عبدالحق صادق
نظام #خامنئي هو الشيطان الأكبر والعدو الأول لأن هدفه الهيمنة على الدول العربية والإسلامية والغربية.
النظام الإيراني دعم نظام #الأسد و بهذا
الدعم استطاع أن يتغلغل في مفاصله و ينزع صلاحياته و يهمشه بواسطة جناح عسكري
أمني تابع لإيران داخل النظام نفسه، عن طريق تصفية أركان النظام وشراء ذمم وولاءات
البعض بالإضافة إلى تقوية الميليشيات الشيعية الإرهابية وعلى رأسها حزب الله وكيل النظام الإيراني في المنطقة.
دعم نظام #الخميني #الإخوان ضد النظام
والإخوان هم جسر عبور النظام الإيراني إلى أهل السنة و خاصة حركات الإسلام السياسي المتطرفة، وبهذا الدعم تم تضليل السنة والتنظيمات المتطرفة السنية وجعلها تجاهد في
سبيل المشروع الفارسي وهم يحسبون أنهم يجاهدون في سبيل الله وعزة الأمة.
الحرس الثوري الإيراني دعم داعش و جبهة_النصرة ومن على شاكلتهم ضد النظام وضد المعارضة الوطنية المعتدلة عبر وكلائه المحسوبين على السنة الإخوان وتركيا وقطر وبهذا الدعم قضى على
المعارضة الوطنية المعتدلة، ودفع النظام للارتماء في أحضان إيران كلياً، لأنه
لو لم يرتمي في أحضانها أو تخلى عن السلطة، فسوف تبيدهم التنظيمات الإرهابية
أدوات إيران.
إيران تفضل بقاء بشار لغسيل جرائمها وفظائعها في سورية ورميها عليه، واستمداد شرعية وجودها. ودعمت الطرفين بأسلوب لا غالب ولا مغلوب ودفعهم للقتال قتال وجود أو عدم وجود لتدمير الحضارة العربية والإسلامية السورية، وتغيير ديموغرافية سورية وثقافة الشعب السوري لصالح المشروع الفارسي عبر تهجير السنة.
إيران تفضل بقاء بشار لغسيل جرائمها وفظائعها في سورية ورميها عليه، واستمداد شرعية وجودها. ودعمت الطرفين بأسلوب لا غالب ولا مغلوب ودفعهم للقتال قتال وجود أو عدم وجود لتدمير الحضارة العربية والإسلامية السورية، وتغيير ديموغرافية سورية وثقافة الشعب السوري لصالح المشروع الفارسي عبر تهجير السنة.
استعان بشار بروسيا لتحريره من الاحتلال الإيراني بالدرجة الأولى، والدليل خلال السنة التي تدخلت فيها روسيا سقط أكبر عدد
من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات حزب الله، وخلال أربع سنوات التي سبقتها لم يقتل
منهم إلا القليل، والخلاف بين روسيا وإيران أصبح واضح. لأن تدخل روسيا يهدد المشروع الإيراني الإخواني، ولذلك أسقط أردوغان الطائرة الروسية، وتحلى بضبط النفس عندما أسقط له النظام طائرة.
نظام خامنئي يدعم نظام
#حزب_العدالة_والتنمية الإخواني التركي وبهذا الدعم استطاع أن يتغلغل فيه ويهيمن عليه
ويوجهه حسب سياسته، وبذلك استطاع تحويل تركيا من حلف الناتو ودول الخليج إلى حلف إيران، وجعلها لاعب رئيسي في المشروع الإيراني الإخواني.
تركيا الإخوانية شريك إيران دعمت إخوان سوريا ضد نظام #الأسد وبهذا الدعم استطاعت التغلغل في مفاصل المعارضة السياسية والعسكرية والهيمنة عليها ونخر جسدها وتمزيقها من الداخل وتصفية وتهجير كوادرها وإنهائها، وتقوية التنظيمات المتطرفة.
الدعم التركي الذي تتفاخر به المعارضة، هو السم القاتل الذي قضى على الانتفاضة السورية ودمر سورية وهجر شعبها، وهو أكبر حماية لنظام الملالي في #سوريا من السقوط. وأخون بواسطته المعارضة وجعلها تعمل لمصلحة المشروع الإيراني، ضد مصلحة وطنها وضد مصلحة العرب وتظن نفسها تحاربه وتدافع عن شرف الأمة. وجعل دعم دول الخليج والغرب للمعارضة يصب في مصلحة المشروع الإيراني الإخواني، وهم يحسبون أنهم يحاربونه.
تركيا الإخوانية شريك إيران دعمت إخوان سوريا ضد نظام #الأسد وبهذا الدعم استطاعت التغلغل في مفاصل المعارضة السياسية والعسكرية والهيمنة عليها ونخر جسدها وتمزيقها من الداخل وتصفية وتهجير كوادرها وإنهائها، وتقوية التنظيمات المتطرفة.
الدعم التركي الذي تتفاخر به المعارضة، هو السم القاتل الذي قضى على الانتفاضة السورية ودمر سورية وهجر شعبها، وهو أكبر حماية لنظام الملالي في #سوريا من السقوط. وأخون بواسطته المعارضة وجعلها تعمل لمصلحة المشروع الإيراني، ضد مصلحة وطنها وضد مصلحة العرب وتظن نفسها تحاربه وتدافع عن شرف الأمة. وجعل دعم دول الخليج والغرب للمعارضة يصب في مصلحة المشروع الإيراني الإخواني، وهم يحسبون أنهم يحاربونه.
