التخبط و الاضطراب الفكري و عدم وضوح الرؤية لدى قادة الاسلاميون الثوريون و على راسهم الاخوان سبب كثير ما تعانيه أمتنا من ازمات و مآسي فتراهم يتعاطفون و يؤيدون و يدعمون المتطرفون أحيانا و ينقلبون عليهم في بعض الاماكن و الاوقات حسب ما تقتضيه مصالحهم الحزبية الضيقة
ألا يدل هذا المقطع أن العريفي قيادي في الجهاد العالمي ؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=eozzw8V6Rx8
العريفي يدعو للجهاد في سوريا من قلب القاهرة ١٤\٦\٢٠١٣
اضغط على الرابط اعلاه
(الرياض - mbc.net - أبوبكر الأنصاري) أوضح مدير مكتب دعة
إسلامي، أن للتحريض على الجهاد طريقتين إحداها مباشرة، والأخرى غير مباشرة.وقال مدير مكتب
الدعوة بالعزيزية الشيخ حمد العتيق:"التحريض المباشر هو مثل حديث العودة
حينما قال "إذا كان للشباب فائدة للذهاب لسوريا فإنه يذهب ويساعد المجاهدين"،
ولا يذكرون إلى شرطاً واحداً الا وهو الوالدين".
وأضاف:"بعض
الدعاة يصرون على الوالدين حتى يحصنون أولادهم من الذهاب، عندما لا يأذنون لهم
فيقعدوا، فأخرج بذلك الداعية نفسه وأولاده وأحترق أولاد المسلمين في هذه
المحرقات".
وحول التحريض الغير مباشر
قال العتيق خلال حديثه لبرنامج"الثامنة":يذكر الداعية فضل الجهاد في
سبيل الله، ووجوب نصرة المجاهدين مع تغيب تفصيل موافقة ولي أمر المسلمين، لذلك
يريدون أن يسمع الشاب فضل الجهاد ونصرة المسلمين فينفر مباشرة، سلمان العودة في
رمضان بين أنه قد تم إيقاف محمد العريفي ومحسن العواجي ثم هنأ بخروجهما، بعدها سلك
العريفي طريق أخرى وهي الدلاله على المحرضين بأن يحيل على صاحب تفكيك الخطاب
الصهيوني"المفك".
وأختتم
حديثه قائلاً:"حامد العلي في تغريدات له بعد منع العريفي والطريفي من جمع
التبرعات غير النظامية بغير إذن ولي الأمر قال"نصيحة لوجه الله للسعودية
تداركوا بتغيير سريع لنظام برلماني وإصلاحي جذري للقضاء والتصالح مع الثورات وتغيير
ثقافة التبعية إلى الشراكة مع الشعوب، تقولون منع التبرع قلنا لكم الحل ربيع يعيد
السلطة للشعب السعودي، ليضع حكومته ويحاسبها ببرلمان وينزع الثقة منها إن حادة عن
أهداف أمتنا ونصرتها أصحوا" فرد الشيخ العريفي على تحريض الحامد المباشر
قائلاً:الشيخ الصالح المسدد حامد العلي ومقال ساخر عن عمر سليمان". يذكر أن برنامج
"الثامنة" مع داود الشريان، قد سلط الضوء في حلقة مميزة على قضية "مشروعية
الجهاد في سوريا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.