الدعاة الثوريون في
عصرنا لا هم لهم سوى الطعن بأمريكا و الغرب و دول الخليج الذين يقفون مع شعوب
الربيع العربي ضد طغاتهم
و
لا يذكرون روسيا و ايران بسوء الذين يدعمون الانظمة القمعية فآي اسلام يفهمون ارى انه اسلام الانظمة القمعية
لقد
عرف محمد و صحبه بان النصر من عند الله و ليس من فارس و لا من الروم و فقهوا الواقع و عرفوا ان هناك توازنات
و
ان على عاتقهم حمل الدعوة و صناعة الحرية و ليس على الحبشة او الروم فلم يجلسوا و
يتحدثوا ليل نهار عن مؤامرة
كما
يفعل الاسلاميون الثوريون اليوم و الغريب انهم يرمون بفشلهم على من يدعمهم و يقف
لجانبهم و ليس على من يعاديهم!!!
اذا
كنت لا تميز عدوك من صديقك فاعلم انك في تيه و ضياع بعيد فلم تضع الخطوة الاولى في
الطريق الصحيح
لأن أول طريق النهوض هو ان تعرف عدوك من صديقك
حتى
لا تشك بمن يمد يده اليك ليرفعك فتعضه منها لكي يسحبها و يتركك و شأنك جالسا تنوح تندب حظك
و
حتى لا تمد يدك لمن سيقطعها و ربما يقطع راسك معها و يذهب مشروعك ادراج الرياح و
تذهب بلدك و شعبك الى المجهول و الضياع و
الخراب و القتل و الجهل و التشرد و هتك الاعراض بسبب تصرفك الاحمق
في
زمن انقلاب المفاهيم يصبح العدو صديق و الصديق عدو و المؤتمن خائن و الخائن امين و
الجاهل قائد و العالم لا يأبه به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.