإخواني لوقت الحاجة لها كما فعلها إخوان مصر عندما تم عزل مرسي و كما فعلها إخوان تونس عندما تم عزل المرزوقي ؟؟؟
معروف أن داعش و الإرهابيين يستهدفون الحكومات و المصالح الحكومية إلا في تركيا فيستهدفون المعارضة التركية ألا يدل ذلك أنن داعش موجهة من قبل حزب العدالة الإخواني ؟؟؟
ألا يعني أن هناك خلايا داعشية جهزها حزب العدالة الإخواني لوقت الحاجة لها كما فعلها إخوان مصر عندما تم عزل مرسي و كما فعلها إخوان تونس عندما تم عزل المرزوقي ؟؟؟
معروف أن داعش و الإرهابيين يستهدفون الحكومات و المصالح الحكومية إلا في تركيا فيستهدفون المعارضة التركية ألا يدل ذلك أنن داعش موجهة من قبل حزب العدالة الإخواني ؟؟؟
علما بأن أردوغان تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي رسمها
الإخوان و الدواعش فيطبع مع إسرائيل و عضو
في حلف الناتو الصليبي و قاد حلف الناتو في أفغانستان ضد طالبان و قدم لهم دعم
لوجستي عند احتلال العراق وعلى أراضيها قاعدة أمريكية و تركيا الدولة الإسلامية
الوحيدة التي ترخص للدعارة و القنوات الإباحية و شواطئ للعراة و يدعو للعلمانية
؟؟؟
و المخابرات التركية و القطرية ينشطون في سوريا بكثرة فهل سمعتم داعش أو النصرة ذبحوا تركي أو قطري ؟
و السلاح و الذخيرة الذي تمنحه دول التحالف للمعارضة السورية المعتدلة يتم بيعه لداعش و جبهة النصرة أعداء دول التحالف بالتعاون بين الإخوان و المخابرات التركية و ثلة من ضباط الجيش الحر الفاسدين و أصبح هؤلاء من أصحاب الملايين
و تحولت تركيا الحضارة و الرقي في ظل حزب العدالة و التنمية الإخواني منذ عام 2011 إلى مركز عالمي لتصدير الإرهاب و مأوى لجميع الفارين من العدالة و مركز عالمي لشتى أنواع المافيا: مافيا السلاح و مافيا تهريب الآثار حيث تم بيع آثار سوريا و العراق التي درت الملايين على داعش و أسهمت في طمس معالم الحضارة العربية و الإسلامية و محوها من الذاكرة نهائيا و مافيا التجارة بأعضاء البشر المحرمة دولياً للتجارة بأعضاء الشعب السوري و مافيا التجارة بالبشر عن طريق تهريبهم عبر الحدود و استغلالهم أسوأ استغلال و رميهم بالبحر حتى يموتوا غرقاً فالنظام الإيراني و داعش يهجرونهم و حزب العدالة و التنمية الإخواني المخترق من إيران حتى النخاع يقدم التسهيلات لهجرتهم لإشباع جشعهم من ملايين الدولارات التي يجنونها و لدس الدواعش بين اللاجئين لتهديد أمن أوربا و التجارة بالشعب السوري و ابتزاز الغرب فطلب أردوغان منهم 3 مليارات و تأشيرات دخول للأتراك مقابل إيقاف موجات اللجوء و لتغيير ديموغرافية سوريا و العراق بأفراغهم من السنة و تهجير الكوادر الوطنية الشريفة و إبقاء سوريا و العراق للشبيحة و العصابات و تجار الثورات و الدماء و القضايا كما يريد النظام الفارسي الحاقد
فالإخوان و المتنفذين في حكومة أردوغان أصبحوا من أصحاب الملايين من هذه التجارات الخسيسة
ما ذكرته يدل أن تركيا الإخوانية لا تدعم داعش و النصرة فحسب بل تقودهم و توجههم و داعش و النصرة هم الذين أجهزوا على الانتفاضة السورية و الجيش الحر فلم يبقى ما يسمى ثورة أو انتفاضة شعبية فالموجود حالياً فتنة و حرب عبثية تقتل و تدمر دون جدوى و تهدد أمن و استقرار المنطقة و العالم و المستفيد الوحيد منها المشروع الفارسي الحاقد على الحضارة العربية و الغربية
