السؤال في عنوان
المقال هو سؤال إنكاري لكشف حقيقة المحور الإيراني الإخواني الإقصائي الذين يرمون
كل من يخالفهم الرأي بموالاة الكفار و الصهينة و الخيانة و العمالة و الانبطاح و
هو أسلوب ٌقرآني رضيه الله لذاته العلية و أمر رسوله صلى الله عليه و سلم في سورة
البقرة آية 140 بقول ( قل أأنتم أعلم أم الله )
قال تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون )
أرى أن سر نهضة الغرب هو خلق التواضع فتجدهم أصبحوا في القمة في العلم و الاختراعات و لديهم تواضع بينما تجد شعوب بعض الدول العربية التي أصبحت بلدهم أسوا بلد في العالم لديهم عنجهية و استعلاء على العالم كله و أرى أن هذا الخلق الذميم هو سر تدمير بلدهم .
قال تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون )
أرى أن سر نهضة الغرب هو خلق التواضع فتجدهم أصبحوا في القمة في العلم و الاختراعات و لديهم تواضع بينما تجد شعوب بعض الدول العربية التي أصبحت بلدهم أسوا بلد في العالم لديهم عنجهية و استعلاء على العالم كله و أرى أن هذا الخلق الذميم هو سر تدمير بلدهم .
و سميت سورة كاملة في
القرآن الكريم باسم الروم وفي موضع الثناء لا الذم
قال الله تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) و قال تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا
تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )
في حديث المستورد القرشي فقد قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالاً
أربعاً: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. و أوشكهم كرة بعد
فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك) و
الروم في زماننا : أمريكا و الدول الأوربية و استراليا و كندا
و هذه الصفات تنطبق عليهم تماما فهذا الحديث يدل على معجزة
لرسول الله صلى الله عليه و سلم تتحقق في هذا الزمان يطمسها و يخفيها و يكذبها
المحور الإيراني الإخواني
في صحيح البخاري أنه صلى
الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من
مسيرة أربعين عاماً )
و الصحابة رضوان الله عليهم فرحوا بنصر الروم على الفرس و أقرهم
على ذلك القرآن الكريم
عن أبي هريرة رضي الله عنه
مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناده صحيح رواه أحمد
وأبو داود والترمذي
و المسلمون مأمورين شرعاً بشكر الناس و لفظة الناس تشمل المسلم و غير المسلم و العدل و الإنصاف في القول و الأحكام و لو مع الخصوم فلو
تبين أن الحق مع غير المسلم ضد خصمه المسلم فمن واجب المسلم ألا ينحاز و لو كان هذا
المسلم من صحابة رسول الله و هذا ما فعله القاضي عندما تحاكم إليه سيدنا علي رضي
الله عن و اليهودي فحكم لليهودي بهذه الأخلاق وصل الإسلام إلى شتى
بقاع المعمورة و بالتعصب المقيت للحزبية و القومية و الدين و اتباع الهوى عاد
غريباً و طوبى للغرباء
و هناك أحاديث عديدة توصي بحسن التعامل مع أهل الكتاب
حتى ان الإسلام أجاز الزواج منهم و الزواج من أهم و أقوى الروابط و الخصوصية
فهي أم الاولاد و مربيتهم و يصبح أهلها جد الأولاد و أخوالهم و خالاتهم فكيف
تكون هذه الزوجة عدوة و العلاقة بين الزوج و الزوجة علاقة مودة و رحمة كما وصفها
الله فهل محبتها و مودتها من موالاة الكفار ؟؟؟!!!
