إشارة إلى مقطع الشيخ الرضواني أدناه :
الذي يتحدث فيه عن اسلوب الاخوان في نشر منهجهم
من سمات الإخوان أنهم جبناء فلا تكاد تجد إخواني يعترف أنه إخواني فتجد أحدهم يدافع عنهم دفاع المستميت و بعد ذلك يختم كلامه بأنني لست إخواني و لذلك هم ينشرون منهجهم من خلال جمعيات و هيئات إنسانية و دورات التنمية البشرية و يختبؤون تحت مسميات براقة توحي بالسلام و الأمان و المحبة و تخفي في داخلها سم زعاف و من جملتها دورات البرمجة العصبية و التنمية البشرية
البرمجة العصبية قائمة على نظريات نابعة من خلفيات ثقافية غير إسلامية مثل الثقافة البوذية و نظرية الحلول و الاتحاد و أساس تلك النظريات يقوم على توسيع دائرة العقل اللاواعي و غرس بعض الافكار فيه على حساب دائرة العقل الواعي و هذا يخالف لتعاليم الاسلام الذي يدعو لتوسيع دائرة العقل الواعي و أحيانا يطلقون عليها تسميات براقة مثل التنمية البشرية و النهضة و غير ذلك المشكلة و الخطر يكمن في أن معظم من يعمل في هذا المجال و خاصة في السعودية و دول الخليج يخلطونه بالحديث عن الدين الاسلامي و النهضة الإسلامية بسبب نزعة التدين لدى تلك الشعوبلأن هذا يؤدي إلى تشويه الاسلام و العقيدة الاسلامية بثقافات و نظريات بعيدة عنه و يعتبر من التجارة بالدين من أجل الدنيا و الخطر الأكبر يكمن فيمن يستغله لأغراض و مشاريع سياسية خاصة و في إثارة الفتنة و زعزعة الامن و الاستقرار و حشد الاتباع و تشكيل الخلايا النائمة التي يتم استخدامها في الوقت المناسب
من يشاهد و يدقق بكيفية تصرف المدرب رشاد فقيها و الحاضرون في هذا المقطع يعرف حقيقة ما أشرت إليه أعلاه شعرت بأن هناك قائدا ثورياً يلهب حماس الجماهير بالخطابات الرنانة و اللعب على عواطفهم أو مطرباً في قاعة كبيرة يثير غرائز الحضور و يهيج عواطفهم فيهبوا جميعا للتصفيق و التفاعل معه و المصيبة أن ذلك يتم باسم الاسلام إنها التجارة بالدين لأغراض دنيوية و سياسية
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.