الجمعة، 18 يوليو 2014

أوياما يقيم حفل إفطار رمضاني في البيت الابيض و يلقي فيه كلمة

إشارة إلى الروابط و المقال أدناه :
التي تثبت بالدليل أن أمريكا لا تعادي الإسلام و المسلمين 
إنتخاب الشعب الامريكي لرئيس أصوله اسلامية يدل على ان هذا الشعب ليس لديه تعصب ديني .
و انتخاب الشعب الامريكي لرئيس أصوله افريقية يدل على ان هذا الشعب ليس لديه تعصب عنصري عرقي مقيت . 
و زيارة هذا الرئيس لدول اسلامية و القاءه محاضرات في جامعاتها يدل على انه يريد التقرب من المسلمين و ازالة حالة الاحتقان و الحقد على أمريكا .
و إقامة رئيس أقوى دولة في العالم لمأدبة إفطار في رمضان و إلقاء كلمة تدعو للتقارب مع المسلمين بالاضافة لكلمة وزير خارجيته كيري بمناسبة حلول شهر رمضان  بالتاكيد ليست تقربا الى الله و لكن رسالة إلى المسلمين في امريكا و العالم بأن أمريكا لا تعادي الاسلام و لديها حرية معتقد و هي رسالة تقرب من المسلمين و رسالة لازالة الاحقاد و الضغائن على امريكا التي غرسها الاتحاد السوفياتي ايام الحرب الباردة في المسلمين عن طريق الانظمة القمعية الثورية الاستبدادية و لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم و رئيس اقوى دولة ليس بحاجة لنفاق فالضعيف هو الذي ينافق للقوي و ليس العكس .
و دولة مسيحية قوية فتحت جيشها فضلا عن غيره للدعوة الاسلامية هي صادقة في دعواها بحرية ممارسة الشعائر الدينية و ليس من الانصاف اتهامها بالكذب و النفاق و العداء للاسلام و المسلمين .
و حتى من باب المصلحة الدينية و الدنيوية مصلحة المسلمين في التقارب مع امريكا  اكبر منها لأن الضعيف غالبا بحاجة  اكثر للتقارب  مع القوي و فائدته اكبر و هذا يشهد به الواقع فالفقير يستفيد اكثر بتقاربه مع الغني و هو اكثر حاجة لهذا التقارب من الغني .
و تصادم  اهل السنة مع امريكا و الغرب يصب في مصلحة المشروع الايراني و ليس في مصلحة اهل السنة و هو هدف استراتيجي للنظام الايراني المتطرف .
و الدعوة للتقارب و السلام و الحديث عن المشترك بين المسلمين و أتباع الشرائع السماوية الأخرى هو من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و نحن اولى من اباما بالحديث عنه 
و سؤالي للدعاة و الاسلاميون الثوريون الذين لا هم لهم سوى اثارة الاحقاد و الضغائن على امريكا و الغرب من اين اتيتم بهذا المنهج فالمنهج القرآني واضح فقد تم تسمية سورة في القرآن باسم الروم و باسلوب ايجابي ؟؟
الا يدل ذلك ان الفكر و المنهج الاسلامي الثوري متاثر لحد كبير بالفكر الثوري الاستبدادي الذي استوردته الانظمة الثورية القمعية من الاتحاد السوفياتي سابقا ؟؟؟!!! 
أما آن الأوان لتغيير هذا الفكر بشكل جذري فقد جربته الامة طيلة الفترة الماضية و لم يجلب لها سوى المصائب و الازمات و النكبات و الدمار و مزيد من التخلف ؟؟؟!!!

عبدالحق صادق

الشواهد :
 اوباما يهنئ المسلمين بشهر رمضان الكريم  Obama and ramadan
  http://www.youtube.com/watch?v=ldttDHA0Nak 

أمريكا و الغرب لا يعادون الإسلام و المسلمين بالأدلة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/09/blog-post_59.html

