الأحد، 14 سبتمبر 2014

إنجازات ومكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً وعربياً ودولياً

 عبدالحق صادق

إن أهم ما يجمع شمل الأمة و يرتقي و ينهض بها، هم الرموز على أرض الواقع و ليس في التاريخ، وأكثر من يمزقها ويهوي بها في أودية الذل والهوان والتخلف والدمار والفوضى هم الرموز الجوفاء .
و لذلك أركز في مقالاتي على إزالة الشبهات والغبار التي تثار حول الرموز الفعليين وأظهر زيف إدعاء الرموز الجوفاء لأهمية الأمر وخطورته على مستقبل وكرامة أمتنا.
في العقود الماضية تم صناعة رموز جوفاء باسم القومية ودفعت الأمة ثمن ذلك أكثر من ستين سنة وبعد ذلك اكتشفت الشعوب زيف هؤلاء، وهذه الأيام يحاول أصحاب الفكر الإخواني، صناعة رموز جوفاء باسم الدين
 فهل يريد هؤلاء تضييع ستين سنة أخرى من عمر الأمة وتدمير وضياع بلاد المسلمين وبعد ذلك يتم اكتشاف زيف هذه الرموز، الأمة والدماء ليست مجالاً لتجارب أصحاب الأهواء والمصالح الحزبية الضيقة؟
 قلب الحقائق في الأمور الحساسة والإستراتيجية خطيرة للغاية، فهذا الأمر من أهم أسباب الفرقة والتنازع وشق الصف وضياع الحقوق والأوطان وتوليد الشعور باليأس والإحباط.
ومشاعر اليأس والإحباط والدونية، من أهم أسباب التطرف والإرهاب، ومن أهم أسباب التحلل من القيم والأخلاق، وهذا التحلل من أهم أسباب الفساد الإداري والمالي، وهذا الفساد من أهم أسباب التخلف والانحطاط،
 والتخلف من أهم أسباب انتشار الجهل والفقر والأمراض الاجتماعية والانحرافات السلوكية . 
و المملكة العربية السعودية هي رمز العرب والمسلمين لمكانتها الدينية وإنجازاتها وعطائها ومكانتها الاقتصادية والسياسية والحضارية التي وصلت لها، وهي العمود الفقري للدول الاسلامية، ولذلك المحور الإيراني من أهدافهم الإستراتيجية تشويه سمعتها وتهويل زلاتها وتقزيم إيجابياتها، لتأليب الرأي العام العربي والإسلامي والغربي عليها، لكي تضعف غيرة المسلمين عليها في حال اعتدت عليها إيران، ولأجل الإيقاع بينها وبين أمريكا والغرب لكي يتخلوا عنها ويسلموها لإيران، ولإظهار رموزهم الجوفاء لأنهم يعتبرونها المنافس الفعلي لهم على الرمزية، والأدلة مفصلة في الروابط أدناه:

هذا ما حققته السعودية وهذه المكانة التي وصلت إليها بالأدلة والأرقام الصادرة من منظمات دولية :
- هيأ الله لبلاد الحرمين قيادة حكيمة واعية رشيدة وحدت كيانه وانتهجت الكتاب والسنة ونقلتها إلى مقدمة الدول العربية والإسلامية ونقلتها من المنافسة على الإقليمية إلى العالمية، فقد حاز الملك عبد الله يرحمه الله المرتبة الثالثة عالمياً كأكبر شخصية ذات تأثير ونفوذ في العالم وهذا له مؤشرات ودلالات هامة لو أخذت الأمة بها لتوحدت و تخلصت من كثير من أزماتها وجنبتها كثير من النكبات و المحن والتفاصيل في الرابط أدناه :
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/12/blog-post_422.html
- حافظت السعودية على هويتها الإسلامية والعربية،  في وقت من أحلك الأوقات التي مرت  بها أمتنا، وبثباتها بالإضافة إلى إنشائها ودعمها لكثير من المنظمات والهيئات الإسلامية، حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كلياً في الوقت الذي انجرفت فيه معظم الدول الإسلامية خلف العلمانية الثورية الماركسية المتطرفة، و هي أكبر داعم لقضايا المسلمين في الأزمات والنكبات مادياً وسياسياً  ودبلوماسيا ومعنوياً وهذه أكبر خدمة للإسلام والأمة وفخر لكل سعودي وعربي ومسلم والتفاصيل الرابط أدناه :
- قامت السعودية برعاية الحرمين الشريفين، والكتاب والسنة على أفضل وجه، وأقامت الجامعات والمراكز والفضائيات والمطابع الإسلامية، والجوائز العالمية لخدمتهم، وهذه خدمة للإسلام والدعوة الإسلامية والمسلمين، وهذا شهد به القاصي والداني وشرف كبير وتوفيق خاص من الله وفخر لكل سعودي وعربي ومسلم .
  
