منقول :
ومنها إساءاتهم للمجاهدين من الفصائل اﻷخرى على حواجزهم وفي مناطقهم وسأكتفي بذكر حادثتين اﻷولى حصلت مع أخينا الشهيد بإذن الله عقيل من حركة أحرار الشام قبل أن ينتقل إلى الفرقة الأولى، وأخونا عقيل تشهد له الجبهات فهو من أوائل المنغمسين في تحرير القمة 45 وبها أصيب وكان في طريقه بين سرمدا والساحل ومعه سيارة محملة بالسلاح فأنزلوه وأهانوه ومن معه وجردوه من سلاحه والسلاح الذي كانوا معه وفعلوها مع أمجد البيطار.
ولعل من يراجع تغريدات قادة اﻷحرار الشهداء -بإذن الله- قبيل استشهادهم يلمس تركيزا واضحا على صفة اﻹستعلاء في الخطاب مع اﻵخرين والتعامل معهم على حد سواء وقد نشرت بعضا منها في اليومين الماضيين وسأستمر في النشر بإذن الله في قادم اﻷيام وقد حاولوا جاهدين رحمهم الله علاج هذه الظاهرة والتخفيف منها قدر ما استطاعوا.
الفاتح الجوﻻني أمير جبهة النصرة ينتمي إلى مدرسة قاعدة العراق وهي اﻷكثر غلوا بين أجنحة القاعدة على اﻹطلاق وقد انتدبه البغدادي بعد الثورة السورية إلى الشام ليؤسس فيها فرعا أوكل إليه مهمة قيادته ووصل إلى الشام في 21 رمضان عام 2011م ومعه حاجي غانم وهو اﻹداري العام لجبهة النصرة آنذاك وبعد 15 يوما تقريباً تبعه أبو جليبيب اﻷردني وأبو عماد الجزراوي الذي انضم لداعش فيما بعد وصار واليها على البادية وقتل مع اﻹشارة إلى أن الفاتح الجوﻻني دخل سوريا في شهر5 (مايو) سنة 2011 أي بعد الثورة بثلاثة أشهر تقريباً ومكث بضعة أيام ثم عاد إلى العراق ورجع في شهر رمضان من نفس السنة واستقر في الشام وممن دخلوا في بداية اﻷمر كذلك فيصل التركماني الذي قتل رحمه الله في معارك الساحل وسميت صواريخ النصرة (فيصل) على اسمه وكان رحمه الله العسكري العام وكان أبو جليبيب مسؤول المفخخات وحاجي غانم اﻹداري العام مع اﻹشارة إلى أن حاجي غانم عراقي وقد قتل في غارة في الموصل السنة الماضية وكذلك فيصل عراقي تركماني قتل رحمه الله في معارك الساحل وكان أول من بايعه من أهل سوريا الشيخ صالح الحموي في27 رمضان عام 2011 وقام فيما بعد بحشد البيعات من كافة أنحاء سوريا ومنهم 5 من أمراء الشام وعلى رأسهم أبي مالك التلي وهو من أتى بأول أمير لدرعا وأتى بأبي محمد عطون وأتى بأول أمير لقاطع حمص وكذلك أمير الللاذقية والشيخ أبي عبدالعزيز القطري رحمه الله تعالى إستقبل الشيخ صالح الحموي الشيخ الجوﻻني ومضى الجوﻻني مباشرة إلى الشام ومضى صالح إلى حماة والتقى الشيخ الجوﻻني قدرا بأبي مارية القحطاني وكان الشيخ أبو مارية يعالج في الشام وحين لحق الشيخ صالح بالشيخ الجوﻻني إلى الشام عرفه بالشيخ أبي مارية القحطاني فكان الرجلان من ألصق الناس به وكان الشيخ الجوﻻني قد تعرف إلى الشيخ أبي مارية أيام السجن في العراق ومن أوائل الذين بايعوا الشيخ الجوﻻني في سوريا وهو الثاني من أبناء سوريا ممن بايعوا الشيخ الجوﻻني الدكتور أبو البراء الشامي حيث بايع في 27 رمضان ولم يسبقه إلى البيعة إﻻ الشيخ صالح في 23 رمضان 2011م إﻻ أن الدكتور أبا البراء الشامي حفظه الله كان في دير الزور فكان بعيدا عن الشام أي لم يكن ضمن الحلقة الضيقة التي تحيط بالشيخ الجوﻻني.
