عبدالحق صادق
الأدلة:
أبرز الذين يطعنون في السعودية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_3929.html
فكر و منهج إخوان السعودية والخليج
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_24.html
سبب استهداف الإخوان و التركيز عليهم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post.html
تنبيه هام جداً لشيوخ القاعدة و الإخوان و السروريون في دول الخليج
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_17.html
الإخوان هم مطية نظام الخميني إلى
العرب وأهل السنة، ولديهم أضخم آلة إعلامية في العالم العربي والإسلامي، بكل
أشكاله: الإعلام التقليدي والجديد والهمس الخفي،وأخطرها الخفي، التي يصنعون بها
الرأي العام للعرب والمسلمين والغرب فيما يخص شؤون المنطقة، حسب الرؤية السياسية
الإيرانية المتطرفة الحاقدة على العرب والغرب، حتى إن الإعلام العربي والإسلامي
والغربي الرسمي مخترق من قبل محور التطرف بشكل مباشر أو غير مباشر، وأصبح الإعلام
اليوم السلطة الأولى وخاصة الإعلام الجديد، ولم يعد السلطة الرابعة كما كان يسمى
سابقاً.
وتلعب
المدارس والجامعات والمساجد دوراً مهماً في صناعة الرأي العام، وهذه مخترقة من
الإخوان أيضاً، فأغلب خطباء الجمعة فكرهم السياسي إخواني، بما في ذلك دعاة
الاعتدال، لذلك أصبح الإسلام مختطف من الإخوان، وأصبحت العقلية العربية والإسلامية
محتلة من الإخوان حسب الرؤية الإيرانية. والاحتلال الفكري من أخطر أنواع الاحتلال،
لأنه إذا سقطت العقول بيد العدو هان سقوط الأرض، ويجعل الدول تدمر نفسها بنفسها بشبابها
وأموالها وتحريض شيوخها وتعاطف شعوبها، ويصبح من الصعب جداً إنقاذ هذه الدول من
براثن المحور الإيراني، ويجعل أي تدخل لإنقاذ هذه الدول يزيد الأمور تعقيداً
وصعوبة في الحل ويعود بضرر بالغ على الشعوب المنكوبة وعلى الدول الداعمة، ويزيد
أحقاد الشعوب المنكوبة على دول محور الاعتدال الداعمة لهم، ومن نتائج هذا الاحتلال
سقوط ستة دول إسلامية بيد المحور الإيراني، والبقية في خطر، إذا لم يتم تدارك
الأمر.
وتوجد
حملة تشويه ضخمة وإشاعة للكراهية يشنها محور التطرف الإيراني الإخواني، ضد محور
الاعتدال الغربي العربي، وخاصة ضد أمريكا والسعودية والإمارات، لإثارة أحقاد الشعوب
العربية والإسلامية عليهم، ونزع ثقتهم بهم، لزعزعة أمنهم واستقرارهم، ونجحوا
في ذلك لحد كبير بسبب تقاعس الإعلام والتربية والدعوة والمساجد. لأن السعودية هي
رمز العرب والمسلمين، لمكانتها الدينية وإمكانياتها المادية، وقيادتها الحكيمة
الرشيدة المعطاءة، فهي تمثل العمود الفقري لأهل السنة، فإذا سقطت بأيديهم هان سقوط
بقية الدول الإسلامية، ولأن الإمارات أقرب حليف لها، وأفضل دولة في العالم معرفة
بالتنظيمات الإرهابية، ولأن أمريكا تمثل أكبر عقبة في وجه المشروع الإيراني.
و قد رسخ محور التطرف في عقول الأمة، قناعات أصبحت من المسلمات والثوابت والخطوط الحمراء التي لا يجوز الاقتراب منها، وأصبحت بمثابة أصنام، ينبغي الخضوع لها، دون اعتراض أو تفكير، وكل من يفكر ويتساءل ويمسها بسوء فهو إما خائن أو عميل أو منافق أو كافر أو متصهين بالإجماع، وهذا الفكر وهذه القناعات هي جذور الإرهاب والتطرف، وسبب البلاء والفوضى في الدول المضطربة.
و أهمها غرس قناعة أن أمريكا والغرب أعداء، ودول الخليج خونة ومتآمرين على الإسلام والمسلمين، وعدم جواز إنصاف وذكر إيجابيات السعودية ودول الخليج والغرب والدفاع عنهم. لذلك من الأهداف الإستراتيجية لكتاباتي تحطيم هذه الأصنام بقوة وشجاعة وثبات ووضوح، لكي أسهم بتخليص العقلية العربية من هذه القيود التي كبلتها وقادتها إلى ما نراه على أرض الواقع من مآسي ونكبات.
