إشارة إلى التقرير أدناه :
عدد قتلى و جرحى حوادث المرور في السعودية يفوق قتلى و جرحى الحروب في العالم خلال عشرين سنة الماضية - ماعدا قتلى النظام الاسدي لأنه فاق الجميع - و أغلبها يتم بأخطاء فردية شعبية و السرعة على رأسها و الاموال التي تنفق عليها 13 مليار
و الغريب ان دعاة التحريض و الفتنة لا تسمع لهم همسا حول هذا الامر لأنه من خطأ الشعب و الافراد و ليس الحكومة و تراهم يحتسبون و يقولون قضاء الله و قدره
و لا نجد حرصهم الشديد على حياة الناس و الاموال العامة كما نراه عندما تحل كارثة طبيعية بقضاء الله و قدره لا يمكن ردها و ربما هم من أسباب وقوع تلك الكوارث بسبب جحودهم للنعم الكثيرة التي يتمتعون بها و على رأسها تلك الحكومة التي تقيم شرع الله
و لا نراهم يطلقون الهشتاقات و الخطب الرنانة كما يفعلون عندما يموت شخص في السعودية بسبب كارثة طبيعية يمكن أن تحدث في جميع دول العالم بما فيها المتقدمة أو عندما يموت مسلمون في أي بلد إسلامي بسبب نزاعات وحروب أو كوارث طبيعية و أحسب أن أهم أسبابها بعدهم عن دين الله و الظلم فيما بينهم و تخبطهم الفكري
و كأن السعودية إلها من دون الله تستطيع أن تنصر من تشاء و تغني من تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء و الغريب أن الشر منها و الخير بفضل أمر أمريكا لها و ليس بفضلها و الأغرب انهم يعتبرون أمريكا العدو الاول و هي التي تأمر بهذا الخير على حد قولهم
و أحسب أن الحل الجذري لهذه المشكلة هو القيام بحملة توعية ضخمة و هذه تقع على عاتق الدعاة و التربويين و الكتاب و من المؤسف أن الثوريون منهم يتركون واجبهم تجاه المجتمع في مثل هذه القضايا و يتحدثون فيما لا يعنيهم و ليس من اختصاصهم في السياسة و الهندسة و التخطيط و الادارة و الطب
و الغريب أنهم يسمون نظام ساهر الذي تم وضعه لتخفيف السرعة و تقليل حوادث المرور نظام جباية لنزع الثقة بالانظمة التي تضعها الحكومة و بالتالي عدم تطبيقها و كأن الحكومة بحاجة لزيادة أموال
من وجهة نظري من أهم أسباب كثرة الحوادث في السعودية هي القيادة المتهورة و التي سببها مشاعر اليأس و الاحباط التي تدفع للرغبة في إثبات الذات بطريقة غير صحيحة و خلف هذه المشاعر أصحاب الفكر الاخواني الذين يبثون الفكر السلبي في المجتمع و التعليم و الاعلام التي تؤدي إلى القيادة المتهورة و التطرف و تعاطي المخدرات .
و أحسب أن الحل الجذري لهذه المشكلة هو القيام بحملة توعية ضخمة و هذه تقع على عاتق الدعاة و التربويين و الكتاب و من المؤسف أن الثوريون منهم يتركون واجبهم تجاه المجتمع في مثل هذه القضايا و يتحدثون فيما لا يعنيهم و ليس من اختصاصهم في السياسة و الهندسة و التخطيط و الادارة و الطب
و الغريب أنهم يسمون نظام ساهر الذي تم وضعه لتخفيف السرعة و تقليل حوادث المرور نظام جباية لنزع الثقة بالانظمة التي تضعها الحكومة و بالتالي عدم تطبيقها و كأن الحكومة بحاجة لزيادة أموال
من وجهة نظري من أهم أسباب كثرة الحوادث في السعودية هي القيادة المتهورة و التي سببها مشاعر اليأس و الاحباط التي تدفع للرغبة في إثبات الذات بطريقة غير صحيحة و خلف هذه المشاعر أصحاب الفكر الاخواني الذين يبثون الفكر السلبي في المجتمع و التعليم و الاعلام التي تؤدي إلى القيادة المتهورة و التطرف و تعاطي المخدرات .
