الاثنين، 24 أغسطس 2015

السلفية و السعودية براء من داعش و الإرهاب بالأدلة

إشارة إلى الأدلة الشرعية المبينة أدناه التي تثبت براءة السلفية و الوهابية و بن تيمية و السعودية من التطرف و الإرهاب 
إشارة إلى الرابط أدناه الذي يثبت أن داعش والإرهاب صناعة إيرانية إخوانية وأن التنظيمات الإرهابية هم أدوات المشروع الإيراني الإخواني، واختيارهم العقيدة السلفية للتنظيمات الإرهابية لأسباب في غاية الخطورة. 


الجهادي السلفي هو شخص صاحب عقيدة إسلامية (عقيدة سلفية ) صادقة التي تعطي إنسان شجاع غيور على  الإسلام و المسلمين و لكنه جاهل سياسياً ، استغل هذه الصفات الحميدة و هذا الجهل ساحر سياسي مضلل يعمل لأجندة خارجية معادية فسحره بأسلوبه و قلب له الحقائق و المفاهيم السياسية و طوع له النصوص الشرعية بما يخدم مشروع سيده  فصور له الصديق الداعم  للإسلام و المسلمين أكبر عدو قاتل و العدو الذي يعادي الإسلام و المسلمين صديق فانطلق هذا الشاب اليافع المغرر به ليفجر نفسه في الداعم لقضيته خدمة لعدوه ظناً منه سيدخل الجنة بهذا العمل حسب ما أقنعه هذا الساحر الخبيث اللئيم الحاقد 
فمن المجرم و الخائن و الإرهابي الحقيقي الشاب المغرر به أم الساحر الخبيث الذي يعمل لمصلحة العدو  ؟؟؟
و أين المشكلة الحقيقية في العقيدة التي تعطي القيم الإنسانية الفاضلة أم في الفكر السياسي المضلل ؟؟؟
و هل العلاج  مكافحة القيم الفاضلة و العقيدة التي تنتجها و أصحابها أم مكافحة الفكر السياسي الخاطئ و السحرة الذين يقلبون المفاهيم و يتلاعبون بالدين  و يلعبون على العواطف الدينية و توضيح حقيقة الإسلام ؟؟؟
و عند محاربة العقيدة هل ستحل المشكلة أم ستتفاقم أكثر  ؟؟؟
ألا تتحمل الجهات المختصة جزء كبير من المسؤولية لعدم تحصين هذا الشاب بفكر سياسي سليم و فهم للإسلام صحيح لحمايته من سحرة السياسة و تجار الدين الذين يعملون لأجندات و مشاريع خارجة معادية ؟؟؟!!!
الساحر هو الإخواني و السروري و العدو هو النظام الإيراني 
ثبت بالأدلة أن المحور الإيراني الإخواني هو الذي يصنع الإرهاب و أن التنظيمات الإرهابية هم أدوات المشروع الفارسي الإخواني و السعودية هي الهدف الاستراتيجي لهم و يشيعون بأن السعودية  خلف التطرف و الإرهاب لغاية خبيثة للغاية و هو تأليب أمريكا و الغرب عليها للتخلي عنها و تسليمها لمشروعهم 
و تصريحات قادة داعش و القاعدة و عناصرهم  تشير إلى أن السعودية هدفهم الاول و يحقدون عليها أكثر من النظام الإيراني و يقولون الطريق إلى تل أبيب يمر عبر الرياض و يكفرون الحكومة السعودية و هيئة كبار العلماء السلفية في السعودية و الغريب كثير من الناس تصدق هذه التهمة و يحقدون على السعودية لهذا السبب 
و مجرد تساؤل بسيط يدحض هذا الادعاء
هل يوجد عاقل يصنع من يستهدفه و يريد أن يزيل ملكه ؟؟
و هل من العقل و المنطق أن يفعل ذلك آل سعود الذين عرفوا بدهائهم و حكمتهم و حنكتهم السياسية التي شهدت بها الدول المتقدمة و حافظوا على دولتهم طيلة قرن من الزمن رغم أنهم مستهدفون من جهات عديدة ؟؟؟
و لماذا لا تستهدف هذه التنظيمات إيران و قطر علما بأن إيران أكبر داعم لنظام الأسد ؟؟؟
و السعودية بقيادة الملك عبد الله هي من دعت دول التحالف للاجتماع بجدة و منها تم إعلان الحرب على داعش و خلال بضعة أيام باشرت دول التحالف بقيادة أمريكا قصف داعش و لو تأخرت قليلا لارتكبت مجازر جماعية في الاكراد و سبيت نسائهم و  لكانت مناطق الأكراد تحت سيطرة داعش و لو غابت طائرات دول التحالف عن شمال سوريا و العراق لأصبحت المناطق الكردية تحت سيطرة التنظيمات الارهابية
و السؤال إذا كانت السعودية صنعتهم فلماذا تحاربهم و هي شريك رئيسي في حربهم باعتراف أمريكا ؟؟؟
