عبدالحق صادق
السيناريو الذي يجري إخراجه لتغيير
ديموغرافية سورية كالآتي:
تركيا الإخوانية حليفة إيران تحرك أداتها جبهة النصرة للهجوم على مناطق سيطرة النظام، وإيران تصدر أوامرها لميلشياتها
وعملائها من النظام بالانسحاب والمقاومة الشكلية، وتحقق جفش انتصار وهمي يقام لها ضجة
إعلامية كبرى لتحطيم معنويات السنة لاحقاً، ولكي يجني الإخوان أموال ضخمة لتمويل هذه
العملية، ويجري تدميرهذه المناطق بالطائرات والمدفعية فتستغيث جفش وشعب هذه
المناطق، فتتدخل قطر وتركيا الإخوانيتان لعمل هدنة وعقد اتفاق لإجلاء السكان
والمقاتلين من هذه المناطق، وتسليمها للميلشيات الإيرانية، أي يتم انتزاع مناطق من
النظام وبعض فصائل المعارضة وتسليمها لإيران. وهذا ما جرى في حمص والزبداني والغوطة وحلب و....
وبسبب الاحتلال الإخواني لعقلية المعارضة حسب الرؤية الإيرانية، أصبح حقدهم على العرب والغرب حقد فارسي، فيرمون بسبب ذلك على العرب والغرب أعداء إيران.
متى ستعرف المعارضة ودول التحالف
حقيقة ما يجري، ويعرفوا الدور القذر الذي يلعبه الإخوان ومن خلفهم تركيا وقطر،
ويتخذوا الإجراءات المناسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.