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات والصلاة والسلام على من بهديه صلاح الحياة وبعد: قبل أن أبدأ فإن إخوة المنهج جعلوا مظاهرات اليوم التي خرجت في جميع أنحاء سوريا موجهة ضدي!
فقد سقط بشار ولم يبق من مصائب أهل الشام إﻻ حذيفة عبدالله عزام! ليتظاهر الشعب ضده! وهذا من المضحك المبكي! فأنا إخواني من أخرجت مظاهرات الجمعة الماضية في إدلب وغيرها وأنا من قمع المتظاهرين واعتقل الناشطين وكسر آﻻت التصوير وأنا وأنا وأنا.....
ودعوني أروي لكم الحكاية على غير رواية إخوة المنهج فقد جعلتهم شهادات من سبقوني ومن تشجع من الناس وبدأ يتكلم ثم شهاداتي حذرين في أية خطوة يخطونها حتى تمر الموجة كعادتهم في كل حدث ولذا حرصوا في مظاهرات اليوم على أن تكون الراية التي يعقدون عليها الوﻻء والبراء ويقيمونها مقام الغاية من الجهاد في سبيل الله حرصوا على تسميتها على لسان أحدهم في مظاهرات اليوم ب(الخرقة) وبات علم الثورة الذي كان فيما مضى (راية عمية) جاهلية علمانية ديمقراطية الخ بات راية كسائر الرايات يجوز رفعها وبات عناصرهم وجيشهم اﻷلكتروني وألتراس الخارج يجمعون الصور ويصدرونها باسمي وكأن سائر مظاهرات اليوم كانت موجهة ضدي! وكأن الذي رأيناه اليوم ليس ما كنت وغيري ندعو إليه منذ سنوات! لكن بعض المناهجة يصعب عليه أن يتمالك نفسه فسرعان ما تفضحه فلتات لسانه وتخرج خبيئة صدره رغم تشديد أمرائه عليه وتنبيههم له.
ففي مظاهرة الدانا اليوم -على سبيل المثال- انقلبت المظاهرة إلى تمجيد وتقديس لتنظيم القاعدة وهتفوا بخيانة اﻹئتلاف وكفره! ونادوا بتحكيم شرع الله وهذا ليس بمستغرب أو جديد لو توقف المشهد عند هذا الحد أخذت أحدهم الحماسة والحمية فنسي نفسه وأخذ ينشد (جايينكم نحنا الدولة) فنزعوا الميكرفون من يده بسرعة وأسكتوه ولسان حالهم (فضحتنا).
ومشهد اﻷمس الذي جرى في سرمين جعلني أفكر في عدم التزام التسلسل في اﻷحداث وفتح ملف ربيبة النصرة المدللة التي عقدت البيعة والوﻻء لداعش جند اﻷقصى بعد استفزازها للشعب والفصائل باﻷمس وضربها لمشاعر الناس عرض الحائط وفتحها بيت عزاء لحسان عبود قائد لواء داوود والتحرك الفوري من قبل عناصر اﻷحرار وإزالتهم لبيت العزاء وإنهائه وما كان لها أن تفعل ذلك لوﻻ أنها تشد ظهرها بغلاة جبهة النصرة المسيطرين على مفاصل التنظيم وسآتي على إثبات ذلك من خلال اﻷحداث ولكن سأمضي كما كنت عقدت العزم منذ البداية بالتسلسل وسآتي على العلاقة من خلال سرد ملف اغتيال الشيخ الشهيد بإذن الله مازن قسوم والذي فضح أسرار كثيرة سأذكرها بالتفصيل في موضعها إن شاء الله.
