السبت، 14 أكتوبر 2017

رؤية حول المناطق المتنازع عليها بين كردستان والعراق

عبدالحق صادق

المناطق المتنازع عليها بين كردستان وبغداد سلمتها حكومة المالكي الطائفية لداعش أداة المشروع الإيراني لتدمير الدول العربية، واستعادتها قوات البشمركة بدمائها واستبسالها، الوطن لمن يعرف قيمته ويحرره ويحافظ عليه، وليس لمن يبيعه لإيران وميليشياتها الطائفية الحاقدة. من مصلحة العرب السنة وخاصة أهالي هذه المناطق أن يعلنوا انضمامهم لقوات البيشمركة دفاعاً عن أراضيهم ضد قوات الحشد الشعبي الإيرانية، ومن مصلحة الأمن القومي العربي والإسلامي والغربي والأمريكي  الوقوف بقوة وحزم مع كردستان ضد الحشد الشعبي، ومن يظن أن حكومة العبادي تختلف عن حكومة المالكي هو واهم كلاهما فاقد الصلاحية وأداة بيد الحرس الثوري الإيراني وينفذ أجندة إيران ومشروعها، المالكي سلم مناطق العرب السنة لداعش أداة إيران والعبادي استعادها من داعش وسلمها للحشد الشعبي أداة إيران .
أستغرب من دول التحالف الدولي ضد داعش، كيف تدعم قوات الحشد الشعبي ضد داعش، وكلاهما متطرف وإرهابي ومن أدوات إيران لتدمير الدول العربية والإسلامية وزعزعة أمن الدول الغربية وتهديد مصالحها وتقليص نفوذها في المنطقة.
الصحيح ضم  مناطق العرب السنة إلى إقليم كردستان وتحرير العراق من أدوات إيران جميع حركات الإسلام السياسي المتطرفة السنية والشيعية.
هذا يؤكد أن مراكز أبحاث واستخبارات هذه الدول مخترقة من محور التطرف الإيراني الإخواني، والدليل أن حكومات هذه الدول تعمل ضد الأمن القومي لدولهم.
خبث محور التطرف الإيراني الإخواني وأساليبهم الشيطانية تفوق تصورات حكومات وشعوب دول محور الاعتدال الغربي العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.