و المخابرات التركية و القطرية ينشطون في سوريا بكثرة فهل سمعتم داعش أو النصرة ذبحوا تركي أو قطري ؟
و السلاح و الذخيرة الذي تمنحه دول التحالف للمعارضة السورية المعتدلة يتم بيعه لداعش و جبهة النصرة أعداء دول التحالف بالتعاون بين الإخوان و المخابرات التركية و ثلة من ضباط الجيش الحر الفاسدين و أصبح هؤلاء من أصحاب الملايين
و تحولت تركيا الحضارة و الرقي في ظل حزب العدالة و التنمية الإخواني منذ عام 2011 إلى مركز عالمي لتصدير الإرهاب و مأوى لجميع الفارين من العدالة و مركز عالمي لشتى أنواع المافيا: مافيا السلاح و مافيا تهريب الآثار حيث تم بيع آثار سوريا و العراق التي درت الملايين على داعش و أسهمت في طمس معالم الحضارة العربية و الإسلامية و محوها من الذاكرة نهائيا و مافيا التجارة بأعضاء البشر المحرمة دولياً للتجارة بأعضاء الشعب السوري و مافيا التجارة بالبشر عن طريق تهريبهم عبر الحدود و استغلالهم أسوأ استغلال و رميهم بالبحر حتى يموتوا غرقاً فالنظام الإيراني و داعش يهجرونهم و حزب العدالة و التنمية الإخواني المخترق من إيران حتى النخاع يقدم التسهيلات لهجرتهم لإشباع جشعهم من ملايين الدولارات التي يجنونها و لدس الدواعش بين اللاجئين لتهديد أمن أوربا و التجارة بالشعب السوري و ابتزاز الغرب فطلب أردوغان منهم 3 مليارات و تأشيرات دخول للأتراك مقابل إيقاف موجات اللجوء و لتغيير ديموغرافية سوريا و العراق بأفراغهم من السنة و تهجير الكوادر الوطنية الشريفة و إبقاء سوريا و العراق للشبيحة و العصابات و تجار الثورات و الدماء و القضايا كما يريد النظام الفارسي الحاقد
فالإخوان و المتنفذين في حكومة أردوغان أصبحوا من أصحاب الملايين من هذه التجارات الخسيسة
ما ذكرته يدل أن تركيا الإخوانية لا تدعم داعش و النصرة فحسب بل تقودهم و توجههم و داعش و النصرة هم الذين أجهزوا على الانتفاضة السورية و الجيش الحر فلم يبقى ما يسمى ثورة أو انتفاضة شعبية فالموجود حالياً فتنة و حرب عبثية تقتل و تدمر دون جدوى و تهدد أمن و استقرار المنطقة و العالم و المستفيد الوحيد منها المشروع الفارسي الحاقد على الحضارة العربية و الغربية
و الغريب و رغم كل هذه الأفاعيل استطاع الإخوان
أن يصنعوا من أردوغان رمز بنظر الشعب السوري و الشعوب العربية و الأغرب باسم
الإسلام و لذلك كل من ينتقد تصرفات أردوغان غير المسؤولة و التي تضر الشعب السوري
و المنطقة هو منافق محارب للإسلام
و سؤالي هل عند الإخوان قدرات خارقة تصل لحد السحر حتى استطاعوا أن يقلبوا الحقائق و يصنعوا منه رمز رغم كل هذا الوضوح ؟؟؟
أم يوجد عند الشعوب و على رأسهم حاملي الشهادات العلمية جهل مركب مطبق و عقول مغلقة ؟؟؟
الدور الذي يلعبه أردوغان اليوم في سوريا لخدمة المشروع الفارسي هو نفس الدور الذي لعبه بشار عند احتلال أمريكا للعراق عام 2003 تماما فكان نظام بشار يدعم تنظيم القاعدة و يسهل مرورهم إلى العراق لإثارة حرب طائفية عبر المفخخات التي أدت إلى تهجير أهل السنة و فتح بشار لهم الابواب و استقبلهم و يومها صفق له الإسلاميون و الشعب السوري والنتيجة كانت تهجير و تصفية كوادر السنة و تغيير ديموغرافية العراق لصالح شيعة إيران و استلام الصفيون للسلطة و احتلال إيران للعراق بالوكالة