ما ذكرته من أيات و أحاديث تبين نظرة الإسلام إلى النصارى و أهل
الكتاب و الروم التي تعبر عن قرب و ثناء على خصال جيدة
بينما رؤية و نظرة المحور
الإيراني الإخواني ( نظام الخميني ،
الإخوان المسلمين ، داعش ، القاعدة ، جبهة النصرة ، و كل من لف لفهم من تنظيمات
متطرفة ) مخالفة تماما لنظرة الإسلام و هدي النبوة فيعتبرون أمريكا أعدى أعداء
المسلمين و الغرب عدوهم و يتهمونهم بالتآمر
على الإسلام و المسلمين و الظلم و القتل و الإجرام و يحمولونهم كل ما يحل
بالمسلمين من مصائب و هي من صنعهم و يرمون بها أمريكا و الغرب ظلما و علوا
و يللون أعناق النصوص الدنيية لخدمة فكرهم المنحرف فيستشهدون بالآية الكريمة ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) و ما تصرح به الآية الكريمة يعبر عن طبيعة البشر جميعا و ينطبق على جميع الأحزاب و الديانات و أصحاب الفكر و الرأي الآخر فأي صاحب قناعة أو معتقد معين لا يرضى عن صاحب القناعة و المعتقد الآخر حتى يتبع قناعته و معتقده لآنه يظن نفسه على الحق و أنه الصحيح و لكن عدم الرضى لا يعني العداء و الخصام فكثير ما يختلف الشخص في الرأي مع أقرب المقربين إليه و لا يرضى عن رأيه فعدم الرضى لا يعني العداء
و يللون أعناق النصوص الدنيية لخدمة فكرهم المنحرف فيستشهدون بالآية الكريمة ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) و ما تصرح به الآية الكريمة يعبر عن طبيعة البشر جميعا و ينطبق على جميع الأحزاب و الديانات و أصحاب الفكر و الرأي الآخر فأي صاحب قناعة أو معتقد معين لا يرضى عن صاحب القناعة و المعتقد الآخر حتى يتبع قناعته و معتقده لآنه يظن نفسه على الحق و أنه الصحيح و لكن عدم الرضى لا يعني العداء و الخصام فكثير ما يختلف الشخص في الرأي مع أقرب المقربين إليه و لا يرضى عن رأيه فعدم الرضى لا يعني العداء
و خطر المحور الإيراني الإخواني يكمن في كونهم يصنعون الرأي العام السياسي العربي و الإسلامي و العرب و المسلمين
يرددون خلفهم نفس الكلام و هذا الفكر هو جذور الإرهاب و معظم ما تعانيه المنطقة و
العالم من أزمات و اضطرابات
و المشكلة أن هؤلاء لديهم لوبي في أمريكا و الغرب يؤثرون به على
مراكز صنع القرار فيضللونهم عن أسباب الإرهاب و يبعدون التهم عنهم و الإرهاب و
الأزمات من صناعتهم و يستمر بدعمهم و هم قادته
يصنعون الإرهاب و يتعاطفون معه و يببرون له و يدعمونه و إذا خرج
متطرفون من الغرب كردة فعل على الإرهاب و أساؤوا للإسلام أو نبي الإسلام فتجدهم
يهبون و ينتصرون و يقيمون ضجة كبرى و المسئ الحقيقي هو الإرهابي و من يتعاطف معه و
يدعمه و يدعو له و يصمت عليه و كذلك نصرفات المسلمين البعيدة كل البعد عن الإسلام
و تعاليمه و مشكلة المتطرفين في الغرب إما لم تصلهم صورة الإسلام الحقيقية و لم يفرقوا
بين الإسلام و المسلمين و بين الإسلام و الإرهابين أو أصدروا أحكامهم على النتائج .
فالرسول صلوات الله عليه أثنى على
صفات الروم آخر الزمان و أمريكا من الروم
و المحور الإيراني الإخواني يتهمون بالصهينة و موالاة الكفار و العمالة و الخيانة كل من يثني على أعمال أمريكا و الغرب الإيجابية و ليس صفاتهم بل من يذكرها مجرد ذكر مثل فتحها باب الدعوة الاسلامية و حرية ممارسة الشعائر الدينية و المعتقد و إنصافها و عدلها و اختراعاتها التي عمت البشرية و مواقفها و نصرتها لكثير من قضايا المسلمين أو يدعو لإنصافها و التعايش معها و إدانة من يثير الأحقاد عليها و على الغرب أو يدعو لعدم رميها بالتهم زورا و جزافا و عدم تحميلها مسؤولية ما يحصل في بلاد المسلمين من مآسي بسبب سلوك المسلمين المنحرف و معظمها تحصل بفعل المحور الإيراني الإخواني و من يصفق لهم بسبب جهلهم السياسي و تعصبهم الجاهلي المقيت
