استضافة فرنسا للخميني دلالات ومؤشرات

عبدالحق صادق

البعض يستدل على دعم الغرب للنظام الإيراني استضافة فرنسا للخميني.

والجواب:  فرنسا التي استضافت الخميني الذي أظهر المظلومية هي نفسها التي استضافت الشعب السوري والعراقي وغيرهم من المظلومين، وفرنسا لا تعلم الغيب بان الخميني أو غيره سيغدر بها ويتنكر لها واللوم يقع على الغدار والمخادع وليس على الذي استضاف المظلوم، وغير صحيح أنها دعمت ثورة الخميني والدليل وقوف فرنسا والغرب مع العراق ضد نظام الخميني.

وأرى أن الإخوان الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الغرب، وعلاقة تاريخية حميمية مع الخميني وحزبه هم خلف استضافة الخميني في فرنسا.

وإنسانية الغرب وقيمهم وقوانينهم وجهلهم بشعوب الشرق وخاصة حركات الإسلام السياسي ربما تدمرهم، شعوب الشرق تختلف جذريا عن شعوب الغرب، فلا يصح التعامل معهم بنفس القوانين والقيم.