إشارة إلى المقطع والروابط أدناه :
لقاء أحمد منصور على
قناة الجزيرة مع الجولاني قائد جبهة النصرة في سوريا - أدلب بتاريخ 27/5/2015 الجولاني : في لقائه مع احمد منصور على قناة الجزيرة قال بأن القاعدة عندما ضربت لها الأبراج كان هدفها جر أمريكا إلى بلاد المسلمين لاستنزاف قوتها و خيراتها لأنها لاتستطيع مجابهتها في أمريكا و نجحت في ذلك
و قال الجولاني أيضاً تريدنا أن نحارب إيران لأنها تعرف لا أحد يستطيع القضاء عليها إلا المجاهدين و لكننا نرفض جرنا لهذه الحرب
و سؤالي لماذا يا تنظيم القاعدة وداعش و الإخوان ترفضون محاربة النظام الإيرني الصفوي المتطرف أخطر ما يهدد الأمة اليوم و أعدى أعدائها إذا كانت أمريكا تريد ذلك و تدعمكم ؟؟؟
هذا يؤكد أن القاعدة و بنتها داعش هي صنيعة روسيا و إيران و الإخوان و هم
ألعوبة بيدهم
فهل يوجد عاقل عنده أدنى حس وطني أو ديني يستجر أعدائه
لاحتلال بلاده ؟؟؟
وهل يوجد عاقل عنده أدنى حس وطني أو ديني يرفض محاربة أعدى أعداء الأمةإيران و يعتبر ذلك مؤامرة عليه ؟؟؟
روسيا بسبب العداء التاريخي بينها و بين أمريكا و انتقاماً منها
لأنها دعمت المجاهدين الأفغان ضد الروس و تسببت بانهيار الاتحاد السوفياتي السابق
و روسيا تحكمها مافيات و من جملتها مافيا السلاح فهي تفتات على إثارة الحروب لبيع
السلاح و الدليل أغلب سلاح الجماعات المسلحة روسي الصنع
إيران لديها مشروع ثوري توسعي هدفها السيطرة على الدول
الإسلامية و إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية
الإخوان لديهم مشروع ثوري تسلطي هدفهم إسقاط الحكومات الإسلامية
و حكمها و مشروع مالي اقتصادي عن طريق إثارة الفتن في بلاد المسلمين و جمع
التبرعات الضخمة على اسم الشعوب المنكوبة في المناطق التي يثيرون فيها الفتن و حسب
شرعتهم 90% للعاملين عليها و 10 % للمنكوبين و
المتضررين لأخذ الصور و جمع مزيد من الأموال و نشر أيديولوجيتهم و كسب مزيد من
الاتباع فالإخوان عطائهم مشروط و هم من أغنى التنظيمات في العالم و
ميزانيتهم تعادل ميزانية دول
التشابه في الايديولوجيا و الأهداف و حاجة كل طرف منهم للآخر
لتحقيق مشروعه أدى إلى تقاطع مصالح بينهم
و تبني مشروع مشترك هو مشروع أردوغان خامنئي لتقسيم الشرق
الأوسط و الأدلة مفصلة في الرابط أدناه
احتلال أمريكا و الناتو لأي بلد إسلامي يعطي ذريعة لهذه
الجماعات لمقاومة الاحتلال و يدخل هذا البلد في صراع لا نهاية له و هذا البلد هو
عبارة عن بقرة حلوب للإخوان لجمع التبرعات و الأموال و لروسيا بيع السلاح و لإيران
و الإخوان نشر أيديولجيتهم المتشابهة عن طريق استغلال حاجة الناس للمساعدات
فعطائهم مشروط بتنبي منهجهم و تاييدهم
و الواقع يشهد بذلك مضى على الجهاد الافغاني أكثر من 38 سنة و
لم تستقر أفغانستان ومضى على سقوط النظام الصومالي أكثر من 24 سنة و لم يستقر و
مضى على سقوط النظام العراقي أكثر من 12 سنة و لم يستقر و مثلهم نظام القذافي و
الأسدي
ما يجري على أرض الواقع هو تدمير بلاد المسلمين تحت شعار إقامة الخلافة الإسلامية
لتخدير الشعوب بالأحلام و الخيالات وكسب تعاطف المسلمين و خاصة أصحاب رؤوس
الأموال لجمع الأموال و تأمين الحاضنة الشعبية لهم
و المتضرر الأكبر هم الشباب صغار السن المغرر بهم و أهلهم الذين هم وقود
هذه الحروب المدمرة حيث يبذلون الجهد و يقتلون في سبيل المشروع الفارسي و
يظنون أنهم يجاهدون و يقتلون في سبيل الله
ثم شعوب هذه المناطق التي تدفع الثمن غاليا من دينهم و كرامتهم
و دماء أبنائهم و معاناتهم و ضياع أولادهم و صحتهم ....
