الاثنين، 9 فبراير 2015

التآمر اليمني لإبتزاز السعودية


 منقول 
التآمر اليمني لإبتزاز السعودية
بقلم : الدكتور / سلطان الجوفي أستاذ العلوم اﻹقتصادية والسياسية في جامعة صنعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
- في كل أزمة تقع للدولة يخرج علينا النبيحة كالكلاب المسعورة ليصيحوا وينيحوا أين السعودية ؟!
- واليوم خرجت الكلاب المسعورة تصيح بأن صنعاء سقطت بيد الحوثيين وأن السعودية صامتة على ما يحدث
- والكلاب المسعورة تعلم جيدا بان ما حدث في اليمن هو تآمر يمني * يمني وأن الخونة بينهم ويعرفون بعضهم جيداً
- وما حدث في اليمن ليس لأن الحوثيين أقوياء أو أنهم يملكون أسلحة أحدث أو أنهم أكثر عدد ولكن ما حدث هو تآمر من داخل الحكومة اليمنية فقط.
- فالرئيس السابق على عبدالله هو من يسيطر على صنعاء والحوثيين والباقين هم صورة فقط .
والرئيس الحالي يراقب هذه الأحداث ويتابعها ﻷنه صنيعة الرئيس المخلوع وهو من جاء به بدﻵ عنه ، وجميعهم يستخدمون الحوثيين للابتزاز
- المظاهرات التي تشاهدونها عبارة عن أول صفين حوثيين أمام الإعلام والملايين الباقين من أعوان علي عبدالله صالح
- والدبابات والعربات يجلس فوقها حوثي يصرخ الموت لأمريكا واسرائيل بينما قائد وجنود الدبابة هم جنود على عبدالله صالح وابنه العميد أحمد علي صالح
- ما يحدث في صنعاء خداع وكذب وابتزاز فالرئيس الحالي يبحث عن أموال خليجية تحت اسم محاربة الحوثيين
- والرئيس السابق على عبدالله يبحث عن تدخل دول الخليج لتقبل بعودتة للرئاسة تحت مبرر محاربة الحوثيين
- هؤلاء جميعهم خونة ومتآمرين وما يحدث بموافقة وتخطيط من الرئيس السابق والرئيس الحالي والهدف ابتزاز للسعودية
- في اليمن 60 مليون قطعة سلاح ولم يطلق رصاصة ضد الحوثيين والجيش يتفرج فكل ما يحدث تآمر يمني في يمني
- الرئيس الحالي والسابق والحوثيين جميعهم يخزنون القات سويا ويوميا وما يحدث هو مخطط تآمري بينهم للابتزاز المادي من السعودية
المخطط الإيراني في فخ الدبلوماسية السعودية..
يبدو أن المخطط الإيراني في المنطقة بدأ يسقط في فخ الدبلوماسية السعودية وهو ما يدفع بتساؤلات عديدة حول تحركات الدبلوماسية الإيرانية مؤخراً.
من طلب للود والتقارب وإصلاح كل ما يتعلق بين الدولتين العظيمتين في المنطقة كما جاء على لسان وزير الخارجية اﻹيراني مؤخر.
استيلاء الحوثي على اليمن بات لكل محلل سياسي أنه تم بمباركة سعودية رغم استعراض ايران بعضلاتها وتهنئتها لثورة الحوثي.
فلماذا هذه المباركة السعودية؟
السعودية تدرك بشكل خاص خطر مواجهة عدو خفي في اليمن أو جرها لحرب استنزاف مع جماعة ليس لها قيادة مركزية واضحة ولعل أسهل الطرق لتدمير هذه الحركة هي إسداء الحكم لهم بطريقة مايسمى : شأن داخلي
ومن رأى الاخوان وسقوطهم في مصر يدرك مدى ضعف هذه المنظمات وهي في سدة الحكم ومدى استعجال الشعوب في إسقاطها.
فإذا كانت حركة الأخوان هي حركة سنّية وسقطت بشكل سريع في بلد السبعين مليون سنّي فكيف بحركة شيعية محدودة العدد واﻹمكانات في بلد اعتاد على الثورة وعدم الهوان و نبذ الذل
سياسة تدمير الحوثي من الداخل هي ما تعقد عليه المملكة آمالها بمواجهة ايران. فها هي ايران تنفق الملايين من الدولارات في تصدير ثورات في المنطقة العربية رغم تردي حالة المواطن الإيراني حيث يعيش نصف شعبها تحت خط الفقر.
لذلك فأن ثورة الحوثي الآن ليست إلا بضاعة غالية أضافتها السياسة السعودية على الفاتورة الإيرانية الكبيرة جداً
اليمن ليس بلبنان فهو في معظم حِقٓبه الآمنة يدعو الى الانفصال والتمرد.
ما فعلته الدبلوماسية السعودية الان هو نقل مشاكل هذا الجار الفقير الى احضان ايران ذو الشعب الفقير لتحاول هي بذلك ان تعالجه بعد أن فشلت مخططات قادة اليمن العظام فالسعودية ﻻ تخشى من هذه المغامرات السياسية على حدودها فهي قادرة لتدمير أي قوة مهما كانت في ساعات فقط بل وتستطيع إجتياح صعده والجوف وسفيان وكل المناطق التي يمكن أن تتسبب في إزعاجها على الحدود ليصبح اليمن يطالب السعودية بإعادة اﻷرض المحتله وهم يعلمون هذا جيدآ .
إذآ فهو تبادل للمراكز بين السعودية وبين ايران حيث سقطت ايران في الفخ. فها هو الحوثي يقود اليمن وهاهي السعودية تعمل في الخفاء الان لتدميره حيث تكون بذلك العدو المجهول بلا مركزية او تبعية واضحة
وكما قال السفير الامريكي السابق في اليمن من لا يعرف سياسه النفس الطويل فليذهب الى السعوديون الذين استطاعو استعاده مصر في أول فرصه وفي أقل من ثلاثه أيام من يد الأمريكان والأتراك والإيرانيين وأدخلو الإيرانيين في تبعات حروب في سوريا والعراق واليمن لن يستطيعو الخروج من مستنقعاتها الا بخساره كل شي.
مقال جدير بالقراءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.