وقفت دول الخليج بكامل ثقلها مع العراق في حربه ضد إيران و لو لا هذا الموقف لكانت العراق محتلة من إيران منذ زمن بعيد
و المؤسف تنكر النظام البعثي العراقي الثوري الاستبدادي لهذا الدعم و الموقف و غدر بدول الخليج و احتل الكويت بدلا من شكرهم لأن الغدر سمة من سمات أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي
و هذا الغدر و الفعل المشين من أهم أسباب احتلال إيران للعراق اليوم و معاناة و مآسي و أزمات الشعب العراقي
كان المفترض من شيوخ الإخوان الذين استضافتهم دول الخليج و أكرمتهم و امتلئت جيوبهم من خيراتهم و حسب تعليمات الشعار الذي يرفعونه الإسلام هو الحل أن يقفوا ضد المعتدي و الظالم و لكنهم للأسف غدروا و تنكروا كما غدر النظام العراقي و وقفوا مع الظالم و المعتدي لأنه يجمع بينهم فكر واحد هو الفكر الثوري الاستبدادي ذاك بلباس قومي و هؤلاء بلباس ديني .
و شيوخ الصحوة السروريون أمثال العودة و القرني و الحوالي كالعادة اتخذوا نفس موقف الإخوان و يقولون لسنا إخوان
و صدعوا رؤوسنا بخطبهم النارية عندما استأجرت دول الخليج قوات الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العسكري العراقي البعثي العلماني الثوري الاستبدادي
و كون الإخوان يصنعون الرأي العام العربي و الإسلامي فاتخذت أغلب الشعوب نفس الموقف و رددت كلامهم كالقطيع
و سنة الله في خلقه إفعل ما شئت فكما تدين تدان و الجزاء من نفس العمل
فجاء الربيع العربي و هذه من إيجابياته ليكشف الحقائق و يقتص من الظلام و يجازي كل على فعلته و يفضح تجار الدين و القضايا و الثورات و الدماء و أصحاب الشعارات الرنانة و ما يسمى محور المقاومة و الممانعة المحور الإيراني الإخواني
فكل من شمت بالكويت و دول الخليج و اتهمهم بالخيانة و العمالة لعلاقتهم مع أمريكا و الغرب و استعانتهم بالأمم المتحدة لتحرير الكويت يستغيث اليوم صباح مساء بهم و بعضهم يركب البحار مخاطراً بحياته ليعيش في كنف الاحتلال الصليبي العدو المتآمر على الإسلام و المسلمين على حد زعمهم
و على رأسهم شيوخ الإخوان الذين حرموا الاستعانة بالأمم المتحدة لتحرير الكويت و خونوا و بعضهم كفر و هنا دولة قوية علمانية ثوية بعثية استبدادية اعتدت على دولة جارة لها ضعيفة لها باع طويل في العمل الخيري و مساعدة المسلمين و أكثر من استفاد من خيراتها الإخوان
و هذه الأيام أجازوا الاستعانة بقوات الناتو ضد المسلمين من أبناء الشعب الواحد و الدولة الواحدة ليبيا ضد قوات القذافي المسلمة و دون موافقة الأمم المتحدة و مجانا بينما في موضوع الكويت قوات مستاحرة بثمنها فلا منة لها و معروف أن الدول ليست جمعيات خيرية فعندما تعطي مجانا تفرض شروطها
و كذلك حرموا الاستعانة بقوات التحالف الغربي العربي ضد تنظيم داعش الخارجي الذين أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بقتلهم و قال عنهم كلاب أهل النار
ألا يدل ذلك أن شيوخ الإخوان أصحاب هوى فيحللون و يحرمون حسب ما يخدم حزبهم و ما توجه به القيادة السياسية للإخوان جرأتهم على شرع الله هذه ففي قضية الكويت خائن و عميل و في قضية ليبيا جائز و من استعان بهم مجاهد و حر هذا يدل أنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الإسلام و الأمة مثلهم مثل رجال الدين المسيحي في العصور الوسطى الذين كانوا يوزعون صكوك الغفران
و المصيبة و خطرهم يكمن في كونهم يصنعون الرأي العام السياسي للشعوب الإسلامية بهذا الشكل المنحرف المتناقض
و سؤالي هل هؤلاء يصلحون لقيادة المشروع الإسلامي و الأمة ؟؟؟
و إذا تصدروا لقيادتها كيف سيكون حالها ؟؟؟
و هل أعمالهم هذه تضر الإسلام و الدعوة الإسلامية و العمل الخيري ؟؟؟
و متى ستصحوا الشعوب و تعرف حقيقتهم و تنزع الثقة منهم ؟؟؟
و جوابي :سيكون حال الأمة ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات و دمار و قتل و تهجير فهو من نتائج هذا الفكر و التضليل
و ضررهم على الإسلام و الدعوة الإسلامية و العمل الخيري ما نراه على أرض الواقع من تشويه لصورة الإسلام و تنفير منه و كره للدين و المتدينين و تضييق على العمل الخيري و الدعوة
و الحل المقترح : عندما تنزع الأمة ثقتها السياسية من المحور الايراني الاخواني و تعطي ثقتها السياسية لمن هو أهل للثقة السعودية عندها ستتخلص مما تعاني من مشاكل و أزمات و فرقة و تنازع و ستتوحد و تنهض و تستعيد كرامتها و عزها و مجدها و مكانتها بين الأمم .
