الأربعاء، 15 يوليو 2015

الإسلام مختطف فهل من منقذ ؟؟؟


عبدالحق صادق
إشارة إلى الروابط أدناه :
التي تتضمن أدلة مفصلة على صحة هذا الكلام 


ثبت بالأدلة أن الإرهاب و الإرهابيين ( داعش و جبهة النصرة و القاعدة و .. ) صناعة إيرانية إخوانية
و تم اختيار التنظيمات الإرهابية السنية للقيام بالأعمال المنفرة  و الإرهابية ضد أمريكا و الغرب لغاية خبيثة و خطيرة للغاية
فهل رأيتم تنظيما إرهابياً شيعياً يقوم بأعمال إرهابية ضد غير المسلمين و خاصة  أمريكا و الغرب ؟؟؟
الهدف من ذلك إظهار السنة بمظهر المتطرف المتوحش و الشيعة بمظهر المعتدل الذي يمكن التعامل معهم و تشويه صورة الإسلام و نبي الإسلام و المسلمين و إظهارهم بأسوأ الصور بنظر الغرب و تنفير المسلمين من الإسلام و الملتزمين به و دفعهم للخروج منه
و ما يحصل في الغرب من ردات فعل مسيئة للإسلام و نبي الإسلام و مشاعر الكراهية و الخوف و التوجس من المسلمين و خاصة الملتزمين و هو ما يسمى ( إسلام فوبيا ) و كذلك ارتداد كثير من الشباب عن الإسلام بشكل معلن أو خفي في المناطق الملتهبة هي من نتائج هذه الأعمال
و لأن الإخوان يضللون الرأي العام السياسي العربي و الإسلامي و يصنعونه وفق رؤية نظام الخميني الفارسي الحاقد على الحضارة العربية و الغربية التي تشكل جذور الإرهاب و التطرف الإسلامي 
لذلك تجد أن أغلب المسلمين يتعاطفون مع هذه التنظيمات و يباركون أعمالهم ضد أمريكا و الغرب و يهاجمون الجهات الرسمية العربية التي تدين هذه الأعمال بدلا من شجب هذه الأعمال من قبل المسلمين على أوسع نطاق و القيام بحملة توعية شاملة للشباب حتى لا يقعوا ضحية هذه التنظيمات التي تسئ لهم و  لدينهم و تتسبب بضرر بالغ لبلدانهم 
و تجنيد الإخوان لمن يعتنق العقيدة السلفية في التنظيمات الإرهابية و غرس العقيدة السلفية في عناصرهم عبر دورات شرعية مختصة الهدف منه خطير للغاية و هو القضاء على العقيدة السلفية نهائياً عبر تأليب الرأي العام العالمي ضدها عن طريق إيهامهم بأنها خلف ظاهرة الإرهاب و التطرف الذي يستهدفهم و يهدد أمنهم و نجحوا في ذلك فالتصور السائد لدى أغلب الناس أن العقيدة السلفية خلف التطرف و الإرهاب و ينبغي محاربتها و القضاء عليها و العقيدة السلفية هي العقيدة الإسلامية الصافية النقية المدونة في كتب التوحيد و تناقلتها الأجيال الإسلامية عبر التاريخ و لم تظهر مثل هذه الأعمال بسببها
و تسمية العقيدة السلفية بالعقيدة الوهابية لغاية خطيرة و خبيثة أيضاً هدفها تدمير مقدسات المسلمين و سيطرة الفرس عليها عبر إسقاط و تدمير الدولة السعودية بذريعة أنها تنتهج العقيدة الوهابية عن طريق تأليب الرأي العام العالمي عليها بسبب تبنيها لمنهج و عقيدة هي خلف الإرهاب الذي يهددهم و نجحوا في ذلك و الدليل الهجمة الشرسة على السعودية و آل سعود من قبل المسلمين و غير المسلمين
و الحقيقة أنه لا توجد عقيدة وهابية أصلا فعقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي العقيدة السلفية المستمدة من الكتاب و السنة و التي دونها شيخ الإسلام ابن تيمية و هو من دمشق و ليس من بلاد الحرمين و لم تصدر أعمال إرهابية على زمن الشيخ بن عبد الوهاب و في ذروة نشاط أتباعه خلال القرن الماضي
و علاقة الصداقة و التحالف بين الحكومة السعودية و أمريكا قائمة منذ نشأتها و لم يعترض علىى ذلك كبار علماء السعودية و على رأسهم الشيخان بن باز و بن عثيمين رحمهما الله و لم يتهموا آل سعود بموالاة الكفار و أثنوا عليهم و دافعوا عنهم و العمود الفقري لفكر الإرهاب العداء لأمريكا