والإخوان وكلاء إيران تغلغلوا في تركيا بشكل كبير وأصبحوا يتحكمون بمفاصلها واوصلوا أردوغان إلى خط عدم الرجعة بسبب الضغوطات الدولية عليه، لأنه لو قرر التخلي عن الإخوان ومنهج الخميني ودعم أدواتهم من التنظيمات الإرهابية سوف ينقلبون عليه ويحاربونه وبذلك ستندلع حرب أهلية وتصبح تركيا هدفاً للتنظيمات الإرهابية ليدمروها كما دمروا سوريا والعراق، وبذلك يكون النظام الإيراني قد تخلص من أقوى دولة سنية في
المنطقة.
ودعم أردوغان للإخوان والتنظيمات المتطرفة، أثار الجيش والأمن والمعارضة عليه، وربما أصبحوا يفكرون بالانقلاب عليه لأنه جعل الأمن القومي التركي في خطر كبير، وحرف مسار تركيا كلياً، ولذلك سبقهم ونفذ مسرحية الانقلاب لتصفية هؤلاء، في الواقع هو انقلاب أردوغان على نظام الحكم في تركيا و ليس انقلاب عليه، وبذلك أصبحت تركيا إخوانية كلياً وأصبح وجود الإخوان ونظام أردوغان جزء من وجود تركيا، وأصبح الإخوان الحزب الأوحد وأردوغان القائد الفذ الأوحد، وأقصى باقي الأحزاب على غرار نظام الأسد تماما، وهذا يعني أن تركيا أصبحت دولة تنفذ أجندة إيران في المنطقة والعالم، بشكل معادي للدول العربية والغربية، وتجاهر بتحالفها مع إيران قائدة الإرهاب في العالم.
ودعم أردوغان للإخوان والتنظيمات المتطرفة، أثار الجيش والأمن والمعارضة عليه، وربما أصبحوا يفكرون بالانقلاب عليه لأنه جعل الأمن القومي التركي في خطر كبير، وحرف مسار تركيا كلياً، ولذلك سبقهم ونفذ مسرحية الانقلاب لتصفية هؤلاء، في الواقع هو انقلاب أردوغان على نظام الحكم في تركيا و ليس انقلاب عليه، وبذلك أصبحت تركيا إخوانية كلياً وأصبح وجود الإخوان ونظام أردوغان جزء من وجود تركيا، وأصبح الإخوان الحزب الأوحد وأردوغان القائد الفذ الأوحد، وأقصى باقي الأحزاب على غرار نظام الأسد تماما، وهذا يعني أن تركيا أصبحت دولة تنفذ أجندة إيران في المنطقة والعالم، بشكل معادي للدول العربية والغربية، وتجاهر بتحالفها مع إيران قائدة الإرهاب في العالم.
دعمت إيران بعض الأحزاب الكردية، وبهذا الدعم تغلغلت فيها وأصبحت
تتحكم في سياستها، وجعلتها تنفذ أجندة إيران التي هدفها الهيمنة على
مناطق الأكراد بعد تمزيقها، فهؤلاء يعملون على إشعال فتنة كردية كردية، وفتنة عربية كردية، وفتنة
كردية تركية. عبر تهميش باقي الاحزاب الكردية، والقيام بأعمال التهجير القسري للعرب والتعامل بعنصرية معهم وتهميشهم، مثلهم مثل الاخوان الذين يلعبون على عواطف العرب الدينية، وبذلك ستحقق
إيران هدفها في تدمير المناطق الكردية والهيمنة عليها فهؤلاء من أخطر ما يهدد الأكراد ومصيرهم ومستقبلهم وقضيتهم، أملي أن يفقهوا ذلك ويعيدوا النظر في سياستهم ونهجهم ويفكوا ارتباطهم بإيران عدوتهم وعدوة العرب قبل فوات الأوان.
إذا تركيا ضحية المشروع الإيراني بواسطة أداته
حزب العدالة والتنمية الإخواني.
وسورية معارضة وموالاة ضحية النظام الإيراني بواسطة أدواته
جناح من النظام والتنظيمات الإرهابية السنية والشيعية وعلى رأسهم الإخوان وحزب الله.
وقطر ضحية المشروع الفارسي بواسطة أداته
الإخوان.
والأكراد ضحية نظام الخميني بواسطة أداته من الأحزاب الكردية الطائفية المدعومة من إيران.
ودول الخليج والغرب ضحية المشروع الفارسي لأنهم دعموا معارضة تأخونت وتخدم المشروع الإيراني بنسبة 100% ضد نظام الأسد الذي يخدم المشروع الإيراني بنسبة 10% لأن الإخوان يتواجدون ويخدمون المشروع الإيراني في الدول العربية والإسلامية والغربية، بينما نظام الأسد يخدم المشروع الإيراني في لبنان والعراق وجزئياً في سوريا.
ودول الخليج والغرب ضحية المشروع الفارسي لأنهم دعموا معارضة تأخونت وتخدم المشروع الإيراني بنسبة 100% ضد نظام الأسد الذي يخدم المشروع الإيراني بنسبة 10% لأن الإخوان يتواجدون ويخدمون المشروع الإيراني في الدول العربية والإسلامية والغربية، بينما نظام الأسد يخدم المشروع الإيراني في لبنان والعراق وجزئياً في سوريا.
أملي
أن تدرك المعارضة السورية والأكراد والنظام ودول الخليج والغرب هذه الحقيقة، إذا أدركوها هان تنحية السلاح والقيام بحل سياسي ومصالحة وطنية، وتحرير سوريا من إيران وتركيا وأدواتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.