الاثنين، 23 فبراير 2015

الإخوان سبب ما آلت إليه فلسطين و سوريا و العراق و ليبيا و اليمن بالأدلة

إشارة إلى الروابط أدناه :
التي فيها أدلة مفصلة حسية و منطقية و علمية و مقاطع بالصوت و الصورة بتصريحاتهم على المعلومات و المعطيات من الواقع المشاهد التي يرتكز عليها هذا التحليل و منها :
الأدلة على وجود تحالف استراتيجي بين إيران و الإخوان 
الأدلة على وجود تحالف استراتيجي بين إيران و أردوغان 
الأدلة على أن تركيا و قطر تسيران وفق سياسة الإخوان العليا 
الأدلة على وجود مشروع مشترك إيراني إخواني ( تركيا و قطر ) هدفه إسقاط الدول الإسلامية و السيطرة علىيها 
الأدلة على أن داعش و القاعدة و جبهة النصرة و فجر ليبيا و أنصار السريعة و أنصار بيت المقدس من لف لفهم  صناعة إيرانية إخوانية ( تركيا و قطر ) و هم أدوات بيدهم لتنفيذ مشروعهم المشترك   
حتى يتم فهم الجزئيات بشكل صحيح لا بد من معرفة و فهم الكليات بشكل سليم
 و حتى يتم فهم حقيقة ما يدور في سوريا و العراق و ليبيا و اليمن و فلسطين و الصومال و أفغانستان و معرفة سبب ما آلت إليه الأوضاع فيهم من فوضى و تدمير و إراقة للدماء و ما يخطط  للسعودية و دول الخليج و مصر و الأردن و المغرب وجميع الدول الإسلامية ينبغي فهم حقيقية المشهد العام و الصراع الدائر في المنطقةِِ
من خلال دلائل مؤشرات و وقائع كثيرة على الأرض أرى أنه يوجد مشروع إيراني إخواني واضح المعالم يتم تنفيذه على الأرض هدفه إسقاط الدول الإسلامية و السيطرة عليها و تقاسم النفوذ بين الامبراطورية الفارسية و التركية أسميته اصطلاحا (مشروع أردوغان خامنئي ( أردو- خام ) لإعادة تقسيم الشرق الأوسط )
بتمويل قطر و إخوان الخليج 
بتخطيط و قيادة إيران و تركيا
الأدوات المنفذة على الأرض داعش و جبهة النصرة و أنصار الشريعة و أنصار بيت المقدس و فجر ليبيا و كتائب القسام و من لف لفهم ( القاعدة )
 مركز انطلاقهم لتدمير دول المشرق سوريا و العراق و لتدمير دول المغرب ليبيا
الإخوان هم صلة الوصل بين جميع الأطراف و تأمين الدعم اللوجستي و تهيئة الرأي العام العربي و الإسلامي لهذا المشروع أي تأمين الحاضنة الشعبية له عن طريق الاحتلال الفكري لعقول الأمة بواسطة إمكانياتهم الإعلامية الضخمة و بسبب ثقة الشعوب بهم لأنهم يتقنون اللعب على العواطف الدينية فهم أخطر هذه الأطراف لأنهم ينخرون جسد الدول العربية و الإسلامية من الداخل و يجعلونها تدمر نفسها بنفسها و بأموالها و شبابها و يسلمون إيران و تركيا الدول العربية و الإسلامية  جثة هامدة دولة تلو الأخرى دون أن تخسر إيران و تركيا جندياً  واحداُ 
و مفتاح هذا المشروع و شعاره و كلمة سره إقامة الخلافة الإسلامية حسب التعبير الداعشي
 و ثورة أمة حسب التعبير الإخواني لتحرير الدول العربية و الإسلامية و العالم و إعادة عزتها و كرامتها و جعلها سيدة العالم 
و تحت هذا الشعار يتم اللعب على العواطف الدينية و استقطاب و تجنيد الشباب و جلب الدعم المادي من شتى انحاء العالم
 و تحت هذا الشعار سيتم هدم بنيان الدولة و إشاعة الفوضى لجميع الدول الإسلامية و قد نجحوا حتى الآن في تدمير ستة دول إسلامية و البقية في الطريق لا سمح الله إذا لم تصحوا الأمة و هدفهم الاستراتيجي السعودية.
قد يقول قائل هذا مشروع جميل و هذا ما نريده و نطمح إليه لماذا أنت خائف منه و تحذر منه 
و الجواب : الإخوان بارعون في الهدم و لكنهم فاشلون في البناء و الهدم سهل و سريع و ثمن هدم الدول باهظ التكاليف ا ثمنه ملايين الارواح و الجرحى و المشردين و اللجئين و ضياع أطفال و أجيال و تفشي الجهل و الأمراض الحسية و النفسية و الاجتماعية و انتشار الجريمة و انتهاك الأعراض و ذل و هوان صنعوه بأنفسهم فتصبح شعوب كاملة متسولة و تعيش على موائد من يعتبرونهم أعداء 