وكنت قد أنهيت قصة استئصال حركةحزم (حلب) وذكرت أنني سأسرد بعض المتفرقات ثم أدخل إلى بيت النصرة الداخلي، ومن هذه المتفرقات اقتحام عناصر النصرة بيت عنصر من صقور الغاب وطعنهم له وﻷخيه حيث قتل أحدهما طعنا بالسكاكين وأصيب اﻵخر بجروح بالغة وأدخل غرفة اﻹنعاش واتصل بي المقدم جميل رعدون يومها واتصلت بالشيخ المحيسني وكنت في الساحل والحادثة في ريف حماه وتحرك الشيخ الهمام حسام أبو بكر وكما أسلفت فإن هذا الشاب من أغير من رأيت على حرمات الله والدماء وما رافقته يوما في قضية إصلاح إﻻ وبكى حرقة على أحوالنا المتردية ومازلت أذكر كلمات كان يرددها دوما وهو يبكي في كل محاولة إصلاح فاشلة ومحاكم شرعية تذهب أدراج الرياح كان يردد وهو يبكي: "والله لست حزينا على شيء قدر حزني على حاكمية الله التي تداس باﻷقدام"
وقد صدق فالمحاكم الشرعية والتحاكم لشرع الله باتت جنة يتستر بها الغلاة ويلفلفون بها جرائمهم ويسربلونها سربال الدين ويغطونها بغطاء الشرع وحاشا شرع الله أن تستباح به الحرمات وتستحل المحارم.
كان الشيخ حسام سلامة هو اﻷقرب فتصدر للأمر وأتمه بارك الله فيه حقنا للدماء وسلم عناصر دار القضاء لدار القضاء !! وماتت القضية كما مات غيرها ومن تلكم القضايا التي ديس بها التحاكم لشرع الله باﻷقدام قضية حصلت بين (المفسد) خالد حياني وجبهة النصرة ولجئوا للتحاكم لشرع الله وتواصل معي اﻷخ الفاروق قائد لواء العباس من حركة أحرار الشام وطلب إلي أن أكون عونا له في اﻹصلاح بين المتخاصمين فقلت له أخي الحبيب إن جبهة النصرة ﻻ تقبل بي وسيطاً فتواصل معهم فإن قبلوا فعلى الرأس والعينين ولكن اعتبرني معينا لك ومستشارا وما أستطيع تقديمه لن أتوانى به وكان يتواصل معي باستمرار ويطلعني على المجريات وانقطع التواصل بيننا وشغل وشغلت ومرت اﻷيام والتقينا قدرا في باب الهوى فقص علي القصص وقال لم نبق وسيلة وﻻ وسيطاً إﻻ وسطناه للقوم وكان اﻹتفاق أن تسلم النصرة عناصرها ويسلم خالد حياني عناصره وقام خالد حياني بتسليم عناصره للجهة المحايدة وبدأت قصة المطاردات وراء جبهة النصرة ويعدون الوسطاء اليوم غدًا بعد غد وعناصر حياني موقوفون وعناصر النصرة يسرحون ويمرحون رغم الحكم الصادرواﻻتفاق الموقع وليت اﻷمر وقف عند هذا الحد من عدم الرضوخ للشرع والنزول لحكم الله بل بلغ استخفافهم حد مطالبتهم تسلم عناصر حياني الموقوفين قلت له ثم ماذا قال ذهبت القضية أدراج الرياح ولم تسلمنا النصرة أيا من عناصرها وانتهى اﻷمر هنا.
خالد حياني المفسد يرضخ لشرع الله وتتفلت منه جبهة النصرة تفلت اﻹبل من عقلها !
واﻷخ الحبيب الفاروق أطال الله عمره لم يزل حيا ولكم أن تسألوه إن شاء أن يشهد أما أنا فلن أحرج أحدا بطلبه للشهادة إﻻ بعض الناس الذين سأطلبهم في شهادات حساسة تبين منهج القوم وكذلك بعض القضاة فمن استجاب فهلا وحيا ومن لم يستجب فله اﻷمر وألتمس له العذر ﻷن الشهادة على النصرة أو الجند تعني ﻻصقة أو مفخخة أو كاتما ومن في الساحة يعي جيدا ما أقول.