و لماذا لا تحاربهم إيران و تركيا و قطر ؟؟؟
و هناك مصطلح يتم تداوله خطير للغاية خلفه إيران و الإخوان  و هو إطلاق اسم السلفيين أو الوهابيين على الإرهابيين من داعش و القاعدة و من لف لفهم و الهدف منه تشويه صورة الإسلام و القضاء على العقيدة الإسلامية الصحيحة و تدمير مقدسات المسلمين و السيطرة عليها من قبل  نظام الخميني الفارسي الإيراني  تحت ذريعة محاربة السعودية و آل سعود لأنهم وهابيين سبب الإرهاب الذي يهدد أمن العالم على حد زعمهم
و من يقول بأن العقيدة السلفية خلف التطرف و الإرهاب هو يتهم الإسلام بالتطرف بشكل غير مباشر و يؤكد اتهام المتطرفين في الغرب للإسلام و نبي الإسلام  بالتطرف 
فلا توجد عقيدة وهابية أصلا و الموجود عقيدة سلفية تنتهجها السعودية و هي العقيدة الإسلامية النقية المستمدة من الكتاب و السنة و ما قاله أئمة السلف و المدون في كتب العقيدة و التوحيد التي تناقلتها الأمة منذ الصدر الأول للإسلام حتى اليوم و لم تحدث مثل هذه الأعمال الإرهابية بسببها خلال التاريخ و لم تحدث زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب و في ذروة نشاط أتباعه خلال القرن الماضي
و   هيئة كبار العلماء في السعودية  الملتزمون بعقيدة السلف و على رأسهم الشيخان بن باز و بن عثيمين رحمهما الله ضد التطرف و الإرهاب و يؤيدون سياسة الحكومة السعودية التي تنتهج محاربة التطرف و الإرهاب و تنظيم القاعدة و داعش منذ زمن بعيد.
و العمود الفقري لفكر التطرف و الإرهاب هو العداء لأمريكا و الغرب و علاقة الحكومة السعودية مع أمريكا مميزة و استراتيجية منذ تأسيسها و أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب و كبار علماء السلفية مثل بن باز و ابن عثيمين يرحمهما الله  دافعوا و أثنوا على هذه الحكومة التي تقيم هذه العلاقات مع أمريكا و الغرب و أجازوا استعانتها بالأمم المتحدة في حرب تحرير الكويت و لم يتهموها بموالاة الكفار كما فعل الإخوان و من يسير في ركابهم من المتطرفين و الإرهابيين هذا يدل أن كبارعلماء السلفية في السعودية غير متشددين و عندهم انفتاح و فقه بالواقع و وعي و ليس كما يشاع عنهم و لا يتدخلون بالسياسة و أسباب الإرهاب سياسية و ليست عقدية أو مذهببية و يتم إمتطاء الدين لتحقيق غايات سياسية 
  يقولون لماذا أغلب الإرهابيين من أصحاب العقيدة السلفية ؟؟؟ 
 و الجواب : ثبت بالأدلة أن المحور الإيراني الإخواني هو الذي يصنع الإرهاب و الإرهابيين مثل داعش و القاعدة و أن هؤلاء هم أدواتهم لتنفيذ مشروعهم المشترك و هو السيطرة على الدول الإسلامية و اختاروا العقيدة السلفية لهؤلاء بغرض القضاء عليها و محاربتها من قبل دول العالم و بغرض تاليب الرأي العام العالمي على السعودية التي تنتهج العقيدة السلفية و إسقاط حكومتها  لأنها تمثل العمود الفقري لاهل السنة فإذا سقطت سقطت الدول الإسلامية تباعا بيد الفرس  
و أمتنا بشكل عام تعاني من تصحر سياسي و من فكر سياسي معتدل واعي ناضج متوازن بما فيهم أصحاب العقيدة السلفية فيتم إستغلال هذا الفراغ و هذا الجهل و ملؤه بفكر سياسي منحرف حاقد على الحضارة الغربية و العربية و هذا يمثل جذور الإرهاب
 وصاحب العقيدة السلفية السليمة الصافية يتمتع بالشجاعة و النخوة و  الغيرة على دينه و على المسلمين و على بلاد المسلمين فعندما يتم حشو فكره بقناعات خاطئة منحرفة و أحقاد على أمريكا و الغرب و حكومات الخليج  و يصورونهم على أنهم سبب مآسي المسلمين و أنهم يتآمرون على الإسلام و يحاربونه وأن هدفهم تدمير بلاد المسلمين فيتحول هذا الشخص الذي يملك هذه الصفات إلى قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي الوقت.