 أما بناء الدول و الحضارات فيستغرق قرون 
و منهج الإسلام التغيير الإصلاحي التدريجي و هكذا يقول العقلاء أيضا و التجارب أثبتت أن التغيير بالعنف لا يأت بخير و ضره أكبر من نفعه و خير شاهد مضى على سقوط النظام القمعي في افغانستان قرابة اربعين عاما و أفغانستان لم تستقر و لم تنهض وهي البلد الأكثر جريمة في العالم و كذلك الصومال و العراق و ليبيا و العراق
و سوف أشير إلى بعض الوقائع على الأرض تثبت ذلك
اختطف الاخوان الانتفاضة الليبية من أهلها و امسكوا بزمام الامور فيها بعد سقوط نظام القذافي فعمت الفوضى و الفساد و انتشرت الكتائب الإسلامية المتطرفة و شكلوا إمارات بدعم تركيا و قطر و السودان و هم يعارضون تشكيل جيش وطني يضبط الامن و يحفظ كيان الدولة لأنهم يريدون أن تكون ليبيا مركز للجماعات الإسلامية المتطرفة لتدمير دول المغرب و على رأسهم مصر
اختطف الاخوان الانتفاضة التونسية و أمسكوا بزمام الامور بعد سقوط نظام بن علي فانتشرت فيها الجماعات الاسلامية المتطرفة و أصبحت تونس المصدر رقم واحد للارهابيين في العالم خلال فترة حكم الاخوان 
اختطف الاخوان الانتفاضة المصرية و حكموا مصر و فشلوا و انتفض الشعب ضدهم و طالب بعزلهم فهددوا بالتفجيرات و المخخات و فعلوها بعد عزل مرسي فالآن مصر أمنها في خطر 
اختطف الاخوان الانتفاضة السورية بدعم تركي قطري فآلت سوريا إلى ما آلت إليه من تدمير و قتل و تشريد و فوضى فالإخوان يتحكمون بمفاصل المعارضة السورية لأن بيدهم المال الذي يأت من قطر و من التبرعات من شتى أنحاء العالم و بيدهم الأرض التي تقيم عليها المعارضة وهي تركيا و لديهم الدعم السياسي و الإعلامي الكبير من تركيا و قطر فمن يظن أن هناك دولة تتحكم بالمعارضة السورية سوى تركيا فهو واهم
لهذا الإخوان هم القادرون على توحيد صفوف المعارضة و تنظيمها و هذه أهم شروط النصر و حسم الصراع و الدليل أنهم وحدوا الكتائب الإسلامية عندما أرادوا و لكنه توحيد الضرار
قد يقول قائل لماذا لا يفعلون إذا كانوا قادرين و الجواب إن السياسة العامة للإخوان يصنعها قادة التنظيم العالمي و ليس إخوان سوريا و أردوغان و قطر يسيرون وفق سياسة التنظيم العليا و مشروعهم العالمي الذي بينته و هو يتعارض مع المصلحة الوطنية لأي بلد و منها سوريا
فتشكيل جيش وطني معتدل قوي قادر على إسقاط النظام و ضبط الأوضاع على الأرض يتعارض مع مشروع الإخوان العالمي هم يريدون سوريا و العراق مركز انطلاق  الكتائب و التنظيمات المتطرفة لتنفيذ مخططهم و مشروعهم و لذلك سوف يفشلون أي محاولة لإنشاء جيش وطني موحد قوي و حكومة معتدلة تضبط الاوضاع
و المحور الإيراني الإخواني الذين يدعمون هذه التنظيمات المتطرفة لا يريدونها أن تتوحد أيضاً و سوف يعملون على تمزيقها أيضاً حتى لا تقوى كثيرا و تخرج عن سيطرتهم و حتى يوقعون بينهم لتصفيتهم عند انتهاء مهمتهم المرسومة فهذه التنظيمات مطية و ضحية لهم لتحقيق أهدافهم السلطوية و يتخذون الدين كمطية و تجارة لتحقيق ما يطمحون إليه .
فلم أجد تشبيها للإخوان أفضل من شخص مشلول لا يستطيع أن يقدم شئ و لا تنفع معه المساعدة فلا بد من القيام بواجباته حتى تستقيم الامور و لكن عنده لسان سليط و كبر وعنجهية و تنكر للمعروف حال دون قيام الأصدقاء بواجباته فلا يرحم و لا يسمح للرحمة بالنزول و بذلك تاهت الانتفاضة و ضاعت سوريا معها و ضيعوا جهود المجاهدين و دماء الشهداء و معاناة الشعب و ضيعوا جيل كامل و هم يعيشون في دول التحالف يتنعمون بخيراتهم و أمنهم و حريتهم و يطعنون في ظهورهم و يحرضون عليهم

