الخميس، 27 أغسطس 2015

قاعدة ذهبية لمعرفة الحقيقة في السياسة

 أعكس كل ما يقوله المحور الإيراني الإخواني في السياسة لتجد الحقيقة الضائعة فإذا قالوا هذا عميل معنى ذلك إنه شريف و إذا قالوا هذا عدو معنى ذلك هو صديق و إذا قالوا هذه صديق و رمز معنى ذلك هو عدو و خصم
عندما يمدح المحور الإيراني الإخواني جهة ما معنى ذلك هم يخدروه و ينفخوه ليسمنوه و يقتلوه و يقدموه هدية لكسرى
 عندما يهاجم المحور الإيراني الإخواني جهة ما معنى ذلك أنهم يصفون أنفسهم و بالتالي يمكن معرفة ما يدبرون من مكائد
سأضع أمثلة من الواقع لإيضاح هذه القواعد :
#‏أردوغان‬ يتهم جهات لم يسمها بمحاولة إثارة الفتنة في ‫#‏تركيا‬
و حسب هذه القاعدة اخوان تركيا يجهزون المفخخات بواسطة ادواتهم النصرة و‫#‏داعش‬ لاستهداف المعارضة التركية انتقاما منها لأنها تعرقل تشكيل حكومة برئاسة حزب اردوغان و بذلك سيتم إثارة فتنة هذا الكلام تهديد مبطن للمعارضة إذا لم تمكنوا حزبي من تشكيل الحكومة هذا سيؤدي الى الفوضى كما فعلوا بمصر
عندما يقول الاخوان و تردد خلفهم المعارضة كالقطيع بأن السعودية و دول الخليج و الغرب خلف تمزيق صفوف المعارضة السورية و الجيش الحر
 فاعلموا أن الحقيقة هي إن الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر هم خلف تمزيق صفوف المعارضة و الجيش الحر لأن بيدهم المال و السلاح و الأرض 

عبدالحق صادق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.