الأحد، 25 مايو 2014

أخطر ما في فكرالاخوان و منهجهم

‫اخطر محاضرة فى بيان حقيقة ‫الأخوان المسلمين الرضوانى‬ M


مبايعة حركة حماس لحسن البنا وجماعة الاخوان المسلمين


البيان فيما لو هيمن الأخوان. الدكتور الرضواني


اضغط على الرابط اعلاه 

أخطر ما في فكرالاخوان و منهجهم 

قال أ.د محمود عبدالرزاق الرضواني في محاضرته الاخوان المسلمون و الخلافة  ، أن الاخوان يقيمون خلافة باطنة تنتشر في 80 دولة و خليفتها هو المرشد العالمي للاخوان و في كل دولة يوجد والي يدعى مراقب الاخوان في تلك الدولة .
 أي توجد دولة باطنة في داخل كل دولة و هم يعتبرون الدول القائمة هي دول أشباح و أن دولتهم الباطنة هي الحقيقية و هم يتربصون الفرص للانقضاض على الحكومات القائمة .
و أصل فكرة الهيكل التنظيمي للإخوان أتت للشيخ حسن من الطريقة الصوفية الشاذلية التي ينتمي لها 
و أن هناك بيعة للمرشد و قسم شبيهة ببيعة الصوفية القائمة على فكرة ان يكون المريد كالميت بين يدي المغسل ، أي تقوم على الطاعة العمياء و الولاء المطلق للمرشد و الرئيس المباشر
و هناك بيعة عسكرية و قسم على التضحية في سبيل الجماعة و الدليل مقطع  مبايعة حماس للاخوان المسلمين و تحدث الشيخ عن الاموال الضخمة التي يتم جمعها باسم مساعدة المسلمين التي تحل بهم كوارث و حروب فيتم ايصال الجزء اليسير لهم و الباقي يذهب لصالح الجماعة .
و القاعدة عندهم الغاية تبرر الوسلية و ليس الالتزام بالشرع فيستحلون الكذب و التدليس 
و أوضح  الدكتور رضوان  بأن هذا المنهج مخالف لنهج الرسالة المحمدية القائمة على المبادئ و القيم و الشفافية و الوضوح .
و أزيد على ما قاله الرضواني بأن نهجهم متأثر لحد كبير بأيدولوجيا الفكر الثوري الاستبدادي الإقصائي و أسلوب الانظمة القمعية و يشبه أسلوب الماسونية العالمية 
و أود أن أوضح خطورة هذا المنهج على الاسلام و الدعوة الاسلامية و مصير الامة من خلال تحليل فكرهم و منهجهم و الواقع المشاهد .
تشكيل دولة باطنية قائمة على العمل السري من أجل الانقضاض على الدولة الحقيقية القائمة تعني استحلال الكذب و الخداع و المكر و التخلي عن القيم و الاخلاق التي هي ثمرة الايمان السليم لأن العمل السري معناه ان تظهر بخلاف ما تبطن و هذا إفساد لثمار الايمان و العبادات و هي الاخلاق و التي هي  من أهم أسس النهوض و التقدم و أهم أسباب انتشارالدعوة الاسلامية في شتى بقاع المعمورة .
و بالتالي هذا النهج ينتج أشخاص متلونين متناقضين مضطربين فكرياً و هذا من أهم أسباب نفور الناس من الاسلام و المشروع الاسلامي و قد تؤدي إلى ردة بعض الشباب سواء صرحوا بذلك أم لم يصرحوا و من اهم اسباب الفشل و هذا يفسر سبب فشل الاخوان في إقامة مشروعهم خلال ثمانين سنة و لذلك أركز عليهم و أصرح باسمهم لخطورة سلوكهم لأن العلمانيون و الليبراليون يسيؤون لأنفسهم أما هؤلاء فيسيؤون للاسلام و الدعوة و يعرقل نهوض الامة و يوقعها في الحروب و إراقة الدماء. 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.