و قد وجه الإخوان عدة طعنات مسمومة قاتلة للانتفاضة السورية وضيعوا عدة فرص ذهبية لإسقاط النظام انتصاراً لحزبيتهم و سعياً خلف مشروعهم الذي يتعدى حدود سوريا و يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا لسوريا و بسبب التصحر السياسي لديهم و منها :
الطعنة الأولى عندما ساهم الإخوان بإضعاف و تمزيق الجيش الحر و عندما ساهموا بشكل فعال بصنع جبهة النصرة و داعش و بذلك وجهوا أكبر طعنة مسمومة للانتفاضة السورية و شكلوا أكبر ضمانة للنظام الأسدي من السقوط
لأنهم مصدر ثقة أردوغان الذي قام بتسهيل مرور النصرة و داعش من تركيا إلى سوريا و علاجهم و إمدادهم بالمؤن و شراء النفط منهم لتأمين الدعم المادي لهم و عندما صنفت أمريكا جبهة النصرة على قائمة الإرهاب نفوا وجود متطرفين في سوريا و قالوا جبهة النصرة تمثلنا و كانت داعش القسم الأكبر منها و عندما إنشقت داعش عن النصرة و كفرتهم و ذبحتهم صاروا يحذرون و ينذرون منها و يعطون تعليمات و دروس لدول التحالف من خطر الإرهاب عليهم و من الظلم الشنيع و الوقاحة اتهموا أمريكا و دول التحالف بصنعها و عندما جاءت دول التحالف لمحاربة داعش صدرت الأوامر من القيادة العليا بالكف عن مهاجمة داعش و مهاجمة دول التحالف و فجأة توقفت الحملة عليهم و أصبحت ضد قوات التحالف و هادنت جميع الكتائب الإسلامية داعش و تخندقوا معها ضد قوات التحالف و برروا حرق معاذ الكساسبة
و لا تغرنكم إدانة بعض الإخوان للإرهاب بكلام عام فهذا منهج متفق عليه بينهم

