الثلاثاء، 24 يونيو 2014

مساعدات السعودية الخارجية هي الأكبر مؤشرات و دلالات

إشارة إلى الشواهد أدناه :
نالت السعودية الميدالية الذهبية في المساعدات الخارجية 
و للأسف بدلا من رد  شعوب هذه البلدان بالشكر للسعودية ردوا بالقبيح و الحقد و خاصة  البلدان التي نالت النصيب الأكبر من دعم السعودية لها كان حقدها على السعودية أكبر و تنكرها للجميل أكثر .
فاليمن أكثر دولة تساعدها السعودية مقارنة بعدد السكان و يعمل فيها أكثر من 2 مليون يمني و هذا العدد يفوق الوظائف التي تؤمنها الحكومة اليمنية هذا عدا المشاريع التنموية التي تمولها في اليمن التي تحل جزء من مشكلة البطالة فيها و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب اليمني أكثر شعب يحقد على السعودية و يتنكر للمعروف بدلاً من الشكر و العرفان بالجميل و لذلك أصبحت أتفهم حكمة الله و عدله فيما يصب على اليمن من العذاب .
و كذلك سوريا فالسعودية و دول الخليج  مولت أغلب المشاريع التنموية الضخمة في سوريا التي يعود نفعها على  المواطن بعد أن كان  يعاني من انقطاع الكهرباء و يحلم بهاتف مثل (المحطات الكهربائية الحرارية و السدود و مشاريع الاتصالات الارضية و الطرق السريعة ) و بعد اندلاع الانتفاضة السورية السعودية هي أكبر داعم للشعب السوري سياسيا و معنويا و اعلاميا و مادياً و تسليحاً فمعظم المساعدات الانسانية و الطبية  للاجئين السوريين في مخيمات دول الجوار من السعودية و دول الخليج  و استضافت أعداد كبيرة من الزائرين حيث بلغ عدد السوريين في السعودية حوالي مليون  .
و رغم ذلك تجد أن البعض من الشعب السوري من أكثر الحاقدين على السعودية و المتنكرين للمعروف سواء كانوا موالاة أو معارضة و لذلك يومياً ازداد يقينا بحكمة الله و عدلة فيما يصب على الشعب السوري من العذاب لأن نكران المعروف من أسباب سخط الله و عقابه  قال الله تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيدكم و يعفوا عن كثير )
عندما استلم الاخواني مرسي السلطة في مصر كانت السعودية من أوائل المهنئين له و دعمته ب 7 مليار و بعد فترة قصيرة ذهب لإيران و روسيا اعداء الشعب السوري ليتحالف معهما ضد السعودية و دول الخليج فزال ملكه خلال سنة هذا مصير من يتنكر للمعروف و الغريب أن المعارضة السورية تدافع عن مرسي الذي خذلها و تطعن في اكبر داعم لها السعودية.
عندما رأيت شكر السيسي للسعودية و عرفانه بالجميل له عرفت طيب أصله و معدنه  لأنه بالشكر تدوم النعم وتزداد و بالنكران تزول و تنقص فأرجوا الله أن يعينه و يوفقه في الارتقاء بمصر و الخروج بها من محنتها إلى بر الأمان و  حفظها مما يخطط لها أعدائها و العاقين من أبناءها .
حقاً إنها أمة تنكرت لأصلها فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف .

عبدالحق صادق
الشواهد : 
 عجباً أمةٌ تنكرت لأصلها !!!
السعودية ثالث أكبر مصدر لتحويلات العاملين بعد الولايات المتحدة خلال 2011
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/06/2011.html


