الكل يشكو من واقع أمتنا ويتمنى لها الخلاص من هذا الواقع المرير...
و لكن الرؤية حول الأسباب والحلول تختلف...
- فهناك من يرى أن السبب أزمة في الاقتصاد، والحل يكمن في إصلاح الاقتصاد...
- وهناك من يرى أن السبب أزمة في الأنظمة السياسية، والحل يكمن في خلع تلك الأنظمة...
- وهناك من يرى أن السبب أزمة في التعليم، والحل يكمن في إصلاح التعليم...
- وهناك من يرى أن السبب أزمة في القوة العسكرية، والحل يكمن في زيادة التسلح...
- وهناك من يرى أن السبب فساد إداري و مالي، والحل يكمن في مكافحة الفساد...
- وهناك من يرى أن السبب هو الدين والمتدينين، و الحل يكمن بمحاربة الدين والمتدينين...
- وهناك من يرى أن السبب عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، والحل يكمن بتطبيق الشريعة...
- وهناك من يرى أن السبب عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، والحل يكمن بتطبيق الشريعة...
- وهناك من يرى أن السبب هو العمالة للأجنبي، والحل يكمن بالعداء لهم والتخلص من العملاء...
و لكنني أرى مع من يرى ذلك أننا نعيش:
أزمة فكرية حادة...
أزمة فكرية حادة...
أزمة أخلاق...
أزمة مواقف...
أزمة ضمير...
أزمة عدم فهم الإسلام...
أزمة ضمير...
أزمة عدم فهم الإسلام...
هي خلف معظم ما تعانيه الدول العربية والإسلامية من أزماتنا، وهي الطامة الكبرى التي حلت بهم، وجعلتنا في المؤخرة بعد أن كنا في المقدمة، وجعلتنا متسولين على موائد الحضارات، بعد أن كنا اليد العليا.
و الحل إطلاق عاصفة حزم فكرية تعصف بالفكر المتطرف المضطرب المتناقض الإيراني الإخواني من عقول العرب والمسلمين.
وإطلاق إعادة الأمل تغرس الفكر النير الحر المعتدل المنفتح والفهم الصحيح للإسلام وترسخ القيم والأخلاق، والحس الوطني.
وإطلاق إعادة الأمل تغرس الفكر النير الحر المعتدل المنفتح والفهم الصحيح للإسلام وترسخ القيم والأخلاق، والحس الوطني.
عندها ستحل معظم أزماتنا ومشاكلنا؛ وسنضع أرجلنا على الطريق الصحيح للنهوض؛ وستصبح لنا مكانة بين الحضارات.
عبدالحق صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.