الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

القاعدة استجرت أمريكا لاحتلال بلاد المسلمين باعترافها

إشارة إلى المقطع والروابط أدناه :
في لقاء أحمد منصور على قناة الجزيرة مع الجولاني قائد جبهة النصرة في سوريا - أدلب بتاريخ 27/5/2015  صرح الجولاني بأن هدف القاعدة من ضرب الأبراج في أمريكا جرها إلى بلاد المسلمين لاستنزاف قوتها لأنهم لا يقدرون على محاربتها في أراضيها و نجحت القاعدة في ذلك و كبدت أمريكا خسائر فادحة 

بداية أود أن أسأل أصحاب عقدة المؤامرة
هل توجد دولة في العالم يتم ضرب كبريائها و رمزها السيادي و العسكري و الاقتصادي من قبل جماعة إرهابية و تصمت ؟؟
 و إذا صمتت ماذا سيقول الناس عنها ؟؟؟
فما بالكم بأقوى دولة في العالم !!!
و هل دولة عظمى معروفة باحترام شعبها بحاجة لقتل شعبها من أجل إيجاد الذرائع لاحتلال بلد ضعيف انهتكه الحروب؟؟
 فهل عجزت عن إيجاد ذريعة غير هذه الذريعة و قامت بكل هذه الاختراعات و لديها مراكز ابحاث استراتيجية ؟؟؟
و ماذا استفادت من احتلال أففغانستان ؟؟؟
و ماذا تستفيد من تدمير ستة دول إسلامية أفغانستان الصومال العراق ليييا اليمن فلسطين؟؟؟
ألم تخسر أمريكا مئات المليارات على هذه البلدان فهي من أكبر الداعمين للشعوب المنكوبة ؟؟؟
و من ىسيقوم بإعادة إعمار هذه البلدان المدمرة ؟؟؟
فهل يوجد عاقل يدمر بلد ليعيد إعماره و بناء جيشه و مؤسساته ؟؟؟
ألا تعتبر  أمريكا و دول الغرب أكبر مستفيد من عملية التنمية في البلدان المستقرة التي يسود فيها الأمن ؟؟؟
أليست بلدان الشرق الأوسط بلاد خام و يحاجة لبناء بنية تحيتة تستغرق عقود ؟؟؟
عقدة المؤامرة التي غرسها المحور الإيراني الإخواني تشل العقل عن التفكير و التحليل السليم و هذا الفكر خلف معظم ما يحل بالأمة من مصائب 
من أبشع أنواع الظلم عن الإخوان أنهم يقتلون القتيل و يمشون بجناوته و لا يكتفون بذلك يتهمون أبوه الذي رباه بقتله و يؤلفون الروايات الكاذبة المقززة على صحة كلامهم و التحقيقات بينت من هو القاتل و القاتل نفسه  اعترفف على الملئ  بجريمته طوعاً و هو حر طليق و الإخوان  يقولون هذا غير صحيح 
هل يوجد أوقح من هذا الكذب و الدجل ؟؟؟
ألا تعتبر هذه التهمة أشد على نفس الأب من القتل نفسه لأنه يصبح بنظر الناس مجرم قاتل إبنه و معروف عنه أنه من أكثر الناس محبة لابنه و احتراما له ؟؟؟
و الأغرب أن معظم الناس تصدق هذا الكذب الصارخ ؟؟؟
أمة تصدق و تثق بهؤلاء رغم هذه الجرأة و الوقاحة في الكذب مصيرها ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات 