فنتيجة هذا السلوك الخاطئ فلو سألت أطفال المسلمين من عدوكم لقالوا أمريكا و الغرب و رغم ذلك تجدون الغرب من أكثر دول العالم مساعدة للشعوب العربية و الاسلامية الفقيرة و عندما تحل ببلدانهم كوارث و يستضيفونهم الللاجئين و يعاملونهم أحسن معاملة
فهل رأيتم أحلم منهم ؟؟؟
و المحور الإيراني الإخواني يتهمون بالصهينة و موالاة الكفار و العمالة و الخيانة كل من يثني على أعمال أمريكا و الغرب الإيجابية و ليس صفاتهم بل من يذكرها مجرد ذكر مثل فتحها باب الدعوة الاسلامية و حرية ممارسة الشعائر الدينية و المعتقد و إنصافها و عدلها و اختراعاتها التي عمت البشرية و مواقفها و نصرتها لكثير من قضايا المسلمين أو يدعو لإنصافها و التعايش معها و إدانة من يثير الأحقاد عليها و على الغرب أو يدعو لعدم رميها بالتهم زورا و جزافا و عدم تحميلها مسؤولية ما يحصل في بلاد المسلمين من مآسي بسبب سلوك المسلمين المنحرف و معظمها تحصل بفعل المحور الإيراني الإخواني و من يصفق لهم بسبب جهلهم السياسي و تعصبهم الجاهلي المقيت
فنتيجة هذا السلوك الخاطئ فلو سألت أطفال المسلمين من عدوكم لقالوا أمريكا و الغرب و رغم ذلك تجدون الغرب من أكثر دول العالم مساعدة للشعوب العربية و الاسلامية الفقيرة و عندما تحل ببلدانهم كوارث و يستضيفونهم الللاجئين و يعاملونهم أحسن معاملة
فهل رأيتم أحلم منهم ؟؟؟
فهل من العقل و المنطق أن يكون روم
آخر الزمان بهذا الإجرام و الفظاعة التي يصف بها المحور الإيراني الإخواني لأمريكا
و الغرب و الرسول صلى الله عليه و سلم وصفهم
ب (الحلم و العطف على اليتيم و الضعيف ... )؟؟؟
ألا يدل ذلك على مخالفة صريحة لهدي النبوة و تعاليم الإسلام و تكذيب لحديث
الرسول صلوات الله عليه و أنهم فهموا إسلام خامنئي و لم يفهموا الإسلام الذي فهمه
محمد و صحبه ؟؟؟
بن
لادن كان المطلوب الأول لأمريكا لأنه كان خلف ضرب الأبراج التي تمثل كبريائها و
رغم ذلك عندما هاجموا منزله الذي يقيم فيه هاجموه بالسلاح الخفيف و لم يضربوه
بصاروخ أو قذيفة دبابة لوجود أولاده و زوجاته فيه و قتلوه لوحده و أخلوا سبيل
زوجاته و أولاده فلو كان أي نظام ثوري قمعي عربي أو تنيظم إسلامي
إرهايبي متطرف يهاجم شخص بهذه الأهمية و الخطورة ألا يدمر الحي الذي يسكن فيه على
رؤوس الأطفال و النساء كما يفعلون اليوم في سوريا و ليبيا و العراق و اليمن
فداعش أو القاعدة يهاجمون أمريكان أو غربيون مدنيون أبرياء لا علاقة لهم بما يحصل في بلدانهم أو في بلاد المسلمين بأحزمة ناسفة أو مفخخات و يقتل أطفال و نساء و لم نسمع أنهم هاجموا ملاحدة من كوريا الشمالية أو هندوس أو سيخ في الهند أو عباد النار و الوثن أو من يشتمون سيدنا عمر و أبو بكر في إيران و الإخوان يتعاطفون مع هذه الأعمال و يبررون لها و يدعمونها ألا يدل ذلك أن هؤلاء يحملون الحقد الفارسي التاريخي على الروم و أن خلفهم فيلق القدس الإيراني المتطرف و أنهم فهموا إسلام الخميني
ثقافة الحقد و إشاعة الكراهية على أمريكا و الغرب و من يتحالف معهم من المسلمين من أهم أسباب صنع الإرهاب و التطرف وهي ثقافة الأنظمة الثورية الاستبدادية ثقافة المحور الإيراني الإخواني البعيدة كل البعد عن ثقافتنا الإسلامية