و الشجاعة و النخوة و الصدق و الغيرة و المروءة قيم إنسانية سامية محترمة على مر التاريج  
و المحور الإيراني الإخواني  يستغل هذا الجهل و يسخر هذه القيم و هذه الصفات لأغراضه السياسية و أطماعه و خدمة لمشاريعهم التدميرية التسلطية التقسيمية  في المنطقة العالم   
 فالمشكلة في الفكرالسياسي الثوري الإيراني الإخواني التسلطي النازي الإقصائي الشوفيني المنحرف المضلل المتلون  عديم القيم و الأخلاق  و ليست في قيم الصدق و الشجاعة و النخوة و المروءة التي هي قيم إنسانية سامية مشتركة بين  البشر .
و  في تقصير دول محور الاعتدال و خاصة دول الخليج بترك العقلية العربية و الإسلامية فارغة من فكر سياسي سليم متوازن فجاء محور التطرف ليملؤه بفكر سياسي منحرف مدمر هو خلف ما تعانيه المنطقة من حروب و أزمات 

عبدالحق صادق 

الأدلة :

أسباب اختيار العقيدة السلفية للتنظيمات الإرهابية

الأدلة على قيادة و توجيه إيران للإرهاب في العالم


العلامة صالح الفوزان ينهي الجدل ويحسم الأمر في عادل الكلباني ( السلفية براء من داعش )
https://www.youtube.com/watch?v=NOwiJtxm-JA



