الأربعاء، 12 أغسطس 2015

تحذير هام للعلماء و الدعاة و أئمة المساجد و المفكرين و الكتاب و الإعلاميين و التربويين و المثقفين

إشارة إلى المقطع والروابط أدناه :
 لقاء أحمد منصور على قناة الجزيرة مع الجولاني قائد جبهة النصرة في سوريا - أدلب بتاريخ 27/5/2015
الجولاني : في لقائه مع احمد منصور على قناة الجزيرة قال بأن القاعدة عندما ضربت لها الأبراج كان هدفها  جر أمريكا إلى بلاد المسلمين لاستنزاف قوتها و خيراتها لأنها لاتستطيع مجابهتها في أمريكا و نجحت في ذلك 
و قال الجولاني أيضاً تريدنا أن نحارب إيران لأنها تعرف لا أحد يستطيع القضاء عليها إلا المجاهدين و لكننا نرفض جرنا لهذه الحرب
و سؤالي لماذا يا تنظيم القاعدة وداعش و الإخوان ترفضون محاربة النظام الإيرني الصفوي المتطرف أخطر ما يهدد الأمة اليوم و أعدى أعدائها إذا كانت أمريكا تريد ذلك و تدعمكم ؟؟؟
هذا يؤكد أن القاعدة و بنتها داعش هي صنيعة روسيا و إيران و الإخوان و هم ألعوبة بيدهم
فهل يوجد عاقل عنده أدنى حس وطني أو ديني يستجر أعدائه لاحتلال بلاده ؟؟؟
وهل يوجد عاقل عنده أدنى حس وطني أو ديني يرفض محاربة أعدى أعداء الأمةإيران  و يعتبر ذلك مؤامرة عليه ؟؟؟
روسيا بسبب العداء التاريخي بينها و بين أمريكا و انتقاماً منها لأنها دعمت المجاهدين الأفغان ضد الروس و تسببت بانهيار الاتحاد السوفياتي السابق و روسيا تحكمها مافيات و من جملتها مافيا السلاح فهي تفتات على إثارة الحروب لبيع السلاح و الدليل أغلب سلاح الجماعات المسلحة روسي الصنع
إيران لديها مشروع ثوري توسعي هدفها السيطرة على الدول الإسلامية و إعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية 
الإخوان لديهم مشروع ثوري تسلطي هدفهم إسقاط الحكومات الإسلامية و حكمها و مشروع مالي اقتصادي عن طريق إثارة الفتن في بلاد المسلمين و جمع التبرعات الضخمة على اسم الشعوب المنكوبة في المناطق التي يثيرون فيها الفتن و حسب شرعتهم 90% للعاملين عليها و 10 % للمنكوبين و المتضررين لأخذ الصور و جمع مزيد من الأموال و نشر أيديولوجيتهم و كسب مزيد من الاتباع  فالإخوان عطائهم مشروط و هم من أغنى التنظيمات في العالم و ميزانيتهم تعادل ميزانية دول
التشابه في الايديولوجيا و الأهداف و حاجة كل طرف منهم للآخر لتحقيق مشروعه أدى إلى تقاطع مصالح بينهم 
و تبني مشروع مشترك هو مشروع أردوغان خامنئي لتقسيم الشرق الأوسط و الأدلة مفصلة في الرابط أدناه 
احتلال أمريكا و الناتو لأي بلد إسلامي يعطي ذريعة لهذه الجماعات لمقاومة الاحتلال و يدخل هذا البلد في صراع لا نهاية له و هذا البلد هو عبارة عن بقرة حلوب للإخوان لجمع التبرعات و الأموال و لروسيا بيع السلاح و لإيران و الإخوان نشر أيديولجيتهم المتشابهة عن طريق استغلال حاجة الناس للمساعدات فعطائهم مشروط بتنبي منهجهم و تاييدهم 
و الواقع يشهد بذلك مضى على الجهاد الافغاني أكثر من 38 سنة و لم تستقر أفغانستان ومضى على سقوط النظام الصومالي أكثر من 24 سنة و لم يستقر و مضى على سقوط النظام العراقي أكثر من 12 سنة و لم يستقر و مثلهم نظام القذافي و الأسدي 