الطعنة الثانية بعد أكثر من سنتين من الفشل طلبت بعض أطياف المعارضة من السعودية استلام الملف السوري بدلا من قطر و تركيا لإنقاذ الوضع و حملت السعودية الملف بقوة فتمت إعادة هيكلة الائتلاف و الجيش الحر و كانت هناك خطوات عملية جادة لتصحيح الوضع على الارض
و استطاعت السعودية بحنكتها المعهودة إقناع أمريكا و الغرب بضرورة تسليح المعارضة بالسلاح النوعي و التدخل لحسم الصراع و بدأ السلاح يتدفق و حققت المعارضة المسلحة انتصارات كبيرة على الارض دفعت النظام لاستخدام السلاح الكيماوي
و وجدت تلك الدول فرصتها الذهبية لإسقاط النظام فتحركت الأساطيل عبر البحار و كادت الضربة الأمريكية تقع لولا تغيرات مفاجئة حصلت على الأرض قلبت المعادلة رأسا على عقب
 حيث تحرك  الإخوان و من خلفهم تركيا و قطر من أجل إفشال جهود السعودية في حل القضية السورية و سرقة ثمرة جهودها  كردة فعل على عزل مرسي حيث تم تشكيل تكتلات من الكتائب الاسلامية أعلنت عدم اعترافها بالائتلاف و هيئة الاركان و انسحابها من الجيش الحر و اتهمتهم بالعمالة لأمريكا
 و تم تحريض داعش على التحرك و السيطرة على المناطق المحررة
و النظام يتقن اللعب بخلاف المعارضة فأعلن عن تنفيذ ما تريده أمريكا و بذلك تم القضاء على فرصة ذهبية لإسقاط النظام و توجيه طعنة مسمومة أخرى في خاصرة الانتفاضة السورية .

و الطعنة الثالثة عندما جاءت قوات التحالف لمحاربة داعش تخندقت الكتائب الإسلامية التي تدعمها تركيا و قطر في خندق داعش ضد التحالف و هادنوها فلو توحدت و تعاونت كتائب المعارضة مع دول التحالف بمصداقية و شفافية و ليس بتلون الذي ثبت فشله لقضوا على داعش والنصرة و أكملوا طريقهم إلى دمشق لإسقاط النظام و لكنهم للأسف وقفوا مع المحور الروسي الإيراني الإخواني ضد قوات التحالف لأنهم لا يريدون القضاء على داعش رأس الحربة في تنفيذ مشروعهم و بذلك وجهوا طعنة مسمومة ثالثة و ضيعوا الفرصة الذهبية الثالثة و ضيعوا معها سوريا و ضاع الشعب السوري و مشروعه الوطني بين ظلم و استبداد النظام و أحسب أنه محتل من إيران و فاقد الصلاحية و بالتالي إيران تتحمل المسؤولية الأولى و بين معارضة فاشلة لديها تصحر سياسي يتحكم بمفاصلها الإخوان و بالتالي هم يتحملون المسؤولية بالدرجة الثانية
بعد هذا التوضح والشرح لحقيقة ما يجري على الأرض و من عنده شك ويريد زيادة أدلة و إيضاح فليطلع 
على الروابط  أدناه ففيها شرح مفصل بما لا يدع مجالا للشك

عبدالحق صادق

الأدلة :
فيديو مسرب فضيحة للاخوان المسلمين فى سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=7obIpcDnqxg
قيادي إخواني يكشف أن الإخوان سبب ما آلت إليه سوريا
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/11/blog-post_44.html
من صنع داعش ؟؟؟ وكيف ؟؟؟ و لماذا ؟؟
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
 الأدلة على قيادة إيران و الإخوان للإرهاب في العالم
 المستفيد من تدمير بلاد المسلمين
  علاقة الإخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
  أسباب عدم استهداف قوات التحالف للنظام الأسدي و الإيراني
  المسؤول عن تمزيق صف المعارضة السورية
مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
الإسلام مختطف هل من منقذ؟!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.