ومن اﻷحداث مداهمة مقرات عصبة المظلوم ﻷنهم رفضوا أن يكون قاضي جبهة النصرة هو المخول بتوزيع الغنائم فأصدر أحد قضاتهم في دار العدل بمحاصرة مقر العصبة ومداهمته بحجة أنهم (طائفة ممتنعة بشوكة) ولك أن تتخيل مقدار التعمق الشرعي لدى هذا القاضي! وتواصل معي اﻹخوة في العصبة وناشدوني ووجهوا لي النداءات مرات وكرات وأنا أجيبهم وأعتذر بأن القوم ﻻ يقبلون بي بل إن تدخلت ستزداد أموركم تعقيدا ومن بساطة القوم وسلامة فطرتهم أنهم لم يعرفوا معنى طائفة ممتنعة بشوكة ولم يعرفوا تهمتهم!
وناشدوني أن أكلم الشيخ المحيسني وكان حينها مصابا إثر معارك جسر الشغور وزرته في البرناص وهو في جراحه وآﻻمه ولوﻻ أمانة التبليغ ما بلغته إشفاقا عليه فقلت له يا شيخ حاول القوم التواصل معك وكأن هاتفك مغلق وأنت معذور وقد تواصلوا معي وحملوني أمانة التبليغ، كان اﻷخ قد قال لي: إن الشيخ يعرفني وهو صديقي فقط قل له أبو دياب -حسب ما أذكر- وبلغت الشيخ فتألم لما سمع (وحسبل وحوقل) وقضيت معه يومي ثم عدت إلى حلب.
ومنها إساءاتهم للمجاهدين من الفصائل اﻷخرى على حواجزهم وفي مناطقهم وسأكتفي بذكر حادثتين اﻷولى حصلت مع أخينا الشهيد بإذن الله عقيل من حركة أحرار الشام قبل أن ينتقل إلى الفرقة الأولى، وأخونا عقيل تشهد له الجبهات فهو من أوائل المنغمسين في تحرير القمة 45 وبها أصيب وكان في طريقه بين سرمدا والساحل ومعه سيارة محملة بالسلاح فأنزلوه وأهانوه ومن معه وجردوه من سلاحه والسلاح الذي كانوا معه وفعلوها مع أمجد البيطار.
وتعاملهم هذا على الحواجز نابع من نظرة اﻹستعلاء التي يأخذ المنتسب إليهم فيها دورات تنمي فيه أنك بمجرد أن انتسبت للتنظيم فقد أصبحت فوق الجميع.
وأذكر أنه في أحد اﻹجتماعات بين النصرة وبعض الفصائل إحتدم النقاش بين الحاضرين وإذا بأحدهم يرفع صوته مخاطباً أحد القادة الحاضرين "تأدب حين تكون بحضرة القاعدة" نعم قالها لقائد فصيل كما ذكرتها أعلاه بالحرف ولم ينبس قائد الفصيل ببنت شفة.
ولعل من يراجع تغريدات قادة اﻷحرار الشهداء -بإذن الله- قبيل استشهادهم يلمس تركيزا واضحا على صفة اﻹستعلاء في الخطاب مع اﻵخرين والتعامل معهم على حد سواء وقد نشرت بعضا منها في اليومين الماضيين وسأستمر في النشر بإذن الله في قادم اﻷيام وقد حاولوا جاهدين رحمهم الله علاج هذه الظاهرة والتخفيف منها قدر ما استطاعوا.
وأنتقل اﻵن للحديث عن البيت الداخلي لجبهة النصرة فقد مرت النصرة بمراحل وأطوار جعلت الناظر في أمرها يحتار في فهم هذا اﻹنقلاب الذي اعتراها فقد بدت جبهة النصرة في السنتين اﻷوليين من عمر الثورة بصورة مختلفة عما بدت عليه بعد منتصف عام 2013 وما تلاه فما سر هذا اﻹنقلاب المفاجئ؟!