و كبار العلماء في السعودية افتوا بجواز الاستعانة بالأمم المتحدة لتحرير الكويت بينما شيوخ الإخوان اعتبروها موالاة للكفار و أحدثوا ضجة كبرى
و داعش و القاعدة يكفرون آل سعود و كبار العلماء و السعودية هدف استراتيجي لهم و السعودية تحاربهم و كبار العلماء أيدوا الحكومة في ذلك فالسلفية براء من داعش و ا|لإرهاب ؟؟
إذا استطاع نظام خامنئي بواسطة أداته الإعلامية الإخوان غرس الفكر الداعشي في عقول معظم المسلمين و يتهمون السعودية و السلفية و الوهابية به زوراً لإثارة مشاعر الكراهية على السعودية
و الفكر الداعشي  خلف ما تعانيه  الدول الإسلامية من حروب و اضطرابات و أزمات و تسقط دولة تلو الأخرى بيد المشروع الخميني الفارسي هذا يدل على نجاح النظام الإيراني في تخطيطه و تنفيذه مستغلا الغباء السياسي المطبق لأهل السنة و تفرقهم و طعنهم صباح مساء بمرجعيتهم السياسية
و من أشكال التضليل الإخواني الذي يدل على اختطفاهم للإسلام  أنهم جعلوا المسلمين يدعون على أنفسهم منذ عقود فيدعون على المنابر اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان و معروف أن الذي يقوم بالقتال الذي يسمونه جهاد هو تنظيم القاعدة و من لف لفهم الذين يجاهدون في سبيل المشروع الفارسي و يحسبون أنهم يجاهدون في سبيل الله  و الله يستجيب دعائهم لذلك كل فترة يتوسع المشروع الفارسي و تسقط دولة إسلامية بيده
و جعلوا المسلمين يدعون في خطب الجمعة على النصارى بالدمار و الهلاك و لا يدعون على الملاحدة أو عباد الوثن و البقر و هذا يثير أحقاد المسلمين على أمريكا و الغرب وهذا يشكل العمود الفقري لفكر التطرف و الإرهاب و الحاضنة الشعبية للإرهابيين و تعاطفهم معهم  الذين دمروا عدة دول إسلامية و سلموها لإيران و أساؤوا لسمعة الإسلام  و المسلمين و جعلوا شعوب كاملة مشردة تعيش على مساعدات من يعتبرونهم أعداء و خونة و متآمرين و جعلوا ملايين المسلمين يذهبون طواعية و بصغار صنعوه بأنفسهم للعيش تحت سلطة الصليبيين الذين يعتبرونهم أعداء و متآمرين فهل يوجد ذل و هوان أكبر من ذلك ؟؟
و الغريب لا يزالون يتحدثون عن عزة الأمة و كرامتها و تحرير الدول العربية و العالم و الأغرب رغم هذه النتائج و الأفاعيل لا زال الكثيرين يثقون بهم و يصدقونهم و يرددون كلامهم
و من أشكال تلاعب الإخوان بعقول المسلمين صدع السروريون و الإخوان رؤوسنا قبل عاصفة الحزم بتحذير السعودية و حكومات دول الخليج من خطر إيران و المشروع الصفوي الفارسي و اتهموهم بعدم معرفتهم بخطرها و بالتقصير تجاه هذا الخطر العظيم و نسوا أو تجاهلوا بأنهم أدوات المشروع الفارسي و خدامه و أنهم أخطر من إيران فقادة دول الخليج عرفوا خطر نظام الخميني الإيراني منذ نشأته و تصدوا له يوم كانوا يهللون له و يتفاخرون بمقاومته و يظن البعض أن هذا من غيرة الإخوان على الإسلام و  بلاد الحرمين و دول الخليج
و لكن عاصفة الحزم في اليمن ضد جماعة الحوثي الإرهابية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتقليم أظافر إيران في المنطقة أظهرت حقيقتهم و طامة كبرى أخرى من طوامهم
فلم نرى الخطب الرنانة و الدعاء و القنوت لشيوخ الإخوان و السروريون كما كانوا يفعلون في كل نازلة و حرب  تحل بالدول الإسلامية
و لم نرى تغريداتهم و هشتقاتهم التي تملئ  فيس بوك و تويتر إشادة بهذه العاصفة و الدعاء بالنصر لها و لم نرى مظاهرات العرب و المسلمين المؤيدة لعاصفة الحزم  تهتف بالموت لإيران و مشروعها
 علما بأن هذه الحرب  أهم من جميع المعارك التي خاضتها الدول العربية في العصر الحديث لخطورة إيران و مشروعها التدميري الذي يستهدف جميع بلاد المسلمين و دينهم و عقيدتهم
