الفوائد التي يجنيها الوافد الى دول الخليج العربي بشكل عام و
السعودية بشكل خاص:
1-
النفع المادي فدخله يفوق أضعاف المرات ما
يدخله في بلده
2-
الشعور بكينونته لأنه يؤدي عمل له نتائج
ايجابية ملموسة بينما العاطل عن العمل أو الموظف الذي لا يؤدي عمل أو يؤدي عمل و
لكن ليس ضمن اختصاصه أو لا يناسبه لا يشعر بهذا الشعور فالعمل المنتج يؤدي إلى
راحة نفسية و يزيل الكثير من الضغوطات النفسية
3-
اكتساب خبرات ومهارات كثيرة من خلال
ممارسته للعمل و احتكاكه مع الآخرين الأكثر خبرة منه و من شتى أنحاء العالم و هذه يستفيد منها هو و بلده ايضا فيساهم بنقل هذه الخبرات لبلده
4-
إعطاءه الفرصة لتطوير نفسه و إثبات وجوده
عن طريق منحه الصلاحيات و تحميله المسؤولية
5-
التعرف على آخر ما توصل إليه العلم في شتى المجالات لأن
دول الخليج سباقة في استيراد التقنيات الحديثة من شتى أنحاء العالم
6-
التعرف على عادات و سلوكيات شعوب هذه
البلدان التي لا تزال تحافظ إلى حد ما على أصالتها وهويتها وخصوصيتها
7-
التعرف على طرق الإدارة والتنظيم في الأجهزة
الحكومية و القطاع الخاص و التي تستخدم
التقنيات المتطورة
8-
العيش بحياة كريمة نتيجة عدم وجود ابتزاز
من الأجهزة الحكومية و قلة المشاكل في المجتمع و توفر وسائل الراحة و الخدمات من
مسكن و وسائل المواصلات و الاتصالات و غير ذلك
9-
القضاء على جزء من البطالة في بلدك و
تحريك الاقتصاد فيه لأنك سوف تستثمر هذه الأموال التي جمعتها في بناء مسكن أو فتح
مشروع
بعض الإشكالات التي يثيرها بعض الوافدين :
-
الامتعاض من تسمية صاحب العمل بالكفيل و
العامل العربي أو المسلم بالأجنبي فمن المعلوم أن السعودية تحكم بما انزل الله و
بالتالي اغلب مصطلحاتها شرعية ومستمدة من كتب الفقه
ومن جملتها مصطلح كفيل و أجنبي فالكفيل يعني مسؤولية و ليس ميزة فصاحب العمل السعودي مسئول أمام الدولة
عن موظفيه و مصطلح أجنبي أيضا هو للتفريق بين أمرين فالرجل من غير المحارم يدعى أجنبي
في كتب الفقه تمييزا له عن الرجل المحرم و أظن أن أصل الحساسية من هذه الكلمة أتت
من مصطلح احتلال أجنبي الموجود في مناهج بلدان الوافدين
وقد تم تغيير هذه المصطلحات رسميا فلا يوجد
شئ اسمه نظام الكفيل أو العامل الأجنبي و لكن نظام العمل و العامل الوافد أو غير
السعودي
-
وصف نظام العمل في دول الخليج بنظام
العبودية وهذا وصف متطرف ومتناقض ونتيجة فهم و تفسير خاطئ فإذا كان حقا نظام
عبودية فمن الذي يجبرهم على البقاء فإذا كان المال هو الذي يجبرهم فهذا يعني أن
المال عندهم أغلى من الكرامة ومن كان المال عنده أغلى من الكرامة فلا يحق له التحدث عن العزة و الكرامة
و نظام العمل السعودي من أرقى أنظمة العمل في العالم و جميع
الدول الغنية تضع أنظمة تحفظ أمنها وترعى حقوق مواطنيها بسبب الأعداد الكبيرة من
العمالة الوافدة إليها
و نظام العبودية يفرض فرضا دون رضا الشخص بينما الذي يأتي
إلى دول الخليج يبذل كل ما في وسعه حتى يحظى بعقد عمل فيها و قد يقيم حفل و
يوزع الحلوى اذا حظي بذلك
و في نظام العبودية
الشخص يسعى للإنعتاق بينما الذي يأتي إلى دول الخليج يبذل كل ما في وسعه من اجل
