الجمعة، 24 ديسمبر 2010

الإجابة عن الأسئلة التي حيرتنا!!!

أجيب عن الأسئلة الأخيرة الواردة في موضوع ( أسئلة حيرتني فهل من مجيب ) لأنه بالإجابة عنها يمكن الإجابة على بقية الأسئلة

 فمن خلال الإجابات التي أتتني و من خلال تحليلي للأمر توصلت للآتي:

إن السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي و قيادته لما تملكه من قوى و إمكانات مثل

 المكانة الدينية في قلوب المسلمين و قوة المبادئ التي تحكم بها و القوة الذاتية التي تتمتع بها و قوة الاقتصاد و قوة السياسية

و هذا ما جعلها الهدف الأول للأعداء وأصحاب المشاريع الحزبية و الاغراض و الأهواء لأنه إذا تم إخضاعها يسهل إخضاع البقية

و لذلك السعودية مستهدفة من جهات عديدة و هؤلاء يتمتعون بهيمنة إعلامية و اقتصادية منها الخفي و منها المعلن و الخفي اشد خطرا كالذي يمارسه الاخوان و من على شاكلتهم


 و عامة الناس يرددون ما يبثه هؤلاء عبر وكالات الأنباء أو الصحف أو الانترنت أو الهمس الخفي

و هدفهم من وراء ذلك نزع الثقة من رموز و قادة الأمة الفعليين و منحها لرموز جوفاء أصحاب المشاريع الحزبية الضيقة و المتطرفين و اصحاب الأهواء و الشعارات الرنانة الجوفاء حتى لا تتوحد و تبقى ممزقة ضعيفة


و هؤلاء يعمدون إلى فبركة الوثائق و إلى اختراع وثائق سرية و تتبع العثرات الصغيرة وزلات اللسان و تضخيمها و تقزيم الايجابيات الكثيرة

و تسريبها لمن مصالحهم الضيقة تلتقي مع مصالحهم و لمن يلتقون معهم في الحقد و الحسد

فيتلقفونها بشغف و ينشرونها بسرعة جنونية مع زيادة بعض المقبلات عليها و هم:  
-         بعض العلمانيون الثوريون الذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة العربية مما هي فيه و كقادة لها
و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على ارض الواقع يتحدثوا عنها
و كعادة أغلب الأنظمة الثورية يتم وضع عدو و الحديث عنه صباح مساء لإلهاء الناس عن مشاكلهم الداخلية و يضعون الناجحون من الأمة لرمي فشلهم عليهم و لخلط الاوراق
فوجدوا ضالتهم في السعودية و دول الخليج
 ليرموا فشلهم عليهم و ليضللوا ابناء الأمة عن القيادة الناجحة
و هؤلاء لا يسرهم وجود تجربة إسلامية ناجحة مثل تجربة السعودية لأن ذلك يشكل خطر على مبادئهم الهشة و يسحب البساط من تحت أرجلهم فيعمدوا إلى تشويه سمعتها و اتهامها بشتى التهم.
-         إيران و من يسير في ركابها و التي تقدم نفسها كمخلص للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقائد لها
 فهي تنافس السعودية على مكانتها
 فلا بد من التشويش عليها لنزع ثقة المسلمين بالسعودية و إعطاءها لإيران
 و كعادة أغلب الأنظمة الثورية يتم وضع عدو و الحديث عنه صباح مساء لإلهاء الناس عن مشاكلهم الداخلية و لرمي فشلهم على الآخرين.
-  بعض قادة التيارات الإسلامية الجهادية و غير الجهادية السنية و أخطرهم تنظيم القاعدة و الأخوان
الذين أعمت قلوبهم و عقولهم البدع و حب المال و السلطة و الظهور و نزعة أنا خير منه
 والذين يقدمون أنفسهم كمخلصين للأمة الإسلامية مما هي فيه و كقادة لها
 و بسبب فشلهم و عدم وجود منجزات موجودة على ارض الواقع يتحدثوا عنها
 فيلجئوا إلى تغطية فشلهم بإلهاء الناس في الحديث عن أمريكا
و يقومون بالتشويش على التجربة الإسلامية السعودية الناجحة و التي ينافسونها على مكانتها لنزع ثقة المسلمين بها و إعطاءها لهم .
إذاهناك أربعة أطراف رئيسية تستهدف السعودية و دول الخليج
الصهيونية، إيران و أتباعها، بعض العلمانيون الثوريون، بعض الإسلاميون الثوريون و على رأسهم تنظيم القاعدة و الأخوان   
 لذلك ينبغي الحذر مما يروجه و ينشره هؤلاء عن السعودية و دول الخليج
لتشويه سمعتها و نزع الثقة منها حتى تبقى الامة الاسلامية ضعيفة ممزقة  بلا  قائد يوحدها او محور تلتف حوله
الكاتب : عبدالحق صادق        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.