منقول :
الفروق الجوهرية بين داعش والسلفية) للشيخ الفاضل أبي عبدالحق عبداللطيف الكردي.
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد كثر في الأونة الأخيرة إتهام السلفية بالداعشية وأن داعش نبتة سلفية وهابية من قِبل ثلاث طوائف:
الطائفة الأولى: أعداء الاسلام الماكرون الذين يريدون خلط الأوراق وضربَ السلفية التي هي الإسلام الحق بتهمة أنها أنتجت الدواعش, وهم يعلمون أنهم كاذبون في هذا الإتهام.
الطائفة الثانية: القبوريون خصوصاً والمبتدعة عموما الذين أفلسوا في مواجهة الدعوة السلفية الحقة فلجأوا الى التشغيب والبهتان.
الطائفة الثالثة: بعض العامة الذين أثرت فيهم الطائفتان المتقدمتان.
وحتى لا تكون فتنة قمت ببيان الفروق الجوهرية بين داعش والسلفية,كي يحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة والله الموفق.
1. السلفيون لا يكفرون الحكام المسلمين وإن جاروا وفسقوا مالم يظهر فيهم كفرٌ بواح, وليس معنى عدم تكفيرهم اعتقاد صوابهم في كل شيء وأن كل ما تصدر منهم من أوامر وأحكام عدلٌ في ميزان الشرع, بل نقول يُعرَفُ منهم ويُنكَر. الدواعش يكفرونهم ويرون أنهم شرٌ من الكفار الأصليين.
2. السلفيون يرون وجوب طاعة ولاة الأمور في غير معصية, وعدم طاعتهم في المعصية لا يُسوّغ الخروج عليهم, بل يوجب مناصحتهم قدر الاستطاعة بحكمة وأدب. الدواعش لا يرونهم ولاة الأمور أصلا, ولا يرون لهم طاعة , بل يرونهم طواغيت ويوجبون الخروج عليهم.
3. السلفيون يرون أن ولاة الأمور دمائهم معصومة. الدواعش يرون أن سفك دماء جميع ولاة الأمور حلال.
4. السلفيون لا يكفرون الشرطة والجيش ورجال الأمن في البلدان الإسلامية ويعتقدون أن دمائهم معصومة. الدواعش يكفرون الشرطة والجيش ورجال الأمن, ويرون أن سفك دمهم مباح.
. السلفيون يرون أن دول المسلمين اليوم ديارها دار إسلام. الدواعش يرون أن كل هذه الدول المسلمة ديار كفر.
6. السلفيون يرون أن ما يقوم به المتطرفون من القتال في هذه البلاد المسلمة إفساد وليس بجهاد شرعاً. الدواعش يرون أن ما يقومون به من قتال ضد الحكومات المسلمة والشعوب المسلمة جهاد.
7. السلفيون يرون أنه من السنة الدعاء لولاة الأمور بالخير والصلاح والسداد والتوفيق للحكم بشريعة الله. الدواعش يوجبون الدعاء عليهم لا لهم, ويرون أن ولاة الأمور كفار فكيف يُدعى لكافر بالتوفيق للعمل بشرع الله؟!
8. السلفيون لا يسعون للانقلابات والثورات والمظاهرات, لأن هدفهم هو إخراج الناس من الظلمات الى النور ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الأديان الى عدل الإسلام وذلك بمناصحة الحاكم والمحكوم والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن, وليس همهم الحصول على أصوات الناس والوصول الى الكراسي. الدواعش يرون أن السعي للانقلاب وتغير الحكومات بالمظاهرات والثورات هو الواجب الشرعي وأما مايقوم به السلفيون من الدعوة الى التوحيد والسنة والحفاظ على أمن البلاد...فهذا إرجاء وتخاذلٌ وعمالة للسلاطين.
9. السلفيون يؤمنون بأن القتال ماضٍ الى يوم القيامة , ولكن عند توفر شروطه و وجود مقتضياته , وعدم المانع, فالمقتضى هو حالتا جهاد الدفع وجهاد الطلب لرفع العقبات في طريق الدعوة الى الله في العالم. والشروط التي ينبغي توفرها هي: القدرة والاستغناء الذاتي وأمن فتنة أعظم. والموانع من القتال: ضعف المسلمين وعدم استغناءهم الذاتي, وترتب المفاسد على القتال أو تفويت المصالح. الدواعش يزعمون أن معنى (القتال ماض) هو أن لاتضع الحرب أوزارها ولذا فإن لم يجدوا كافرا محارباً قتلوا مسلما أو معاهدا, بل الذي نلاحظه هو أنهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
10. السلفيون يأمرون الناس بلزوم طاعة ولاة أمورهم وعدم الخروج عليهم, وأن الجماعة الشرعية هي اجتماع المسلمين على الإسلام تحت امارة رئيس البلاد المسلم وأن الخروج على الجماعة هذه جناية وضلالة وجهالة. الدواعش يأمرون الناس بلزوم طاعة أمير داعش والخروج على ولاة الأمور في البلدان الإسلامية , لأن الجماعة عندهم هي جماعتهم فمن خرج من جماعتهم فهو مباح الدم.
11. السلفيون يحرّمون قتل المعاهدين والمستأمنين. الدواعش يبيحون دمهم ويوجبون قتلهم.
12. السلفيون يرون أن القوانين الوضعية على نوعين: ما يخالف شرع الله فهذا مرفوض وكفر أما صاحبه فقد يكون كافرا أو ظالما أو فاسقا. وما لا يخالف شرع الله من القوانين الادارية التي تخدم العباد والبلاد, فهذا النوع ليس من الجاهلية وليس من الكفر في شيء بل ينبغي الالتزام به- والله أعلم- الدواعش يرون أن القوانين الوضعية كلها جهالة وضلالة وكفر أكبر وأن من يحكم بها صار كافراً كفراً أكبر.