ولكن الخلل كبير، وأكبر من أي جهد فردي، فيتطلب عمل مؤسساتي ضخم ومنظم ومدروس، لذلك أصبح إنشاء وزارة مختصة بالأمن الفكري مطلباً ملحاً، وضرورة عاجلة لاجتثاث فكر التطرف والإرهاب من جذوره، وجذور فكر الإرهاب هو الفكر السياسي للإخوان المنحرف والخطير، وتصحيح المفاهيم السياسية والدينية المغلوطة التي غرسها محور التطرف، وترسيخ الحس الوطني لدى الشباب وتعزيز الثقة بالقيادة والرموز الوطنية، وغرس منظومة فكرية متكاملة معتدلة متوازنة منفتحة نيرة، وفق إستراتيجية مدروسة بعناية. والقيام بالرقابة والتوجيه على وزارات التربية والإعلام والشؤون الإسلامية والصحف والمجلات وخاصة مواقع الإنترنت بما فيها المنتديات والصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي .
و قد رسخ محور التطرف في عقول الأمة، قناعات أصبحت من المسلمات والثوابت والخطوط الحمراء التي لا يجوز الاقتراب منها، وأصبحت بمثابة أصنام، ينبغي الخضوع لها، دون اعتراض أو تفكير، وكل من يفكر ويتساءل ويمسها بسوء فهو إما خائن أو عميل أو منافق أو كافر أو متصهين بالإجماع، وهذا الفكر وهذه القناعات هي جذور الإرهاب والتطرف، وسبب البلاء والفوضى في الدول المضطربة.
و أهمها غرس قناعة أن أمريكا والغرب أعداء، ودول الخليج خونة ومتآمرين على الإسلام والمسلمين، وعدم جواز إنصاف وذكر إيجابيات السعودية ودول الخليج والغرب والدفاع عنهم. لذلك من الأهداف الإستراتيجية لكتاباتي تحطيم هذه الأصنام بقوة وشجاعة وثبات ووضوح، لكي أسهم بتخليص العقلية العربية من هذه القيود التي كبلتها وقادتها إلى ما نراه على أرض الواقع من مآسي ونكبات.
ولكن الخلل كبير، وأكبر من أي جهد فردي، فيتطلب عمل مؤسساتي ضخم ومنظم ومدروس، لذلك أصبح إنشاء وزارة مختصة بالأمن الفكري مطلباً ملحاً، وضرورة عاجلة لاجتثاث فكر التطرف والإرهاب من جذوره، وجذور فكر الإرهاب هو الفكر السياسي للإخوان المنحرف والخطير، وتصحيح المفاهيم السياسية والدينية المغلوطة التي غرسها محور التطرف، وترسيخ الحس الوطني لدى الشباب وتعزيز الثقة بالقيادة والرموز الوطنية، وغرس منظومة فكرية متكاملة معتدلة متوازنة منفتحة نيرة، وفق إستراتيجية مدروسة بعناية. والقيام بالرقابة والتوجيه على وزارات التربية والإعلام والشؤون الإسلامية والصحف والمجلات وخاصة مواقع الإنترنت بما فيها المنتديات والصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي .
أملي أن يأخذ ولاة الأمر في دول الخليج
وخاصة السعودية والإمارات، هذا الأمر على محمل الجد ووضعه على سلم الأولويات و
الضرورات الملحة والعاجلة جداً، لأنهم الأقدر على القيام بذلك.
وذلك بإنشاء وزارة مختصة بالأمن
الفكري، تطلق عاصفة حزم فكرية، تعصف بالفكر الإيراني الإخواني المتطرف، من عقول
العرب والمسلمين، وتعيد الأمل بغرس منظومة فكرية شاملة معتدلة متوازنة ناضجة، تحمي
السعودية ودول الخليج والعالم العربي والإسلامي والإنسانية من الهاوية التي يقودهم
إليها محور التطرف، لأن الفكر يفعل ما لا تفعله الأسلحة النووية والجيوش الجرارة.
الأدلة:
جذور الإرهاب الفكر السياسي الإخواني و ليست العقيدة السلفية بالأدلة
العمود الفقري للمنظومة الفكرية لمحور التطرف
أبرز الذين يطعنون في السعودية
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_3929.html
فكر و منهج إخوان السعودية والخليج
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/03/blog-post_24.html
سبب استهداف الإخوان و التركيز عليهم
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post.html
تنبيه هام جداً لشيوخ القاعدة و الإخوان و السروريون في دول الخليج
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_17.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.