إحتلت الحكومة الصفوية في ايران التي يتفاخر بها تيار المقاومة و الممانعة و من على شاكلتهم أعلى مستوى في مؤشر البؤس (48.1%) و المرتبة الثانية في نسبة البطالة ( 12.7% ) في البطالة في منطقة الشرق الاوسط و شمال أفريقيا .
و هذا سببه تركيز النظام الايراني على التسلح و الانفاق على تمدد مشروعه في المنطقة على حساب مستوى معيشة و خدمات المواطن الايراني فما فائدة هذه الاسلحة إذا لم تحقق للمواطن مستوى معيشة و كرامة جيد فالسلاح من أهم أهدافه الحفاظ على كرامة المواطن و مكتسبات الوطن فقد سلك الاتحاد السوفياتي سابقا و النظام البعثي العراقي و السوري نفس النهج فما تم بناؤه من القوة العسكرية خلال عدة عقود تم تدميره خلال أشهر فهذا رد على من يدعو للتركيز على التسلح على حساب التنمية و النهوض و الخدمات و مستوى المعيشة و الحرية و الكرامة للمواطن .
و من أسبابه العقوبات الاقتصادية لامريكية الغربية على إيران و هذا رد على أصحاب عقدة المؤامرة الذين يقولون بأن العداء بين إيران و أمريكا حسب الظاهر و هم أصدقاء في الواقع .
فهل يريد الصديق لصديقه أن يصبح من الأكثر بؤساً في المنطقة رغم كثرة موارده و إمكانياته ؟؟؟!!!
و لماذا أصدقاء الغرب و أمريكا من غير النصارى مثل اليابان و كوريا الشمالية و ماليزيا أصبحوا من الدول المتطورة و من الأقل بؤساً و لم يحاصروهم و يتآمرون عليهم و يمنعونهم من التقدم ؟؟؟!!!
و احتلت الحكومة السودانية المقربة من الاخوان و إيران المرتبة الثانية في المنطقة ( 46.1) رغم وفرة مواردها و التي مضى على حكمها عدة عقود و قد يقول قائل هذا بسبب الحروب الداخلية التي يثيرها أمريكا و الغرب
فهناك احتمالان لهذا التفسير :
الأول صحة هذا الادعا ء و في ذلك اتهام مباشر للشعب السوداني بأنه ساذج حتى وقع ضحية مؤامرة خارجية سواء موالا ة أو معارضة فالذي يتصارع على الارض هو الشعب السوداني و اتهام للحكومة السودانية التي مضى على حكمها عدة عقود فأين هي من نشر الوعي و الحس الوطني و الديني و الذي يدحض هذا الادعاء الحرب الاخيرة في جنوب السودان النصراني و المقرب من أمريكا.
و الاحتمال الثاني عدم صحة هذا الادعاء و هذا يدل على سوء إدارة الحكومة السودانية الاسلامية الثورية و يدل على أن الفكر الاخواني الثوري فاشل و لا يصلح للنهوض و التقدم و العزة و الكرامة .
و احتلت الحكومة الاخوانية في تونس المرتبة الثالثة في المنطقة في مؤشر البؤس (22.8 ) و كذلك الحكومة الاخوانية في مصر احتلت المرتبة الرابعة (19.9) و هذا يدل على ان الفكر الاخواني الثوري فاشل و لا يصلح للنهوض لأنه يركز على الشعارات الرنانة من أجل الامساك الكرسي و السلطة و لا يركز على العمل مثلهم مثل الانظمة القمعية الثورية .
قد يقول قائل هذا بسبب التآمر الداخلي و الخارجي عليهم و الرد في الاحتمالان في الاعلى و الذي يدحض ذلك أن حزب العدالة و التنمية في تركيا المحسوب على الاسلاميين نهض بتركيا و لم يمنعوه و يتآمروا عليه و كذلك حزب مهاتير محمد بماليزيا نهض بماليزيا و لم يطلبوا المساعدة من أحد بل خفضوا الديون و لا يوجد عندهم بترول .
عبدالحق صادق
منقول :
منقول
جريدة الرياض - الأحد 17 شعبان 1435 هـ - 15 يونيو 2014م - العدد 16792 , صفحة رقم ( 50 )الكويت والسعودية أقل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معدل البطالة
سياسات وزارة العمل تنقل المملكة من المرتبة 27 إلى المرتبة 18 بين أقل دول العالم في معدلات البطالة
أشار تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" إلى أن الكويت والسعودية سجلتا أقل معدلات البطالة في عام 2013 من بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وذكر التقرير أن أعلى معدلات البطالة في عام 2013م سُجِّلت في تونس التي بلغ فيها معدل البطالة 16.7%، وجاءت بعدها إيران بمعدل بطالة بلغ 12.9%، ثم الأردن بمعدل 12.2% (الجدول رقم1).
وذكر التقرير الذي تنشره "الرياض" أن أعلى معدلات التضخم في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سُجِّلت في السودان التي بلغت فيها نسبة التضخم 36.5% في عام 2013 مقارنة بالعام السابق. وجاءت بعدها إيران بنسبة تضخم بلغت 35.2%، ثم باكستان وأفغانستان بنسبة 7.4%، ثم مصر بنسبة 6.9%، ثم تونس بنسبة 6.1%، ثم الأردن بنسبة 5.5%.
وسجلت إيران أعلى مستوى في مؤشر البؤس "Misery Index " (مجموع معدلي التضخم والبطالة)، حيث بلغ فيها المؤشر 48.1%، وحلت بعدها السودان في المرتبة الثانية بنسبة 46.1%، وجاءت تونس ثالثاً بنسبة 22.8%، ثم مصر بنسبة 19.9%، ثم الأردن بنسبة 17.7%، ثم باكستان بنسبة 14.1%، ثم الجزائر بنسبة 13.1%. ويعد ارتفاع المؤشر مقياساً لدرجة شقاء الناس في بحثهم عن الوظائف (معدل البطالة) وفي تحملهم لنفقات المعيشة (معدل التضخم).
وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن السعودية احتلت المرتبة (18) عالمياً في انخفاض معدل البطالة في عام 2013، وكانت المملكة تحتل المرتبة (27) في الترتيب العالمي في عام 2010م (الجدول رقم 2)، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة العمل في السنوات الأخيرة ساهمت في خفض معدلات البطالة لاسيما قراراتها المتعلقة بتوفير فرص عمل أكبر للسيدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.