الثلاثاء، 14 يناير 2014

إذا كانوا آل سلول فكونوا لهم كالرسول

 إشارة إلى المقطع  أدناه :الذي يتحدث فيه الشيخ عن رمي المسلمين بالنفاق و الردة 
الرسول صلى الله عليه و سلم الذي أطلعه الله على بعض المغيبات و من جملتها المنافقين أمره بالحكم  الظاهر فلم يسمي المنافقين و لم يظهرهم إلا لصحابي شديد التكتم و حفظ السر لخطورة ذلك على المجتمع المسلم ووحدة الصف، بينما الإخوان في عصرنا الحاضر الذين يرفعون شعار الاسلام هو الحل لا هم لهم سوى رمي المسلمين بالنفاق لمجرد مخالفتهم الرأي السياسي مخالفين بذلك هدي النبي  عليه السلام .
وإنطلاقاً من هذه القاعدة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل رأس المنافقين أبي بن سلول على أنه مسلم فكان يقوم له و يجلسه جنبه و كفنه ببردته رغم أن الله أطلعه أنه منافق.
وتجار الدين في عصرنا يقذفون حكام آل سعود بالنفاق و يسمونهم آل سلول، رغم أنهم الحكومة الوحيدة في العالم التي تطبق الشريعة الإسلامية، وخلعوا تيجان الملوك ولبسوا لباس خدام الحرمين الشريفين فقد خدموا الحرمين الشريفين والمشاعر خدمة لا مثيل لها في التاريخ الإسلامي.
والمشكلة أن ذلك يتم باسم الدفاع عن الاسلام والغيرة عليه، فلو كانوا صادقين في دعواهم لاتبعوا الرسول في هذا الشأن، بفرض أن الله أطلع الإخوان ومن على شاكلتهم على الغيب بأن آل سعود منافقين، فحسب تعليمات الإسلام ينبغي كتم هذا السر و معاملتهم على أنهم مسلمين حسب ما يظهرون ويسترونهم كما سترهم الرسول، وطالما لم يلتزموا بتعاليم الإسلام بهذا الشأن فهذا يدل على أنهم أتباع هوى وشهوات و عشاق سلطة و تجار دين و ثورات و دماء و أنهم فهموا إسلام الخميني و ليس الاسلام الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وهؤلاء أخطر على الإسلام من أعدائه.   
  والمثير للاشمئزاز والغثيان والقرف أن هؤلاء اتخذوا رموز ممن يقيم علاقات تعاون أو تحالف مع إسرائيل و أمريكا و إيران يقينا وليس ظنا مثل مرسي واردوغان فمن خائن بناء على ظنون إلى رمز ممن ثبتت علاقته يقيناً و يتبجحون بالمقاومة و يدعون الشرف و المقرف أن هذا التبجح و توزيع صكوك الخيانة يصدر ممن ذهب طواعية ليقيم  في ظل الاحتلال الصليبي والدول التي يتهمها بالخيانة و محاربة الإسلام والمقرف أكثر الذي يقيم ببريطانيا وأمريكا .
و المؤسف حقاً هؤلاء الشباب الصغار الذين يضحون بأنفسهم في سبيل خدمة المشروع الإيراني و يظنون أنهم يجاهدون في سبيل الله و لا يعلمون أن قادة داعش و القاعدة يتعاونون مع إيران الفارسية الصفوية التي هدفها الاستراتيجي تدمير بلاد الحرمين فإذا نجحوا في ذلك هان سقوط بقية الدول الإسلامية للسيطرة عليها و نشر التشيع فيها والمؤسف باسم اقامة الخلافة الإسلامية وهؤلاء الشباب المغرر بهم يرددون نفس عبارات المحور الإيراني عن آل سعود خدام و حماة الحرمين الشريفين.
عجبي منهم كيف لا يذوبون خجلا من أفعالهم و كلامهم ؟؟؟!!!
 عجبي منهم أي إسلام فهموه !!!
 أرى أنه إسلام إيران و حزب الله و النظام الاسدي  الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث عن أمريكا و إسرائيل و المؤامرة و فلسطين 
 متى سينتهي هذا التشويه للاسلام باسم الاسلام ؟؟؟
 متى سينتهي الفكر الإقصائي الثوري ؟؟؟
 متى سيعرف الناس حقيقة تجار الدين و الثورات و الدماء الذين يدمرون بلاد المسلمين خدمة لايران باسم الاسلام و الجهاد؟؟؟ 
نصيحة محب و مخلص للمغرر بهم من الإسلاميين الثوريين الذين يتحاملون على السعودية و حكامها و أحسب أن أغلب العناصرفي تلك الحركات صادقين و تم التغرير بهم عن طريق اللعب على عواطفهم الدنيية أن يطلعوا على الروابط أدناه بحيادية و موضوعية و صدق دون عصبية حزبية جاهلية حتى تتضح لهم الحقيقة فإذا وجدوا خيراً فليأخذوا به و إذا وجدوا خطأ فليصححوه بالحجة و المنطق و الدليل فالأمر هام و دقيقة و حساس يستحق إعطاءه الوقت الكافي من البحث و التحري لأنه يتعلق بالإسلام و الدعوة الإسلامية و مقدسات المسلمين و أمن و استقرار بلاد المسلمين و أرواح و أعراض المسلمين و أتمنى تكونوا أوفياء لنبيكم عليه السلام و غيورين على مقدساتكم و ألا تكونوا ممن يتنكر لأصله
 شاهدوا الروابط أدناه 

عبدالحق صادق  

الشاهد :
  إن كانوا كابن سلول فكونوا لهم كالرسول !
 http://www.youtube.com/watch?v=Rq9tdFupO0c
 إنجازات و مكانة المملكة العربية السعودية إسلامياً و عربياً و دولياً
  اسلام أكثر من 20 ألف جندي أمريكي و 1200 صيني في السعودية
 لهذا دك صقور السعودية و الإمارات و الاردن معاقل داعش في سوريا
  السعودية مملكة الإنسانية بالأدلة
  هذا بلد الخير و العطاء
  الدولة العربية الأكثر استقلالية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/02/blog-post_1434.html
  عجباً أمةٌ تنكرت لأصلها !!!
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2010/12/blog-post_21.html
  مقدساتنا في خطر
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_13.html 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.