عبدالحق صادق
من الأهداف الإستراتيجية للنظام
الإيراني القضاء على الإسلام الحق ونشر إسلام الخميني، ولهذا الهدف اختاروا
العقيدة السلفية للتنظيمات الإرهابية التي هي العقيدة الإسلامية لأهل السنة
وهدفهم:
- - تنفير
المسلمين من العقيدة السلفية وإثارة حقدهم على السعودية التي تنتهج هذه العقيدة،
ليتم إسقاط السعودية بيد السنة أنفسهم، وتسليمها بخيراتها ومقدسات المسلمين لإيران.
- إيصال رسالة لأمريكا دول الغرب بأن العقيدة السلفية والسعودية خلف ظاهرة التطرف والإرهاب الذي يستهدفهم، لدفع هذه الدول التخلي عن السعودية وتسليمها للمحور الإيراني الإخواني، وبذلك يتحقق حلمهم السيطرة على منابع النفط والمقدسات، لأن السعودية والعقيدة السلفية يشكلون أكبر عقبة في وجه المشروع الإيراني الإخواني، وتم اختيار العناصر التي ضربت الأبراج الأمريكية من الجنسية السعودية وأصحاب العقيدة السلفية بغرض دفع أمريكا لإسقاط الحكومة السعودية، ولولا حكمة ودهاء الأمير سعود الفيصل لنجحوا في ذلك.
- إيصال رسالة لأمريكا دول الغرب بأن العقيدة السلفية والسعودية خلف ظاهرة التطرف والإرهاب الذي يستهدفهم، لدفع هذه الدول التخلي عن السعودية وتسليمها للمحور الإيراني الإخواني، وبذلك يتحقق حلمهم السيطرة على منابع النفط والمقدسات، لأن السعودية والعقيدة السلفية يشكلون أكبر عقبة في وجه المشروع الإيراني الإخواني، وتم اختيار العناصر التي ضربت الأبراج الأمريكية من الجنسية السعودية وأصحاب العقيدة السلفية بغرض دفع أمريكا لإسقاط الحكومة السعودية، ولولا حكمة ودهاء الأمير سعود الفيصل لنجحوا في ذلك.
- - دفع
المسلمين نحو الإلحاد و الردة والتحلل من القيم والدين لما يرونه من سلوكيات حركات الإسلام
السياسي التي يعتبرونها تمثل الإسلام الصحيح، وبدأ
يظهر ذلك بشكل واضح هذه الأيام فهناك موجة إلحاد وردة و تحلل نتيجة سلوكيات حركات الإسلام السياسي هذه: التشدد، إشاعة الفوضى، استحلال الدماء، الخداع، الكذب، التناقض،
التجارة بالدين، النهب والسرقة باسم الدين، انتهاك الأعراض باسم الدين...
والواقع إن جذور الإرهاب فكر سياسي
إخواني ثوري تسلطي متطرف نازي... يتطابق مع الرؤية الإيرانية، يتم تطويع النصوص الشرعية لتتوافق مع هذا الفكر،
لتسخير حاملي هذا الفكر من حركات الإسلام السياسي في خدمة المشروع الإيراني الإخواني
الذي هدفه الهيمنة على الدول العربية والإسلامية والغربية، وهم يحسبون أنهم يحسنون
صنعا ويجاهدون في سبيل الله وإقامة الخلافة الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.