عبدالحق صادق
و المؤسف تنكر النظام البعثي العراقي الثوري الاستبدادي لهذا الدعم و الموقف و غدر بدول الخليج و احتل الكويت بدلا من شكرهم لأن الغدر سمة من سمات أصحاب الفكر الثوري الاستبدادي
و هذا الغدر و الفعل المشين من أهم أسباب احتلال إيران للعراق اليوم و معاناة و مآسي و أزمات الشعب العراقي
كان المفترض من شيوخ الإخوان الذين استضافتهم دول الخليج و أكرمتهم و امتلئت جيوبهم من خيراتهم و حسب تعليمات الشعار الذي يرفعونه الإسلام هو الحل أن يقفوا ضد المعتدي و الظالم و لكنهم للأسف غدروا و تنكروا كما غدر النظام العراقي و وقفوا مع الظالم و المعتدي لأنه يجمع بينهم فكر واحد هو الفكر الثوري الاستبدادي ذاك بلباس قومي و هؤلاء بلباس ديني .
و شيوخ الصحوة السروريون أمثال العودة و القرني و الحوالي كالعادة اتخذوا نفس موقف الإخوان و يقولون لسنا إخوان
و صدعوا رؤوسنا بخطبهم النارية عندما استأجرت دول الخليج قوات الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العسكري العراقي البعثي العلماني الثوري الاستبدادي
و كون الإخوان يصنعون الرأي العام العربي و الإسلامي فاتخذت أغلب الشعوب نفس الموقف و رددت كلامهم كالقطيع
و سنة الله في خلقه إفعل ما شئت فكما تدين تدان و الجزاء من نفس العمل
فجاء الربيع العربي و هذه من إيجابياته ليكشف الحقائق و يقتص من الظلام و يجازي كل على فعلته و يفضح تجار الدين و القضايا و الثورات و الدماء و أصحاب الشعارات الرنانة و ما يسمى محور المقاومة و الممانعة المحور الإيراني الإخواني
فكل من شمت بالكويت و دول الخليج و اتهمهم بالخيانة و العمالة لعلاقتهم مع أمريكا و الغرب و استعانتهم بالأمم المتحدة لتحرير الكويت يستغيث اليوم صباح مساء بهم و بعضهم يركب البحار مخاطراً بحياته ليعيش في كنف الاحتلال الصليبي العدو المتآمر على الإسلام و المسلمين على حد زعمهم
و على رأسهم شيوخ الإخوان الذين حرموا الاستعانة بالأمم المتحدة لتحرير الكويت و خونوا و بعضهم كفر و هنا دولة قوية علمانية ثوية بعثية استبدادية اعتدت على دولة جارة لها ضعيفة لها باع طويل في العمل الخيري و مساعدة المسلمين و أكثر من استفاد من خيراتها الإخوان
و هذه الأيام أجازوا الاستعانة بقوات الناتو ضد المسلمين من أبناء الشعب الواحد و الدولة الواحدة ليبيا ضد قوات القذافي المسلمة و دون موافقة الأمم المتحدة و مجانا بينما في موضوع الكويت قوات مستاحرة بثمنها فلا منة لها و معروف أن الدول ليست جمعيات خيرية فعندما تعطي مجانا تفرض شروطها
و كذلك حرموا الاستعانة بقوات التحالف الغربي العربي ضد تنظيم داعش الخارجي الذين أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بقتلهم و قال عنهم كلاب أهل النار
ألا يدل ذلك أن شيوخ الإخوان أصحاب هوى فيحللون و يحرمون حسب ما يخدم حزبهم و ما توجه به القيادة السياسية للإخوان جرأتهم على شرع الله هذه ففي قضية الكويت خائن و عميل و في قضية ليبيا جائز و من استعان بهم مجاهد و حر هذا يدل أنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الإسلام و الأمة مثلهم مثل رجال الدين المسيحي في العصور الوسطى الذين كانوا يوزعون صكوك الغفران
و المصيبة و خطرهم يكمن في كونهم يصنعون الرأي العام السياسي للشعوب الإسلامية بهذا الشكل المنحرف المتناقض
و سؤالي هل هؤلاء يصلحون لقيادة المشروع الإسلامي و الأمة ؟؟؟
و إذا تصدروا لقيادتها كيف سيكون حالها ؟؟؟
و هل أعمالهم هذه تضر الإسلام و الدعوة الإسلامية و العمل الخيري ؟؟؟
و متى ستصحوا الشعوب و تعرف حقيقتهم و تنزع الثقة منهم ؟؟؟
و جوابي :سيكون حال الأمة ما نراه على أرض الواقع من مآسي و نكبات و دمار و قتل و تهجير فهو من نتائج هذا الفكر و التضليل
و ضررهم على الإسلام و الدعوة الإسلامية و العمل الخيري ما نراه على أرض الواقع من تشويه لصورة الإسلام و تنفير منه و كره للدين و المتدينين و تضييق على العمل الخيري و الدعوة
و الحل المقترح : عندما تنزع الأمة ثقتها السياسية من المحور الايراني الاخواني و تعطي ثقتها السياسية لمن هو أهل للثقة السعودية عندها ستتخلص مما تعاني من مشاكل و أزمات و فرقة و تنازع و ستتوحد و تنهض و تستعيد كرامتها و عزها و مجدها و مكانتها بين الأمم .
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.