الاثنين، 2 يونيو 2014

السعودية الاولى عربيا في النشاط الاقتصادي العربي

 إشارة إلى التقرير أدناه : 
 قوة الاقصاد تعني قوة السياسة و قوة الاقتصاد تأتي من الرغبة في النهوض و التطوير و التخطيط السليم و القيام بإصلاحات إقتصادية فقد نقل الملك عبدالله آل سعود السعودية من المرتبة 67 إلى المرتبة 10 عالمياً خلال خمس سنوات.
فهذا يدل على رغبة جامحة لدى الحكومة السعودية في اللحاق بركب الدول المتقدمة و هي سائرة بهذا الطريق بخطى متسارعة و هناك تقديرات بأنها ستحقق هذا الهدف بحدود عام 2020 
و يدل هذا على حسن إدارة و  تخطيط  و إرادة في التطوير و ليس كما يروج  له أصحاب الفكر الاخواني و غيرهم .
و الحكومة  تتقدم على الشعب بإرداة النهوض و التقدم و التطوير بخلاف الانظمة العلمانية الثورية العسكرية فالشعوب تتقدم على الحكومات بهذه الارداة.
فالشعور السليم لكل مسلم أن يفرح بانجازات السعودية لأنها رمز المسلمين و لأن ذلك يدل أن الاسلام  صالح لكل زمان و مكان و ليس كما يروج له أصحاب الفكر العلماني الليبرالي المتطرف فالسعودية وصلت الى ما وصلت اليه بفضل تحكيمها شرع الله .
و من أراد أن يوقف زحف الليبرالية و العلمانية إلى بلاد الحرمين عليه أن يركز على إيجابياتها لأن التركيز على السلبيات و دفن الإيجابيات يعطي إشارة واضحة بأن السعودية تخلفت و تعاني من ازمات و مشاكل لأنها تحكم بشرع الله و هذا يدل أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان و هذا ما يريده دعاة العلمانية المتطرفة. 
فما بال البعض ينزعج و يشكك في التقييمات العالمية في كل ما تحققه السعودية من إنجازات ؟؟!!!
و تحويل أصحاب الفكر الاخواني إيجابيات السعودية إلى سلبيات و تهويلهم لسلبياتها الصغيرة و دفنهم لإيجابياتها الكثيرة و الكبيرة يعتبر أكبر خدمة لدعاة الليبرالية و العلمانية و المحور الايراني الصفوي الفارسي الحاقد و من يسير في ركابه  .
يدعي السروريون بأنهم يحبون الشيخان بن باز و بن عثيمين رحمهما الله و دليل المحبة الاتباع و الشيخان نهجهم الوقوف مع الحكومة ضد ما يثار حولها من شبهات و طعن و قذف و اتهامات باطلة .
فلماذا يخالفون نهجهما و يقفون في خندق المحور الإيراني الإخواني القاعدي الداعشي الذي يقوم بحملة تشويه ضخمة ضد الحكومة ألا يدل ذلك على كذب إدعائهم و أن محبتهم للإخوان و شيوخ الإخوان و ليس لكبار علماء السلفية ؟؟؟؟.
 النظرة التشاؤمية السلبية لدى أصحاب الفكر الإخواني تضعف الحس الوطني و تولد اليأس و الاحباط و هذا من أهم أسباب انتشار التطرف و الإرهاب و التحلل من القيم و الاخلاق و دفع الشباب نحو العلمانية و الليبرالية و أكبر خدمة للمشروع الإيراني.
و لولا وضع أصحاب الفكر الإخواني المتطرف الانهزامي العصي في الدواليب لكانت السعودية في ركب الدول المتقدمة منذ مدة  

عبدالحق صادق

 

منقول : جريدة الرياض 

الاثنين 4 شعبان 1435 هـ - 2 يونيو 2014م - العدد 16779, صفحة رقم ( 41 )

تساهم ب 26.5% من الناتج المحلي العربي

المملكة الأولى عربياً في متوسط دخل الفرد السنوي ب 104 آلاف دولار

الرياض - فهد الثنيان
    حلت المملكة في المرتبة الاولى عربيا في مساهمتها بالناتج المحلي الاجمالي العربي ب 746 مليار دولار.
ووفقا لدراسة المؤسسة العربية لضمان الاستثمار فإن النشاط الاقتصادي للمملكة أسهم ب 26.5%من الناتج المحلي الإجمالي العربي عام، 2013 الأمر الذي يضعها في المرتبة الاولى على المستوى العربي.
وجاءت المملكة كذلك في المرتبة الاولى في متوسط دخل الفرد السنوي ب 104،655 دولارا، بعدها الكويت ب 43،829 دولارا، ومن ثم الامارات ب 43،185 دولارا.
وأظهرت النتائج تراجع النشاط الاقتصادي في المنطقة العربية خلال العام 2013 حيث انخفض معدل نمو الناتج المحلي العربي إلى 3،4% مقارنة مع ب 3،9% عام، 2012 مع توقعات بأن يرتفع إلى 5% عام 2014.
وخلصت الدراسة إلى وجود مؤشرات انتعاش متوقعة خلال هذا العام والأعوام المقبلة، بعد فترة طويلة من التراجع وضعف النمو.
أما على صعيد الناتج المحلي الاجمالي للدول العربية (19 دولة) فقد ارتفع من 2663 مليار دولار عام 2012 الى 2716 مليار دولار خلال العام 2013. مع توقعات بمواصلة ارتفاعه بمقدار 52.7 مليار دولار ليبلغ 2853 مليار دولار في 2014.
مقابل ذلك فقد ارتفع عدد السكان في الدول العربية من 316،5 مليون نسمة كمتوسط للفترة ما بين عامي 2005 و2009 إلى 332،4 مليونا عام، 2013 مع توقعات بمواصلة الزيادة إلى 339،5 مليون نسمة عام 2014.
ويمثل السكان في الدول العربية نحو 5% من اجمالي عدد السكان في العالم البالغ نحو 7 مليارات نسمة بنهاية عام 2013.
أما دخل المواطن العربي فقد شهد نمواً واضحاً من 5 آلاف دولار سنوياً في المتوسط للفترة ما بين عامي 2005 و2009 إلى 8،2 آلاف دولار عام 2013 مع توقعات بمواصلة التحسن الى 8،4 آلاف دولار عام 2013.
وتشير التوقعات بمواصلة تحسن دخل المواطن العربي إلى 8،4 آلاف دولار عام، 2014 وذلك كمحصلة لنمو الناتج العربي بمعدل يزيد على معدل نمو السكان في الدول العربية خلال الفترة.
لكن يلاحظ وجود تباين كبير فيما بين الدول العربية التي يمكن تصنيفها إلى 4 شرائح، الأولى ذات الدخل المرتفع جداً من 25،7 ألف دولار إلى 10،7 آلاف دولار وتضم 5 دول هي سلطنة عمان والسعودية والبحرين وليبيا ولبنان.
بعدها تأتي شريحة الدخل المتوسط من 6،4 آلاف دولار إلى 3،1 آلاف دولار وتضم 6 دول هي العراق والجزائر والأردن وتونس والمغرب ومصر.
وأخيراً شريحة الدخل المنخفض من 1،6 ألف دولار إلى 1،1 ألف دولار وتضم 4 دول هي جيبوتي والسودان واليمن وموريتانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.