الأربعاء، 19 أبريل 2017

المساعدات الإنسانية لدول الخليج والغرب من أخطر ما يهدد أمنهم

عبدالحق صادق

من الغبن الشديد أن محور التطرف يحارب محور الاعتدال بشبابهم وأموالهم وتحريض شيوخهم. فهل حدث مثل ذلك في التاريخ؟؟؟
الفكر المعتدل محارب من محور التطرف، ومهمل من حكومات محور الاعتدال، والضحية الشعوب العربية، والنتيجة دمار الدول العربية وتغول إيران.
محور الاعتدال يركز على العمل الإنساني، ويهمل الفكر، ويوكل محور التطرف به الذي يقوم بهذه المساعدات بنشر الفكر المتطرف وتأليب الشعوب عليهم.
جذوة #الحقد التي يشعلها محور التطرف في القلوب هي خلف نار #الإرهاب و #التطرف ، والحل الجذري للإرهاب إطفاء جذوة الحقد على الآخرين في قلوب #المسلمين
الشعوب العربية والإسلامية مؤدلجة تختلف عن الشعوب الغربية، فينبغي أن يكون العمل الإنساني الذي تقدمه دول محور الاعتدال مصحوباً بمشروع فكري متكامل، و إلا سوف يستخدم محور التطرف هذا الدعم لغرس حقد وكراهية الشعوب المنكوبة على دول #الخليج و #الغرب وتضييع أهم أهداف المساعدات غرس المحبة و المودة بين الفقراء والأغنياء، وهذا الحقد هو جذور #الإرهاب الذي يستهدف أمن هذه الدول، وربما تحتاج هذه الدول أضعاف قيمة هذه المساعدات لمحاربة الإرهاب الذي ظهر بسبب هذه المساعدات غير المدروسة والمراقبة بعناية والمصحوبة بمشروع فكري معتدل.
مخيمات #اللجوء و #النزوح هي عبارة عن محاضن تربوية لمحور التطرف التي يتم تفريخ #الإرهابمنها، وللأسف بأموال دول #الخليج و #الغرب التي يستهدفها الإرهاب أداة المشروع الإيراني الإخواني، فلا بد من وضع إستراتيجة متكاملة صحيحة للعمل الإنساني حتى يعطي أكله ولا يعود بالضرر على الشعوب المنكوبة والدول الداعمة.
#دول_التحالف دعمت عدو جاهل يخدم أجندة إيران بنسبة 90% ضد عدو عاقل يخدم أجندة إيران بنسبة 25% والعدو العاقل يمكن التعامل معه بينما الجاهل لايعرف ماذا يريد فلا يمكن التعامل معه، هذا يدل أن دول التحالف #أمريكا #الخليج #الغرب #أوريا لا تفقه الواقع بشكل صحيح، ولولا أن هذا الواقع من أخطر ما يهدد أمنهم وكراسيهم لاتهمتهم بالتآمر مثل ما تتهمهم به الشعوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.