أعكس كل ما يقوله المحور الإيراني الإخواني في السياسة لتجد الحقيقة الضائعة
فإذا قالوا هذا عميل معنى ذلك إنه شريف و إذا قالوا هذا عدو معنى ذلك هو صديق و إذا قالوا هذه صديق و رمز معنى ذلك هو عدو و خصم
عندما يمدح المحور الإيراني الإخواني جهة ما
معنى ذلك هم يخدروه و ينفخوه ليسمنوه و يقتلوه و يقدموه هدية لكسرى
عندما يهاجم المحور الإيراني الإخواني جهة ما
معنى ذلك أنهم يصفون أنفسهم و بالتالي يمكن معرفة ما يدبرون من مكائد
سأضع أمثلة من الواقع لإيضاح هذه القواعد :
#أردوغان يتهم جهات لم يسمها بمحاولة إثارة الفتنة في #تركيا
و حسب هذه القاعدة اخوان تركيا يجهزون المفخخات بواسطة ادواتهم النصرة و#داعش لاستهداف المعارضة التركية انتقاما منها لأنها تعرقل تشكيل حكومة برئاسة حزب اردوغان و بذلك سيتم إثارة فتنة هذا الكلام تهديد مبطن للمعارضة إذا لم تمكنوا حزبي من تشكيل الحكومة هذا سيؤدي الى الفوضى كما فعلوا بمصر
عندما يقول الاخوان و تردد خلفهم المعارضة كالقطيع بأن السعودية و دول الخليج و الغرب خلف تمزيق صفوف المعارضة السورية و الجيش الحر
فاعلموا أن الحقيقة هي إن الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر هم خلف تمزيق صفوف المعارضة و الجيش الحر لأن بيدهم المال و السلاح و الأرض
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.