عبدالحق صادق
احتجاج وتحذير كثير من الدول وخاصة
الكبرى مثل: الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني نتيجة عدم التزامها
بجوهر الاتفاق، وعدم إعلان بقية الدول تأييدها لأمريكا في الانسحاب و شجبها لإيران لعدم
التزامها بالاتفاق ما عدا إسرائيل أكبر مؤيد لأمريكا على الانسحاب ومعاقبة إيران،
يدل على الآتي:
-
يؤكد أن محور
التطرف الإيراني الإخواني هو الذي يصنع الرأي العام العالمي بواسطة آلاتهم
الإعلامية العملاقة، وشرائهم لذمم الكتاب والإعلاميين ومراكز الأبحاث والفضائيات،
واختراقهم للحكومات الغربية.
والنظام الإيراني يدرك ذلك جيداً ولذلك هدد أمريكا بقوة وثقة وصرح ظريف بأن العالم سيقف ضد أمريكا وأن السعودية لا تعرف قدرات إيران.
والنظام الإيراني يدرك ذلك جيداً ولذلك هدد أمريكا بقوة وثقة وصرح ظريف بأن العالم سيقف ضد أمريكا وأن السعودية لا تعرف قدرات إيران.
-
يؤكد بطلان
عقدة المؤامرة الإخوانية الإيرانية، التي مفادها أن أمريكا والصهيونية يتحكمون
بالعالم وكل ما يجري فيه بأمرهم، وأنهم يتحكمون بالإعلام ويصنعون الرأي العام العالمي.
-
بطلان المزاعم
التي تقول بأن أمريكا وإسرائيل حلفاء لإيران وهم خلف تمددها في دول المنطقة، والتي
مصدرها عقدة المؤامرة.
-
يؤكد نظرية
الاحتلال الإيراني الاخواني لعقلية الشعوب العربية والإسلامية، والدليل أدى لعدم
إشادة الشعوب بموقف الرئيس ترمب الصارم من إيران أخطر ما يهدد العرب والمسلمين، والتشكيك
بمواقف أمريكا.
-
يؤكد اختراق
المحور الإيراني الإخواني لحكومات الدول الإسلامية، والدليل أدى لعدم اتخاذ الحكومات
الإسلامية موقف صارم من إيران، وإعلان تأييدهم لأمريكا على موقفها وشكرها على ذلك،
لأن المتضرر الأكبر من سياسة النظام الإيراني الدول الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.