عبدالحق صادق
أظهرت
حجم الأزمات والمخاطر والتهديدات التي تهدد الدول الإسلامية أن الشعوب الإسلامية
تعاني من أزمة فكرية حادة خلفها أزمة مفكرين أحرار شجعان هي خلف معظم ما تعانيه من
أزمات وعلى رأسها ظاهرة التطرف والإرهاب ، والسبب أن حكومات دول محور الاعتدال لا
تولي الفكر والمفكرين الاهتمام المطلوب وبالتالي تتحمل أكثر من 50% من المسؤولية
عن هذا الوضع بسبب إهمالها لهذا الجانب، بعكس دول محور التطرف التي تعطي الفكر
والمفكرين أهمية كبيرة ولذلك محور التطرف ينتصر رغم إمكانياته الضعيفة ومحور
الاعتدال يخسر رغم إمكانياته الكبيرة، الفكر يفعل ما لا تفعله الجيوش الجرارة
والأسلحة النووية.
الذين قادوا التغيير في أوربا في
حقبة عصر الظلام والتطرف هم المفكرين الأحرار الشجعان الذي واجهوا التطرف الصليبي بشجاعة،
وهم خلف نهضة أوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.