إذا اردتم أن تعرفوا الحقيقة في السياسة فجربوا هذه القاعدة التي توصلت لها فاعكسوا كل ما يقوله المحور الايراني الاخواني في السياسة فثم الحقيقة فعندما يتهمون جهة ما بتهمة فاعلموا أنهم يصفون أنفسهم .
عندما يقول الاخوان و تردد خلفهم المعارضة كالقطيع بأن السعودية و دول الخليج و الغرب خلف تمزيق صفوف المعارضة السورية و الجيش الحر فاعلموا أن الحقيقة هي إن الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر هم خلف تمزيق صفوف المعارضة و الجيش الحر
الواقع يشهد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لها سلطة و تأثير و أوراق ضغط على المعارضة السورية و هي تتحكم بمفاصلها و هي الدولة الوحيدة التي تستطيع توحيد المعارضة و تمزيقها لأن لها حدود طويلة مع سوريا و على أراضيها تقيم قيادة المعارضة و هي بوابة دخول المال و المقاتلين الأجانب و السلاح و نوعيته إلى سوريا و توحيد دخول المال و السلاح يؤدي إلى توحيد المعارضة حكماً.
و أصبح لا يخفى على أحد سوى المغفلين تسهيل أردوغان دخول الجماعات المتطرفة و دعمه لهم و هذه الجماعات هي التي أفسدت الانتفاضة السورية و أدخلتها في نفق مظلم
عمل أردوغان على إضعاف الجيش الحر و تمزيقه و تهميش الضباط الأحرار و معاملتهم أسوأ معاملة فيعيشون عيشة أقرب للمعتقلات في تركيا و هؤلاء الضباط هم أكثر من ضحى وغامروا بحياتهم و معيشتهم و لكنهم فوجئوا بالتهميش
و كل ضابط حر شريف فاعل على الارض لا يسير في ركاب الاخوان و تركيا يتم تصفيته بواسطة ادواتهم النصرة و داعش بتهمة إنه علماني عميل للامريكان
للأسف وقع أردوغان ضحية الاخوان فدعمهم و لم يدعم المعارضة السورية كوطن و الدعم على أساس المصالح الحزبية الضيقة هو أهم سبب في تمزيق صف المعارضة و تشتتها و تنازعها و هذه أكبر خدمة للنظام و أهم سبب في تأخير النصر و حسم الصراع .
و سؤالي ما سبب عداء دول الخليج و الغرب للشعب السوري ؟؟؟
فهذه التهمة يقولها النظام الاسدي أيضاً
ألا يدل ذلك أن النظام و المعارضة بفكر واحد و بالتالي هذه ليست معارضة و لكن صراع على الكرسي فالمعارضة الحقيقية أن تحمل فكرو نهج يختلف عن فكر و نهج النظام و أن يكون لها حلفاء و أصدقاء تختلف عن النظام .
أحسب أن هذه التهمة أتت من نهج و معطيات عقدة المؤامرة و رمي الفشل على الآخرين التي غرسهما النظام الاسدي في الشعب السوري و جنى ثمارها سابقا و اليوم .
عبدالحق ًصادق
عندما يقول الاخوان و تردد خلفهم المعارضة كالقطيع بأن السعودية و دول الخليج و الغرب خلف تمزيق صفوف المعارضة السورية و الجيش الحر فاعلموا أن الحقيقة هي إن الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر هم خلف تمزيق صفوف المعارضة و الجيش الحر
الواقع يشهد أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لها سلطة و تأثير و أوراق ضغط على المعارضة السورية و هي تتحكم بمفاصلها و هي الدولة الوحيدة التي تستطيع توحيد المعارضة و تمزيقها لأن لها حدود طويلة مع سوريا و على أراضيها تقيم قيادة المعارضة و هي بوابة دخول المال و المقاتلين الأجانب و السلاح و نوعيته إلى سوريا و توحيد دخول المال و السلاح يؤدي إلى توحيد المعارضة حكماً.
و أصبح لا يخفى على أحد سوى المغفلين تسهيل أردوغان دخول الجماعات المتطرفة و دعمه لهم و هذه الجماعات هي التي أفسدت الانتفاضة السورية و أدخلتها في نفق مظلم
عمل أردوغان على إضعاف الجيش الحر و تمزيقه و تهميش الضباط الأحرار و معاملتهم أسوأ معاملة فيعيشون عيشة أقرب للمعتقلات في تركيا و هؤلاء الضباط هم أكثر من ضحى وغامروا بحياتهم و معيشتهم و لكنهم فوجئوا بالتهميش
و كل ضابط حر شريف فاعل على الارض لا يسير في ركاب الاخوان و تركيا يتم تصفيته بواسطة ادواتهم النصرة و داعش بتهمة إنه علماني عميل للامريكان
للأسف وقع أردوغان ضحية الاخوان فدعمهم و لم يدعم المعارضة السورية كوطن و الدعم على أساس المصالح الحزبية الضيقة هو أهم سبب في تمزيق صف المعارضة و تشتتها و تنازعها و هذه أكبر خدمة للنظام و أهم سبب في تأخير النصر و حسم الصراع .