ما يجري على أرض الواقع هو تدمير بلاد المسلمين تحت شعار إقامة الخلافة الإسلامية لتخدير الشعوب بالأحلام و الخيالات وكسب تعاطف المسلمين و خاصة أصحاب رؤوس الأموال لجمع الأموال و تأمين الحاضنة الشعبية لهم 
و المتضرر الأكبر هم الشباب صغار السن المغرر بهم و أهلهم الذين هم وقود هذه الحروب المدمرة حيث يبذلون الجهد و يقتلون في سبيل المشروع الفارسي و يظنون أنهم يجاهدون و يقتلون في سبيل الله 
ثم شعوب هذه المناطق التي تدفع الثمن غاليا من دينهم و كرامتهم و  دماء أبنائهم و معاناتهم و ضياع أولادهم و صحتهم ....
ثم أمريكا و دول التحالف الذين يخسرون جنودهم و سلاحهم و أموالهم و إشغالهم عن خدمة أوطانهم لأنهم يدفعون لشعوب هذه البلدان ما يقوم بشأنهم و يدفعون إعادة إعمار هذه البلاد و إعادة بناء الجيش و مؤسسات الدولة و لا يستفيدون أي شئ 
فماذا يستفيدون من أفغانستان و الصومال و ليبيا وسوريا و اليمن بينما يستفيدون من البلاد المستقرة عن طريق بيعهم الصناعات و المصانع و السيارات و المعدات و المواد الغذائية ومواد البناء و محطات الكهرباء و ....
و بذلك يتحقق هدف القاعدة و من خلفها في استزاف قوة و خيرات أمريكا و دول الغرب و الخليج 
هذا التحليل العلمي المنطقي المعزز بالأدلة من الواقع المشاهد يدل أن رجال الأعمال و أصحاب الأموال الذين يمولون هذه االجماعات يدفعون ثمن الطلقة التي ستذهب بأملاكهم و أموالهم و تنتهك أعراضهم و تجعلهم مشردين و لاجئين في الدول التي يعتبرونها أعداء يوما ما و نفس الأمر ينطبق على العلماء و الدعاة و المثقفين و الكتاب و الإعلاميين و الشعوب التي لا تزال تؤيد هؤلاء و تتعاطف معهم 
و تدافع عنهم و تصمت على أفعالهم و لا يقومون بواجيهم بتوعية من يعولون و من حولهم من خطر هؤلاء الكبير 
و سؤالي بعد كل هذه الأدلة هل افتنعتم و هل ستغيرون موقفكم و هل ستبادرون لنصح هؤلاء فإن أبوا فالتشهير بهم و كشف حقيقتهم لعامة الناس المخدوعين بهم
 فالأمر خطير للغاية يحتاج لتفكير طويل و إعادة النظر و لا يحتمل الصمت لأنه ستدفعون ثمن ذلك غاليا وسيسجل التاريخ أسماؤكم في قائمة العار لأنكم شركاء في تشويه صورة دينكم و ما آلت إليه بلاد المسلمين من قتل وفوضى و ضياع و  دمار و خراب و  ستسألون عن ذلك أمام الله يوم لا ينفع مال و لا بنون و أنتم أشد خسرانا من هؤلاء لأنكم خسرتم دينكم و دنياكم أما هم فخسروا دينهم و تمتعوا بدنياهم بأموالكم 
و لمعرفة المزيد من الأدلة و التفصيل في الروابط أدناه

عبدالحق صادق

- نسخة للعلماء و الدعاة و أئمة المساجد و المفكرين و الكتاب و الإعلاميين و التربويين و المثقفين
- نسخة لممولي هذه التنيظمات من رجال أعمال و أصحاب الأموال 
- نسخة للمتعاطفين و المؤيدين و المدافعين 


الأدلة :
بلا حدود لاحمد منصور مع امير جبهة النصرة ابو محمد الجولانى الحلقة الاولى 27-5-2015
مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد 
 الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم 
 الأدلة على اختراق إيران و الأسد للقاعدة و داعش و التعاون معهم
 علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية 
 أردوغان رمز الإخوان يقيم علاقات مميزة و تعاون مع إيران و إسرائيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.