لذلك أقترح على أمريكا و الغرب و دول الخليج إذا أرادوا أن يقضوا على الإرهاب أن يعقدوا صفقة مع البغدادي و بشار الأسد و يرحلوا أصحاب الفكر الإخواني من بلدانهم فمن يتغني بالخلافة يرحلوه لعند البغدادي لكي يتنعم في ظل خلافته الاسلامية التي يحلم بها و من يتغني بالمقاومة و الممانعة يرحلوه لعند نظام الأسد لكي يتنعم في ظل مقاومته و ممانعته و يبيعه صباح مساء شعارات حتى تصل هامته السماء نشوة و طرباً
فداعش أو القاعدة يهاجمون أمريكان أو غربيون مدنيون أبرياء لا علاقة لهم بما يحصل في بلدانهم أو في بلاد المسلمين بأحزمة ناسفة أو مفخخات و يقتل أطفال و نساء و لم نسمع أنهم هاجموا ملاحدة من كوريا الشمالية أو هندوس أو سيخ في الهند أو عباد النار و الوثن أو من يشتمون سيدنا عمر و أبو بكر في إيران و الإخوان يتعاطفون مع هذه الأعمال و يبررون لها و يدعمونها ألا يدل ذلك أن هؤلاء يحملون الحقد الفارسي التاريخي على الروم و أن خلفهم فيلق القدس الإيراني المتطرف و أنهم فهموا إسلام الخميني
ثقافة الحقد و إشاعة الكراهية على أمريكا و الغرب و من يتحالف معهم من المسلمين من أهم أسباب صنع الإرهاب و التطرف وهي ثقافة الأنظمة الثورية الاستبدادية ثقافة المحور الإيراني الإخواني البعيدة كل البعد عن ثقافتنا الإسلامية
لذلك أقترح على أمريكا و الغرب و دول الخليج إذا أرادوا أن يقضوا على الإرهاب أن يعقدوا صفقة مع البغدادي و بشار الأسد و يرحلوا أصحاب الفكر الإخواني من بلدانهم فمن يتغني بالخلافة يرحلوه لعند البغدادي لكي يتنعم في ظل خلافته الاسلامية التي يحلم بها و من يتغني بالمقاومة و الممانعة يرحلوه لعند نظام الأسد لكي يتنعم في ظل مقاومته و ممانعته و يبيعه صباح مساء شعارات حتى تصل هامته السماء نشوة و طرباً
و شرعيي داعش و مخابرات الأسد سيتولون شأنهم و
يحاكمونهم حسب قوانيين الخلافة التي يحلمون بها و دولة المقاومة التي يتغنون بها و يطبقون عليهم حكم من يترك أرض الرباط و الجهاد و الخلافة و المقاومة
و الممانعة و يذهب ليعيش تحت سلطة الكفار و العلمانيين و المتآمرين و الخونة و العملاء
و من هناك يتغني بالخلافة و الجهاد
الإخوان يثيرون الاحقاد على الغرب و الدول الصديقة لهم من الدول الاسلامية و ينشرون التطرف بين الشباب للذهاب الى المناطق الملتهبة أما هم فبلدانهم المفضلة للعيش فيها مع اولادهم الدول الصليبية و الدول العلمانية و الدول التي يتهمونها بالخيانة و العمالة
الإخوان يثيرون الاحقاد على الغرب و الدول الصديقة لهم من الدول الاسلامية و ينشرون التطرف بين الشباب للذهاب الى المناطق الملتهبة أما هم فبلدانهم المفضلة للعيش فيها مع اولادهم الدول الصليبية و الدول العلمانية و الدول التي يتهمونها بالخيانة و العمالة
الغريب و الذي يقلقني رغم كل هذه التناقضات و الأفعال لا يزال
الكثيرون يثقون بهم و يتعاطفون معهم و يدافعون عنهم !!!
فمتى ستصحو الأمة و تنزع ثقتها بهؤلاء لقد دمروا ستة دول إسلامية و
وضعوا العالم على حافة حرب عالمية ثالثة فهل تريدون منهم إشعال حرب عالمية ثالثة
تدمر دول المنقطقة و العالم حتى تعرفوهم و تحذروا منهم و تنبذوهم و لا تتعاطفوا
معهم أم ستبرروا لهم و ترموا بسبب ذلك على المؤامرة ؟؟؟!!!
غرس المحور الايراني الاخواني أصناما في عقول الأمة هي خلف معظم ما
تعانية من مآسي و نكبات و أزمات و حروب .
آليت على نفسي تحطيم هذه الأصنام ما حييت حتى أخلص الأمة من شرورها
فأسأل الله أن يمدني بالقوة و الثبات و النصر حتى أحطمها جميعاً و هذا ما أقوم به
في كتاباتي .
الكاتب : عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.