- وهبها الله خيرات كثيرة استغلتها بعملية تنمية شاملة جعلتها في مقدمة الدول الإسلامية حضارياً وعادت بالخير على جميع الدول الإسلامية ودول العالم، فساهمت بحل جزء كبير من مشكلة البطالة التي تعاني منها وهذا من دواعي الفخر والاعتزاز لأن السعادة الحقيقية بالعطاء و ليس بالأخذ والتفاصيل في الرابط 
أدناه: 

- استغلت قدوم العمالة الوافدة إليها، والقوات الأجنبية التي جاءت لتحرير الكويت، وقامت بتوعيتهم ونشر العقيدة السليمة  ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام،  فأقامت مكاتب للدعوة والإرشاد  توعية الجاليات في كافة أنحاء السعودية فعلى سبيل المثال:  أسلم بجهود مكتب واحد، لتاريخ كتابة هذا الموضوع، هو مكتب الروضة بالرياض (27655) شخص من جنسيات مختلفة، وأسلم في مشروع واحد من هذه المشاريع هو مشروع المشاعر (1200) صيني وأسلم (20000) جندي أمريكي وهذا من دواعي الشعور بالتفوق الفكري بدلا من الانهزام الفكري أمام الآخرين و التفاصيل في الرابط أدناه :

-أعز الله هذا البلد الأمين في زمن كانت تسود فيه المعاني على الماديات، بخروج سيد المرسلين والبشرية محمد صلى الله عليه و سلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم  منه، فأدوا الأمانة وأوصلوا رسالة الإسلام أرقى منهج عرفته البشرية إلى شتى بقاع المعمورة بقوة وصبر وثبات وتضحية تزول منها الجبال الراسيات بالإضافة إلى وجود أعظم مقدسات المسلمين فيه .
وأبى الله في هذا الزمن الصعب الذي طغت فيه المادة على المعاني إلا أن يعز هذا البلد فمنحه  ثروات طبيعية هائلة أكسبته قوة مالية استغله في عملية تنمية شاملة فأكسبه قوة اقتصادية كبيرة أدخلته في نادي دول العشرين بقوة الاقتصاد، وهذا أكسبه قوة سياسية كبيرة، اجتمعت مع المكانة التاريخية والموقع والحنكة والدهاء والحكمة التي تميزت به قيادته، جعلته من كبار اللاعبين سياسياً في المنطقة والعالم، وجعلته الدولة الأكثر استقلالية في الدول العربية والإسلامية، وهذا من دواعي الشعور بالعزة والكرامة والفخار والتفاصيل في الرابط أدناه:
 
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_1434.html

 معيار حقوق الإنسان والفساد في أي بلد الأجهزة الأمنية، فإذا صلحت صلحت الدولة، وأحسب أن الأجهزة الأمينة السعودية من ضمن الأفضل على مستوى المنطقة والعالم، لأنهم يتربون على مخافة الله والتفاصيل في الرابط:    

أنشئت قوة عسكرية أصبحت من الأقوى عربياً وإسلامياً  للدفاع عن مقدسات المسلمين والثروات الضخمة التي تعود بالخير على جميع بلاد المسلمين وهذا فخر لكل سعودي وعربي ومسلم  والتفاصيل في الرابط أدناه:

-  ما ذكرته أعلاه يجعل السعودية أحق الأوطان بالوطنية والدليل في الرابط أدناه : 

و المستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الأمة العربية والإسلامية، لأن نجاحها دليل قاطع على أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان والتجربة خير برهان، فهي وصلت إلى ما وصلت إليه من التقدم والحضارة و قوة الاقتصاد والمكانة بفضل اللهم ثم بفضل قيادتها التي انتهجت الكتاب والسنة.
فالشعور السليم لكل مسلم أن يفرح بانجازات السعودية لأنها رمز المسلمين ولأن ذلك يدل أن الإسلام  صالح لكل زمان ومكان وليس كما يروج له أصحاب الفكر الماركسي المتطرف.
فمن أراد أن يوقف زحف الإلحاد والليبرالية والعلمانية المتطرفة إلى بلاد الحرمين عليه أن يركز على إيجابياتها لأن التركيز على السلبيات ودفن الإيجابيات يعطي إشارة واضحة بأن السعودية تخلفت وتعاني من أزمات و مشاكل لأنها تحكم بالشريعة الإسلامية وهذا يدل أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان وهذا ما يريده أعداء الإسلام.
 فما بال البعض ينزعج إذا ذكرت إيجابيات بلاد الحرمين وينتشي و كأنه وقع على صيد ثمين إذا وجد في قمامة الانترنت ما يطعن فيها و يشكك في التقييمات العالمية في كل ما تحققه السعودية من إنجازات؟؟!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.