مع الفارق الكبير بين الموقفين فبشار كان يعمل لحماية نظامه من أمريكا و الناتو و نجح في ذلك
أما أردوغان فيعمل لخدمة المشروع الفارسي الإخواني عن سابق قصد و تصميم و بما يضر بالمصلحة العليا لتركيا و يهدد أمنها
القومي و يهدد الأمن القومي لجميع دول المنطقة و العالم
و سؤالي هل عند الإخوان قدرات خارقة تصل لحد السحر حتى استطاعوا أن يقلبوا الحقائق و يصنعوا منه رمز رغم كل هذا الوضوح ؟؟؟
أم يوجد عند الشعوب و على رأسهم حاملي الشهادات العلمية جهل مركب مطبق و عقول مغلقة ؟؟؟
الدور الذي يلعبه أردوغان اليوم في سوريا لخدمة المشروع الفارسي هو نفس الدور الذي لعبه بشار عند احتلال أمريكا للعراق عام 2003 تماما فكان نظام بشار يدعم تنظيم القاعدة و يسهل مرورهم إلى العراق لإثارة حرب طائفية عبر المفخخات التي أدت إلى تهجير أهل السنة و فتح بشار لهم الابواب و استقبلهم و يومها صفق له الإسلاميون و الشعب السوري والنتيجة كانت تهجير و تصفية كوادر السنة و تغيير ديموغرافية العراق لصالح شيعة إيران و استلام الصفيون للسلطة و احتلال إيران للعراق بالوكالة
مع الفارق الكبير بين الموقفين فبشار كان يعمل لحماية نظامه من أمريكا و الناتو و نجح في ذلك
أما أردوغان فيعمل لخدمة المشروع الفارسي الإخواني عن سابق قصد و تصميم و بما يضر بالمصلحة العليا لتركيا و يهدد أمنها
القومي و يهدد الأمن القومي لجميع دول المنطقة و العالم
ما ذكرته سابقا حول
صناعة داعش و الإرهاب لدي أدلة موثقة عليه سألخصه و استخلص النتائج :
الفكر و المنهج
السياسي للإخوان المسلمين يتطابق مع الفكر
و المنهج السياسي لنظام الخميني الإيراني باعتراف قيادات الطرفين و الواقع يشهد ،
قال خالد مشعل بأن خامنئي هو مرشد روحي لحماس و قال مرشد الإخوان مهدي عاكف بأن
الإخوان استفادوا من الخميني كما استفادوا من حسن البنا و أنه لا فرق بين السنة و
الشيعة
نظام الخميني
مشروعه قومي فارسي يمتطي الدين لاستعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية ومتشبع
بالحقد التاريخي على العرب و الحضارة الإسلامية و على الروم و الحضارة الغربية
و فكر النظام الإيراني الثوري الاستبدادي
النازي الشوفيني الفاشي و منهجه السياسي و أهدافه و خططه ترجع لهذه الأسس و بنيت على هذه القواعد
و تطابق فكر و
نهج الإخوان المسلمين السياسي مع النظام الإيراني يدل أن فكرهم ثوري استبدادي نازي
فاشي أيضا و سلوكهم الاستعلائي يدل على ذلك فهم يرون أنفسهم بأنهم سادة العالم و صفوة
الله في خلقه و أشرف الناس فهم أولى بحكم العالم و لذلك هدفهم الإطاحة بحكومات دول
العالم و استلام السلطة و لهم حكومة باطنية متكاملة الاركان و التنظيم في 80 دولة
حول العالم و هذه الحكومة تنافس الحكومة الظاهرة و تنخرها و تضعفها من الداخل حتى
تتهاوى و تستلم مكانها حكومتهم الباطنة
هذا الفكرهو جذور
فكر التطرف و الإرهاب و يشكل المنظومة الفكرية لمحور التطرف و التنظيمات الإرهابية
و العمود الفقري لهذه المنظومة هو العداء و إثارة الأحقاد على أمريكا و السعودية و
دول الخليج و الغرب .
