تعليق :
تسعة ملايين مدخن في السعودية ينفقون سنويا 16 مليار هذا عدا الاضرار الصحية الناجمة عن التدخين و ما تنفقه الحكومة و الشعب على أضراره الصحية
فهذه الارقام تشير الى أموال كبيرة تهدر و إلى مشاكل صحية كثيرة
و الحل الجذري لذلك هو نشر الوعي ضد التدخين بدءا من الاسرة و انتهاءا بالتربية و التعليم و الاعلام بجميع اشكالكه و العبئ الاكبر في حل هذه المشكلة يقع على عاتق الدعاة و التربويون و الكتاب
و السؤال أين الدعاة و التربويون و الكتاب الثوريون من هذه المشكلة الخطيرة التي تحصل بفعل البشر و بأخطاء فردية و أين حرصهم على أروح الناس و الأموال العامة ؟؟؟
فلم نرى لهم هشتاقات و خطب رنانة حول هذه الأمور تثبت حرصهم على الأموال العامة و حياة الناس
بينما عندما تحل مصيبة في السعودية بقضاء الله و قدره أو تحل كوارث و حروب في بلاد المسلمين تتحرك مشاعرهم الجياشة على حياة الناس و الاموال العامة و يحملون الحكومة السعودية مسؤولية ذلك فيصورون السعودية و كأنها إلها من دون الله فتستطيع تحرير بلاد المسلمين التي يبيعها أهلها و نصر من تشاء و تدمير اقتصاد الدول العظمى و إغناء من تشاء و إفقار من تشاء
فكيف لا تحل مصائب و كوارث في بلاد المسلمين و فيهم أناس جاحدون للنعم و المعروف و يبرؤون الجاني و يحملون البريئ المسؤولية متنازعون متفرقون يظلم بعضهم بعضاً
فبدل أن يقوم الدعاة الثوريون بمهمتهم الاساسية و هي أن ينزلون الى الشعب و يقومون بتوعية الناس و إرشادهم مما يعانون من مشاكل و أمراض اجتماعية
تجدهم يعتلون الكرسي العالي فيقيمون رؤساء الدول و الوزراء بكل أشكالهم و يصدرون الأحكام و يوزعون الاتهامات يميناً و شمالاً فهذا علماني ليبرالي و ذاك منافق مرتد متصهين منبطح خائن محارب للإسلام
تجدهم يعتلون الكرسي العالي فيقيمون رؤساء الدول و الوزراء بكل أشكالهم و يصدرون الأحكام و يوزعون الاتهامات يميناً و شمالاً فهذا علماني ليبرالي و ذاك منافق مرتد متصهين منبطح خائن محارب للإسلام
و الغريب أن معظم هذه الأحكام مبنية على الظنون و على النوايا و كأن الله أطلعهم على الغيب و الأغرب أنهم يصمتون على الذين يجاهرون بتلك الأوصاف و يتلبسون بها يقيناً و ليس ظناً من أتباعهم
و يلتمسون لهم الأعذار و يستميتون في الدفاع عنهم و لا يعتبرون ذلك جامية
و الأشد غرابة يرمون غيرهم بالجامية و إتباع الهوى و إزدواجية المعايير
فعجبي منهم كيف يهنؤون بنوم و هم يحملون هذا التناقض و الاضطراب الفكري الرهيب
و سؤالي متى يقوم قادة المجتمع الثوريون بقيادة المجتمع إلى بر الأمان و تحقيق الأمن الفكري له بدلاً من التدخل فيما لا يعنيهم و ليس من اختصاهم وقيادة المجتمع إلى الفرقة و النزاع و انعدام الثقة فهل يريدون ان تغرق جميع بلاد المسلمين في الفوضى ؟؟؟!!! انتهى
منقول :
«كفى»: إنفاق السعوديين على التدخين يتجاوز 45 مليون ريال يومياً
الثلاثاء، ٢٥ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش) صحيفة الحياة
كشف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة «كفى» عبدالعزيز السيف عن أن نسبة إنفاق السعوديين على التدخين تتجاوز حوالى 45 مليون ريال يومياً، بحسب ما جاء في عدد من الدراسات المتخصصة.
وبيّن السيف في بيان صحافي أمس، أن عدداً من الدراسات المتخصصة تشير إلى أن نسبة إنفاق السعوديين على التدخين تتجاوز 45 مليون ريال يومياً، وأكثر من 16 بليون ريال سنوياً، لافتاً إلى أن فكـرة تنــفيذ الملتقى الــتوعوي الأول للجمعية جاءت استكمالاً للأدوار النــوعية التي تنفذها جمعية «كفى» لتوعية المجتمع، وتثقــيفه بأضرار الــتدخين والمـخدرات، إضافة إلى تنمية وعيه تجاه هاتين الآفتين الخطرتين.
وأفاد بأن الملتقى الذي ستطلقه الجمعية مساء اليوم، يحتوي على الكثير من عوامل جذب الجمهور، وبخاصة أنه يأتي في إجازة منتصف العام الدراسي، كما أن دعوة الشخصيات المشهورة ستنعكس إيجاباً على الفعاليات من خلال الحضور والإقبال، إضافة إلى تقديم فعاليات متخصصة للأسرة ودورات متخصصة للشباب، مع معرض على هامش الملتقى تشارك فيه أكثر من 14 جهة حكومية.
وقال: «إن الرؤية العامة للملتقى التوعوي الأول جاءت لبناء حصانة توعوية لدى العوائل والشباب من أجل مستقبل أكثر أماناً، إذ تحتل السعودية المرتبة الـ 29 عالمياً من حيث أعداد المدخنين البالغ عددهم نحو تسعة ملايين مدخن، ويحتل طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من إجمالي العدد نسبة 27 في المئة من المدخنين بحسب الدراسات والإحصاءات الخاصة بوزارة الصحة».
وبيّن أن عدداً من الدراسات المتخصصة تشير إلى أن نسبة إنفاق السعوديين على التدخين تتجاوز 45 مليون ريال يومياً، وأكثر من 16 بليون ريال سنوياً، مضيفاً: «فعاليات الملتقى صممت لتناسب شرائح المجتمع كافة من أجل تقديم النصح والإرشاد، وتمرير ثقافة التوعية بين جميع الإطارات المجتمعية».
يذكر أن جمعية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكة المكرمة «كفى» ستطلق مساء اليوم (الثلثاء)، الملتقى التوعوي الأول، في مركز الملك عبدالعزيز للاحتفالات بأبرق الرغامة في جدة، الذي تستمر فعالياته حتى 28 من آذار (مارس) الجاري.، بمشاركة أكثر من 14جهة حكومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.