 فادي العجاجي
 لاثنين 6 رمضان 1434 هـ - 15 يوليو 2013م - العدد 16457

التعهدات الجديدة لدعم الدول العربية تصل إلى 67 ملياراً

مساعدات المملكة وإعاناتها الخارجية تتجاوز 200 مليار ريال

الرياض - الرياض
    تجاوزت المساعدات الخارجية التي قدمتها المملكة 200 مليار ريال منذ عام 1990م وحتى منتصف عام 2013، وسجلت المساعدات الخارجية للمملكة أعلى مستوى لها في تاريخها عند 20,4 مليار ريال عام 2011 لتبلغ نحو 187,3 مليار ريال خلال الفترة من عام 1990 وحتى نهاية عام 2011. حيث قدمت المملكة نحو 163,5 مليار ريال في صورة مساعدات وقروض، ونحو 12,4 مليار ريال مساهمات في الجمعيات والمنظمات، و11,4 مليار ريال نصيبها في العون المتعدد الأطراف.
اوضح ذلك المستشار الاقتصادي فادي بن عبدالله العجاجي الذي اشار الى ان إجمالي التعهدات الجديدة للمملكة بدعم الدول العربية بلغ بنحو 67 مليار ريال (17,86 مليار دولار) خلال الفترة من الأول من يناير 2011م وحتى يونية 2012. وتوجه معظم الدعم لسلطة عُمان ومملكة البحرين بمبلغ 18,8 مليار ريال (5 مليارات دولار)، وذلك في ايطار مجموعة تعهدات مجلس التعاون الخليجي بقيمة 20 مليار دولار مقسمة بين الكويت وقطر والسعودية والإمارات.
واوضح ان جمهورية مصر العربية احتلت المرتبة الثانية بنسبة 22,3% من إجمالي الدعم السعودي الموجه للدول العربية. حيث تعهدت المملكة قبل يونية 2012 بدعم مصر بنحو 15 مليار ريال (3.99 مليارات دولار) من خلال مجموعة تعهدات في مجالات دعم الموازنة، وودائع البنك المركزي، وتمويل المشروعات، والائتمان التجاري. وبلغ المنصرف الفعلي منها نحو 5,8 مليارات ريال (1,54 مليار دولار) خلال الفترة من الأول من يناير 2011م وحتى يونية 2012م. وقد أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخراً دعم الاقتصاد المصري بمبلغ 5 مليارات دولار.
وجاءت الجمهورية اليمنية في المرتبة الثالثة من حيث حجم نصيبها في الدعم السعودي، حيث تعهدت المملكة بتقديم مساعدات للاقتصاد اليمني بنحو 13,5 مليار ريال في صورة جملة من التعهدات بما في ذلك منحتا الديزل والنفط الخام. وبلغ المنصرف الفعلي منها نحو 1,3 مليار ريال (0.35 مليار دولار) خلال الفترة من الأول من يناير 2011 وحتى يونية 2012م.
وكانت المملكة قد تعهدت بدعم الاقتصاد الأردني بمبلغ 9,9 مليارات ريال (2,65 مليار دولار) خلال الفترة من الأول من يناير 2011 وحتى يونية 2012، وذلك في صورة دعم الموازنة بمبلغ 1,4 مليار دولار والباقي في ايطار مجموعة تعهدات مجلس التعاون الخليجي لدعم المملكة الاردنية بمبلغ 5 مليارات دولار مقسمة بالتساوي بين الكويت والقطر والسعودية والإمارات.
كما تعهدت المملكة بتقدم 4,7 مليارات ريال (1,25 مليار دولار) للمغرب، وذلك في ايطار مجموعة تعهدات مجلس التعاون الخليجي لدعم المملكة المغربية بمبلغ 5 مليارات دولار مقسمة بالتساوي بين الكويت والقطر والسعودية والإمارات.
وقال العجاجي ان تعهدات المملكة لدعم الاقتصاد التونسي بلغت بنحو 2,8 مليار ريال (750 مليار دولار)، وذلك من خلال تقديم دعم بمبلغ 500 مليون دولار لدعم المشروعات الحيوية، ومبلغ 250 مليون دولار لتمويل الصادرات.
أيضا تعهدت المملكة بدعم موازنة الضفة الغربية وغزة بنحو 340 مليون دولار، وتقديم قرض للحكومة السودانية بمبلغ 240 مليون دولار لتمويل مشروعات البنية التحتية، وتقديم مساعدة لجيبوتي بمبلغ 40 مليون دولار لدعم الموازنة وقروض تمويل المشروعات التنموية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.