تزاوج المشروع
الفارسي مع المشروع الإخواني ، الفارسي هو الذكر و الإخواني هو الانثى و الذكر له
حق القوامة فهو الآمر الناهي انضمت لهم زوجة ثانية مشروع أردوغان القومي
العثماني فولد مشروع تكاملي واحد
يعملون عليه ليل نهار هدفه تدمير الحضارة
العربية و الإسلامية و الغربية و إقامة الإمبراطورية الفارسية و العثمانية على
انقاضهم أسميته اصطلاحا
(مشروع خامنئ
أردوغان لتدمير الشرق الأوسط وإقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير على أنقاضه)
المدير التنفيذي :قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني
و هاكان فيدان رئيس استخبارات أردوغان
وزارة الهجوم
(الجناح العسكري ) : جميع التنظيمات
الإسلامية الإرهابية السنية وعلى رأسهم داعش و القاعدة و جبهة النصرة
وزارة الداخلية و
الأمن : جميع التنظيمات الإرهابية الشيعية لجني المكاسب و بسط السيطرة
وزارات وهيئات
الثقافة و الإعلام و التربية و التعليم و المالية و العلاقات العامة و التنسيق و
الموارد البشرية و الجيش الالكتروني أسندت
لجماعة الإخوان المسلمين فهم أداة المشروع الفارسي لاحتلال العقلية العربية و
الإسلامية و تهيئة الشباب صغار السن و التغرير بهم لتجنيدهم في التنظيمات
الإرهابية و استغلال حاجة الناس و شراء ذممهم من خلال الأموال الضخمة التي
يجمعونها من التبرعات و من قطر
الممول الرئيسي
لهذا المشروع قطر
الحليف التكتيكي
المصلحي لهذا المشروع روسيا و الذي دفعها لذلك سياسات الغرب الخاطئة تجاهها
أتمنى من أمريكا و دول الغرب أن يعيدوا النظر في
سياستهم تجاه روسيا و ينزلونها المكانة اللائقة بها بعيدا عن سياسات الحرب الباردة
و إعطائها دور قيادي في مكافحة الإرهاب فهي الدولة الوحيدة القادرة على إضعافه و
إنهائه
و نظام الأسد و المالكي و
العبادي هم عبارة عن أدوات لهذا المشروع يمكن التخلي عنهم في الوقت الذي تنتهي
صلاحيتهم
الإخوان هم بمثابة الروح للجسد لهذا المشروع و
الإرهاب فإذا خرجت الروح مات الجسد
لأنهم يصنعون الرأي العام السياسي العربي و الإسلامي
وفق الرؤية الإيرانية و اللوبي الإخواني في أمريكا و الغرب استطاع أن يضلل مراكز
الأبحاث التي تضع استراتيجيات مكافحة الإرهاب و صنع السلام و مراكز صنع القرار فيما
يخص الدول العربية و الإسلامية
إيران كدولة هي
رأس الشر في العالم و تركيا كدولة أصبحت مركز عالمي لاستيراد الإرهابيين و إعادة
تصديرهم إلى الجهات المستهدفة و غسيل
أموالهم و صلة الوصل بين الإرهابيين و دول العالم و مركز عالمي لمافيا السلاح و
تهريب الآثار و التجارة بالبشر و أعضاء البشر و التجارة غير المشروعة بالنفط
إدارة هذا
المشروع تتمتع بذكاء خارق استطاعت أن تضلل العرب و المسلمين و الغرب و تجعلهم
يخدمون مشروعهم دون شعور و قصد لو استخدم هذا الذكاء و هذه الامكانيات في الاتجاه
الايجابي البناء لعم السلام و الرخاء العالم
فكل ما يجري في
المنطقة و العالم اليوم من اضطرابات و حروب و قتال و تهجير و لجوء و أزمات هي
عبارة عن فعاليات لتنفيذ هذا المشروع التدميري العملاق الغريب الذي يسير بالعالم
نحو الهاوية و الفوضى العارمة
من يقول لي هذا عمل الماسونية
أقول له لا توجد أدلة موثقة عندي على علاقتهم بالماسونية سوى مؤشرات منها مسلسل
وادي الذئاب التركي و أن مقر الإخوان و المحفل الماسوني في لندن بجانب مجلس العموم
البريطاني
أما آن لأمريكا و حلف الناتو أن يعلموا أن تركيا الأردوغانية ليست
حليفتهم اليوم هي حليف عدوتهم إيران !!!