منقول

كلمة الرئيس أوباما في حفل الإفطار الرمضاني السنوي بالبيت الأبيض
15 تموز/يوليو 2014
البيت الأبيض  مكتب السكرتير الصحفي  واشنطن
14 تموز/يوليو، 2014
كلمة الرئيس باراك أوباما في حفل الإفطار الرمضاني السنوي
الرئيس: أسعدتم مساءً جميعًا، ومرحبًا بكم في البيت الأبيض. في كل عام، يكون الإفطار الذي نقيمه فرصة للمشاركة في مودّة مع الأصدقاء، القدامى منهم والجدد، وللاحتفال بالتنوع المذهل لنسيج أمتنا العظيمة. أود أن أشكر أعضاء السلك الدبلوماسي الذين حضروا هنا- وإنه لأمر رائع أن تعودوا مرة أخرى- وكذلك أعضاء الكونغرس الذين ينضمون إلينا هنا الليلة. ومعنا قيادات من حكومتي. والأهم من ذلك، أننا نرحب بالأميركيين المسلمين من جميع أنحاء البلاد. لذلك أريد أن أشكركم جميعًا لوجودكم هنا- رمضان كريم. لقد تأخر الوقت. وأنتم تشعرون بالجوع. سأكون موجزا. (ضحك.)
في هذه الليلة، نحتفي بتقاليد إحدى الديانات الكبرى في العالم. بالنسبة للمسلمين، فإن رمضان هو وقت للتدبر والتأمل، ولتذكر أن الانضباط والتفاني هما جوهر الحياة العامرة بالإيمان. وبالنسبة لنا جميعًا، ومهما كانت معتقداتنا، فإن رمضان هو تذكِرة فقط بمقدار ما نتشاركه. قيم السلام والإحسان، وأهمية الأسرة والمجتمع- هذه قيم عالمية. والأمر بأن نحب بعضنا بعضًا، وأن نتمسك بالعدل، وأن نرعى الأقل حظًا بيننا- هذه هي الخيوط المشتركة في تقاليد أدياننا.
إننا الليلة نؤكد من جديد حقيقة بسيطة. إن أحد الأمور الأساسية لطبيعة بلادنا هي حريتنا الدينية- أي الحق في ممارسة ديننا كما نختار، وتغيير عقيدتنا إذا اخترنا، أو عدم ممارسة أي دين على الإطلاق، وأن نفعل أيًا من هذه الأمور دون خوف. إن كل واحد منا يستحق فرصة متساوية ليزدهر- بغض النظر عمن نحن، أو عن الشكل الذي نبدو عليه، أو عما نؤمن به، أو كيف نصلي. وعلينا جميعًا واجبٌ للقيام بدورنا لمساعدة الآخرين في التغلب على العوائق، وتصحيح الظلم المتمثل في عدم المساواة، ومساعدة المزيد من إخوتنا المواطنين على المشاركة في وعد أميركا.
في الإسلام، هناك حديث يقول إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. وبعبارة أخرى، نحن مدعوون لخدمة ورفع شأن بعضنا بعضا، وهذا هو الدرس المستفاد من العديد من ضيوفنا هنا الليلة.
وهكذا، علينا عمل كل شيء في مقدورنا- كأمة وكأفراد- للتيقن من أن مزيدا من الأميركيين ستتاح لهم الفرص للمضي قدمًا وطلب العلا، سواء كان ذلك في شكل أجور أفضل تكافئ العمل الجاد، أو فرص عمل أفضل تسهم في شق طريق عملي في تخصص معين وبناء عائلة، أو التعليم الذي يتيح لكل طفل أو طفلة أن تحقق إمكاناتها التي وهبها الله لها. وهذه ستكون رسالتي كرئيس وأود أن أشكر كل الذين حضروا إلى هنا هذا المساء والذين يحاولون القيام بالشيء نفسه في مجتمعاتهم وجالياتهم.
هنا في الوطن، وحتى مع كوننا متيقّظين لصون أمننا، فإن علينا أن نظلّ أوفياء لأسمى مثلنا. في الولايات المتحدة الأميركية، ليس هناك مكان للانقسامات الزائفة بين الأعراق والأديان. كلنا أميركيون، وكلنا متساوون في الحقوق والكرامة؛ ومن المحظور إطلاقًا استهداف أي كان أو الانتقاص من قدره بسبب دينه. وهذا أيضًا ما الذي يجعلنا أقوى.
إذن، فيما نحتشد هذا المساء للاحتفال برمضان، فلنجدّد التزاماتنا تجاه بعضنا البعض. ولنفعل مثلما فعلت كيلي ومحمد وآلاء، ولننهض بجيراننا حتى يتسنى للمزيد من الناس أن يتقاسموا الحلم الأميركي. دعونا نلزم أنفسنا- كدول وكأفراد- بالسعي إلى تحقيق السلام الذي نبتغيه لكوكبنا. ولنتذكّر أنه مهما كانت ديانتنا، فنحن عباد الله الذي أمرنا بالتواصل والتراحم مع إخواننا وأخواتنا. بارككم الله جميعّا، وليبارك المولى أميركا، ونتمنى لكم ولعائلاتكم رمضانًا مباركًا.
يبدو أن كلمتي طالت أكثر مما توقعت، ولكن رجاءً عودوا إلى تناول الحساء الذي أظنّ أنه شهيّ جدًّا. (تصفيق).
الساعة 9:12 بتوقيت شرق الولايات المتحدة

بيان لوزير الخارجية كيري بمناسبة حلول شهر رمضان

http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2014/06/20140627303005.html#axzz37mQ16fR1 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.