و التحليل المنطقي لأحداث 11 سبتمبر :
عندما دعمت أمريكا المجاهدين الأفغان لطرد الروس من أفغانستان و نجحت في ذلك بالإضافة إلى محاربتها أقتصاديا حتى انهار الاتحاد السوفياني و تفكك و كانت أمريكا عازمة على إسقاط جميع الأنظمة القمعية الاستبدادية في العالم تحت شعار تصدير الديمقراطية لتحرير الشعوب من ربقة استعباد هذه الأنظمة لشعوبها 
و شعرت الأنظمة القمعية بذلك و على رأسهم روسيا و إيران و نظام الأسد البعثي القمعي معهم و وجدوا ضالتهم في الإخوان فتقاطعت مصالحهم مع بعض و عقدوا صفقة مع الإخوان على إنشاء تنظيم القاعدة لمهاجمة أمريكا و استجرارها لاحتلال بعض دول المنطقة لإثارة حروب في المنطقة بهدف استنزاف أمريكا و تحقيق مآربهم في الدول الإسلامية تحت ذريعة مقاومة الاحتلال
روسيا تريد أن تثبت بانها لا تزال لاعب دولي مؤثر في الساحة الدولية و لكن بشكل إجرامي سلبي غير شرعي و  بسبب العداء التاريخي بينها و بين أمريكا من أيام الحرب الباردة و انتقاماً منها لأنها دعمت المجاهدين الأفغان ضد الروس و تسببت بانهيار الاتحاد السوفياتي السابق و روسيا تحكمها مافيات و من جملتها مافيا السلاح فهي تفتات على إثارة الحروب لبيع السلاح و الدليل أغلب سلاح الجماعات المسلحة روسي الصنع
إيران و نظام الأسد البعثي يريدون أن يحموا أنفسهم  بواسطة هذه التنيظمات الارهابية من أمريكا و إثبات وجودهم كلاعبيين في المنطقة و تحقيق مصالحهم عن طريق عقد صفقات و تبادل مصالح بينهم و بين الغرب عن طريق المتاجرة بهذه التنظيمات و إيران لديها مشروع ثوري توسعي هدفها السيطرة على الدول الإسلامية و إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية و كذلك نظام الاسد لديه مشروع توسعي ثوري قومي هدفه السيطرة على الدول العربية 
الإخوان لديهم مشروع ثوري تسلطي هدفهم إسقاط الحكومات الإسلامية و حكمها و مشروع مالي اقتصادي عن طريق إثارة الفتن في بلاد  المسلمين و جمع التبرعات الضخمة على اسم الشعوب المنكوبة في المناطق التي يثيرون فيها الفتن و حسب شرعتهم على ذمة احدهم تسعون بالمائة  للعاملين عليها و عشرة بالمائة  للمنكوبين و المتضررين لأخذ الصور و جمع مزيد من الأموال و نشر أيديولوجيتهم و كسب مزيد من الاتباع  فالإخوان عطائهم مشروط و هم من أغنى التنظيمات في العالم و ميزانيتهم تعادل ميزانية دول التشابه في الايديولوجيا و الأهداف و حاجة كل طرف منهم للآخر لتحقيق مشروعه أدى إلى تقاطع مصالح بينهم 
هذه الأطراف الثلاثة روسيا إيران الإخوان تقاطعت مصالحهم في إنشاء تنظيم القاعدة للقيام بأعمال إرهابية ضد أمريكا و الغرب لاستجرارهم إلى الدول الإسلامية و إثارة حروب طائفية و عرقية   لاستنزاف قدرات أمريكا و دول التحالف و تدمير بنيان الدولة للدول الإسلامية دولة تلو الدولة و السيطرة عليها من قبل المحور الايراني الاخواني 
إذا القاعدة هي مطيقة و أداة روسيا و إيران و الإخوان و الأسد لتحقيق أغراضهم الشريرة تحت شعار إقامة الخلافة الإسلامية 
و جميع الإسلاميين الثوريين عقلهم و فكرهم محتل من المحور الإيراني الإخواني و هذا الفكر يشل العقل عن التفكير السليم الصحيح فيصبح صاحبه عبارة عن ألعوبة بيدهم يوجهونه كيفما شاؤوا و من هؤلاء تم تشكل تنظيم القاعدة 
لأنه هل يوجد عاقل عنده أدنى حس وطني أو ديني يستجر أعدائه لاحتلال بلاده إلا من عقله و فكره محتل و مختل
و في 2011 تم عقد صفقة بين الإخوان و أردوغان بأن يتبنى مشروعهم مقابل تحقيق أحلامه بإقامة الامبراطورية التركية
و تم  تبني مشروع مشترك هو مشروع أردوغان خامنئي لإعادة تقسيم الشرق الأوسط و الأدلة مفصلة في الرابط أدناه 
