إشارة إلى الشواهد أدناه :
نالت السعودية الميدالية الذهبية في المساعدات الخارجية
و للأسف بدلا من رد شعوب هذه البلدان بالشكر للسعودية ردوا بالقبيح و الحقد و خاصة البلدان التي نالت النصيب الأكبر من دعم السعودية لها كان حقدها على السعودية أكبر و تنكرها للجميل أكثر .
فاليمن أكثر دولة تساعدها السعودية مقارنة بعدد السكان و يعمل فيها أكثر من 2 مليون يمني و هذا العدد يفوق الوظائف التي تؤمنها الحكومة اليمنية هذا عدا المشاريع التنموية التي تمولها في اليمن التي تحل جزء من مشكلة البطالة فيها و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب اليمني أكثر شعب يحقد على السعودية و يتنكر للمعروف بدلاً من الشكر و العرفان بالجميل و لذلك أصبحت أتفهم حكمة الله و عدله فيما يصب على اليمن من العذاب .
و كذلك سوريا فالسعودية و دول الخليج مولت أغلب المشاريع التنموية الضخمة في سوريا التي يعود نفعها على المواطن بعد أن كان يعاني من انقطاع الكهرباء و يحلم بهاتف مثل (المحطات الكهربائية الحرارية و السدود و مشاريع الاتصالات الارضية و الطرق السريعة ) و بعد اندلاع الانتفاضة السورية السعودية هي أكبر داعم للشعب السوري سياسيا و معنويا و اعلاميا و مادياً و تسليحاً فمعظم المساعدات الانسانية و الطبية للاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار من السعودية و دول الخليج و استضافت أعداد كبيرة من الزائرين حيث بلغ عدد السوريين في السعودية حوالي مليون .
و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب السوري من أكثر الحاقدين على السعودية و المتنكرين للمعروف سواء كانوا موالاة أو معارضة و لذلك يومياً ازداد يقينا بحكمة الله و عدلة فيما يصب على الشعب السوري من العذاب لأن نكران المعروف من أسباب سخط الله و عقابه قال الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم و يعفوا عن كثير )
عندما استلم الاخواني مرسي السلطة في مصر كانت السعودية من أوائل المهنئين له و دعمته ب 7 مليار و بعد فترة قصيرة ذهب لإيران و روسيا اعداء الشعب السوري ليتحالف معهما ضد السعودية و دول الخليج فزال ملكه خلال سنة هذا مصير من يتنكر للمعروف و الغريب أن المعارضة السورية تدافع عن مرسي الذي خذلها و تطعن في اكبر داعم لها السعودية.
عندما رأيت شكر السيسي للسعودية و عرفانه بالجميل له عرفت طيب أصله و معدنه لأنه بالشكر تدوم النعم وتزداد و بالنكران تزول و تنقص فأرجوا الله أن يعينه و يوفقه في الارتقاء بمصر و الخروج بها من محنتها إلى بر الأمان و حفظها مما يخطط لها أعدائها و العاقين من أبناءها .
حقاً إنها أمة تنكرت لأصلها فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف .
عبدالحق صادق
السعودية ثالث أكبر مصدر لتحويلات العاملين بعد الولايات المتحدة خلال 2011
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/06/2011.html
فادي العجاجي
لاثنين 6 رمضان 1434 هـ - 15 يوليو 2013م - العدد 16457
نالت السعودية الميدالية الذهبية في المساعدات الخارجية
و للأسف بدلا من رد شعوب هذه البلدان بالشكر للسعودية ردوا بالقبيح و الحقد و خاصة البلدان التي نالت النصيب الأكبر من دعم السعودية لها كان حقدها على السعودية أكبر و تنكرها للجميل أكثر .
فاليمن أكثر دولة تساعدها السعودية مقارنة بعدد السكان و يعمل فيها أكثر من 2 مليون يمني و هذا العدد يفوق الوظائف التي تؤمنها الحكومة اليمنية هذا عدا المشاريع التنموية التي تمولها في اليمن التي تحل جزء من مشكلة البطالة فيها و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب اليمني أكثر شعب يحقد على السعودية و يتنكر للمعروف بدلاً من الشكر و العرفان بالجميل و لذلك أصبحت أتفهم حكمة الله و عدله فيما يصب على اليمن من العذاب .
و كذلك سوريا فالسعودية و دول الخليج مولت أغلب المشاريع التنموية الضخمة في سوريا التي يعود نفعها على المواطن بعد أن كان يعاني من انقطاع الكهرباء و يحلم بهاتف مثل (المحطات الكهربائية الحرارية و السدود و مشاريع الاتصالات الارضية و الطرق السريعة ) و بعد اندلاع الانتفاضة السورية السعودية هي أكبر داعم للشعب السوري سياسيا و معنويا و اعلاميا و مادياً و تسليحاً فمعظم المساعدات الانسانية و الطبية للاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار من السعودية و دول الخليج و استضافت أعداد كبيرة من الزائرين حيث بلغ عدد السوريين في السعودية حوالي مليون .
و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب السوري من أكثر الحاقدين على السعودية و المتنكرين للمعروف سواء كانوا موالاة أو معارضة و لذلك يومياً ازداد يقينا بحكمة الله و عدلة فيما يصب على الشعب السوري من العذاب لأن نكران المعروف من أسباب سخط الله و عقابه قال الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم و يعفوا عن كثير )
عندما استلم الاخواني مرسي السلطة في مصر كانت السعودية من أوائل المهنئين له و دعمته ب 7 مليار و بعد فترة قصيرة ذهب لإيران و روسيا اعداء الشعب السوري ليتحالف معهما ضد السعودية و دول الخليج فزال ملكه خلال سنة هذا مصير من يتنكر للمعروف و الغريب أن المعارضة السورية تدافع عن مرسي الذي خذلها و تطعن في اكبر داعم لها السعودية.
عندما رأيت شكر السيسي للسعودية و عرفانه بالجميل له عرفت طيب أصله و معدنه لأنه بالشكر تدوم النعم وتزداد و بالنكران تزول و تنقص فأرجوا الله أن يعينه و يوفقه في الارتقاء بمصر و الخروج بها من محنتها إلى بر الأمان و حفظها مما يخطط لها أعدائها و العاقين من أبناءها .
حقاً إنها أمة تنكرت لأصلها فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف .
عبدالحق صادق
الشواهد :
عجباً أمةٌ تنكرت لأصلها !!!
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/06/2011.html
فادي العجاجي
لاثنين 6 رمضان 1434 هـ - 15 يوليو 2013م - العدد 16457
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.