ﻻ ينكر منصف أن جبهة النصرة بدت في السنتين اﻷوليين في أبهى حللها وأجمل صورها وأنها بالفعل التصقت بالناس والتصقوا بها وأحبوها وأنها كانت تخفض جناحها للناس وتمد أيديها إليهم وأنها جاهدت وقدمت خيرة أبنائها وقادتها وأنها كانت تتقدم الصفوف وتبذل النفس والنفيس في الثورة، إذن ﻻ بد من خطب جرى بل خطوب أدت إلى هذا التحول الذي يصعب على العقل أن يستوعبه ويجعل قارئ هذه السطور ﻻ يصدق شيئاً منها ولعلي أسعى لتجلية ما جرى بسرد خلاصة الحكاية.
الفاتح الجوﻻني أمير جبهة النصرة ينتمي إلى مدرسة قاعدة العراق وهي اﻷكثر غلوا بين أجنحة القاعدة على اﻹطلاق وقد انتدبه البغدادي بعد الثورة السورية إلى الشام ليؤسس فيها فرعا أوكل إليه مهمة قيادته ووصل إلى الشام في 21 رمضان عام 2011م ومعه حاجي غانم وهو اﻹداري العام لجبهة النصرة آنذاك وبعد 15 يوما تقريباً تبعه أبو جليبيب اﻷردني وأبو عماد الجزراوي الذي انضم لداعش فيما بعد وصار واليها على البادية وقتل مع اﻹشارة إلى أن الفاتح الجوﻻني دخل سوريا في شهر5 (مايو) سنة 2011 أي بعد الثورة بثلاثة أشهر تقريباً ومكث بضعة أيام ثم عاد إلى العراق ورجع في شهر رمضان من نفس السنة واستقر في الشام وممن دخلوا في بداية اﻷمر كذلك فيصل التركماني الذي قتل رحمه الله في معارك الساحل وسميت صواريخ النصرة (فيصل) على اسمه وكان رحمه الله العسكري العام وكان أبو جليبيب مسؤول المفخخات وحاجي غانم اﻹداري العام مع اﻹشارة إلى أن حاجي غانم عراقي وقد قتل في غارة في الموصل السنة الماضية وكذلك فيصل عراقي تركماني قتل رحمه الله في معارك الساحل وكان أول من بايعه من أهل سوريا الشيخ صالح الحموي في27 رمضان عام 2011 وقام فيما بعد بحشد البيعات من كافة أنحاء سوريا ومنهم 5 من أمراء الشام وعلى رأسهم أبي مالك التلي وهو من أتى بأول أمير لدرعا وأتى بأبي محمد عطون وأتى بأول أمير لقاطع حمص وكذلك أمير الللاذقية والشيخ أبي عبدالعزيز القطري رحمه الله تعالى إستقبل الشيخ صالح الحموي الشيخ الجوﻻني ومضى الجوﻻني مباشرة إلى الشام ومضى صالح إلى حماة والتقى الشيخ الجوﻻني قدرا بأبي مارية القحطاني وكان الشيخ أبو مارية يعالج في الشام وحين لحق الشيخ صالح بالشيخ الجوﻻني إلى الشام عرفه بالشيخ أبي مارية القحطاني فكان الرجلان من ألصق الناس به وكان الشيخ الجوﻻني قد تعرف إلى الشيخ أبي مارية أيام السجن في العراق ومن أوائل الذين بايعوا الشيخ الجوﻻني في سوريا وهو الثاني من أبناء سوريا ممن بايعوا الشيخ الجوﻻني الدكتور أبو البراء الشامي حيث بايع في 27 رمضان ولم يسبقه إلى البيعة إﻻ الشيخ صالح في 23 رمضان 2011م إﻻ أن الدكتور أبا البراء الشامي حفظه الله كان في دير الزور فكان بعيدا عن الشام أي لم يكن ضمن الحلقة الضيقة التي تحيط بالشيخ الجوﻻني.
أتوقف هنا الليلة على أن أتم الجزء الرابع غداً بحول الله وقوته إن كتب الله لي عمرا
في أمان الله وحفظه ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أمان الله وحفظه ورعايته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.