ثم أمريكا و دول التحالف الذين يخسرون جنودهم و سلاحهم و
أموالهم و إشغالهم عن خدمة أوطانهم لأنهم يدفعون لشعوب هذه البلدان ما يقوم بشأنهم
و يدفعون إعادة إعمار هذه البلاد و إعادة بناء الجيش و مؤسسات الدولة و لا
يستفيدون أي شئ
فماذا يستفيدون من أفغانستان و الصومال و ليبيا وسوريا و اليمن
بينما يستفيدون من البلاد المستقرة عن طريق بيعهم الصناعات و المصانع و السيارات و
المعدات و المواد الغذائية ومواد البناء و محطات الكهرباء و ....
و بذلك يتحقق هدف القاعدة و من خلفها في استزاف قوة و خيرات
أمريكا و دول الغرب و الخليج
هذا التحليل العلمي المنطقي المعزز بالأدلة من الواقع المشاهد
يدل أن رجال الأعمال و أصحاب الأموال الذين يمولون هذه االجماعات يدفعون ثمن
الطلقة التي ستذهب بأملاكهم و أموالهم و تنتهك أعراضهم و تجعلهم مشردين و لاجئين
في الدول التي يعتبرونها أعداء يوما ما و نفس الأمر ينطبق على العلماء و الدعاة و
المثقفين و الكتاب و الإعلاميين و الشعوب التي لا تزال تؤيد هؤلاء و تتعاطف معهم
و تدافع عنهم و تصمت على أفعالهم و لا يقومون بواجيهم بتوعية من
يعولون و من حولهم من خطر هؤلاء الكبير
و سؤالي بعد كل هذه الأدلة هل افتنعتم و هل ستغيرون موقفكم و هل
ستبادرون لنصح هؤلاء فإن أبوا فالتشهير بهم و كشف حقيقتهم لعامة الناس المخدوعين
بهم
فالأمر خطير للغاية يحتاج لتفكير طويل و إعادة النظر و لا يحتمل
الصمت لأنه ستدفعون ثمن ذلك غاليا وسيسجل التاريخ أسماؤكم في قائمة العار لأنكم
شركاء في تشويه صورة دينكم و ما آلت إليه بلاد المسلمين من قتل وفوضى و ضياع و دمار و خراب و ستسألون عن ذلك أمام الله يوم لا ينفع مال
و لا بنون و أنتم أشد خسرانا من هؤلاء لأنكم خسرتم دينكم و دنياكم أما هم فخسروا
دينهم و تمتعوا بدنياهم بأموالكم
و لمعرفة المزيد من الأدلة و التفصيل في الروابط أدناه
- نسخة للعلماء و الدعاة و أئمة المساجد و المفكرين و الكتاب و الإعلاميين و التربويين و المثقفين
- نسخة لممولي هذه التنيظمات من رجال أعمال و أصحاب الأموال
- نسخة للمتعاطفين و المؤيدين و المدافعين
الأدلة :
بلا حدود لاحمد منصور مع امير جبهة النصرة ابو محمد الجولانى الحلقة الاولى 27-5-2015
مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم
الأدلة على اختراق إيران و الأسد للقاعدة و داعش و التعاون معهم
علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
أردوغان رمز الإخوان يقيم علاقات مميزة و تعاون مع إيران و إسرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.