13. السلفيون يرون أن وجود علاقة دنيوية بين الدول المسلمة والدول الكافرة ليس محرما ما لم تتضمن هذه العلاقة اتفاقات غير شرعية, ويرون أن مظاهرة المشركين ومعاونتهم على الاسلام والمسلمين هي الكفر. الدواعش يحرمون كل أنواع العلاقات بين المسلمين والكفار , ويحكمون عليها بأنها من باب مظاهرة المشركين وأنها كفر.
14. السلفيون يرون جواز الإحسان الى الكافر الذي لا يحاربك على دينك ولا يظلمك في دنياك لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) الدواعش يرون أنه لا يجوز الإحسان الى أي نوع من الكفار ولا العدل معهم.
15. السلفيون يرون أن قاعدة ( من لم يكفر الكافر أو شك في كفره فهو كافر) تنطبق على الكفار الأصليين وعلى المرتدين الذين كفرهم الله ورسوله أما من وقع في شيء من المعاصي أو في شيء من الكفر من المسلمين فلا يكفر بعينه وعليه فلا يكفر من لم يكفره وكذا لا تنطبق على من لم يكفر من كفّره الخوارج الغلاة بغير حق. الدواعش يرون أن كل من لم يكفر من كفروه هم فقد كفر أيضا.
16. السلفيون لا يكفّرون من يكفّرهم من المسلمين , وإنما يكفّرون من يكفّره الله ورسوله –صلى الله عليه وآله وسلم- ولا يردّون الخطأ بالخطأ ولا تكفيرا بتكفير بل يردّون البدعة بالسنة والخطأ بالصواب والظلم بالعدل والمعصية بالطاعة, فهم يتقون الله فيمن عصى الله فيهم. الدواعش يكفّرون السلفيين ويرون أنهم مرتدون ويهددونهم بقطع رؤوسهم.
17. السلفيون هم سبب الأمن والأمان ويهدؤون المتحمسين العاطفيين ويعلمونهم كيف يخدمون الإسلام وينصرونه, ويفعلون ذلك على منهج الأنبياء. الدواعش هم سبب الفوضى والفتن ويشجعون الشباب (سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان) على سفك الدماء، ويعلمونهم كيف يخرجون المسلمين من دائرة الإسلام ثم كيف يذبحونهم على منهج الخوارج.
18. السلفيون تسوسهم العلماء الربانيون الراسخون المعروفون. الدواعش تسوسهم المجاهيل.
19. السلفيون رحمة مهداة للعالمين وهم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق. الدواعش جاءوا بالذبح للمسلمين وهم من أشد الناس عليهم.
20. السلفيون نفعوا المسلمين و زينوا الإسلام وحببوه في قلوب الناس. الدواعش شوهوا سمعة المسلمين وكرّهوا الإسلام في قلوب الناس.
21. السلفيون يرون أنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه. الدواعش يرون أن كل من وقع في الكفر صارَ كافرا.
22. السلفيون أبعد الناس عن الغلو في التكفير. الدواعش من غلاة التكفير.
23. السلفيون دعوتهم أبعد الدعوات عن الغلو لأنها تستمد منهجها من نصوص الوحي التي جاءت بالوسطية وهو منهج الصحابة –رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين. الدواعش أقرب الدعوات الى الغلو لأنها تستمد منهجها من أسلافهم الخوارج المتقدمين ومن كتب الغلاة المعاصرين ككتب سيد قطب والمودودي.
24. السلفيون دعوتهم إصلاح للراعي والرعية ديناً ودنياً. الدواعش لا الإسلام نصروا ولا الأعداء كسروا فلا أقاموا ديناً ولا أبقوا دنيا.
25. السلفية دعوتهم هي الطريقة الوحيدة الى إعزاز المسلمين وإذلال أعدائهم من الكفار والمشركين , ولكن بحكمة وعلم. الدواعش دعوتهم أقرب الطرق الى إذلال المسلمين واعزاز أعدائهم المشركين والملحدين وجلبهم الى بلدان المسلمين والسيطرة عليها.
26. السلفيون يقسمون التوحيد الى ثلاثة أنواع الربوبية والالوهية والأسماء والصفات. الدواعش عندهم أهم شيء في التوحيد هو ما ابتدعه سيدهم قطب وأسماه بتوحيد الحاكمية الذي يرومون من وراءه الى تكفير جميع حكام المسلمين.
27. السلفيون هدفهم هو تعريف الناس بربهم وتعبيدهم له وإبعادهم عن الشرك. الدواعش هدفهم تحريض الناس على حكامهم وتجنيدهم إياهم ضدهم.
28. السلفيون يربطون المسلمين بالمهاجرين والأنصار وبالعلماء الربانيين. الدواعش يربطون الناس بالمفكّرين المكفّرين القطبيين وإن أطلقوا السلفية على أنفسهم فسلفهم الخوارج وليس الصحابة والعلماء الربانيين.
29. السلفيون يبعدون الشر والفتن عن المسلمين. الدواعش يجلبون الشر والفتن على المسلمين.
30. السلفيون يدعون الى الله على بصيرة وحكمة فصاروا للمسلمين نعمة ومنحة. الدواعش يتحركون على جهل وبدون حكمة, فصاروا على المسلمين نقمة ومحنة.
31. السلفيون دعوتهم تبدأ بالتصفية والتربية , تصفية عقائد المسلمين من الشرك والتعطيل والتحريف والتمثيل والتنديد وتربيتهم على التوحيد والتنزيه مع الإثبات والتسبيح والتوقير والتسليم لله تعالى, والإتباع لرسوله عليه الصلاة والسلام. الدواعش دعوتهم تبدأ بالحاكمية ومنازعة السلطة وقتل من يقف في طريقهم ولا يهتمون بالتصفية والتربية.
كتبه
أبو عبدالحق د.عبداللطيف بن أحمد الكُردي
.
ذكرها.الشيح عبدالغني العمري حفظه الله ورعاه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.