البقاء فيها و الذي يبقى فيها لفترة طويلة و يعود إلى بلده لا يتأقلم في بلده
نتيجة الفرق الكبير في التعامل مع أجهزة الدولة و مع المجتمع فيعود ثانية و البعض
يصل لسن التقاعد و يبقى فيها
- تعميم
بعض التصرفات السلبية و التقييم من خلال المصالح الفردية الضيقة فمن المعروف انه
لا يوجد مجتمع نقي مائة بالمائة ففي أي مجتمع
يوجد الصالح و الطالح و التقييم يتم من خلال نسبة هؤلاء فقد يتعرض الشخص أحيانا
لتصرفات سلبية من بعض الأفراد او قد لا تتحقق مطالبه الشخصية في أمر ما فليس من الإنصاف
تعميم الموقف السلبي على جميع أفراد المجتمع أو التقييم من خلال مطالبه الشخصية
التي ربما تكون غير محقة فلا يوجد إنسان أو دولة تستطيع آن تلبي جميع مطالب الناس
الشخصية
و ينبغي عدم تناسي الايجابيات الكثيرة لهذا المجتمع و الاعتراف بأن هذه المظاهر السلبية هي الأغلبية في مجتمعك بينما في المجتمع السعودي قليلة وبمقابل هذه الفئة السلبية يوجد البعض من المجتمع السعودي هم نماذج يندر وجودها في العالم في وقتنا الحاضر من حيث حسن الخلق و العفو و الكرم و حب الخير و السماحة و سعة الصدر و الإحسان لمن يسئ إليهم
و ينبغي عدم تناسي الايجابيات الكثيرة لهذا المجتمع و الاعتراف بأن هذه المظاهر السلبية هي الأغلبية في مجتمعك بينما في المجتمع السعودي قليلة وبمقابل هذه الفئة السلبية يوجد البعض من المجتمع السعودي هم نماذج يندر وجودها في العالم في وقتنا الحاضر من حيث حسن الخلق و العفو و الكرم و حب الخير و السماحة و سعة الصدر و الإحسان لمن يسئ إليهم
-
يخطأ البعض منهم و يحمل الآخرين المسؤولية
فمن المعروف أن ما بني على خطأ فهو خطأ و أن الخطأ يولد خطا فبعض الوافدين يخالف أنظمة
العمل أو يتساهل في بيان حقوقه في العقد وبالتالي ربما تؤدي هذه التصرفات إلى ضياع بعض حقوقه فيعمد
البعض منهم إلى إطلاق أوصاف قاسية و عامة بحق المجتمع كله الذي استضافه و استفاد
منه ونتيجة خطأه هو أو خطأ فرد
-
الحقوق في السعودية مصانة أكثر من أي بلد
عربي آخر لأن شعبها تربى على مخافة الله و هذا لا ينفي عدم وجود تجاوزات و لكن في
الغالب هذه التجاوزات خلفها وافدين لأن صاحب العمل السعودي معظم الموظفين عنده
وافدين فحسب الصورة التي تصل له يتصرف فهناك بعض الوافدين يريد ان يصفي حساباته أو
يقصي من يظن انه يهدد مصالحه من أمثاله أو يريد أن يبيض وجه أمام صاحب العمل و
يرتقي على حساب أكل حقوق زملائه و ظلمهم
- -
تأشيرة الحج و العمرة مجانية فالمبالغ
التي يتم دفعها للمكاتب هي مقابل أتعابهم و تامين المواصلات و السكن و غير ذلك و لا توجد ضرائب في السعودية فلا تستفيد الحكومة من عائدات القطاع الخاص فهي تنفق المليارات و تبذل الجهود الضخمة على الاماكن المقدسة لاجل راحة الحجاج و المعتمرين دون مقابل مادي
- تأشيرة العمل رسومها 2000 ريال و هي على صاحب العمل و المبالغ الكبيرة التي تأخذها
المكاتب في تلك البلدان هي سمسرة و أحيانا يشترك فيها موظفين ممن يفوضهم صاحب
العمل ومعظم دول العالم تأخذ ضرائب باهظة قد تصل الى 30 % على دخل الموظفين مقابل
الخدمات التي تقدمها الدولة لهم بينما دول الخليج لا تأخذ
وللموضوع تتمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.