عبدالحق صادق
#إيران و #تركيا خلف هجوم #داعش على مناطق #الكرد وتسعيان منذ سنوات على إثارة فتنة داخلية في إقليم #كردستان لتدميره والهيمنة عليه كما دمروا #سورية و #العراق، وهذه الدول تجد أحزاب وتنظيمات وأفراد من الإقليم تنفذ أجندتها وتعمل على تعطيل مؤسسات الدولة وعرقلة عملها وإثارة فتنة داخلية وهؤلاء هم المسؤولون عما يحصل في الإقليم من مشاكل، ومبادرة الرئيس #برزاني على القيام بالاستفتاء والاصرار عليه بهذا التوقيت خطوة ذكية وحكيمة لإعادة توحيد الشعب الكردي، وإنقاذ الإقليم من الانهيار وتجنيبه حرب أهلية يسعى لها المدعومين من إيران الصفوية وتركيا الاخوانية.
هؤلاء يريدون سحب البساط من تحت الرئيس برزاني الذي قضى حياته في النضال من أجل حقوق #الأكراد وأصبح متمرس في السياسة بإمكانه قيادة الاقليم الى بر الأمان وحمايته من المخاطر، حتى يبقى الإقليم بلا قيادة واعية ناضجة، لأن الشباب المتحمس سوف ينفذون أجندة إيران وتركيا في تدمير الاقليم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً كما حصل في سورية والعراق.
أملي أن يدرك الشعب الكردي ما يخطط له من قبل المحور الايراني الاخواني، بأن يلتفوا حول الرئيس برزاني لأنه صمام الأمان لهم، وألا يقعوا فيما وقع فيه العرب قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.