عجبي كيف يهنؤون بنوم و هم يعانون من هذا الاضطراب و التناقض و الانهزام الفكري الرهيب التي تؤدي إلى هذه النتائج الخطيرة.
عبدالحق صادق
عبدالحق صادق
منقول :
المملكة تحتل المرتبة 23 في معدل وفيات حوادث الطرق عالمياً
«أرامكو» تحذر من ارتفاع أعداد قتلى حوادث المرور إلى أكثر من 9 آلاف حالة.. والخسائر المادية إلى 23 مليار ريال في 2019
توقعت دراسة استقصائية نفذتها شركة أرامكو السعودية في وقت سابق أن يصل عدد حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية في المملكة عام 2019 إلى 9604 حالات، مستندة إلى معدل النمو السنوي.
وأشارت الدراسة التي خصص لها فيديو تثقيفي إلى أن العام الحالي 2014 يتوقع أن تصل الخسائر المادية إلى 14 مليار ريال سعودي، وفي 2019 تصل إلى 23 مليار ريال، فيما تقفز الإصابات في نفس العام إلى 68887 حالة، وفي عام 2014 تصل إلى 57814 حالة، علما أن عام 2009 لم تتجاوز الإصابات 48156 حالة، والدراسة التي وصفها مهتمون ب"الحوادث المرورية" بالمهمة جدا ركزت على مقارنة خسائر الحوادث البشرية بما انتجته الحروب عالميا خلال ال20 عاما الماضية، إذ بلغ عدد قتلى الحروب في دول عدة مثل حرب الأرجنتين، حرب الصحراء الغربية، حرب الهند وباكستان، حرب الخليج، حرب النيبال الأهلية، وغيرها 82 ألف شخص، فيما بلغ عدد وفيات حوادث السير في المملكة أقل من 86 ألف شخص، والإصابات بلغت 611000 في أكثر من 4 ملايين حادث سير، مؤكدة بأن قتلى الطرق جراء الحوادث أكثر، مبينة ذلك من خلال الأرقام، ففي عام 2011 سجلت الحوادث المرورية 7153 حالة وفاة، بينما قتل في العراق جراء عمليات العنف 4255 شخصا، وهو ما فاق قتلى حرب الخليج الذين بلغوا 5200 شخص.
وطرحت الدراسة سؤالا لماذا الوضع يتجه نحو الأسوأ لناحية نمو عدد المتوفين في الحوادث سنويا؟
فيما تمكنت دول مثل بريطانيا من تقليص حالات الوفاة الناجمة عن الحوادث في فترة زمنية تقع بين 1998 و2010 وفق خطة منهجية مدروسة، وحققت الدنمارك إنجازات قبل الخطة المقترحة بستة أعوام، ففي عام 2001 كان عدد ضحايا حوادث المرور 4100 شخص، فيما يزداد العدد في كل عام، وهو ما اعتمدت عليه الدراسة التي تشير إلى أن حوادث السير تقضي على 17 شخصا كل يوم، بمعدل حالة وفاة كل 40 دقيقة.وذكرت بأن المملكة تحتل المرتبة الأولى في وفيات الحوادث بالنسبة لكل 100 ألف إنسان، مشيرة إلى أن الخسائر المادية سنويا تبلغ 13 مليار ريال سعودي في كل عام، وأن اعنف الحوادث تقع في طرق السرعة فيها من 60 إلى 70 كيلو مترا في الساعة، وليس في الطرق السريعة كما يذهب الكثير، وبخاصة أن نسبة الحوادث الشديدة داخل المدن تبلغ 72%، والسرعة الزائدة مسؤولة عن 65% من الحوادث. وتطرقت إلى الضغط الشديد الذي يعاني منه القطاع الصحي، مشيرة إلى أن من أسباب أزمة الأسرة في المستشفيات تعود للحوادث، إذ تستحوذ الحوادث من كل 100 سرير على 30% من أسرة المستشفيات، بمعدل إصابة أو إعاقة كل 15 دقيقة، وكل دقيقتين حادث مروري.
ورأت بأن الحل يكمن في تعاون الجميع مع التعليمات المرورية، ووضع برنامج وطني يتكاتف فيه الجميع، حفظا للأرواح والأموال، مشيرة إلى أهمية معرفة المشكلة وبث الوعي لمحاصرتها وعلاجها بأدوات عملية مدروسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.