من وجود تنظيمات متطرفة في سوريا فرفعت المعارضة السورية شعار جبهة النصرة و التي كانت داعش تشكل القسم الاكبر منهم و بعد ان ذاقوا ويلات داعش اصبح الكثير يحذرمنها و لكن بعد فوات الأوان و تبين انها تخدم المشروع الايراني لأن داعش هي الوجه الآخر لنظام المالكي و في الرابط ادناه الادلة على اختراق لايران للدولة الاسلامية في العراق و الشام و القاعدة
د.طه الدليمي : الدولة الإسلامية في العراق والشام هي من حررت الموصل
الأدلة على اختراق إيران للقاعدة و التعاون معها
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_5354.html
* في أحداث الموصل :
كتب أخونا الشيخ ( مجد مكي) التالي :كتب لي أحد إخواني من طلبة العلم بالموصل ما يلي :
شيخي أنا أتكلم من الواقع على الأرض وعن الذي يحدث الان.
الانهيار الأمني والعسكري قد وقع وهذا ﻻ خلاف فيه اما السبب الخيانة او الخوف فهما واردان ونصر الله أولى بالتعليل لظلم وطغيان المعتدين والمهم ان الذي سيطر على الأرض هم (داعش ) ولم ترفع غير رايتهم في الموصل بل أعلنوا صريحا ببيان ان كل راية غير رايتهم باطلة وتقاتل بل جاء على لسان اميرهم البارحة عندما التقى بالناس بالشارع أن النقشبندية والاشعرية والإخوان وغيرهم ﻻ مكان لهم في هذه الانتصارات وان تقرب احد منهم سيقتل وعمموا وثيقة المدينة ويمكنكم الاطلاع عليها واليوم وثيقة خاصة كتاب رسمي بتوبة الأئمة والخطباء في مسجدين في الموصل وﻻ يخفى ان مظاهر القتل والسرقة ﻻ توجد إلى الان في الشارع وسيطرتهم وحمايتهم لدوائر الدولة واقع حال وقاموا بجرد الأموال وسيارات وأخذوها بحجة المال العام بمحضر موقع مع الدوائر وهناك أمور خاصة متعلقة بالكليات الشرعية ومناهجها ومن يدرس فيها وتفاصيل لا مجال لذكرها
مع ملاحظة ان تفاعل الناس معهم إيجابي جداً فقد فتحوا الطرق ووفروا الخدمات وأهل السنة متفاعلون إلى الان معهم لأنهم ذاقوا الامرّين من حكومة المالكي ويريدون الخلاص منهم باي شكل من الاشكال والمتوقع بعد السيطرة ستحدث الانقسامات والتصرفات القصيرة والمقاتلة مع باقي الفصائل والامر مبهم وسكوت أمريكا يزيد الامر ابهاما وتحرك ايران ينذر بحرب طائفية .
اما اشتراك فصائل من نقشبندية وغيرهم فهو موجود ولكن زمام الأمور ليس بيدهم وأتوقع الاختلاف القريب معهم .
ودور العشائر في داخل الموصل ضعيف جداً لأن اغلب من يقاتل هم من أهل البادية والشوكة لهم ورايتهم معلومة .
وأكرر: تعاطف جميع المكونات لتوفر الخدمات التعامل الظاهري والخلاص من المالكي.ومما ينبغي ان يُعلم ان الخدمات قطعت اليوم والبارحة فالكهرباء والماء نادران والبنزين أيضا والأهم ان جميع رواتب الموظفين قطعت بالكامل !!
ومما ينبغي أن يُعلم ان عدد الموظفين ثلاثين الف موظف وهم يتحملون مسؤولية ثلاثة ملايين شخص في الموصل لأن الموصل ﻻ استثمار وﻻ حركة تجارية فيها .
والمتوقع ان يخرج المالكي ويتقسم العراق ثلاثة أقاليم سني شيعي وكردي ......والفوضى ستكون بالإقليم السني فقط وﻻ حول وﻻ قوة الا بالله. ا.هـ
تقريباً هي نفس المعلومات التي وصلتني ....قتل ثلاثة أئمة وهروب ما يزيد عن الأربعين منهم من الموصل
حرق ثلاث كنائس بالأمس ....وهدم قبر المؤرّخ ابن الأثير رحمه الله
اليوم أو غداً سيتم هدم قبر نبي الله يونس في نينوى .....
سرقة كل الأموال العامة .....وهي بالملايين طبعاً .....
قتل كل من يرفع رايةً غير رايتهم ......
منهج التكفير الواضح ضد كل تيارات السنة .....ومحاربة السني لمجرد انتمائه .....
التسبب بنزوح آلاف السنة .....
من حق الناس أن تحلم بالأمن والأمان ....وأهل العراق السنة ذاقوا الويلات ....لكن خوفي أن تتكرّر أحداث سوريا عندهم .....فتضيع الثورة ....ويضيع الناس ....ويتصدّر المشهدَ من يغرق المركب بمَنْ فيه !!
ليس لها من دون الله كاشفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.