المشكلة أن العواطف هي التي تسير كثير من
المسلمين فيتعاطفون معهم لمجرد أنهم يرفعون شعار الاسلام فيصدقونهم و يروجون
لفكرهم دون تفكير و تمحيص و أغلبهم لا يفرق بين الاسلام و الاسلاميين الثوريين
و
لا يفرقون بين الاسلاميين على منهج الوسطية و الاعتدال و بين الغلاة و المتطرفين
الذين حذر الرسول صلى الله عليه و سلم منهم
دعموهم
لتحرير أفغانستان فحولوها لقاعدة لضرب مصالحهم و يقولون بأنهم دعمونا لمصلحتهم
فعجبي هل عاقل يعمل ضد مصلحته
فالسفيه
يحجر عليه شرعا لأنه لا يميز مصلحته و رغم ذلك يتحدثون عن التعامل بالمصلحة و كأنه
أمر معيب فعجبي أي اسلام يفهمون ؟؟؟
و
من تتقاطع مصالحه معك دليل على قربه منك و ان هناك روابط مشتركة و الذي لا تتقاطع
مصالحه معك دليل على تضاد و تنافر في الاهداف و عداء
لقد قاموا بضرب الابراج التي تمثل كبرياء أمريكا و بتخطيط في البلاد التي دعموهم لتحريرها و تسببوا بفعلتهم هذه باحتلال بلاد المسلمين و الذين صفقوا لهم و باركوا هذا الفعل المشين اصبحوا يتباكون على تلك البلدان .
لقد قاموا بضرب الابراج التي تمثل كبرياء أمريكا و بتخطيط في البلاد التي دعموهم لتحريرها و تسببوا بفعلتهم هذه باحتلال بلاد المسلمين و الذين صفقوا لهم و باركوا هذا الفعل المشين اصبحوا يتباكون على تلك البلدان .
قادة
القاعدة تبنوا العملية و شرحوا كيف تمت و التحقيقات اثبتت ذلك و الاخوان يقولون
هذه خدعة الامريكان هم الذين ضربوا الابراج و يسوقون القصص و التحاليل التي من نسج
خيالهم
و
كأن لسان حالهم يقول للقاعدة أنتم لا تفهمون في السياسة لماذا صرحتم بذلك ؟؟؟
دمروا
و فجروا و اقتلوا و نحن نؤيدكم في ذلك شريطة ألا تتبنوا هذه العمليات فينبغي أن تتعلموا السياسة حسب فهمنا فتكذبوا و تدلسوا
و تفبركوا و تنفوا و تتهمون الابرياء بتلك العمليات فتلك هي السياسة حسب فهمهم سياسة ايران و الانظمة القمعية !!!
و
كالعادة في كل أمر يفشلون به يرمون به و بسوء أعمالهم على بلاد الحرمين التي دعمتهم في
تحرير افغانستان من الروس فذهبوا يتهمون السعودية بالتخاذل في دعم المسلمين و
يحرضون عليها
فيريدون من السعودية ان تؤيدهم بأفعالهم المشينة التي تخالف مبادئ الاسلام و تنافي قيم
المروءة و الوفاء فكيف تضرب من نصرك !!!
بتدقيق
النظر في تصرفات تنظيم القاعدة و سلوكهم يتبين أنهم يخدمون المشروع الايراني بامتياز و يعود بالضرر الكبير
على أهل السنة لأنهم يخربون تلك البلدان و يثير العدائية بينهم و بين الغرب و يدفع
الغرب على التقارب مع ايران
و المشكلة أن معظم الاسلاميون الثوريون يتعاطفون
معهم و يصمتون على افعالهم و يحرضون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الارهاب و
التطرف بعضهم يدعي أنه ضد الارهاب و سلوكه عكس ذلك
من
ميزات تنظيم القاعدة أنهم واضحون بينما بعض نشطاء الاخوان يدعمونهم عن طريق جمع
التبرعات لهم تحت غطاء جمع التبرعات للأهداف الانسانية أو يتعاطفون معهم و يثيرون
مشاعر الشباب و يحرضونهم على الانضمام لهم
و إذا تضادت
مصالحهم معهم يصرحون بأنهم ضد العنف و الارهاب و تراهم يحذرون و ينذرون منهم و
ينتقدونهم إنهم يستخدمونهم لمصالحهم الحزبية فإذا انتهت تلك المصلحة ينقلبون عليهم
مثل إيران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.