و  للأسف رأينا الصمت المريب منهم و خرست معهم أصوات الشعوب العربية و الإسلامية و كأنه لا توجد حرب هامة و خطيرة تخص الدول العربية و الإسلامية
فتراهم يدعون للمجاهدين في الشام و العراق و ليبيا و في كل مكان و لا يخصون اليمن و قوات التحالف العربي و جنود بلاد الحرمين البواسل الذين يرابطون على الحد الجنوبي
هذا يدل أن تأييد الإخوان الخجول و الشكلي لعاصفة الحزم ليس حباً في انتصار السعودية و لكن لجني المكاسب و سرقة جهود السعودية و قوات التحالف في حال انتصروا لإعادة اليمن إلى حظيرة إيران و الحوثي كما سرقوا ثورات الربيع العربي و جيروها لصالح المشروع الفارسي و كذلك استزاف طاقات السعودية و دول الخليج و انهاكها اقتصاديا وسوف ينعكس هذا سلبا على المواطن و على الخدمات لكي يستغلوا هذه المشاكل في إثارة الشعب على الحكومات
حقاً إن وزارات الأوقاف و المساجد و التعليم و الاعلام مختطفون من الإخوان و السروريون  و نتجة ذلك أصبح الإسلام مختطف منهم و جعلوه وسيلة لتحقيق أحلام النظام الإيراني بإعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية على أنقاض الحضارة العربية و الإسلامية و الواقع خير شاهد
و لولا اختطاف الإخوان للإسلام لصالح النظام الإيراني لسقط نظام الملالي في إيران منذ زمن بعيد و سقط معه أتباعه نظام الأسد و العراقي الطائفي و حزب الله و الحوثي و لما وجدت هذه الحروب و هذا الدمار و لما أزهقت هذه الارواح و لما انتهكت هذه الأعراض 
و لو التف أهل السنة حول السعودية و وثقوا بها لتحررت  اليمن و سوريا و العراق و اللبنان من أذناب الفرس خلال فترة قصيرة و منذ زمن بعيد و لما حصل هذا الدمار
 و الذي يكبل السعودية و دول الخليج و يشل قدرتهم على إنقاذ الشعوب التي وقعت في براثن إيران هو احتلال عقولهم من قبل الإخوان و جعلها تعمل لصالح إيران دون شعور.
و أغلب الحركات الإسلامية المسلحة هي عبارة عن أدوات المحور الإيراني الإخواني لتنفيذ مشروعهم (مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا )
و كأني أنظر إلى الإسلام دين السلام و المحبة و الرحمة و القيم و الأخلاق الذي نبع من شبه الجزيرة العربية و هو يناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان آل سعود و الشيخ خليفة بن زايد أن ينقذه من مختطفيه الذين أظهروه بالعدائية و الكراهية و العنف و التخريب و انعدام القيم و الأخلاق حتى تعود صورته نقية طاهرة ناصعة مضيئة كما كانت.
أملي أن تبادر السعودية و الإمارات بإطلاق عاصفة حزم فكرية تعصف بالمنظومة الفكرية لمحور التطرف الإيراني الإخواني وإطلاق عاصفة إعادة الأمل فكرية تعيد الأمل و التوازن و الاعتدال إلى العقلية العربية و الإسلامية من خلال طرح و غرس منظومة فكرية متكاملة لمحور الاعتدال
حتى يكتب لهم شرف إعادة الصورة الناصعة للإسلام و المسلمين و تخليص العالم من شرور الإرهاب و التطرف حتى يعم السلام و التعايش و تنهض الدول الإسلامية و تتخلص من أزماتها و مشاكلها عندها سيسقط المشروع الفارسي آلياً .

الأدلة :
داعش صناعة إيرانية إخوانية بالأدلة 
 الإخوان يصنعون الرأي السياسي العربي و الإسلامي وفق الرؤية السياسية الإيرانية بالأدلة 
 الأدلة ال 17 على دعم و توجيه إيران للقاعدة و داعش و التنسيق معهم 
 مشروع أردوغان خامنئي لتدمير الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و إعادة تقسيمهم 

دول الخليج و خطر المشروع الإيراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.