لأن احتلال أمريكا و الناتو لأي بلد إسلامي يعطي ذريعة لهذه الجماعات لمقاومة الاحتلال و يدخل هذا البلد في صراع لا نهاية له و هذا البلد هو عبارة عن بقرة حلوب للإخوان لجمع التبرعات و الأموال و لروسيا بيع السلاح و لإيران و الإخوان نشر أيديولجيتهم المتشابهة عن طريق استغلال حاجة الناس للمساعدات فعطائهم مشروط بتنبي منهجهم و تاييدهم 
و الواقع يشهد بذلك مضى على الجهاد الافغاني أكثر من 38 سنة و لم تستقر أفغانستان ومضى على سقوط النظام الصومالي أكثر من 24 سنة و لم يستقر و مضى على سقوط النظام العراقي أكثر من 12 سنة و لم يستقر و مثلهم نظام القذافي و الأسدي 
ما يجري على أرض الواقع هو تدمير بلاد المسلمين تحت شعار إقامة الخلافة الإسلامية لتخدير الشعوب بالأحلام و الخيالات وكسب تعاطف المسلمين و خاصة أصحاب رؤوس الأموال لجمع الأموال و تأمين الحاضنة الشعبية لهم 
و المتضرر الأكبر هم الشباب صغار السن المغرر بهم و أهلهم الذين هم وقود هذه الحروب المدمرة حيث يبذلون الجهد و يقتلون في سبيل المشروع الفارسي و يظنون أنهم يجاهدون و يقتلون في سبيل الله 
ثم شعوب هذه المناطق التي تدفع الثمن غاليا من دينهم و كرامتهم و  دماء أبنائهم و معاناتهم و ضياع أولادهم و صحتهم ....
ثم أمريكا و دول التحالف الذين يخسرون جنودهم و سلاحهم و أموالهم و إشغالهم عن خدمة أوطانهم لأنهم يدفعون لشعوب هذه البلدان ما يقوم بشأنهم و يدفعون إعادة إعمار هذه البلاد و إعادة بناء الجيش و مؤسسات الدولة و لا يستفيدون أي شئ 
فماذا يستفيدون من أفغانستان و الصومال و ليبيا وسوريا و اليمن بينما يستفيدون من البلاد المستقرة عن طريق بيعهم الصناعات و المصانع و السيارات و المعدات و المواد الغذائية ومواد البناء و محطات الكهرباء و ....
و بذلك يتحقق هدف القاعدة و من خلفها في استزاف قوة و خيرات أمريكا و دول الغرب و الخليج 
هذا التحليل العلمي المنطقي المعزز بالأدلة من الواقع المشاهد يدل أن رجال الأعمال و أصحاب الأموال الذين يمولون هذه االجماعات يدفعون ثمن الطلقة التي ستذهب بأملاكهم و أموالهم و تنتهك أعراضهم و تجعلهم مشردين و لاجئين في الدول التي يعتبرونها أعداء يوما ما و نفس الأمر ينطبق على العلماء و الدعاة و المثقفين و الكتاب و الإعلاميين و الشعوب التي لا تزال تؤيد هؤلاء و تتعاطف معهم 
و تدافع عنهم و تصمت على أفعالهم و لا يقومون بواجيهم بتوعية من يعولون و من حولهم من خطر هؤلاء الكبير 
و سؤالي بعد كل هذه الأدلة هل افتنعتم و هل ستغيرون موقفكم و هل ستبادرون لنصح هؤلاء فإن أبوا فالتشهير بهم و كشف حقيقتهم لعامة الناس المخدوعين بهم
 فالأمر خطير للغاية يحتاج لتفكير طويل و إعادة النظر و لا يحتمل الصمت لأنه ستدفعون ثمن ذلك غاليا وسيسجل التاريخ أسماؤكم في قائمة العار لأنكم شركاء في تشويه صورة دينكم و ما آلت إليه بلاد المسلمين من قتل وفوضى و ضياع و  دمار و خراب و  ستسألون عن ذلك أمام الله يوم لا ينفع مال و لا بنون و أنتم أشد خسرانا من هؤلاء لأنكم خسرتم دينكم و دنياكم أما هم فخسروا دينهم و تمتعوا بدنياهم بأموالكم 
و لمعرفة المزيد من الأدلة و التفصيل في الروابط أدناه

عبدالحق صادق

- نسخة لولاة الأمر و رجال الأمن 
- نسخة للعلماء و الدعاة و أئمة المساجد و المفكرين و الكتاب و الإعلاميين و التربويين و المثقفين
- نسخة لممولي هذه التنيظمات من رجال أعمال و أصحاب الأموال 
- نسخة للمتعاطفين و المؤيدين و المدافعين 


الأدلة :
بلا حدود لاحمد منصور مع امير جبهة النصرة ابو محمد الجولانى الحلقة الاولى 27-5-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.