و سؤالي ما سبب عداء دول الخليج و الغرب للشعب السوري ؟؟؟
فهذه التهمة يقولها النظام الاسدي أيضاً
ألا يدل ذلك أن النظام و المعارضة بفكر واحد و بالتالي هذه ليست معارضة و لكن صراع على الكرسي فالمعارضة الحقيقية أن تحمل فكرو نهج يختلف عن فكر و نهج النظام و أن يكون لها حلفاء و أصدقاء تختلف عن النظام .
أحسب أن هذه التهمة أتت من نهج و معطيات عقدة المؤامرة و رمي الفشل على الآخرين التي غرسهما النظام الاسدي في الشعب السوري و جنى ثمارها سابقا و اليوم .
عندما استلمت السعودية الملف السوري اقنعت امريكا و الغرب بضرورة دعم المعارضة السورية الدعم الذي يحسم الصراع و تحركت الاساطيل عبر البحار و كادت الضربة تقع لولا معطيات جديدة على الأرض قلبت الطاولة رأسا على عقب
فتوحدت لأول مرة الكتائب الاسلامية التي يدعمها الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر و أعلنوا عدم اعترافهم بالائتلاف و الجيش الحر و اتهموهم بالعمالة لأمريكا
و الأسد يجيد إدارة الصراع فأعطاهم ما يريدون فتراجعت الأساطيل و وجه بذلك الإخوان ضربة قاضية للانتفاضة السورية انتصارا لمصالحهم الحزبية الضيقة كردة فعل على عزل الرئيس الاخواني مرسي فهؤلاء مصالحهم الحزبية و عشقهم للسلطة أهم من سوريا و شعبها
فتوحدت لأول مرة الكتائب الاسلامية التي يدعمها الاخوان و من خلفهم تركيا و قطر و أعلنوا عدم اعترافهم بالائتلاف و الجيش الحر و اتهموهم بالعمالة لأمريكا
و الأسد يجيد إدارة الصراع فأعطاهم ما يريدون فتراجعت الأساطيل و وجه بذلك الإخوان ضربة قاضية للانتفاضة السورية انتصارا لمصالحهم الحزبية الضيقة كردة فعل على عزل الرئيس الاخواني مرسي فهؤلاء مصالحهم الحزبية و عشقهم للسلطة أهم من سوريا و شعبها
و الغريب أنهم يعيشون و يتنعمون بخيرات و أمن و حرية تلك البلدان التي يتهمونها بالخيانة و التآمر على الاسلام و الاسلاميين و الذي يدفع ثمن أخطائهم و عدم شعورهم بالمسؤولية هو الشعب السوري
و من الظلم الشنيع أنهم يرمون بفشلهم و نتائج تصرفاتهم الخاطئة على السعودية أكبر داعم نزيه للانتفاضة السورية فكيف سينصرهم الله و يوفقهم و يفرج عنهم ؟؟
و السؤال الذي يحيرني لماذا لم تطالبوا رموزكم مرسي و اردوغان بدعم الشعب السوري الدعم الذي يعادل دعم إيران و يقلب موازين القوى.
فقوة ايران توازي قوة تركيا أو مصر أما دول الخليج فهي صغيرة و ضعيفة و تابعة لامريكا على حد زعمكم
فاذا كنتم تلتمسون الاعذار لاردوغان و مرسي و هما رئيسا دولتين كبيرتين و قويتين في المنطقة
فلماذا لا تلتمسون الاعذار لحكومات دول الخليج ؟؟؟
فلماذا لا تلتمسون الاعذار لحكومات دول الخليج ؟؟؟
كم تحملون من تناقض و اضطراب فكري رهيب ينغص عيشكم !!!
عندما تصفون دول الخليج بالضعيفة و الخانعة و العميلة و المعادية للإسلام و المسلمين
و تعتبرون مرسي و أردوغان رموزا للأمة و بعد ذلك تستنجدون بدول الخليج لنصرة قضايا الامة و على رأسها سوريا و لا تستغيثون بمرسي و اردوغان !!!!
و عندما تقولون بأن أمريكا و الغرب العدو الاول للعرب و المسلمين و يتآمرون على مرسي و أردوغان و الاسلاميين و بعد ذلك تتهمونهم بخذلان الانتفاضة السورية و تستنجدون بهم لنصرة الشعب السوري و لا تستنجدون بمرسي و اردوغان !!!!
فهل رأيتم عاقلا يستنجد بعدو و خائن و عميل و خانع و متآمر و لا يطلب النصرة من رمزه و قيادته و نموذجه ؟؟؟؟!!!!
عقدة المؤامرة و رمي الفشل على الآخرين من نهج النظام الاسدي التي غرسها في الشعب السوري و جنى ثمارها اليانعة في الانتفاضة السورية عام 2011 لأنها تجعل الشخص لا يميز بين العدو و الصديق و تجعله يشك في الاصدقاء و يبرر فشله بأسباب غير واقعية و منطقية و بالتالي الضياع و عدم الاهتداء للحل الصحيح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.