الخميس، 26 يونيو 2014

بيل غيتس: يثني على مساعدات السعودية و يقول هي تسلك طريق الدول الناجحة في التعليم

إشارة إلى التقرير أدناه :
بيل غيتس أغنى رجل في العالم يثني على السعودية و يقر بدعمها للمحتاجين و سلوكها في طريق العلم و النهوض و هذا الرجل اغنى رجل  في العالم و من اقوى دولة في العالم فلا مصلحة له في النفاق لأن الذي ينافق غالبا هو الضعيف للقوي و الفقير للغني 
هذا الرجل لم يستفد من مساعدات و خيرات السعودية و يعترف لها بالجميل و هذا يفسر سر غناه لأن الشكر من اسباب زيادة النعم و دوامها و نكران الجميل  من اسباب الفقر و الحرمان و نزول العذاب .
فعجبي من شيوخ الاخوان في السعودية و على رأسهم العريفي و العودة  الذين لاهم لهم سوى الغمز و اللمز فيها و الغريب اتهموها بمحاصرة العمل الخيري بدل الثناء عليها و هم يرون الطعن فيها و تشويه سمعتها صباح مساء فهي بأمس الحاجة للدفاع عنها لأنها تضم مقدسات المسلمين و ترعاها و تحكم بالكتاب بالسنة و امتلئت جيوبهم من خيراتها و ينعمون بأمنها و عرفهم الناس من خلال إعلامها ، و الغريب  يجودون بالخطب الرنانة على غيرها و الأغرب على الطغاة منهم ممن يناصبها العداء .
و هذا الرجل امريكي جاء ليتبرع لبلاد المسلمين و يفكر بدعم برامج لتخليصهم من الفقر و تبرع للبنك الاسلامي بمليار دولار لمكافحة شلل الاطفال في العالم الاسلامي 
فلماذا هذا الحقد على امريكا و تحميلها أسباب فشلكم و فيها أناس أمثال هذا الرجل المحب للخير و للانسانية دون تمييز ؟؟؟!!!. 
و لماذا هذا السكوت عن روسيا و ايران ومن لف لفهم الذين لا هم لهم سوى إثارة الفتن في بلاد المسلمين ؟؟؟!!!
فمتى ستميز الأمة عدوها من صديقها و تشيع فيها ثقافة العرفان بالجميل و ثقافة العمل بدل من رمي الفشل على الآخرين؟؟؟!!!.
و ما بال كثير من المسلمين يتنعمون بخيرات السعودية و أمنها و لا هم لهم سوى الطعن فيها و يبخلون بكلمة ثناء عليها بل يتعكر مزاجهم و تثور حميتهم الجاهلية إذا سمعوا احدا يذكر ايجابياتها و كأن الثناء على السعودية من الخطوط الحمراء في شرع الاخوان؟؟!!
 كيف سيرفع الله البلاء عنكم و انتم بهذا الخلق و اخص بالذكر الشعب اليمني و السوري لأن السعودية تدعمهم أكثر من غيرهم و هم من أكثر  البلدان تنكرا لهذا الدعم و من اكثر البلدان طعنا في السعودية و لذلك أصبحت اتفهم حكمة الله في صب العذاب عليهم ؟؟؟
عبدالحق صادق 

منقول :
 الخميس 28 شعبان 1435 هـ - 26 يونيو 2014م - العدد 16803 , صفحة رقم ( 49 ) -صحيفة الرياض

بيل غيتس:المملكة من أهم المساهمين في العمل الإنساني وتسلك طريق الدول الناجحة في التعليم

 جدة - وليد العمير

    وصف بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس المملكة، بأنها من اهم الدول في مجال العمل الانساني، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده امس في جدة على هامش مشاركته في الذكرى ال 40 لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية: " السعودية تعطي للدول الفقيرة من خلال صندوق التنمية الصناعي وهي الداعم الاكبر لحكومات المنطقة والداعم الاكبر للبنك الاسلامي للتنمية".
واضاف: العمل الانساني والخيري غير قابل للقياس بسهولة والسعودية من أهم الدول في مجال العمل الإنساني، ولكن كما هو حاصل في امريكا فإن 80% تقريبا من المساعدات تصرف في داخل البلد، فهذا شيء طبيعي لأن الاحسان في البيت اولاً، ولا نغفل أن الجزء المتبقي الذي يذهب إلى الدول الفقيرة كبير".
وعرج غيتس على لقائه مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووصفه بالرائع وتمحور حول تطوير العلاقات ودعم البنك الاسلامي للتنمية.
وعن التعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجال الزراعة تحت ظروف مناخية جافة وكيفية إنماء المحاصيل فيها قال غيتس: " هناك تشابه كبير مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مجال الزراعة، ويسرني أن الجامعة تسير في الطريق الصحيح وسنعمل معهم للاستفادة من نتائج أبحاثهم في هذا الجانب".
وعن رأيه في حدوث الأزمة الاقتصادية في امريكا التي تمتلك العقول الاقتصادية التي تستشار في كل انحاء العالم قال غيتس:" الرأسمالية خاضعة لدورة مالية واقتصادية وسبق أن حدث كساد في 1930 ولكن لان الفترة طويلة ينسى الناس هذه الدورة ويندفعون نحو المجازفة ويضخون الاموال حتى تتكون الفقاعة ومن ثم تنفجر".
وردا على سؤال عن كيف يمكن تشجيع الشباب في الدول الغنية على الاستفادة من السيولة المتاحة قال: "أهم شيء أن تكون هناك جامعات تشجع على الاستثمار والمجازفة في هذا المجال فالجامعات هي المعنية بتخريج هذا النوع من الشباب".
وعن التعليم وانعكاساته على اقتصادات الدول قال: " كثير من الدول التي كانت في مستوى اقل وحققت معجزات اقتصادية اعتمدت على التعليم في المقام الاول. والسعودية تحذو حذو الدول الناجحة في مجال التعليم".
وأشار الى اهتمام مؤسسته بمجال الزراعة عبر إيجاد بذور زراعية مقاومة للامراض والجفاف. متوقعا أن يتضاعف الانتاج الزراعي في افريقيا ثلاث مرات خلال ال 15 عاما القادمة بفضل بذور وأسمدة أفضل.
ونصح غيتس المملكة بالاستثمار الزراعي في الدول التي يوجد بها وفرة مياه لان مصادر المياه في المملكة لايمكن أن تفي باحتياجات الزراعة، اضافة الى المضي قدما في البحث عن الاصناف الزراعية التي يمكنها مقاومة الجفاف، وهو ما تقوم به جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وبين غيتس أن مؤسسته الخيرية تنشط في تأمين لقاحات للاطفال ومحاربة الملاريا وفي مكافحة الالتهاب الرئوي وايجاد علاجات للايدز، إضافة لتنمية بذور زراعية مقاومة للامراض والجفاف وتنمية المواشي المقاومة للامراض، مضيفا في عام 1997 وصل شلل الاطفال الى الصفر ولكن الان هناك بعض الدول التي تعاني من هذا المرض ومن اهمها باكستان وافغانستان ونيجيريا والقضاء على هذا المرض شاق ولكنه قابل للتنفيذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.