أما آن الآوان لدول المحور الغربي أن يعلموا أن
قطر ليست حليفتهم و لكنها حليف خصومهم المحور الإيراني الإخواني و هي تتجسس عليهم
لصالحهم
أما آن لدول مجلس التعاون الخليجي أن يعلموا أن
قطر لسيت من مجلسهم و لكنها من مجلس التعاون الإيراني التركي و هي تتجسس عليهم
لصالحهم
أما آن للدول العربية حلفاء الغرب أن يتخذوا الإجراءات و
الاستراتيجيات الفعالة اللازمة للجم الإرهاب الذي يخرج من دولهم و تستخدمه إيران و
تركيا و قطر لتهديد أمن و استقرار دولهم و دول الغرب من أجل دفعهم للتخلي عنكم و
تسليمكم لقمة سائغة للمحور الإيراني الإخواني أملي أن يتم ذلك و بسرعة قبل فوات الأوان
التشخيص الصحيح و الدقيق للمرض يؤدي إلى وصف العلاج الفعال و
التشخيص الخاطئ يؤدي إلى تفاقم المرض و انتشاره و هذا ما يحصل على أرض الواقع
فالإرهاب يزداد و تسقط بيد إيران دولة تلو الأخرى
هذا يدل أن التشخيص لمشكلة الإرهاب خاطئ أدى إلى وضع إستراتيجيات
لمكافحته خاطئة
و رداً عمن يقول داعش و الإرهاب صناعة أمريكية سعودية غربية أقول
له إن هذه التهمة غير منطقية لأن الارهاب يستهدفهم و هم المتضرر الأكبر منه فمن
المستبعد أن تصنع هذه الدول من يهدد مصالحها و أمنها القومي و يستنزف خيراتها و
الصانع يعرف ماذا صنع و كيف يعطل صناعته و هذه الدول تقف عاجزة عن تعطيل الإرهاب
و ردا عمن يقول طرحت
الأسباب و لم تطرح الحل أقول له الحل يحتاج لجهة مختصة تقتنع بهذا التشخيص لمشكلة
داعش و الإرهاب و تتبنى الحل المقترح و
إلا لا فائدة من طرحه فإذا اقتنعت جهة معنية به و ترغب بتقديم الحلول و
الاستراتيجية الصحيحة و الفعالة لمكافحته فلتتواصل معي
الأدلة :
2- جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_4.html
3 - أصل الفكر الداعشي
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_17.html
4- الإخوان يصنعون الرأي السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية السياسية الإيرانية بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post.html
5- أغرب و أخطر مشروع تدميري تقسيمي تهجيري في التاريخ !!!
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_61.html
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/08/blog-post_61.html
6- علاقة الاخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
7-المستفيد من تدمير بلاد المسلمين و إشاعة الفوضى فيها
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_97.html
8- أسباب عدم استهداف قوات التحالف للنظام الأسدي و الإيراني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_7.html
9-الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_66.html
10-التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_23.html
11- علاقة أردوغان مع النظام الإيراني تحالف استراتيجي http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
7-المستفيد من تدمير بلاد المسلمين و إشاعة الفوضى فيها
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_97.html
8- أسباب عدم استهداف قوات التحالف للنظام الأسدي و الإيراني
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/02/blog-post_7.html
9-الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_66.html
10-التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/07/blog-post_23.html
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/12/blog-post_3791.html
12-الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_17.html
13-أصل التطرف
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/05/blog-post_5588.html
14-مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و إقامة الشرق الأوسط الكبير على أنقاضه
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_12.html
15-داعش شريحة من الإخوان المسلمين | الشيخ محمد بن هادي المدخلي
https://www.youtube.com/watch?v=-kkGFya5zj4&feature=youtu.be
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.