الأحد، 1 ديسمبر 2013

تقرير اقتصادى يتوقع للسعودية بأن تكون سادس أكبر اقتصاد في العالم بحلول 2050


 إشارة إلى التقرير أدناه : 
 قوة الاقصاد تعني قوة السياسة و قوة الاقتصاد تأتي من الرغبة في النهوض و التطوير و التخطيط السليم و القيام بإصلاحات إقتصادية فقد نقل الملك عبدالله آل سعود السعودية من المرتبة 67 إلى المرتبة 10 عالمياً خلال خمس سنوات.
فهذا يدل على رغبة جامحة لدى الحكومة السعودية في اللحاق بركب الدول المتقدمة و هي سائرة بهذا الطريق بخطى متسارعة و هناك تقديرات بأنها ستحقق هذا الهدف بحدود عام 2020 
و يدل هذا على حسن إدارة و  تخطيط  و إرادة في التطوير و ليس كما يروج  له أصحاب الفكر الاخواني و غيرهم .
و الحكومة  تتقدم على الشعب بإرداة النهوض و التقدم و التطوير بخلاف الانظمة العلمانية الثورية العسكرية فالشعوب تتقدم على الحكومات بهذه الارداة.
فالشعور السليم لكل مسلم أن يفرح بانجازات السعودية لأنها رمز المسلمين و لأن ذلك يدل أن الاسلام  صالح لكل زمان و مكان و ليس كما يروج له أصحاب الفكر العلماني الليبرالي المتطرف فالسعودية وصلت الى ما وصلت اليه بفضل تحكيمها شرع الله .
و من أراد أن يوقف زحف الليبرالية و العلمانية إلى بلاد الحرمين عليه أن يركز على إيجابياتها لأن التركيز على السلبيات و دفن الإيجابيات يعطي إشارة واضحة بأن السعودية تخلفت و تعاني من ازمات و مشاكل لأنها تحكم بشرع الله و هذا يدل أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان و هذا ما يريده دعاة العلمانية المتطرفة. 
فما بال البعض ينزعج و يشكك في التقييمات العالمية في كل ما تحققه السعودية من إنجازات ؟؟!!!
و تحويل أصحاب الفكر الاخواني إيجابيات السعودية إلى سلبيات و تهويلهم لسلبياتها الصغيرة و دفنهم لإيجابياتها الكثيرة و الكبيرة يعتبر أكبر خدمة لدعاة الليبرالية و العلمانية و المحور الايراني الصفوي الفارسي الحاقد و من يسير في ركابه  .
يدعي السروريون بأنهم يحبون الشيخان بن باز و بن عثيمين رحمهما الله و دليل المحبة الاتباع و الشيخان نهجهم الوقوف مع الحكومة ضد ما يثار حولها من شبهات و طعن و قذف و اتهامات باطلة .
فلماذا يخالفون نهجهما و يقفون في خندق المحور الإيراني الإخواني القاعدي الداعشي الذي يقوم بحملة تشويه ضخمة ضد الحكومة ألا يدل ذلك على كذب إدعائهم و أن محبتهم للإخوان و شيوخ الإخوان و ليس لكبار علماء السلفية ؟؟؟؟.
 النظرة التشاؤمية السلبية لدى أصحاب الفكر الإخواني تضعف الحس الوطني و تولد اليأس و الاحباط و هذا من أهم أسباب انتشار التطرف و الإرهاب و التحلل من القيم و الاخلاق و دفع الشباب نحو العلمانية و الليبرالية و أكبر خدمة للمشروع الإيراني.
و لولا وضع أصحاب الفكر الإخواني المتطرف الانهزامي العصي في الدواليب لكانت السعودية في ركب الدول المتقدمة منذ مدة  

عبدالحق صادق


 منقول 

الرياض – الوئام – وكالات :
أبرزت وكالة رويترز اليوم الاثنين تقريراً صدر من سيتي بنك يحمل توقعات أن تصبح السعودية سادس أكبر اقتصاد في العالم وأغنى اقتصاد في الشرق الأوسط بحلول عام 2050.
وذكر التقرير أن “الدول النامية في آسيا وأفريقيا ستكون أسرع مناطق العالم نموا من وجهة نظرنا مدفوعة بالنمو السكاني ونمو دخل الفرد وسيتبعها من حيث النمو منطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ووسط وشرق أوروبا…وأخيرا الدول المتقدمة حاليا”.
وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط نصيب المواطن السعودي من الناتج المحلي الإجمالي في أكبر مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد عربي نحو 98 ألفا و311 دولار بحلول عام 2050 وهو ما يعادل أربعة أمثال الرقم الحالي البالغ 24 ألفا و200 دولار.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع وعلى المدى القصير أن تسجل السعودية – التي تمتلك نحو خمس إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة والتي تمثل الإيرادات النفطية نحو 45 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي – نموا اقتصاديا بنسبة 3.9 بالمائة في 2011.
و توقع التقرير أن تكون سنغافورة أغنى اقتصاد عالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي في 2050 وأن يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي آنذاك 137 ألفا و710 دولارات وتوقع أن تتبعها هونج كونج وتايوان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتكون أكبر خمسة اقتصادات في العالم.
وبعد المرتبة السادسة التي ستحتلها السعودية وفقا للتقرير من المتوقع أن تحتل كندا والمملكة المتحدة وسويسرا واستراليا المراتب الأربعة المتبقية في قائمة أكبر عشرة اقتصادات في العالم بحلول 2050.
وختم التقرير توقعاته بأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيرتفع من 72 تريليون دولار في 2010 إلى 380 تريليون دولار بحلول 2050 وأنه سيسجل نموا نسبته 4.6 بالمائة سنوياً حتى عام 2030 وأن ينمو بعد ذلك بنسبة 3.8 بالمائة سنويا حتى عام 2050
رابط الخبر بصحيفة الوئام: تقرير اقتصادى يتوقع للسعودية بأن تكون سادس أكبر اقتصاد في العالم بحلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.