الخميس، 26 فبراير 2015

القضية الفلسطينية و إسرائيل ضرورة ملحة لوجود المحور الإيراني الإخواني

المنهج الثوري الاستبدادي التسلطي للمحورالإيراني الإخواني عموده الفقري يقوم على العدائية فلا بد له من عدو يتحدثون عنه صباح مساء و لا بد لهم من قضية يتاجرون بها  و وجدوا ضالتهم في إسرائيل و القضية الفلسطينية فلو لم توجد لأوجدوها.
و لذلك المحور الإيراني الإخواني لا يريد حل هذه القضية و سوف يضع جميع العراقيل في سبيل حلها
فلولا القضية الفلسطينية كيف سيثيرون أحقاد العرب و المسلمين على السعودية و دول الخليج و الغرب و أمريكا التي هي العمود الفقري لفكر الإرهاب و التطرف ؟؟؟
و كيف  سيفرزون الناس هذا خائن و عميل و منبطح و متصهين و ذاك منافق مرتد موالي للكفار لاستحلال دمائهم و كرامتهم ؟؟؟
و كيف سيمزقون صف الأمة و يدمرونها  من أجل اعادة رسم خارطتها من جديد لاقامة مشروعهم الفارسي الإخواني المشترك مشروع أردوغان خامنئي لتقسيم الشرق الاوسط ؟؟؟
و كيف سينهبون خيرات بلدانهم باسم المقاومة و الممانعة ؟؟
و كيف سيسلبون الحريات و يمارسون الاستبداد باسم المقاومة و الممانعة ؟؟؟
وكيف سيجمعون التبرعات الضخمة  لمشروعهم و مصالحهم الشخصية :::
 و كيف سيصنعون أبطال و رموز جوفاء باسم  المقاومة و الممانعة ؟؟؟
و كيف سينشئون التنظيمات المتطرفة التي تقوم بدور دولة ضمن الدولة لكي تضعفها و تهمين عليها و تحتلها إيران  باسم المقاومة؟؟
و كيف سيوجدون الذرائع لإنشاء جماعات و تنظيمات إرهابية تهدم كيان الدولة و تدمر بلاد المسلمين و تشيع الفوضى فيها حتى يسيطرون عليها و يجمعون التبرعات الضخمة باسمها و يستغلون حاجة الناس لنشر أيديولوجيتهم ؟؟؟  
و كيف سيرمون بفشلهم و تخلفهم عن ركب الحضارة ؟؟؟

و كيف سيبيعون الشعوب شعارات رنانة و تصريحات نارية تجعلهم يهتفون باسمهم و يخونون الشرفاء؟؟
و المشكلة ان الشعب الفلسطيني و الشعوب الإسلامية هي التي تدفع  ثمن تجارتهم الخاسرة من دينهم و دنياهم
 ففي كل عام يتم إزهاق آلاف القتلى و الجرحى و تدمير غزة و تشريد أهلها و ترويعهم بلا جدوى و كذلك تدمير بلد إسلامي .
لذلك لا يمكن حل القضية الفلسطينية و إنهاء الصراع و إحلال السلام  و الأمن في الشرق الأوسط بوجود المحور الإيراني الإخواني لأنهم تجار قضايا و ثورات و وجودهم مرتبط بوجودها و مشروعهم التوسعي التسلطي مرتبط بوجودها .

عبدالحق صادق

الشاهد :
مشروع أردوغان خامنئي (أردو - خام ) لتقسيم الشرق الأوسط الجديد
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/2015/06/blog-post_66.html
حماس في الميزان 
 علاقة حماس الإخوانية مع إيران دلالات و مؤشرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.